عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-25-2015, 03:18 AM
 
مسابقة المقال :انت الخائن لنفسك


سياسا


استيقظت بلاد الشام على وقع خبر عاصفة فريدة من نوعها وبتنوع اسمائها التي اختلف عليها طائفيا

الا ان باختلاف اسمها اختلف استعداد البشر وكانها حرب هوجاء
الا ان بعض اصناف البشر كان استعداده مختلافا تماما عما قد يجول بخاطر اي من يستعد لاشبه بالكارثة
فمع اول اشراقة شمس اقتحمت المجموعات اليهودية باحات الاقصى كالمعتاد ولم يمنعها من اكمال ما يظنوه هدف قريب المنال اي عاصفة او زلزال او بركان
فالمسونية الصهيونة كانت قادرة على فرض سيطرتها على العالم اجمع رغم قلت عددها
فكرتهم كانت و ما زالت على مستوى عالمي

وماذا عن القضايا العربية لن نسرد بتبجح حجم الاهمال فايضا في الاقصى عدد لا باس به رحل عن الحياة او قبع في السجون لانه ندر نفسه لحماية الاقصى
و هناك الكثير ضحى بنفسه من اجل الوطن

لكن هل الحقيقة ان كل قضية عربية تكن اهميتها على مستوى المساحة الجغرافية الخاصة بها ؟؟
ام انها تحتل اهتمام قد يكون مخفيا ؟؟
ام ان جهود السكان عظيما نظرا لظروف الحالية ؟؟
هنا احدثكم عن السكان فتكاسل الحكام واقع مُدرك لن نضيع الوقت بالحديث عنه

اجتماعيا

قد تبدو ساذجا عندما تتخذ شماعة فشلك حقائق كلنا ادركناها
حكوماتنا ظالمة، تعليمنا فاشل ، تربيتنا محدودة ، الفقر فادح
هي حقائق من من سكان الوطن العربي لا يدركها

وفق معادلات النجاح ادراك الحقيقة هو السبيل الوحيد لنجاح
فلم تتخذ هذه الحقائق شماعة للفشل و الكسل

يجول في بالي سؤال

عندما يصل الانسان لعقل واعي لكل الحقائق ضمن جغرافيته
تلك الحقائق من المفترض ان تكون كمحرك دفع لتحقيق احلامه
حتى لو دفعه ذلك لبذل جهد اكبر و اعظم
ادركت ان بيئتك لن تحقق ما تريد فصنع بيئتك الخاصة
التعليم لا يحقق طموحك فصنع تعليما لنفسك

ام اننا لا يمكننا ان نزيد حجم الاحمال على اعتاق هذا الجيل فلم يتحملو اخطاء اجيال سابقة
رضيت بالجهل و الخضوع ؟؟

رغم ان احلمنا كانت كبيرة لكنها تبخرت

كنت اظن ان ما تزايد العمر تكبر الاحلام لكن الواقع معاكس لذلك
كنت انظر بعين الغرابة لتلك الانثى التي لا تتعدى حدود احلامها سوى رقعة المطبخ هي وظفتها نعم
لكن هل الحياة تلك الرقعة فقط ؟؟
ازداد غرابة من ذاك الشاب الذي بمجالس الصغار في طفولته كان يطول بشرح عن مدى عظمته بالمستقبل
فاذا به يقبع ضمن رقعة -متطلبات العيال فقط - هي وظيفته اي نعم
لكن هل حياته تلك الرقعة فقط ؟؟

لم ينحصر الجميع في تحقيق واجباته الاجتماعية او الفطرية
و يتكاسل عن صنع ذاته

فمن يظن ان الانثى خلقت لرقعت المنزل فقط ؟
فلو تاملنا في حياة صحابيات لوجدناهم يشاركن حتى في ارض المعركة

ومن يظن ان الرجال خلقو - لاكل العيال فقط -
فلو تاملنا في حياة الصحابة لوجدنا من منهم لو كان في زمنهم موسوعة لتسجيل الاغنى لكانو هم الاوائل لكنهم كانوا اصحاب فكرة و قضية وحلم شخصي

فما حقيقة ايمانك بالمراة ؟؟
و ما حقيقة ايمانك بالرجل ؟؟
فلم لا يساعد كل منهما الاخر لتحقيق احلامه بعيدا عن قناعات الامتلاك

ام ان الانسان مع تزدياد عمره و تزايد تجاربه و معرفته الحقيقة بالحياة يبدا بتقليص احلامه كما هو الواقع بعيدا عن الخيال

و سؤال اخير

هل لديك حلم حقيقي تسعى لاجله ام مجرد فكره تشغلك قبل سباتك ؟؟؟


اسئلة ارهقت فكري اضعها بين ايديكم و ادرك انها اسئلة في ذهن الكثير ربما





__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask



التعديل الأخير تم بواسطة مـجـرة ; 01-25-2015 الساعة 02:57 PM
رد مع اقتباس