عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-29-2008, 05:51 PM
 
رد: خمسة أشياء كلنا نريدها و نحاول الحصول عليها

حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .


عقوبة تارك الصلاة



قال صلي الله عليه وسلم :



من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور

من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة

من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة

من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة

من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحة






أما بعد :

روي عن النبي صلي الله عليه وسلم : " من تهاون في الصلاة عاقبة الله سبحانه وتعالي بخمس عشرة عقوبة،

ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثه عند خروجه من القبر "



أما الست التي تصيبه في الدنيا فهي :



1- كل عمله لا يؤجر عليه من الله 2- لا يرفع له دعاء في السماء

3- يمسح الله سيم الصالحين من وجهه 4- تمقته الخلائق في الدنيا

5- ينزع الله البركة من عمره 6- ليس له حظ من دعاء الصالحين



أما الثلاث التي تصيبه عند الموت فهي :



1- إنه يموت ذليلا 2- أنه يموت جائعا

3- أنه يموت عطشانا ولو شرب من مياه البحار والمحيطات في الدنيا



اما الثلاث التي تصيبه في قبره فهي :



1-يضيق الله قبره ويعصره حتي تختلط ضلوعه.

2- يوقد الله عليه نارا في قبره.

3- يسلط الله عليه ثعبانا يسمي الأقرع يضربه علي ترك صلاة الصبح الي الظهر ومن الظهر الي العصر لترك صلاة الظهر. وهكذا وكلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعا.



أما الثلاث التي تصيبه يوم القيامه عند خروجه من القبر فهي :

1- يسلط الله عليه من يسحبه علي وجهه إلي جهنم علي جمر من نار.

2- ينظر الله تعالي إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.

3- يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمر الله به إلي النار وبئس المصير.


إن هذا الحديث الذي أوردته موضوع وليس عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
ونشر الأحاديث دون التأكد من صحتها , والطلب في نشرها قبل التأكد من صحةِ نسبتها للرسول صلى الله عليه وسلم

يعرضنا للخطر العظيم والوعيد الشديد قال عليه الصلاة والسلام ((من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار)) . صحيح البخاري

وحفظاً أختي للدين ونصرة لرسول لله صلى الله عليه وسلم يتوجب علينا أن نتأكد بأن لا ننقل عنه إلا ماصح منه عليه الصلاة والسلام
وهذا الموقع بإمكانك التأكد من صحت الأحاديث ودرجتها قبل نقلها ..

وهناك فتوى تبين حقيقة هذا الحديث المزعوم أضعها هنا للفائدة ..

سؤال عن صحة الحديث التالي قبل أن أوزعه على الأصدقاء :
منكر أو تارك الصلاة يعاقبه الله خمس عشرة عقوبة 6 أثناء حياته حين الموت في القبر يوم القيامة :
العقوبات في الدنيا :
1- يمحق الله البركة في عمره
2- لا يستجيب الله لدعائه
3- تذهب من وجهه علامات الصلاح
4- تمقته جميع المخلوقات على الأرض
5- لا يثيبه الله على عمله الصالح
6- لن يشمله الله في دعاء المؤمنين
العقوبات أثناء الموت :
1- يموت ذليلاً
2- يموت جوعاناً
3- يموت عطشاناً ولو شرب جميع ماء البحر
العقوبات في القبر :
1- يضيق الله قبره حتى تختلف أضلاعه
2- يوقد الله عليه ناراً ذات جمر
3- يرسل الله إليه ثعباناً يقال له الشجاع الأقرع يضربه من الفجر للظهر لتركه صلاة الفجر ومن الظهر للعصر لتركه صلاة الظهر وهكذا ... وفي كل ضربة يدخله في عمق الأرض 70 ذراعاً .
العقوبات يوم القيامة :
1- يرسل الله إليه من يسحبه على وجهه
2- ينظر الله إليه نظرة غضب يسقط معها لحم وجهه
3- يحاسبه الله بصرامة ويقذف به في النار .


الجواب:

الحمد لله

أولاً :

حديث " من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة : ستة منها في الدنيا ، وثلاثة عند الموت ، وثلاثة في القبر ، وثلاثة عند خروجه من القبر ... " : حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال عنه سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - في مجلة " البحوث الإسلامية " ( 22 / 329 ) : أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة الخ : فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في " لسان الميزان " والحافظ ابن حجر وغيرهما .

*****

وكذلك أصدرت " اللجنة الدائمة " فتوى برقم 8689 ببطلان هذا الحديث كما في " فتاوى اللجنة " ( 4 / 468 ) ومما ورد في الفتوى مما يحسن ذكره قول اللجنة :

( ... وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي ، قال تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) النساء / 103 ، وقال تعالى عن أهل النار : ( ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ... ) المدثر 42 – 43 ، فذكر من صفاتهم ترك الصلاة ... ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي ( 2621 ) والنسائي ( 431 ) ، وابن ماجه ( 1079 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2113 ) ، والآيات والأحاديث من ترك الصلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه كفراً .

راجع سؤال ( 2182 )

*****


وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقروناً ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه .

" فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة " ( 1 / 6 ) .

****

نسأل الله تعالى أن يثيبك على حرصك على دعوة إخوانك ونصحهم إلا أنه ينبغي أن يتقرر عند كل راغب في بذل الخير للناس وترهيبهم من الشر أن ذلك لابد أن يكون بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأن في الصحيح غنية وكفاية عن الضعيف .

سألين الله أن يكلل مسعاك بالنجاح وأن يهدي من تدعوهم إلى سلوك طريق الاستقامة وجميع المسلمين .

والله أعلم .
للأمانة منقول.



الإسلام سؤال وجواب

وفي الأخير أرجوا منكم أخي التثبت من صحة الأحاديث قبل نشرها، فكما قال الأخ المشرف "كما توجد حسنات جارية توجد كذالك سيئات جارية". أختك هانية.
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم يدعوا:
{رب أعني ولا تعن علي،وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا،إليك مخبتا أو منيبا،رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، و سدد لساني، واسلل سخيمة قلبي}
رواه أبو داوود والترمذي و صححه الألباني
في صحيح ابن ماجة
رد مع اقتباس