عرض مشاركة واحدة
  #166  
قديم 02-15-2015, 10:28 PM
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالُ معلمتنا القميلةة سكارليت ؟
أتمنى أن تكوني بخير ؟ ,

-

الدرسَ جمميلّ جدا أيتها المعلمةة ، بالفعل أصبح الأمرُ أسهل مع درسِك
هذا فقط القليلُ من الوصف الجيد و سيصبحُ وصفُ الشخصيات أمراً ممتعاً ,

من الأشياء المهمةة في الروايةة هو أن تصِف شخصيتك و أن تجعلها
شخصيةة واقعية تلتمسّ أحاسيسها و ما ترغبُ به ، ليس كما في أغلبَ
الرواياتَ لا نشعرّ بتلك الشخصيات المذكورة كما لو كانت جماد ! ,

كُنت قد كتبت 3 أقصوصات لوصف شخصيةة تعيش مخيلتي لكِنّ إليكِ
أسوأ أقصوصة لم أتخيل نفسي يوما بكتابة ما كتبت ,

- زفرةة ثم واصلي القراءةة -

-

[cc=الوصف السيء -_-]لم ترغبَ هايلين كونسز بالذهابِ إليه ؛ قدّ تخسرُ الرهان الآن إن خِسر
فريقها الذي تشجعه أمام أخيها في هذه المبارة ، تأففت بإنزعاج و هي ترى
كمّ المكالمات التي أنهالت على هاتفها مُنذ البارحة لتخرج من المنزِلّ بعد
أن أخبرت أخاها بأنها ستعود قبل أن تنتهي المبارة ، توقفت هايلين أمام
المنتزه التي أعتادت القدوم إليه برفقة صديقاتها لتلهثَ أنفاسها حينها فقط قررت
لو أن تعود للمنزل و عدم مقابلة ذلك المعتوه " ميزولس كايليست "
لمحته يجلس على المقعدّ منزِلَ الرأس و قد تناثر شعره الذي يبدو كما الظلال
السوداء ليخفي بعض وجهه بدا و كأن مصيبة قد حلّت عليه بوضعيته و لا تنكرُ بأنها
تتمنى ذلك له ، فشخصٌ مثل " ميزولس كايليست " قد يتمنى الجميعُ موته في واقع
الأمر قد تظنُ حين تلقاهُ لأول مرة بأنه شخص ذو شخصية جدية و مهمة كأفرادِ
عائلته العريقة إلا أن صفات عائلته النبيلة لا تسري فيه ، و لكِنّ مع الوقت
ستكتشفُ بأنك كنت مخطئاً حين خلت ذلك لأن " ميزولس كايليست " ليس
سوىَ مجرد حثالة يعبثُ بقلوب الفتيات ليرميهن كطعامٍ للكلاب غير أنه مدمِنُ مخدرات
مُنذ سنواتٍ مضتّ ، هي تستغربُ كيف سمحت لنفسها بلقائه بعد محاولته اليائسة
لرؤيتها في كل مرة ترفض لكِن لن تخسرَ شيئا قد يكون فضولها الذي جلبها لمشاهدة
ما أصبح عليه بعدَ خمس سنواتٍ مضت . كانت مترددة لكِن تنهيدة منها كانت كفيلة بإبعاد
ذلك التوتر الذي تسلل إليها فجأة ، تقدمت ناحيته لكِنها توقفت حين رأها ليتقدم
إليها و إبتسامة لطيفة جلعت جسدها يرتعش و لا تعلمُ لماذا لما هي متوترة أمامه
الآن تحدثَ "ميزولس كايليست" بهدوئه المعتاد : آنسة كونسز سعيدٌ برؤيتك مجدداً . .
بذاتِ هدوئه أجابته لكِنّ بصوتٍ خافت و هيَ تُحدِقُ بالعشب : مرحبا . .
صمتٌ قد سادَ بينهما لثوانٍ لتفاجأ به يجثوا على ركبتيه ممسكاً بتِلك العلبة الصغيرة
و لا زال محافظا على إبتسامته : هل تتزوجيني ؟
دهشة علتّ ملامحها و مشاعرُ متضاربة قد تدفقت إلى كيانها و هي ترىَ غياهبِ الليل
في عينيه التي رأت فيهما بريقاً و دفئا لم تستشعره فيه من قبل إلا أن صدمتها شلت
جسدها بأكمله ليردِفَ مكملاً حديثه و قد تخلله الأسى : لستُ أجبرك على هذا آنسة كونسز
إن رغبتِ سأكون شاكراً لكِ و إن رفضتِ فذلك أمرٌ راجعٌ لكِ . .
إنتصبَ على رجليه بعد أن طالت فترةُ صمتها ليُشيح بنظره للجهة الأخرىَ إلا أنها
تحدّثت أخيرا بثغرٍ متبسِم : أحبك . .
[/cc]
-

أيتها المعلمة بإمكانكِ طردي مع تِلك الأقصوصة المبتذلة لأول مرة لا أقتل
أحدا أو أجعله يعيش الرعب :ha3::ha3::ha3: ، أعلمُ أن وصفي سيء و أنكِ
تتسائلين عما كتبته و لكِن ذلك الأسوء بالفعل إلى الآن ,

أتمنى أن تجرحي مشاعري بنصائحك :ha3:
في أمان الله . . .