عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-03-2015, 03:01 PM
 
جابر بن زيد~أبو الشعثاء~

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_03_1514253006564381.gif');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_03_15142530010764321.gif');"][cell="filter:;"][align=center]









[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



هو أبو الشعثاء جابر بن زيد الزهراني الأزدي محدث وفقيه،
وإمام في التفسير والحديث وهو من أخص تلاميذ ابن عباس، وممن روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة،
وعدد كبير من الصحابة ممن شهد بدرا. يرجع إليه، حسب أتباعه وبعض المؤرخين،
المذهب الإباضي، فهو من أرسى قواعده وأصوله.

[IMG][/IMG]

ولد عام 21 هجري في بلدة فرق في منطقة تسمى الجوف في نزوى عاصمة المحافظة الداخلية في عمان وفيها




في البصرة أخذ يتزود بالعلم والمعرفة وخصوصا ما يتعلق بعلوم القرآن والحديث وما يتصل بهما
وقد تعلم على أيدي كثير من الصحابة والتابعين وأخذ عنهم الحديث والتفسير واللغة والأدب.
ومن أبرز الصحابة الذين أخذ عنهم عائشة أم المؤمنين، وعبد الله بن عباس،
وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن مسعود، وأنس بن مالك، وأبو هريرة،
وأبو سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله وغيرهم.




روى أبو نعيم في الحلية أقوالا لكثير ممن عاصروه تشيد بمكانته العلمية وزهده
في الدنيا ومن ذلك ما قاله عمرو بن دينار وهو أحد علماء التابعين : (ما رأيت أحدا أعلم بالفتوى من جابر بن زيد)،
وكان إياس بن معاوية وهو قاضي البصرة في عهد عمر بن عبد العزيز
يقول : (أدركت أهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد). أما عبد الله ابن عباس فكان
يقول : (لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله)،
كما وصفه (ابن عمر) (أنه من فقهاء البصرة البارزين) بينما قال عنه
قتادة: (إنه عالم العرب). ويصفه أبو نعيم الأصبهاني
بقوله : (كان للعلم عينا معينا، وركنا مكينا، وكان إلى الحق آيبا، ومن الخلق هاربا).



عاصر جابر بن زيد الظروف السياسية التي مرت بالأمة الإسلامية منذ الثلث الثاني من القرن الأول الهجري،
فقد كان في سن الإدراك عندما حدثت الفتن بين الصحابة ابتداء من قتل الخليفة عثمان،
ثم موقعة الجمل وصفين والتحكيم وعندما بدأ الخط الإسلامي ينحرف عن مساره الصحيح،
بدأ في وقت مبكر يدعو إلى القضاء على بدعة الملك الأموي وإلى التمسك بنظام الشورى.





قول الدكتور عمرو خليفة النامي : (وقد توزع علم جابر بن زيد في روافد كثيرة لعل أخصبها وأثراها هو ما أثره عنه
تلاميذه الذين انتشر المذهب الإباضي على أيديهم، أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة،
وضمام بن السائب وغيرهم، وقد تم تدوين ذلك الفقه في فترة مبكرة وكان جابر ابن زيد
نفسه ممن استعمل الكتابة والمراسلة، فكتب بأجوبته إلى تلاميذه وأصحابه، وبين أيدينا اليوم قدر صالح منها).



لم يكن جابر ابن زيد ممن يجمع الأموال، بل تدل الأخبار على أنه كان قنوعا عفيفا، متواضعا،
زاهدا في الدنيا، مقبلا على الآخرة. يروى أنه قال سألت ربي ثلاثا : امرأة مؤمنة وراحلة صالحة ورزقا كفافا
فأعطانيهن. وقال يوما لأصحابه: ليس منكم أغنى مني ليس عندي درهم ولا علي دين.
وقد قال في حقه ابن سيرين: كان أبو الشعثاء مسلما في الدينار والدرهم.



وقد توفي الإمام جابر في سنة 93 هـ على أرجح الروايات واستلم قيادة الإباضية بعده
الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة.


--
بتمنى انو التقرير اينال اعجابكم
لاتنسو لايك+تقييم جميل +رد حلو
نلتي في موضوع اخر



[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_03_15142530010780553.gif');"][cell="filter:;"][align=center]











[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
ﻻ بد لشعلة الامل أن تضئ ظلمات اليأس
وﻻ بد لشجرة الصبر تن تطرح ثمار الامل
رد مع اقتباس