عرض مشاركة واحدة
  #72  
قديم 03-03-2015, 08:10 PM
 
البارت الحادي عشر

- تعلمون أن الممالك في السابق كانت أقل تطوراً مما هي عليه الآن … والشخص الذي ساهم وشجع على تطويرها هو الملك ثورين الأول … والذي نصب لاحقاً إمبراطوراً على آستريا في معاهدة أوسكار … والتي يعتقد أنه تمت فيها خرق الكثير من قوانين السحر المحظورة …هل فهمتم الآن ؟ الأستاذ ماكلاين ‘
– أتعني أن ما يحدث الآن في مملكة هيفن … بسبب تلك المعاهدة ؟ ‘ ويليام ‘
– ربما … هل نسيتم أنكم أحفاد الملك ثورين الأول ؟… وما حدث وقتها لا بد أن يكون من أحد أسرار عائلتكم ! ‘ الأستاذ ماكلاين ‘
– لكن يا أستاذ لقد تغيرت طريقة إستخدام السحر الآن … لا أعتقد أن هناك شيئا أو شخصاً قادرا على عمل ذلك الدمار بتعويذة فقط … إنه أمر مستحيل ‘ آلبرت ‘
– ليس أمراً مستحيلاً … بل قل فقط أن من قام به لا بد أن يكون شخصاً مجنوناً ‘ الأستاذ ماكلاين ‘
* أيا يكن ما يحدث وبسبب من ؟ … أنا واثق بأن عائلتنا ستبذل جهدها لحله … وستعود الأمور إلى سابق عهدها ‘ آرثر ‘
– وماذا إن كان ما يحدث بسبب عائلتك , وهذه المرة لن تستطيع أن تحل الأمر ؟ … إلى متى يجب أن يتحمل الشعب ؟ ‘ الأستاذ ماكلاين ‘
* أفهم ما تريد أن تعرفه من قولك هذا … لكني لا أستطيع إخبارك … فقط يجب أن تعلم أن عائلتي وأقربائي لن يفعلوا أمراً بشعاً كهذاً … مهما حدث في الماضي لن نسمح له بأن يفسد حاضر ومستقبل آستريا التي نحبها كلنا ‘ آرثر ‘
– قد تكون محقاً … سنؤجل هذا النقاش إلى وقت آخر … فإلى الآن , لا أحد منا يعلم تماماً ماذا يحدث في مملكة هيفن ؟ … وإلى أن نعرف ذلك … سنتحدث ثانية عن كيفية حدوثه ومواجهته …حسنا ؟ ‘ الأستاذ ماكلاين ‘
- حسنا يا أستاذ ‘ الجميع ‘
– جيد … موعدنا غدا في التاسعة صباحاً … إلى اللقاء ‘ الأستاذ ماكلاين ‘
– إنه أستاذ غريب … أحياناً أشعر بأنه يعرف الكثير من الأشياء التي لا نعرفها! ‘ ليو ‘
– دعونا منه … يجب أن نكمل قراءة الكتاب … إنها الطريقة الوحيدة لنعرف ماذا يحدث من حولنا ! ‘ ويليام ‘
– أي كتاب ؟ آلبرت ‘
- إنها قصة طويلة … تعال معنا لقراءة الكتاب … وسأخبرك بها بعد ذلك ‘ ليو ‘
* حسنا أين توقفنا …أجل هنا … لنكمل ………. ‘ آرثر ‘

(11)
~ اللغز الذي يريد حلَّه ~

راي و هيرو

أغلق راي بوابة تتوسط سماء ذلك المكان الغريب الذي هم فيه .. إلتفت إلى رفيقه هيرو الذي كان يقف بعيداً عنه قائلا: الآن كل شئ يعتمد عليهما
هيرو : أتمنى أن تنجحا وتعودا إلينا بسلام
راي : آمل ذلك … والآن هيا بنا .. لدينا عمل كثير نقوم به
تبعه هيرو , ليركبا في سيارة تتبعها عدة سيارات .. سرعان ما إختفت جميعها ,خلف ضباب كثيف خيم على المكان

روز و رين

كانت تجر حقيبتها خلفها , تابعة رين .. الذي كان يسير أمامها حتى وصلا أمام مخرج ذلك المكان الذي كتب عليه ~ مطار دنفر الدولي ~ …إستقلا سيارة أجرة , وتوجها إلى الأكاديمية .. كانا من التعب والإرهاق بحيث لم ينطقا بكلمة واحدة .. توجه كل واحد منهما إلى غرفته وإستلقى على سريره , لينام بعمق .

بعد ساعتين

فتحت عينيها وهي ما زالت تشعر ببعض التعب .. نظرت إلى ساعة المنبه لترها تشير إلى الخامسة صباحاً .. جلست على السرير وقامت بتمديد جسدها المنهك .. تمنت لو تستطيع أن تنام حتى الظهر , حاولت أن تعود إلى النوم ولكنها لم تستطع .. تلك الأيام التي قضتها في المعبد غيرت الكثير من روتينها اليومي .. ومن الصعب عليها أن تعود إلى حياتها السابقة .. لذا نهضت من فراشها وقامت بترتيب ملابسها في الخزانة .. بعد أن أخذت حماما منعشا أزال عنها بقية إرهاقها وتعبها .
بعد أن إنتهت نزلت إلى الأسفل وشربت كوباً من الحليب الساخن .. توجهت إلى الحديقة وهي ترتدي ملابسها الرياضية .. لقد قررت بأنها يجب أن تبذل جهدها في الإعتماد على نفسها ومساعدة الآخرين .. وأن تنسى كل شئ حول حياتها قبل شهر ونصف من الآن … فكما نصحها المعلم يان بألا تفكر كثيرا في الماضي وتعيش يومها كأنه آخر أيام حياتها … وهذا ما تنوي أن تفعله من الآن فصاعدا.

خرج من الصالة الرياضية ممسكاً بمنشفة يجفف بها شعره ووجهه المبتلان من العرق … سمع صوت أحدهم يتدرب في إحدى صالات التدريب .. إستغرب من الأمر ” من تراه يتدرب في هذا الوقت ؟” … فتح باب الغرفة ليراها تتدرب بنشاط وقوة مع خصم شعر بالشفقة عليه .
وجهت ركلات قوية بساقيها على هدفها .. الذي لم يكن سوى دمية بلاستيكية تستخدم للتدريب … أجفلت حين سمعت صوتاً يقول لها : إرحميها قليلاً
قالت وهي تخاطب الدمية بلطف : آسفة .. كنت متحمسة قليلاً , لذا تصرفت بتلك القوة… إلتفتت إلى مصدر الصوت , لتبتسم برقة قائلة : صباح الخير.
أجابها متفاجئاً من تصرفها الطفولي : صباح الخير .
ضحكت بسعادة حين أدركت تفاجؤه من مخاطبتها للدمية … بدأت عاداتها القديمة تعود إليها … لقد ساعدتها تلك التدريبات في إخراج كثير من المشاعر التي كانت تدفنها في أعماقها .
تساءل في نفسه.. إن كانت تتصرف بهذه الرقة واللطف مع مجرد دمية …إن سمحت لنفسها كيف سيكون تعاملها مع بشر يا ترى ؟ … تلك الضحكة الرائعة والتي جعلت قلبه يقفز من مكانه .. لماذا تخفيها عمن حولها ؟ … بل السؤال الأهم لمَ تصبح ملكة للثلج كلما تواجدت مع الآخرين ؟
فاق من تساؤلاته ليقول : ظننتك ستظلين نائمة طوال هذا اليوم بعد تلك الرحلة الطويلة .. ماذا حدث ؟
أخذت منشفتها لتجفف وجهها .. إرتشفت قليلاً من الماء الذي كان في زجاجة قربها لتقول : لا شئ ..علي أن أحافظ على قوتي , لا أريد أن تضيع تلك التدريبات في مهب الريح.
نظر إليها لبرهة ليقول : جيد .. جدي خصما حقيقياً قادراً على مواجهتك .. ستستفيدين أكثر هكذا… وضع منشفته جانباً ووقف في مواجهتها مبتسماً
روز : حسنا … ما دمت تطوعت للأمر ………..
سقطت على ظهرها بعد تلك الحركة القوية التي قام بها رين … كانت تتنفس بسرعة وإرهاق , خارت قواها تماماً ولم تعد قادرة على الإستمرار دقيقة أخرى لتقول : مرة أخرى .. غلبتني !
مد لها يده ليساعدها على الوقوف قائلا : يجب أن تكوني أسرع في المرة القادمة.
وقفت بجانبه لتجيبه : حسنا… أمسكت بزجاجة الماء التي بقربها لتشربها بأكملها … نظرت إليه وهو جالس على المقعد قربها … كان يبدو مرتاحاً جداً كأن هذا التدريب الذي إستمر لقرابة الساعة أشبه بنزهة بالنسبة له … إبتسمت لقوته ونشاطه اللذان يمدانها بالقوة … جلست بجانبه لتقول بإعجاب : شكرا لك .
تفاجأ من ملامح وجهها ليسألها : على ماذا ؟
أجابته بإبتسامة : لكونك مدرب رائع !
شعور غريب راوده وهو يسمع مدحها له ليقول بحيرة : شكرا .. أعتقد …. تردد في إكمال حديثه لتسأله قائلة : ماذا ؟
رين : لا شئ … إستغربت الأمر … “لم يمتدحني أحد ولو من باب اللباقة على إخضاعه لأسوأ وأقسى التدريبات من قبل “ … أنت غريبة !
روز : أتفهم ذلك … لكني حقاً أستمتع بالتدرب معك , لذا سأبذل جهدي في المرات القادمة
إبتسم لها ليقول : حسناً … وأنا أيضاً… نهض ليكمل : لنخرج من هنا ونذهب لتناول الإفطار.
دخلا إلى المنزل .. صعدت إلى غرفتها لتأخذ حماماً وتبدل ملابسها .. إرتدت بنطالاً من الجينز أسود اللون مع قميص أسود … أعادت ربط شعرها بدبوس أبيض … نزلت إلى الأسفل … وجدت فيونا قد أعدت الطعام وساعدها أليكس في تحضيره … بيتر و جيريمي يضعان الأطباق على الطاولة … ألقت عليهم التحية ورحبوا بها بسعادة … جلسوا جميعا لتناول طعامهم, بعد أن إنضم رين إليهم .
جيريمي : كيف وجدت التدريب مع المعلم يا روز ؟
روز : رائعاً … لقد تعلمت الكثير .
أليكس : يسعدني سماع ذلك .
إبتسمت له وإستمرت بالأكل … بينما البقية يتجاذبون أطراف الحديث عن مواضيع لا تعرفها ..أو لم ترد معرفتها.
ساعدت فيونـا على غسل الأطباق … توجهت إلى غرفتها لتأخذ حقيبة ظهرها ..ثم عادت إلى الأسفل
فيونــا : هل أنت ذاهبة إلى مكان ما ؟
روز : أجل .. سأذهب للتسوق هناك بعض الأشياء أحتاج لشراءها .
فيونــا : حسنا.. أنا أيضا ذاهبة للمدينة .. سآخذك في طريقي .
إبتسمت لها لتخفي إنزعاجها من الأمر .. معاملتها كأنها طفلة لا تعرف ما تفعل .. الأسوأ أنها لا تستطيع أن تبدي إعتراضها للأمر !

مايكل

كان يجلس في سيارة مكشوفة متوقفة على بعد 10 امتار من الأكاديمية … رفع منظاره الذي في يده , ونظر من خلاله … رآها تخرج من أحد المباني برفقة فتاة … ركبتا إحدى السيارات المتوقفة بالقرب منهما , وخرجتا …. راقبها حتى إبتعدتا بالسيارة عن مجال رؤيته .. سمع صوتاً أنثوياً بقربه يقول : إنها فتاة جميلة … تبدو لطيفة وبريئة !
نظر إليها غاضباً قائلا : لا تنخدعي بمظهرها عزيزتي جولي .
حدقت به للحظات لتقول : أنت محق ..لا يعقل أن تكون كذلك وأنت تحمل كل هذا الغضب والحقد تجاهها … مع أن هذا ليس شعورك حين إلتقيت بها في مقرنا ذلك اليوم .
مايكل : حينها لم أكن أعلم من تكون حقاً ؟ لقد خدعتني وكذبت علينا جميعاً … سكت لوقت طويل مستغرقاً في أفكاره وذكرياته التي لا يرغب بتذكرها أبدا … (حب … يا لها من سخافة .. أنت لا تعرفني جيداً ولم تفعل ذلك يوماً … وذات يوم ستدرك ذلك وأنني لستُ سوى نسمة عابرة في طريقك كما أنت بالنسبة لي … وستدفع الثمن على ما حدث ذات يوم … كلانا سيفعل … وداعاً)… فتح عينيه ونظر إلى جولي قائلا : هل تفقدت عمل الكاميرات ؟
أجابته : أجل … إنها تعمل جيداً.
مايكل : جيد … لنذهب إذاً قبل أن يلاحظنا أحد … ليقود السيارة مبتعداً .
جولي : ما الذي سنفعله لاحقاً ؟
إبتسم لها مجيباً : لا شئ … علينا أن ننتظر وحسب ” أنت محقة روزي … لم أعرفك أبداً “

رين

دخل أليكس إلى غرفته .. وجده جالساً على مكتبه يحدق بشاشة حاسوبه .. جلس بجواره قائلا : إذا .. ألن تخبرني بما عرفته عنها ؟
نهض من كرسيه وإستلقى على سريره … حدق بسقف الغرفة قائلا : كما أخبرتك في التقرير الذي أرسلته إليك قبل أسبوع … لا شئ جديد .. ما زالت لغزا حتى الآن.
نظر إليه أليكس ليقول : و أنت تنوي أن تكشف هذا اللغز .. أليس كذلك ؟
جلس على السرير ونظر إليه أخيه … قطب جبينه ليتنهد قائلا : لست أدري ماذا علي أن أقول لك أليكس .. إنها مجدة وتبذل جهدها في تدريباتها .. تنفذ ما يطلب منها دون تذمر … لكن مهما حاولت أن أعرف ما تخبئه من أسرار , لم أستطع … لا أعرف لمَ ولكنها المرة الأولى التي أمضي فيها هذا الوقت مع أحدهم دون أن أعرف ما هي نواياه أو ما يخبئه؟ … إنها أشبه بقلعة ثلجية داخل صندوق ألغاز مدفون في أعماق المحيط !.. ثم إن …..
أليكس : ماذا … أكمل ؟!!
رين : لا شئ ” هناك شئ ما يجذبني بقوة لمعرفة هذه الفتاة …. ” .
نهض أليكس وقال لأخيه قبل أن يغادر الغرفة : تذكر أن بعض الألغاز من الأفضل أن تبقى ألغازاً
نظر إلى صندوق زجاجي على الطاولة بجوار سريره وضعت في داخله سلسلة كانت تلمع بشكل غريب … حدق به للحظات قبل أن يقول : أمــي … أتظنين أنه محق !

روز و فيونا

توقفت السيارة أمام أحد المتاجر لتقول فيونــــا أهذا هو المكان ؟
روز : أجل …شكـــــراً لك
فيونــــا : هل ستكونين بخير وحدك ؟
ظهرت لمحة من الإنزعاج على ملامحها لكنها سرعان ما تذكرت بأنها لم تعد تلك الفتاة العادية بعد الآن لتقول لها : سأشتري بعض الأغراض وسأذهب لزيارة صديقة لي سأقضي معها بقية النهار وأعود… إن حصل أي شئ سأتصل بك لا تقلقي
فيونـــا : حسنا
إبتسمت لها روز لتغادر السيارة قائلة : شكرا لك

دخلت المتجر وجدت آني داخله لتقول : ماذا تفعلين هنا ؟
آني : لا شئ بعد أن إتصلت بي وأخبرتني بأنك عدت لم أنتظر حتى تزوريني لذا فكرت بأن نتسوق معا ثم نذهب لمنزلي .. إقتربت منها وعانقتها بحنان قائلة : لقد إشتقت لك
أجفلت من عناقها قليلا لكنها سرعان ما بادلتها العناق بإبتسامة قائلة : وأنا أيضا إشتقت لك
إبتعدت عنها وهي تشعر براحة لرؤية صديقتها الجديدة .. حدقت بها للحظات متفاجئة من شعرها القصير الذي أصبح طويلاً.. وأصبح لونه البنفسجي الداكن أفتح لوناً ولمعاناً لتقول لها : ماذا فعلت بشعرك ؟
ترددت قليلا لتقول وهي تلاعب خصلات شعرها الطويلة المندسلة على كتفيها : ذلك الشعر القصير كان مستعاراً .. إن لمعانه الشديد يلفت الأنظار لذا أضع الشعر المستعار من وقت لآخر
روز : ليس غريباً .. إنه جميل جدا ويناسب لون عينيك الزرقاوتين هكذا
آني : شكرا لك .. الآن دعينا نجلس في ذلك المقهى وحدثيني عما حدث في عطلتك ؟ هل إستمتعت بوقتك ؟
روز : لم يحدث شئ .
آني بعبوس : اه … فهمت .
شعرت بالأسف لإضطرارها لإخفاء كثير من الأشياء عن آني … إنها فتاة لطيفة … وتبدو حقاً مهتمة بها وبصداقتها … لكن شيئاً ما في أعماقها يخبرها بأن لا تشارك حياتها مع أحد مهما كان … إبتسمت لها لتقول : لكني حظيت بوقت ممتع حقاً … وماذا عنك ؟
إبتسمت آني لتقول : حسنا .. لقد …. وبدأت تخبرها عما فعلته … كانت تصغي لحديثها بسعادة … مستمتعة بوصفها وتعبيرها عن عطلتها التي قضتها في أحد المنتجعات السياحية التي تشتهر بها ولاية كولورادو … تمنت في أعماقها ” أتمنى أن نذهب أنا و أنت مجدداً إلى هناك “.

– لنتوقف هنا ونكمل قراءته لاحقاً قبل النوم … علينا الذهاب للتدريب ‘ ويليام ‘
*حسنا … هيا بنا ‘ آرثر ‘
ليو أخبرني من أين أحضرتم ذلك الكتاب ؟‘ آلبرت ‘
– لقد أعطاه والدك لآرثر حين طلب منه أن يساعده في كتابة مشروع الأستاذ ماكلاين ‘ ليو‘
– أتعني ذلك المشروع الذي يتعلق بكتابة تاريخ العائلة … ما علاقة الكتاب بالأمر ؟ ‘ آلبرت‘
– تعلم أن والدتك قد قضت عدة سنوات في الأرض … وآرثر أراد أن يعلم عن ذلك بطريقة أكثر تفصيلاً ‘ ليو‘
* كما أن هذا الكتاب سيساعدنا على معرفة الأسرار التي تخبئها أسرتنا عنا ‘ آرثر ‘
– لو كانوا يخبئون شيئاً لا يريردوننا أن نعرفه … لم سمح والداي لآرثر بأخذ الكتاب ‘ آلبرت ‘
* أمي لا تعرف عن هذا بعد … وطلب مني أبي أن نبقي هذا الأمر سراً عنها … أنت تعرف ماذا ستفعل بنا إن علمت بأننا نحقق في ماضيها ‘ آرثر ‘
– أنت محق … من الأفضل أن يبقى الأمر سراً ‘ آلبرت ‘
– توقفوا عن الحديث وإنزلوامن السيارة … لقد وصلنا إلى النادي ‘ ويليام ‘
*علي أن أبدأ التدريب الآن .. سنكمل قصتنا لاحقاً إلى اللقاء ……..‘ آرثر ‘

نهـــاية البارت ^_^
__________________






رد مع اقتباس