عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-06-2008, 02:31 AM
BAT
 
اصابة 46 من قوات الأمن المصرية فى محاولة فلسطينيين لإقتحام الحدود

بعد أول يوم من قيام قوات الامن المصرية على الحدود مع قطاع غزة من إغلاق اخر الثغرات الحدودية وهى بوابة صلاح الدين شعر عدد من الفلسطنيين بضيق الخناق عليهم مرة أخرى..وقام عدد كبير منهم بالتجمع بجوار الحدود المصرية وإلقاء الطوب والحجارة على الجنود المصريين من قوات حرس الحدود وذلك تعبيرا عن غضبهم وإستياءهم من غلق البوابة نهائيا وإحساسهم بأن الخناق سيعيشونه من جديد .
وفى ذلك الوقت قامت أعداد أخرى من الفلسطنيين بإطلاق النار فى الهواء بكثافة شديدة فى الوقت الذى كان فيه مئات من المصريين الذين كانوا فى طريقهم الى الاراضى المصرية.
وفور مشاهدتهم هذه الاحداث إضطروا للهرب مبتعدين عن البوابة والعودة مرة أخرى الى قطاع غزة خوفا من حدوث إشتباكات بين الفلسطنيين والمصريين .
كما قام أفراد الامن من الجانب المصرى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق أعداد الفلسطينين وقد ساعدت شدة الهواء والرياح بالمنطقة فى إرتداء الغاز المسيل للدموع على أفراد الامن المصرى مما تسبب فى إختناق الكثير منهم ووصل عددهم حوالى 46 شخصا بينهم ضابط من قوات حرس الحدود يدعى طارق الشربينى حيث إصيب بالاختناق الشديد وتم إنقاذه فى مستشفى رفح من الموت كما أصيب هو الاخر بكسر فى قدمة اليسرى .
وتبين ان زيادة عدد الجنود المصابين من قوات الامن المركزى وحرس الحدود هو قيام الفلسطنيين بإلقاء القنابل عليهم مرة أخرى بعد أطلاقها نظرا لتعودهم عليها من قوات الاحتلال الاسرائيلى .
وفى تلك الاثناء شارك أهالى وشباب مدينة رفح المصرية وبالاخص شارع صلاح الدين وذلك فى إلقاء الطوب والحجارة التى قذفها الفلسطنيين على الجنود المصرية على الفلسطنيين مرة أخرى وكذلك إسعاف الجنود المصريين التى إصيبت بالاختناق وبعض الجروح والكسور حتى حضرت سيارات الاسعاف .
كما شارك عدد كبير من الشباب والمواطنين المقيمين بشارع صلاح الدين أجهزة الامن المصرية فى إلقاء الطوب والحجارة التى قذفها الفلسطينين عليهم مرة أخرى وذلك لتفريقهم بعد مشاهدة أعداد من أفراد الامن مصابين خاصة وأنهم تعاملوا مع الازمة بسياسة ضبط لنفس رغم قيام الفلسطنين بإلقاء الطوب بوحشية شديدة وقد إستمر هذا الموقف لمدة ساعة ونصف تقريبا ولولا إحتماء الجنود المصريين خلف كونترات الحديد التى وضعها على الحدود عند بوابة صلاح الدين لكانت الكارثة وتوفى عدد كبير منهم .
بعد حوالى ساعاتين ونصف من تلك الاحداث عاد الهدوء مرة أخرى الى الحدود المصرية الفلسطينية بعد ان حضرت أعداد كبيرة من قوات حركة حماس ونادت فى مكبرات الصوت على الفلسطنيين بالتراجع الى القطاع مرة أخرى وعدم الاشتباك مع القوات المصرية وإطلاق النار كما طالبوا المصريين الموجودين على الحدود بالاقتراب حتى يتم إدخالهم الى الاراضى المصرية وذلك بعد ابراز البطاقة الشخصية تمهيدا لادخالهم إلي رفح.
تم نقل المصابين من الجنود المصرية وقات الامن المركزى الى مستشفيات رفح المركزى والشيخ زويد والعريش العام وقد خرج أغلب المصابين من المستشفى ماعدا أعداد قليلة منهم مازالت تتلقى العلاج فى المستشفى ..وتبين أن أغلب المصابين إصيبوا بإختناقات وكسورا وجروح بسيطة وكدمات .
وقامت قوات الامن المصرية بعد تللك الاحداث بتكثيف التواجد الامنى على الحدود مرة أخرى امام بوابة صلاح الدين لحفظ الامن ومنع دخول اي فلسطيني إلي الاراضي المصرية مع السماح بادخال الفلسطينيين المتواجدين في الاراضي المصرية بشكل مستمر وخاصة العالقين الذين كانوا يرغبون في الحصول علي تأشيرة دخول مصر والدول العربية وتمت عودتهم إلي قطاع غزة بسبب عدم اكتمال اوراقهم وفي الجانب الفلسطيني عشرات من المصريين يرغبون في العودة إلي الاراضي المصرية بعد انتهاء زيارة اقاربهم .
ومن ناحية أخرى مازال المواطنين وأهالى مدينة رفح المصرية يعيشون مأساة إنسانية نظرا لعدم وجود سلع غذائية متوفرة فى الاسواق والمحلات التى أغلق أغلبها .
وطالب الاهالى من المسئولين مساعدتهم لكى تعود الحياة بالمدينة المصرية الى طبيعتها مرة أخرى .
ولا زالت قوات الامن المصرية تكثف من تواجدها على الحدود المصرية وتقوم بعمل الكمائن فى الطريق المؤدى الى مدينةرفح والشيخ زويد .
وتواصل قوات الشرطة المصرية جهودها للبحث عن أى فلسطينى قد تمكن من التسلل الى الاراضى المصرية والاختباء بأحد الدروب بشمال سيناء لاجباره على التوجة الى قطاع غزة مرة اخرى.
كما تقوم أجهزة الامن المصرية بتمشيط منطقة العريش ورفح والشيخ زويد للبحث عن مجموعة من الفلسطنيين تمكنوا من الهرب وبحوزتهم كمية من الاسلحة والقنايل حيث تمكنوا من الاختباء فى المناطق الجبلية
رد مع اقتباس