عرض مشاركة واحدة
  #247  
قديم 01-31-2008, 12:08 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

العمل الجماعي

رسالة الشيخ د. ياسر براهمي ..

العمل الجماعي بين الإفراط والتفريط
http://www.salafvoice.com/sitefiles/...ts/att_130.doc

فتاوي وتوضيحات
/الأولي


الثانية


الثالثة


الرابعة


سرية أضر من العلنية !

لا جدال في أن إفشاء السر شر وأذي يلحق بالأُفراد والهيئات والأمم والجماعات ، والأسرار التي تستدعي الكتمان كثيرة ، منها ما هو حربي أو سياسي أو صناعي أو تجاري ، وقد يستهين الإنسان بسره ويأتمن عليه النساء والأطفال أو من ليس بأمين ، بل ويأخذ على تكتمه العهود والمواثيق ثم سرعان ما يجده على كل لسان بعكس ما لو جهر بهذا الخبر ، فقد لا يؤبه له في كثير من الأحيان .
ولا ننفي وجود حالات تستدعي الإسرار ومنها :
[1] أن يسر الشخص بالإسلام خوفاً من الكفار ، ويأتي شعائر الكفار الخاصة بهم من عبادات وطقوس تقية ، وهذه الصورة لا يحل أن يفعلها المسلم إلا في حالة واحدة وهي حالة الإكراه المعتبرة شرعاً . قال سبحانه : {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضبٌ من الله ولهم عذاب أليم }[النحل : 106 ] .
قال ابن كثير في تفسيره هذه الآية : « اتفق العلماء على أنه يجوز أن يوالي المكره على الكفر ابقاء لمهجته » . وقال ابن بطال : « أجمعوا على أن من أكره على الكفر واختار القتل أنه أعظم أجراً عند الله ممن اختار الرخصة » .
[2] أن يُسر المسلم بإسلامه ، ولكن لا يأتي شيئاً من أمور الشرك وعبادات المشركين وطقوسهم ، ويشرع ذلك إذا خاف أو كان هناك مصلحة شرعية في كتم إسلامه كحالة مؤمن آل فرعون ، قال ابن العربي : « إذا نوي الإيمان بقلبه فلا يكون مؤمناً حتي يتلفظ بلسانه ، ولا تمنعه التقية والخوف من أن يتلفظ بلسانه فيما بينه وبين الله تعالي ، إنما تمنعه التقية من أن يسمعه غيره ، وليس من شرط الإيمان أن يسمعه الغير » ، وروي البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم: « فكذلك كنت أنت تخفي إيمانك بمكة من قبل » .
[3] أن يسر المسلم بالدعوة إلى الله تعالي إذا خاف على نفسه أو خاف على أتباعه من المسلمين وهم قلة ، والدليل على ذلك فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة بمكة ، وقال ابن مسعود t : ما زال النبي صلى الله عليه وسلم مستخفياً حتى نزلت : {فاصدع بما تؤمر} [الحجر : 94 ] ، فخرج هو وأصحابه ، والجهر بالدعوة هو الأصل ، وذلك حتى يسمعها القاصي والداني والقريب والبعيد ، لكن إذا غلب على ظن الداعي إلى الله أن دعوته تجتث من أساسها بسبب الجهر بها أو خاف أن يناله أذي محقق لا يقدر على تحمله فعليه أن يسر بها حينئذ .
-- ومن صور السرية والتكتم ما حدث من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة ، ونلمس من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر أحياناً ويسر أحياناً ، حسبما تقتضيه المصلحة الشرعية ، وليست المرحلة السرية منسوخة بعد الأمر من الله بالصدع والإنذار ، بل حكمها باقٍ كلما احتاج المسلمون إلى ذلك ، وسيبقي الأصل في الجهر بالإسلام والدعوة إليه ، وإنما تجب السرية لضرورة من الضروريات ، ولكن نحن اليوم بحاجة إلى دعوة علنية سليمة نعصم بها دماء المسلمين وأعراضهم ، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين بسبب سرية أشبه شيء بها الآن النعام التي تدفن رأسها في الرمال وجسدها مكشوف وبذلك يسهل صيدها وذبحها .


-- ضوابط العمل الجماعي :
1 - الاجتماع على البر والتقوى.
2 - الدعوة للكتاب والسنة على فهم سلف الأمة.
3 - ألا تدعو لمعصية ولا تنصر عصبية.
4 - أن يقره أكابر العلماء من أهل السنة والجماعة.
5 - ألا تشق عصا الطاعة لولي الأمر إن وُجد.
6 - ألا تكون لديهم بيعة.
7 - أن يلتزم الشريعة في وسائله.

-- سئل الإمام الألباني رحمه الله رحمة واسعة : هل ترون أن أصل فكرة العمل الجماعي بدعة وحرام ، أم أن نقدكم يتناول أخطاء التطبيق ؟

فأجاب : " لا ، العمل الجماعي ليس هناك مجال لإنكاره إطلاقا ، إذا لم يقترن بالتحزب ، والعمل الجماعي يشمله العديد من الآيات (وكونوا مع الصادقين ) ، ( ولا تحاضون علي طعام المسكين ) ، ( وتعاونوا علي البر والتقوي ) ، وذلك لأن الإسلام قائم علي هذا التعاون ، ولكن الظاهرة التي تبدو في العصر الحاضر قد انحرفت عن هذه الغاية من التعاون علي البر والتقوي > هي التي خالطها كثير من التحزب والتعصب ، إلي درجة أنه صار أمرا مهضوما مقبولا ، عند كثير من الدعاة ، كالتكتل باسم التحزب ، ونحن نعلم أن الله U قد نهي في كثير من الآيات القرآنية عن التحزب والتعصب لطائفة أو لجماعة ، لها نظامها ومنهجها الخاص ، ولولم يكن هذا النظام وهذا المنهج مطابقا للسنة من كل جانب أصبح التحزب اليوم فرقة تمثل ما حذر عنه النبي r في بعض أحاديثه التي تعتبر تبيانا وتفصيلا لمثل قوله جل وعلا ( ولا تكونوا من المشركين ، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ).
-- ولا يخفي علي كل مسلم اليوم كثرة الأحزاب المنتشرة في العالم الإسلامي ، وأن لكل حزب منهجه ونظامه ، وأن هذه الأحزاب متنافرة متباغضة - علي خلاف المقصود من التكتل والتجمع الإسلامي – لكل منهاجه ورئيسه وطائفته ، وكل هذه الطوائف لا تلتقي بعضها مع بعض ، وهذا بلا شك مما تشمله عموم الآية السابقة.
-- وخلاصة الأمر : أن التكتل والتجمع في سبيل العمل بالإسلام الذي كان عليه الرسول أمر واجب لا يختلف فيه اثنان ، ولا ينتطح فيه عنزان كما يُقال ، بل لن تقوم قائمة المسلمين ولن يتحقق المجتمع الإسلامي ، ولن تقوم الدولة الإسلامية إلا بمثل هذا التجمع لكن شروطه أن لا يكون عصبية لشخص أو لطائفة دون أخري، وإنما التعصب لله فيما جاء عن الله ورسوله وعلي منهج السلف الصالح" ( مجلة الأصالة : العدد 18 محرم 1418ه ، منقول من كتاب حكم العمل الجماعي للشيخ عبد الله السبت تقديم الشيخ الفوزان 1)

العمل الجماعي : للشيخ ياسر :
http://download.media.islamway.com/lessons/burhamy//aaMLAlgmae.rm
مشروعية العمل الجماعي : للشيخ المقدم :
http://www.islamway.com/index.php?iw...esson_id=10107
العمل الجماعي : للشيخ أبي إسحاق الحويني :
http://download.media.islamway.com/lessons/ishaq//347_Al7weny_Al3amalAlGama3y.rm
تبصير الداعي بمشروعية العمل الجماعي : للشيخ عبد المنعم الشحات :
http://www.salafvoice.com/sitefiles/snd_files/rl175.rm
1-
http://www.salafvoice.com/sitefiles/snd_files/sl87.rm
2-http://www.salafvoice.com/sitefiles/snd_files/sl88.rm
3-http://www.salafvoice.com/sitefiles/snd_files/sl89.rm
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!