عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 03-01-2015, 08:49 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_01_15142018137028033.png');border:4px ridge sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





تعرفي لقد أبدعتي ي بنت لذيك أفكار رائع ومع المزيد

من التدريب ستكون كتاباتك أحلى وأحلى

أولا: أريد أن أعتذر عن عدم ردي عن أي مما كتبت سابقا

حتى انني لم أفك الحجز لكن الأول كنت في حالة من التعاسة لم أعرف سببها

ثم بدأت التحضير للامتحانات التي بدأتها اليوم لكنني سوف أسرق هذه الدقائق

لأعطيكي رأيي


سوف تكون بدايتي من المدخل أو المقدمة:

الساعة 12:00في مدينة نيويورك ، المدينة الصاخبة كما اسميها ... ففي هذا الوقت المتأخر من الليل مازلت الشوارع ممتلئه بأنوار تلك السيارات و الضجة .. والناس التي تمشي بعجل لا أعتقد أن هؤلاء الناس قد استمتعوا بضوء هذا القمر أو أستطاعوا رؤية هذه النجوم بسبب كل هذه الأضواء ..
لكن ،لم يلفت انتباهي أنا الكاتبه سوى تلك الفتاة ..
نعم شعرها الطويل الازرق ...
عيناها الدموية .. مملؤه بـ الحزن والـتحسر
و ثيابها البيضاء و الرثة الملطخة بالدم ... ماذا دم ؟؟
و مازاد حيرتي هو انها تقف على حافة هذا المبنى الشاهق كأنها تحاول الأنتحار لترتاح من هذه الحياة
زاد تعجبي حين بدأت تقول كلامات غريبة لم أفهم مقصدها و لكن كاكاتبه يجب أخباركم بها
لقد قالت :.
متى ؟؟
متى ستعود شمسي لتشرق من جديد ،؟
نظرت ليديها لتكمل :. لو أني لم افتح عيناي لهذه الحياة .
أغمضت عينيها وشدة على قبضة يدها لتكمل :.
و لما يلاحقني خيالك يـا أمي .. بـ حلمي ..
فقط
فقط... لو أعود بشرية ليوم واحد ، لكن حتى و أن عدت فأسم قاتلة سيلاحقني ..........
النها ـية


كما ترين في هذا المدخل عملت تكرار لكلمة الأضواء أكثر من ثلاث مرات وكلمة "مازاد" وهناك كلمات أخرى

من أجل أن يكون البارت أو التعبير أو القصة جيدا يجب أولا أن لا تكون هناك أخطاء

إملائية وأنت لديك حيث تخطئين في تصريف الأفعال إما من حيث الزمن أو من حيث الفاعل أو المفعول به وثانيا يجب إزالة أي تكرار أو كلمات لالزوم لها... كما أن الأفكار يجب

عليها أن تكون مترابطة ليس أن تكوني في نقطة ثم تقفزين مثل الكانغورو إلى نقطة

أخرى.... حسنا هذه النقطة الأخيرة لا توجد على ما أظن عندك لكن كما يقولون

الوقاية خير من العلاج


"الساعة 12:00في مدينة نيويورك ، المدينة الصاخبة كما اسميها ... ففي هذا الوقت المتأخر من الليل مازلت الشوارع ممتلئه بأنوار تلك السيارات و الضجة .. والناس التي تمشي بعجل لا أعتقد أن هؤلاء الناس قد استمتعوا بضوء هذا القمر أو أستطاعوا رؤية هذه النجوم بسبب كل هذه الأضواء .."

أنا لو كنت مكانك لكتبتها بهذا الشكل:

"انتصف الليل لكن الحركة والصخب مازالت تطرب الأدان في نيويورك مدينة الأنوار

هذه المدينة التي لا تنام أبدا... كان الجميع مشغولون وفي عجل من أمرهم ليس لديهم أي

وقت لرأية والتمتع بمنظر البدر الذي يزين كبد السماء وتفتح أزاهير النجوم..."

هكذا تحلصت من جميع التكرارات التي كانت في هذه الفقرة حسنا سأذهب الأن للبارت الأول



أشرقت شمس ذلك اليوم على سگان مدينة نيويورك ... فتدخل بأشعتها لأزعاجهم كي يستيقظوا
.. دخلت اشعة الشمس إلى غرفتها التي غلب عليها الون الهادىء
فتحت صاحبت الشعر البني عيناها بتثاقل و هي تسمع صوت والدتها الحنون وهي تقول :.
إيمي عزيزتي هيا أستيقظي
أيمي بنعاس شديد :. فقط دقيقة أخرى أريد أن أنام
الأم بغضب طفيف :. لا ، هيا أستيقظي و إلا لن تذهبي للمختبر اليوم
إيمي أستيقظت سريعاً بعد سماع كلام والدتها .

ارتدت إيمي ثياب المدرسة وهي عبارة عن فستان أسود قصير و قميص أبيض ، قامت أيمي بربط شعرها بشريطة سوداء وهذا جعلها في قمة الطفوله و البراءه ..
نزلت إيمي للطابق السفلي .. حيث كآن والدها يشرب قهوته المعتادة و والدتها تعد لها الأفطار
قالت إيمي بسعاده :. صباح الخير
رد والديها :. صباح النور
والد إيمي :. إيمي صغيرتي تبدين سعيدة مالمناسبه ؟؟
إيمي :. لقد أختروني لأكون أحدى تجارب المختبر
أبتسم و الدها بسعاده لها بينما إيمي تناولت أفطارها و ذهبت مع والدتها للمدرسة
.. في ذلك المبنى الكبير الذي امتلىء بالطلاب و بدأت به الحصص و مرت حتى أتت الأستراحة .



سأبدأ من هنا لو أعدت قراءة هذا المقطع ستجدين أن الأخطار الإملائية النحوية تنتشر فيه

أشرقت شمس ذلك اليوم على سگان مدينة نيويورك ... فتدخل بأشعتها لأزعاجهم كي يستيقظوا

هنا أنت قمت بتصريف الفعل أشرق في الماضي لكن الفعل دخل

صرفتيه في المضارع وهذا خطأ يجب عليك أن تكتبي الأفعال التي تحدث في الوقت

نفسه أو تتبع بعضها بلحظات في الماضي في حين الأفعال التي ستحدث في

المستقبل في المضارع هكذا:


أشرقت الشمس على سكان مدينة نيويورك...فدخلت أشعتها لتزعجهم كي يستيقظوا.

كما أنك تعانين من التكرار مثل هذه الجملة:

أشرقت شمس ذلك اليوم على سگان مدينة نيويورك ... فتدخل بأشعتها لأزعاجهم كي يستيقظوا
.. دخلت اشعة الشمس إلى غرفتها التي غلب عليها الون الهادىء
فتحت كانالشعر البني عيناها بتثاقل و هي تسمع صوت
كان يجب عليك أن تحاولي إزالة التكرار بأي طريقة مثلا:

"أشرقت شمس هذا اليوم على سكان مدينة نيويورك لتنبأهم ببدء يوم جديد...تسللت أشعتها إلى تلك الغرفة ذات الجدران الزاهية الألوان لتزعج نوم
ذات الشعر البني التي فتحت عينيها بتثاقل وهي تسمع صوت والدتها..."

هكذا أزلت كل تكرار في هذه الجملة أيضا كما أن المعنى أصبح أجمل
ان أساس كتابة الرواية الجيدة أن تعتمد على ثلاثة أنماط: السرد والوصف والحوار
في هذا البارت كان السرد قليلا جدا كما أنك لم تصفي تقريبا أي شيء
أنت اعتمدت في هذا الجزء على الحوار بكثرة وهذا ما تعاني منه معظم الروايات
هذه الأيام فمثلا كنت كتبت:
"
أشرقت شمس هذا اليوم على سكان مدينة نيويورك لتنبأهم ببدء يوم جديد وصاخب...تسللت أشعتها إلى تلك الغرفة ذات الجدران الزاهية الألوان لتزعج نوم
ذات الشعر البني والتي فتحت عينيها بتثاقل وهي تسمع صوت والدتها الهادئ الآتي من الأسفل والذي يطالبها بالإستيقاظ ...فركت عينيها بطريقة طفولية لتقول بصراخ: أريد دقيقة أخرى أمي.
تنهدت الأم بقلة حيلة ثم قالت بحزم: أيمي استيقظي وإلا لن تذهبي للمختبر.
قفزت من السرير فور سماعها كلمات والدتها واتجهت نحو الخزانة العسلية لتخرج ملابس المدرسة والتي كانت تتشكل من فستان أسود قصير وقميص أبيض.
ارتدت ملابسها بعجل مع حذاء ناعم أبيض اللون وربطت شعرها البني بشريطة سوداء على شكل ذيل حصان... نظرت إلى غرفتها التي تركتها في حال يرثى لها ثم ابتسمت بشقاوة وهي تغلق الباب الوردي وقالت محدثة نفسها: حين أعود سأرتبها...دخلت المطبخ الذي كان يعبق برائحة القهوة والفظائر وقالت موجهة حديثها إلى الرجل الذي كان يجلس على الطاولة التي توسطت المطبخ الصغير الفستقي: صباح الخير يا أبي.
نظرت إليها بعينيه الشبيه بعين ابنته البنية: أرا أنك سعيدة اليوم يا صغيرتي.
اخدت مكانها على الطاولة وقالت مجيبة عن سؤاله: أجل اليوم هو يوم زيارتي للمختبر يا أبي..."

هكذا استخدمت السرد والوصف إلى جانب الحوار فأحيانا لا يمكن للقارئ أن يتخيل كيف تبدو الشخصيات أو كيف هي صفاتها أو أحوالها بكلمة واحدة لهذا خدي كل وقتك لتصفي الشخصيات حتى وأن كان في ثلاث جمل
أنا لم أكتب كل ما كتبته أنت لكن كما ترين تقريبا الطول متساوي فالوصف والسرد لا يجعلان الرواية جميلة فقد بل يزيدان من طول البارتات
في ما تبقى لديك أخطاء إملائية لكنني حقا تعبت ولهذا سوف أنتقل للبارت الثاني على أمل أن أجد ما أعظك لأن وقتي سينتهي قريباخخخ

في هذا البارت أيضا نقص عندك السرد والوصف فعندما تكتبي الحوار استخدمي أدوات للربط وكلمات لتبيان أحوال الشخصيات كما أن الوصف لا يوجد بكثرة إلى جانب الأخطاء الإملاتئية والصرفية خير8خير8خير8 عليك الانتباه لها جيدا أرجو أن تستفيدي من ما عدلت من البارت السابق وسوف أقوم الأن بتعديل جزء يحتوي على وصف لتتمكني من فهم كلامي


صدمت أنا ماذا ..... صرخت و أنا أقول كذب .... هذا كذب ... مالذي يهلوس به هذا المجنون لست من فعل هذه المجزرة لست أنا .... نظرت ليدي و قطرات من الدم تملؤها و قفت و نظرت إلى النافذة التي تعكس صورتي ..... الفستان الأبيض اصبح ممتلىء بالدماء و لكن المخيف أكثر هو لون عيني ... أصبح لونها بدل الأزرق الجميل .... لونها أحمر !! ...... هل أنا أحلم أم ماذا ؟؟ ... هل صرت مجنونة ؟! ..... مازلت في السابعة من عمري .... لما يحصل هذا لي !؟ ...
بدأت أبكي و أذرف الدموع التي سرعان ما انهمرت على خدي .... نظرت للعمال ... لأبي ... لأمي ... كيف أصبحوا ... هل أنا من فعل هذا ...
أمي ماذا جرى لكِ على الأرض و بحر الدماء من تحتك ..... يدك الأخرى من بترها و قدمك من شوه بها ، جمال وجهك من فعل به هذا .... هل حقا انا من فعلت هذا ..؟؟!
عدت قليلا للخلف و إلا و يقشعر بدني من شيء لامسته قدمي .... خفت وانا أرى مالذي لمست ...
فاتفأجا برأس شخص مقطع بطريقة بشعه من جسد صاحبة ..... صرخت ويدي على فمي ...."


حسنا انا سأعدلها الأن:
"
كانت معالم الصدمة هي التي غزت وجهي..... صرخت به و أنا أقول كالمجنونة: كذب .... هذا كذب ... مالذي تهلوس به أيها المجنون لست من فعل هذه المجزرة لست أنا.
لكن نظرة واحدة إلى يدي أوضحت كل شيء فقد كانت نقط ذاك السائل الأحمر اللزج تقطر من يداي وقد شكلت بحيرة صغيرة على الأرض أما الفستان الأبيض فقداصبح أحمر قاني تنبعث منه رائحة الدماء نظرت إلى صورتي عبر زجاج النافذة المحطمة لأصعق مما رأيته فعيناي ذات اللون الأزرق النقي أصبحت حمراء !! شعرت وكأنني في حلم لا بل كابوس ولكن لما لا أستيقظ إذا كان مجرد حلم مزعج ... هل صرت مجنونة ؟!
بدأت أبكي و أذرف الدموع التي سرعان ما انهمرت على خدي .... نظرت للعمال ... لأبي ... لكن ما أراعني هو والدتي التي تسبح في دمائها...وقد بترت إحدى يديها أما الأخرى فقد كسرت وزحزحت عن مكانها الأصلي كما هشمت عظام أحدى ساقيها لتتركها عاجزة بلا حول أو قوة تماما كما أظهرت معالم وجهها المشوه.
عدت قليلا للخلف لكنني سقطت بسبب اصتدامي بشيء نظرت لأعرف فيما ارتطمت لتجحظ بعدها عيناي من مكانهما من هول المشهد فذلك الرأس كان مقطع بطريقة بشعة وقد أخرجت مقلتا العين من مكانهما في حين أن الدماء تمنع من معرفة هوية صاحب هذا الرأس الذي كان جسده على بعد أمتار مقطع قطعا صغيرة"
هكذا أكون قد أنهيت إعادة الكتابة لقد استمتعت حقا لأن أفكارك كانت رائعة وإعادة صياغته امر ممتع للغاية.

في الختام أرجو أن تكوني قد استفدت من كل ما ذكرته في الأعلى ولا تظني أنني أحط من قدرك وقدر روايتك لكن هذه هي النصائح التي أعطيت لي وأنا بدوري أعطيا لك فأنا مازلت مثلك مازال الطريق طويلا أمامي
لا تنسيني في جديدك







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله