الموضوع
:
أنتَ فخرُنا ! : مرايَا تتكسّر ، تُخفي هزِيع السرّ الدفين | روايَة قصيرة !
عرض مشاركة واحدة
#
7
02-24-2015, 06:59 PM
بلآتينْ
[cc=*,]حجز للقراءة ![/cc]
بسم
الله
الرّحمن الرحيم !
وعليكم السلآم ورحمةة
الله
وبركآته
+
بسم
الله
ما شاء
الله
!!
اللهم
صلّ وسلم على نبينا محمد
!
عزيزتي ، هل نسجتِ كلماتكِ
بالعسجَدِ
؟! أم هي
بالكمالِ
تحلّت ؟! انحني احترامًا لشخصِكِ و
لذهبيّتكِ
!
صِدقًا .. قد أكُون أقرأ لكِ لأوّل مره ، لكنّكِ تركتِ لي عنكِ انطباعًا
لطيفاً
بحقّ ح0
! أدهشتني ككثييراً
!
توقّعت أن يكُون مستواكِ عاليًا من ما أرَى وأسمَعُ عنكِ ، لكِن إن استطعتُ القول .. فأنتِ
تخطّيتِ
هذه الحدود ح0
صُدِمت حينَ وصلتني
الدّعوة
، وقد لاحَ إسمُكِ بجانب عنوانِ
رواية
!
لم أتوقّع بأنّكِ ستضعين إحداها وخصوًصا هذه الفتره التي واجهتِ فيها
مشاكِل بسيطة
! دار في نفسي ؛
"
أوه .. رهف ؟! شلون ومن متى عندها رواية ؟! مو تركت روايتها قريب وعزمت ما تكتب ؟! خلني أدخل واشوف
"
كنتُ سعيده جدًا ، إذ فكرتُ بأن أقرأ "
أشباح مغتربة
" لكنّ تراجعتُ كونها لم تكتمِل .. وذلِكَ سيجعلني
غاضبة
،
وكأنّكِ قرأتِ أفكاري ،
لحسن حظّي
طبعا
!
_
بالرغم من ذلِكَ .. أشعُر بالسّوءِ
لروايتي
، سينتهي بِها الأمر
متشردّة ومنبوذة
أمام هذا الكمال ح0
!
على أيّة حال ، تحدّثتُ كثيرًا ولاشكّ
، إعذريني .. سأبدأ تحليلي
لروايتكِ
الآن (:2
مرايَا تتكسّر
؛
أحببتُ اختيارَكِ هُنا كثيرًا ! إذ تجذِبُني
أسماءُ
كهذِه بقوّة ! الحُطام وما إلى ذلِكَ ،
لطالما كانَت
المرايا المحطّمة
دليل [S]شؤمٍ[/S] ، ويبدو أن هذا ما تدورُ عليهِ
روايتُكِ
هذِه ،
مأساويّة
..
غامِضةة
!
تُخفي هزِيع السرّ الدفين
؛
هذا ما شدّني أكثر
بالعنوانِ
! راقَ لي انتقائِكِ للكلماتِ وكيف نسجتِها سويّا لتظهَر بهذِه
الحلّة الرائعة
!
رائع بجديّة ! غلفَ هذا الجُزء الكثير من
الغموضِ
، ويبدو لي أن
بطلُنا
قد أحاطت بهِ هالةُ
العُنوانِ
ذاتِها
السّؤالُ
هوَ ، من هُو صاحِبُ هذا السّر ؟! وماهُو هذا السّر أصلًا ؟!
_
إحدى الأسبابِ التي جعلتني أستمرّ هُو
التّصنيفُ المميّز
اقتباس:
النوع : غموض ، جريمة ، مأساة ، قليل من الكوميديا
لم يسبق لأن تكُون هناك
رواية
خلت من الرومنسية
كليّا
وركّزت على هذِه الأنواعِ فقَط ، أو ربّما لم أجِد
رواية
كذلِك
كل هذِه
التصنيفَات
نوعي المفضّل ! كلّا .. بدأت أشكّ بأنّكِ تعلمين مُسبقًا ماذا أحِب ! آه
جميلتي
"$ !
كنتُ لأتمنّى
فصولًا
أكثر قبل قرائتِها حتّى
لكن من الجيّد أنها قصيرة حتى تنتهي منها دون أن
تتخلّي عنها
!
ف جّربي أن تفكّري حتى بذلِكَ ،
لن تعيشي بسلام وسأرافِق كوابيسَكِ كل ليلة
.. جرّبي فقط
الحبكة
؛
هايسانث
، راق لي الإسمُ بشكلٍ
لا تتصورينه
! ويبدو لي أن
الصّراعاتِ
و
المآسي
احتضنت هذِه
الشّخصيةة
!
ما هُو
الماضِ
التي لاقَى هذِه الْ "
هايسانث
" ؟! وهل العيشُ في
الحاضِر
سيكُون كما تعتقِد هِي ؟!
ما هي قصّتُها
تحديدًا
؟! كلّ ذلِكَ ينتظِرُكِ
عزيزتي
لتجيبي عليهِ بفصولِكِ القادمةة
اقتباس:
إحتمي مني ، انا الظلُ الذي يراقبُ كل حركاتك
أنا الموتُ إن كنتِ للحياةِ رهينة ، وأنا القلبُ في جذعٍ ميت
انا السرُ يجمجمُ في صدركِ هاويًا يعيشُ على حرارةِ أنفاسكِ الخائفة
أنا الخوفُ في عينيكِ الزرقاوتين .. أنا هلاكك .. معذبك .. و عشيقك !
لامست بلاغتُكِ صدري
ويبدُو أن "
هايسانث
" هي الضّحيةة هنا، ماهي قصتها المحيطة بها
بالضبط
؟!
حقيقة ذكّرتني بإحدى
الشّخصياتِ
التي أعملُ عليهَا وأنا أقرأ
المدخل
.. عبّر عن هذِه الشّخصيةة تماًما ح0
!
أودّ لو استعيرُ
فنّكِ
لأيام معدوده .. لا أطلُبُ أكثر .. فقط عدّة أيامٍ
!
اقتباس:
الفصل الأول : [ ستحكيّ لكَ البدايةُ كيف هي النهاية ]
أحببتُ
عنوانَ
الفصلِ الأوّل ، إذْ ناسَب
البداية
تمامًا ! شعرتُ بالفضُول ناحية
الفصل
قبل قراءتِه ، أحسنتِ !
لستُ جيّدة في اختيار
العنواين
وخصوصًا كهذِه
العناوين
المميّزة ، موهبتُكِ الجميلة هذِه ستنفعني كثيرًا
اقتباس:
تقومُ بإخفاءِ ندوبِ الجراحةِ العميقة
حتى في أعمقِ بقعةٍ من الجسدْ مع إمكانية إستخدامها في إيقافِ النزيفِ الداخلي بسرعةٍ مبهرة
شعرتُ بالفضُول ناحية هذِه التقنية
الغريبةة
! وكونَ أن من اخترعها هي "
هايسانث
" فلابُدّ أنها دقيقة وذكيّة !
حسنًا .. شككتُ بالبداية إن كانت
مخترعة بالفعل
أم لا
لا تتعجّبي فهذا ما تفعلهُ
الرياضيات
والفيزياء
تنتشِلُ كلّ ماتبقّى من
عقلانيّتكِ وآدميّتِك
ح0
!
اقتباس:
- كما هو متوقعٌ من إبنةِ الأدميرال الراحِل ويليام نوكتيس ، عسْكَريةٌ مثالية
لا تُحبذُ الكلامَ الكثير ، كما إن ذكِر والدها – ولو بالأمرِ الحسن – يثيرُ ذكرياتٍ غير مرحبٍ بها
هل ماضِيها متعلّق
بوالِدها
؟! أم أنّ هناكَ ماضِ
مظلم
أكثَر لا نزالُ لا نعرِفُ عنهُ ؟!
بطلتنُا
كتومة كما يبدو ، وكما ذكرتِ لا تفضّل كثرة الكلام ، هل هناك من يعرِف عن
ماضيها السّوداوي
؟!
اقتباس:
إهتزّ قلبها قليلًا عند تذكّرها لآخر مقالٍ كُتب عنه
لقد قيل فيه : أقسى من الفولاذِ ، مُدمرِ الشياطين !
هل هذا
المقالُ
مهمّ لِ ألّا تنساهُ "
هايسانث
" ؟! ومالذي قد تكلّم عنهُ تحديدًا ؟!
بحقّ .. جذبني اسمُه ، التّعبير
المجازي
رائع
اقتباس:
خطت قدماها اولَ خطوةٍ نحو عالمٍ ما كان لها الدخولُ إليه
ما يبدُو أنّها
نقطة انتقالٍ
لعالم آخر ، ولو أنّها رفضت أفضلُ لها ، كما لو أنّها
جُرّت
لعالمٍ مُظلِم !
هل هذا هو الذي غيّرها وغيّر مجريات حياتِها
كاملة
؟! أم أنّها كانت "
إحدى
" أسباب تغيّر مجريات حياتها ؟!
اقتباس:
أحسّت هايسانث لأولِ مرةٍ منذ سنوات بحماسةٍ بالغة فتراودت إلى عقلها مئاتُ الأفكارِ المجنونة التي ما كانت لتخطرَ على بالِ الواقفِ أمامها بتوترٍ شديد
حسنًا .. ورثَت منكِ
[S]الطّابع الجنونيّ[/S]
!
الشّخصية ككاتِبتِها
تماما
!
اقتباس:
أطلق .. دوى صوتُ الطلقة في أذنيها ببطءٍ شديد .. حرقةٌ في جسدها إثر إختراقِ الرصاصة
و دوارٌ ذكّرها بالماضي ، وإنقطاعٌ لنفسٍ كان طويلا
سطقت هايسانث على الأرضِ ... غريقةً بدمائها !
يالَ
الجنُون
! كيف سارت الأحداث بهذا
التّشويق
منذُ الفصل الأوّل ؟! أنتِ كاتبة
عظيمةة كبيرة
ولاشكّ
!
أولّ لقاءٍ لهُما تمّ بسقوطِ أحدِهم جرّاء طلقةِ الآخر ! وتقولين أنّه ليس
بالمستوى المطلُوب
؟! كفى يا فتاه !!
هل تودّين تجربة دخُول مسدّس
اف ان 571
في أحشائكِ
؟!
هايسانث
؛ كم أحببتُها كثيرًا ! وبقدر ما أحببتُها
توجّستُ
مِنها
! بدت لي مثلكِ تماماً ،
طابع جنوني
يغلّفها !
ماضِيها يُشعرني
بالفضُول
، وأودّ لو أتعمّقُ أكثَر فيها .. معرِفة أفكارها .. كيف كانت وكيف تريدُ أن تكُون !
لكِن لأخبركِ مُسبقًا .. لا أحتمِل النهاياتِ
التراجيديّة
! حاولي أن تصنعي لها نهاية كهذِه :"| !
سولومون
؛ لا أستطيعُ الحُكم عليهِ ، لكِن باستطاعتي القولُ بأنّه لا يروق لي "
مبدئيًا
" .. لا أعلم !
أليوت
؛ آآهه
! هذا هو
الحبّ
الجديد (:2
! ربّما سأخرُج معهُ دون أن أخبِر
ديتروّي
بحقّ
شخصيّتهُ
محبّذة لقلبي كثيراً
ومتهوّر أكثر من اللازِم ! "
وقريب من شخصيّتي التي أعمل عليها
" !
أحببتُ
إسمهُ
، ولابدّ أنه
مجنون
كالآخرى !
فيميليا
؛ راقت لي هيَ الآخرى ؛$ ! إذ شعرتُ بأنها شخصٌ
ظريف
و
منظّم
لا أعلم لِمَ أشعُر بأنّها
الأعقل
من بين جميعِ الشّخصيات .. لكِن طبعًا لا أستطيعُ الحُكم عليها بعد
كالبقية
(:2
أوديسيُوس
؛ يبدو أنّه يحبّ سير
العمل
المنظّم والسّري ، ويبغضُ الخارِج عن الأوامِر والمعارِض للعمليّات !
لم أتعرف عليهِ كثيرًا لذا هذا
يكفي
لا أزالُ غير مصدّقة بأن هذا خرج
منكِ
! أبدعتِ وأبدعت أنامِلُكِ
لا أحتمل أن لا أتواجد في
الفصل القادم
! سرقوا مكاني هذهِ المرّة ، وسأكُون
الأولى
لاحقًا .. حتماً
فَ لا تنسي إرسال اللرّوابط :"|
! أيضًا، سلِمتِ على ما نسجتِه من
إبداع
! فعلاً أنتِ
كاتبة عظيمة
تمّ كُلّ شيءٍ جميل واعذريني على مروري
المتواضِع
في حفظ
المولى
!
+
__________________
-
{
58
} كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ {
59
} فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
-
أستَغفركَ ربِّي كما ينْبغِي لِجلالِ وجهِكَ وَعظيمِ سُلطانِك .
2010
~
2015
التعديل الأخير تم بواسطة بلآتينْ ; 02-24-2015 الساعة
09:35 PM
بلآتينْ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بلآتينْ
البحث عن المشاركات التي كتبها بلآتينْ