عرض مشاركة واحدة
  #79  
قديم 02-14-2015, 10:23 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im61.gulfup.com/H9sq82.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







..



هرع أوتو مسرعا نحو أخته و بقي يهزها ويقول : أجيبيني أياسو ...وقفت تسوبارا أمامها لا تدري ماذا تفعل صاحت بتوتر و هي تلوح عشوائيا بيديها : لماذا اغمي عليها ألم تروا اشباحا من قبل ؟
رمقها اوتو بسخط وصرخ : بالتاكيد لا نرى أشباحا كل يوم أيتها الفهيمة .
زمت شفتيها و حولت نظرها نحو غرفته , بقيت تلعب باصبعيها و همست بصوت منخفض : انه سؤال بلاغي , لا حاجة لتجيب .
فجأة لمعت عيناها بفكرة ,
قطب حاجبه الأيمن ساخرا وخاطبها : ماذا تقترحين ؟
ـــــــــــــــــــ
على الطراز الياباني القديم , صنعت غرفة أياسو , خزانة لوضع حاجيات النوم , طاولة صغيرة في منصف الغرفة , الجدران بلون أخضر داكن , ولوحة مرسومة لجبل فيجو معلقة عليها مع وجود مزهرية زخرفت بورود الساكورا وضعت داخلها بعض من أزهار الياسمين .
استيقظت أياسو , و فركت عينها ثم مددت ذراعيها للأعلى لتستعيد نشاطها قالت تخاطب نفسها مبتسمة : يبدو أنني كنت أحلم فقط , حملت المريلة من على الطاولة وخرجت تدندن أغنية اعتادت على تأديتها دوما , لحظات من الصمت قبل أن يخرج أوتو من الخزانة بحذر وتتبعته تسوبارا , قالت أولا : أرأيت لقد صدقت الأمر .
_ لم أتوقع أن ينجح هذا لكن لأبأس .. واصل المشي لكن تسوبارا أوقفته : ألن تشكرني أو ماشابه ؟
_ لما سأفعل ؟ _ التفت اليها والشرر يتطاير من عينيهحيث واصل كلامه _: انتِ من أوقعنا في المشكلة من الأساس
بلعت ريقها والتزمت الصمت , فجأءة عاد وأمسكها من كتفيها وبقي يهزها صارخا :لماذا ترتدين ملابس سومي ؟
أبعدته بركلة نحو بطنه وصرخت أيضا : لا يمكنني البقاء بملابس المشفى تلك أشعر أني شبح.
رد عليها ببرود : أنتِ فعلا شبح
جلست في الزاوية تبكي وتضرب الحائط : أنت دائما هكذا , تفسد علي اللحظة , أخبرتك أن كلامي بلاغي لا أحتاج لأجوبتكَ , الآن جعلت فتاة تبكي ..
حاول أن يهدئها قليلا , تذكر في هذه اللحظات وصية والدته الراحلة " لا تجعل فتاة تبكي , ستلحق بك لعنتها حتى بعد مماتك هكذا أخبرتني أمي "شعر أنه ملعون حقا منذ أن قابلها حاول أن يتكلم معها لكن ..
_ أيتها البعوووضة .
استدار برأسه للخلف , في تلك الثانية وجد رجلا من العدم آتية نحوه , طار على أثر الضربة من النافذة , التفتت تسوبارا ومسحت دموعها , كانت تقف أمامها امرأة تبدو في الخامسة والعشرين جميلة _ هكذا قالت في نفسها _ شعر فحمي وعيون عسلية , ترتدي ملابس معلمي الكاراتيه, التقت أعينهما معا , خفق قلب تسوباراوتساءلت في تردد : هل ,,هل تستطيعين رؤيتي ؟
لم تجبهابل اكتفتتتقدم بخطوات أمامها , مسكت بكلتا يديها مقبض باب الخزانة وأغلقته بقسوة ثم رحلت بهدوء , عادت تسوبارا تبكي في الزاوية تهمس : لم تستطع رؤيتي , لماذا يراني ذلك الأحمق فقط .
°°°°°°
ظـ ..ظــ ..ــهري المسكين قد تلقي كامل الصدمات , فتحت عيني ببطء, أنا معلق فوق شجرة الجيران , وأنفي ينزف الألم منتشر في جسدي , لماذا أنا الوحيد الذي يتعرض للعذاب , تحركت قليلا فلم أشعر ألا وأني سقطت من على الشجرةبقيت أردد " سأقتلك كيتسو اللعينة " رفعت رأسي قليلا لأجد كلب الجيران يقف أمامي , حاولت أن ابلع ريقي بصعوبة ,لحظة انه ..أنه يبتسم لي ..بِشَر...
°°°°°°°°°°°
ماهذا الصراخ ؟
نهضت متثاقلة لأنظر من النافذة , رغم أن العبارة الصحيح بقايا من النافذة ,انه أوتو يركض بخوف هيستيري من كلب صغير هه, حتى أنا لن أخافه , أمسكت فمي أبتسم له من شر من بعيد , بحثت في الغرفة عن أي شيء يمكنني أن أصور به المشهد هكذا أنا سوف أستفزه لمساعدتي , اه ..كاميرا وجدتها أخيرا رغم أني شعرت بالقرف لالتقاطها كانت بين مجموعة من ملابسه الرياضية , شغلتها بسرعة وبدأت أصور مازال يركض ويصرخ كالفتيات الصغيرات , انه يبدو بمظهر مزر,إن قبضة أخته مرعبة, بلعت ريقي و أنا أتخيل أني قد أتلقاها يوما , ارتعش كامل جسدي , إذا أخرجته عن النافذة لا أضمن أنا أين ستوصلني , يالها من عائلة .. أشعر بالشفقة على نفسي ..
°°°°°°°°°°°
_ سيدة "كايا" ..سيدة " كايا".. تبا لكِ أيتها العجوز السمينة اخرجي لكلبكِ ..
مازلت متعلقا بغصن الشجرة ولكن إلى متى سأصمد,لماذا العالم قاسِ هكذا ...
" تسوبارا " أين هي , نظرت بالأرجاء وبقيت أصرخ باسمها إلى أن جاءت أخيرا , شعرت بالسعادة لرؤيتها , لكن لماذا ..هي تبتسم لي هكذا ؟اوه تلك الكاميرا في يدها ..هي لم تكن ...
_ أيتها الـ....
_ يمكنني مساعدتك , لكن سيتوجب عليك مساعدتي لأستعيد جسدي ..
إنها تسخر مني , لماذا حتى أعطيتها علبة العصير تلك , سحقا لنصائح " كويني ", لن أبالي أن كانت أي فتاة تريد الانتحار , بدأت تلوح بالكاميرا تنتظر ردا مني لكني أجبتها بسخط :
_ أرفض أيتها الروح الشريرة , أغربي عن وجهي , من اليوم الذي التقيت فيه وكل ما يحدث لي في حياتي ليس إلا شؤما ..
شغلت الفيديووأدارت الشاشة نحوي , من تلك الفتاة التي تركض هكذا ..
يبدو أنها قد علمت ما جال في خاطري فقالت سآخرة : انه أنتَ .
فتحت فمي كاملا على مصرعيه , بلعت ريقي وأنا أفكر , أذا رأى أحد هذا الفيديو , ستنتهي حياتي كليا ..
تنفستْ الصعداء و ابتسمت ابتسامة واثقة ثم قامت بربط الكلب أمام منزله
نزلت ولم أرغب بالتحدث معها , جيد أنها لم تبادر للحديث أيضا , عدت للمنزل واستلقيت على الكنبة , بحثت عن جهاز التحكم وشغلت التلفاز ,بقيت أقلب بين القنوات إلى أن أتت هي وجلست بجانبي تأكل بعض الحلويات , ربع ساعة من الصمت كسرتها هذه القبيحة حينما سألتي فجأءة وهي تحدق بالجدار : هل تلكَ أختك أياسو؟
نظرت حيث أشارت , لم تكن تلك صورة أياسو , بل والدتي...
°°°°°°°°
بقي أوتو يحدق في الصورة كثيرا , ثم نطق أخيرا : أنها والدتي .
أجفلت تسوبارا بعينيها , لم تصدق مقدار الشبه الكبير بينهما كانت ستعتذر لكن اوتو واصل كلامه : توفيت العام الماضي , عندما ذهبت زيارة جدتي المريضة , كانت الأمطار غزيرة , لكنها خرجت لتجلب أعشابا طبية من الجبل , أرتفع منسوب المياه وفاض النهر , وجدنا جثتها بعد يومين من البحث ..
عندما أنهى كلامه بقي يقلب بين القنوات وعيونه لا تزال نصف مفتوحة , لزمت تسوبارا الصمت , وشعرت بالحزن لأجله لكنها ستجعله يبدو مثيرا للشفقة إن أنبست بأي شيء ألان ..
أصبح الجو متوترا للغاية , وقد شعرت بالعرق يتصبب منها , زفرت بارتياح عميق بعد أن سمعت وقع خطوات أقدام آتية نحوهما , دخل للغرفة طفل صغير يبدو في التاسعة من عمره , وضع حقيبته جانبا وجلس أمام تسوبارا يأكل الحلوى .
_ من هذا اوتو ؟
_ " يوكيمي "
حملقت تسوبارا فيه كثير , كان شكله يبدو ظريفا , يشبه لحد ما أوتو رغم أن شعره بنفسجي اللون , و عيناه نصف مفتوحتان لونهما بلون الدم القاني يبدو غير مبال بأي شيء .
_ ماذا تريد ؟
قالها " يوكيمي" وهو يتابع تناول الحلوى , أجابه اوتو : مجرد شبح يسأل من تكون ؟
تمتم يوكيمي بصوت مسموع : ضربتك الشمس في رأسك مرة أخرى ..
حاول اوتو كبح غضبه , ابتعدت عنه تسوبارا بتوتر بعد أن أحست بهالة مرعبة حوله ..بعد أن فاض به الكيل , أسرع وأمسك تسوبارا , ألاخيرة التي توقف الدم عن التدفق في أوصالها بنظرات أوتو المخيفة , احتدت نبرة صوته وأشار ليوكيمي: ألا ترى هنا أي شيء بين يدي ؟
عندما ألتفت يوكيمي له بنصف عين أشار بنعم .
ضرب اوتو كفه على طاولة وقال : تبا , هل سأظل عالقا في هذا الحلم هكذا ؟
هدأ أخيرا , كان ينظر تجاه يوكيمي , ثم يزيغ ببصره عنه , مرات كثيرة , الأخير الذي زفر وقال :قل ما بداخلكَ
أسرع اوتو وجلس بجانبه على اليسار وبدأ يتودد لأخيه الصغير قائلا : كيف تستطيع أن تتخلص من شبح قبيح يطاردك ..
_ أستطيع سماعكما لذا لا تشوه صورتي أمامه هكذا..
قالتها تسوبارا , وعرق الغضب برز بشكل كبير على جهة اليمين من رأسها .لم يعرها اوتو أي اهتمام بل بقي يلتف حول أخيه .
وضع يوكميي كأس الشاي بهدوء على المائدة , حيث انتصب اوتو وقطع عن نفسه الهواء .
_ بما أنك ترى هذا الشبح فهو يريد منكَ شيئا , ساعده في حله وسيختفي ..
نهض اوتو بهدوء , وتوجه صوب تسوبارا التي تفاجأت من ردة فعله , أمسك بيدها , حاولت النظر إلى وجهه غير أن شعره الكثيف قد حجب تعابيره عنها ...
أخيرا رفع رأسه بابتسامة شيطانة مرسومة عليه : خذيني لمنزلكِ .
°°°°°°°
وقف الاثنان أمام بوابة فخمة , بقي أوتو ينظر لهذا القصر الفخم أمامه دون أن يرمش , التفت على اليمين واليسارحيث كانت حديقة
زهور الليلاس أنواع من الازهار ممزوجة بلونين بنفسجي على بتلاتها وأبيض منطقة حبوب الطلع فيها وبعض من الورد الحمرأء مزروعة بعناية .. الطريق كما لو أنها بهو كبير قبل أن تصل ذلك الدرج الرخامي ,
استدار نحو تسوبارا وقال غير مصدق : هل تعيشين هنا ؟
هزت رأسها موافقة . وأكمل هو : انتظري بهذه الملابس سأبدو مثيرا للريبة ألا تعتقدين ؟
كان يرتدي سروال رياضي وقميص برتقالي بسيط , شعره مبعثر بالفعل يبدو من المشبوهين خاصة مع نظرات عينيه الحادتين , بلعت ريقها وقالت : حاول فقط أن تبتسم , حسنآ ؟
دق الجرس واستطاع سمآع صوته يملأ فراغ القصر ..
قال لها بسرعة بعد أن رأى واحد من الخدم قادم باتجاهه : الم نتسرع في المجيء ؟ الشمس ستغرب ماذا سأقول لهم ؟ اوه أهلا أنا اوتوكامي , أستطيع أن أرى ابنتكم القبيحة ؟
ضربته بسرعة على رأسه , بينما هالة من الغضب تحيط بها خاطبته وهي تصك بأسنانها : أنت من طلب أن نأتي إلى هنا .. أجل أخبرهم أنك تستطيع رؤية ابنتهم الجميلة
شدة على الكلمة الأخيرة واعتدلت عندما وقف ذلك الخادم منحني بتقدير : كيف لي أن أساعدك سيدي ؟
_ سيدي ؟
أجابه اوتو , وقد أعجب باللقب الذي حصل عليه توا . نقرت تسوبارا جبهته وقالت : لا ترفع آمالك يجب أن يضيف هذه الكلمة عندما يخاطب الزوار ... حتى الحمقى مثلك ..
كان مستعدا للرد عليها , ألا أنها أوقفته بيدها وهمست : اذا قلت شيئا مثل " ايتها القبيحة سأقتلكِ" سيظن أنك مجنون فقط وسيتصل بالأمن , تصرف بعقلانية ..
اضطر اوتو لتهدئة نفسه , زفر بعمق ثم قال له : أجل أريد رؤية السيدة ...
_ ايمارويا
قالتها له تسوبارا بحماس ..
أعاد اللقب على مسامع الخادم الذي طلب منه الانتظار بعد ذهابه .. مرت برهة من الزمن , فتحت البوابة الحديدية العملاقة , تردد اوتو في البداية لكن تسوبارا لم تترك له مجالا دفعته وركضا بسرعة نحو البوابة ..
استقبله خادم مختلف , كان يبدو رجلا مخيفا , نظراته حادة مثل الصقر , وله ذقن طويل يرتدي بذلة سوداء وربطة عنق بيضاء , يبدو شخصا دقيقا و اقل تقدير تعطيه لعمره أنه في الثلاثين , اوتو الذي صعق عندما أخبرته تسوبارا أنه في السادسة والخمسين ..
ابتسم بقليل من السخرية , التفت له كبير الخدم بحدة , بلع اوتو ريقه وأراد الهرب من هذا المكان , لكن تسوبارا تشبثت بمعصمه.
دخلوا القصر فطُلب من اوتو أن ينتظر بينما هو جالس على الأريكة , انتظر لحين مغادرة رئيس الخدم وبدأ يتحسس ملمس الأريكة الحرير , وشكلها , رفع رأسه نحو السقف حيث كانت هناك ثريا معلقة على شكل كريستال متدلي, التفت على اليسار كان نصف الجدار ملون بالرمآدي الداكن وفوقه جزء أخر لون بالأصفر فيه نقوش ورود حمرآء , لم يكمل استكشافه , التفت بسرعة بعد أن استشعر بحضور أحدهم ,
كان رجلا في الخمسين من عمره , أصلع في مقدمة الرأس ما يزال يرتدي بذلته , من النظر اليه عرف اوتو أنه أتى للمنزل قبل قليل فقط , ساعده خادم جديد على نزع سترته التي هي بلون فحمي قاتم , فتح ذلك الرجل ربطة العنق ثم جلس قبالة اوتو في الكرسي الذهبي المقابل له , أخذ غالونا وبدأ يدخن , أطلق سحابة من الدخان دخان وباشر الحديث : لقد أخبرني الخدم أنك تبحث عن زوجتي .
_ آه أجل , ان الأمر يتعلق بابنتكما ..تسوبـ..
قطع اوتو كلامه , والد تسوبارا الواقف أمامه يشتعل غضبا ما أن ذكر الاسم , تردد في إكمال كلامه والتفت لتسوبارا للنجدة , دهش عندما وجها منكسة رأسها بين حجريها وتحبس دموعها , شعرت بغضب والدها تجاهها .
_ هيا أكمل .
انصاع اوتو لأمر الاب وواصل : أنا أستطيع رؤيتها , انها شبح , أعني انه أمر غير منطقي , ولكن أجل إنها حية في بعد آخر , لآ ادري تماما لماذا انا فقط من يستطيع رؤيتها ولكن ..انها جالسة هنا بجانبي , تريد المساعدة لتعود روحها لجسدها ..
نهض والدها ما أرعب اوتو فأغمض عينيه بقوة , لحظات من السكون في الصالة , تحسس اوتو بأن احدا ما يجره , فتح عينيه ليصرخ قائلا : من أين ظهرتم يا رجال ؟
كان رجلان من الأمن يمسكان به من معصمه يجرانه خارجا , أبصر بوالد تسوبارا يصعد الدرج وتسويارا تراقبه , لم يستطع تميز ملامحها حينها , دُفع بقوة لأسفل الدرج. قال واحد منهما : ارحل .
نهض متألما تأفف من هذه المعاملة السيئة , سارت تسوبارا فوقه ولم تهتم , حاول تصنع الغضب عليها لكنها واصلت مشيها , شعر بأن هناك شيئا خاطئا , أسرع و أمسكها من كتفها , التفتت اليه ما أن رآها حتى تركها وقال : أنتِ تبكين ؟ لماذا ؟
أبعدت يده عنها وصرخت : والدي غاضب مني , لابد وانه غاضب جدا ..
جثت على ركبتيها وبدأت تبكي وتقول بصوت مرتعش : الطبيب الذي لم يستطع معالجة ابنته , رأيت هذا العنوان في الجريدة , انا وصمة عار ..سيكرهني حقا ..
جلس اوتو بجانبها ليهمس : أنتِ غبية ..كيف لأب أن يكره ابنه .. رغم أنه قالها لتشجيعها , لكنه يشعر بمثل حالها , هكذا قبل عام كانت علاقته مع والده ..
حل الظلام وكلاهما يسير بصمت في رواق الحي , رفع اوتو نظره نحوها , عيناها متورمتان من البكآء لم تهدأ الا قبل قليل , حك رأسه وقال : أنا ...أعرف شخصا ربما سيساعدنا ..
نظرت لها بسرعة ثم همست : شخص ..يستطيع ..مساعدتنا ..كيف ؟
_ دعي الأمر لي يا قبيحة .
خاطبها مبتسما بشقاوة ,شعر بالراحة عندما رأى طيف ابتسامة يعلو ثغرها مسحت دموعها كليا وأنبست : تجعل الفتاة تبكي , لكنك تستطيع جعلها تضحك .
.
انتهى الفصل الرابع
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
لست هنا

التعديل الأخير تم بواسطة Baka- ; 02-15-2015 الساعة 08:02 PM
رد مع اقتباس