عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01-30-2015, 12:24 PM
 
[cc=سابقًا]
حجز [/cc]



مَنَورةَ والله وردوك رَوعة ، أسَتَمريّ -مَشَرَفَين القَسم-(لَوَريَن)


السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ
أخبارك يّ حلوة ؟ أتمنى بخير وصحة وعافية

تقولين أول مرة تكتبين ؟! تمزحين بالطبع ؟!!
كتابةٌ متقنة ، أسلوبٌ سلس ، مشاعر جياشة و وصفٌ بارع !!
واضحٌ هو تمكنكِ من اللغة العربية ، ووسعة مفرداتك ورهيف حسكِ الجميل
مفتاحٌ بداية القصة [ لا مناص من الموت ] ..
قد أخذني بداية للكثيرِ من الفرضيات عن تفاصيلِ القصة ، وما قد تتضمنها من فكرةٍ عميقة
وتلك البداية كانت سببًا في النجاح كما تفضل [ جاك ] وقالها قبلي

ما تحتويه القصةُ من الألم ، الفراق ، الوفاء والحب ..
فكم هو مُحبٌ هذا الزوج ، تجرّع مرارة فقدانِ من أحبها
ولا يزال على ذكراها يحيا ، صوّر لنا أسمى معاني الحب فيما كان يفعله
زيارةٌ قبرها بباقة الورود ما كان سهلًا على أي شخص ولكن الشوق يقوده
يعميه الحب و يلهبهُ تذكر وجهها ، لمستها وصدحات ضحكاتها في المكان
فياله من رونق تجلّى في قصتكِ هذه .. حيث تمنى رؤيتها حتى هطلَ المطر
وكأنما السماء كانت تدرك .. أن بقايا حياتهِ قليلة .. وأنه سيفارقها قريبًا ،
فبكت عليه حزّنا .. ولربما كانت سعادة .. من يدري ؟!

مات على شاهدِ قبرها ، كما دفنها فيهِ مرةً من قبل .. ها هو يرتمي عليهِ جثةً هامدة
لا أعتقد أن أحدًا رأى هذه المأساة ، إلا ذاك الحارسُ ربما ..
قصةٌ مليئة بالعبر والمشاعرِ المتضاربة ، تظهرُ لك أن هناك في الخارج أناسٌ لا ينسون الحب
لا يتخلون عن مشاعرهم لأخرى حتى بعد الفراق
وما اجمله من وفاء خاصةً للأموات

حبكتِ بقلمكِ رائعة قصيرة كم تمنيتُ لو تطولُ أكثر
استمتعتُ بقراءةِ كل كلمة سطرتيها ، أعجبت بسلاسة اسلوبك وبلاغة كلماتك
أتمنى أن أرى لكِ جديدًا من القصصِ هنا
تم الرد ، التقييم ، اللايك ، الفايف ستارز
تقبلي ردي عزيزتي
في أمان الله
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ℓσяєєη• ; 01-30-2015 الساعة 11:50 PM
رد مع اقتباس