الموضوع: ما وراء الستار
عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 01-17-2015, 07:45 PM
 
البارت 4

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل̣̣حّـنّ آ̣̥̐ل̣̣غ̣̐رّۊبّ
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_11_1414151210282093.gif');border:3px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


هاي يا جماعة كيف الأحوال؟؟ ان شاء الله بخير
أسفة لأني تأخرت في وضع البارت وعشا كدة رح عوض عليكم بوضع بارتين


في هذا الزمن هناك الكثير من الأشخاص النابغين
إما في المجالات الاقتصادية أو الاجتماعية ...سياسية أو عسكرية
في المحاسبة أو القضاء ... حتى قادة العصابات فمعظمهم من النوابغ ....
فمالذي سيحدث إن أجمعت كل هذه الصفات في مكان واحد
ربما ستحدث كارثة فالجميع سيحكم ولكن قد تحدث معجزة وتكون النتيجة غير متوقعة ...



"اللقاء بمدير النادي"

عادت سام بعد عناء لطاولتهم في الكافتيريا
- ما كل هذا التأخير سامو
ردت عليها و قد ارتسم الغيض على وجهها : هذا ليس خطئي ساي فنحن كنا الزعماء في الثانوية القديمة اما هنا فنحن مجرد حثالة كالبقية فمتى سنبدأ لعبتنا ؟؟
أجابتها فيرو بهدوء: لقد كنا نتحدث في الامر و قررنا البدء من الصفر
و فيها هن يتحدثن أتاهن صوت متوتر: ع... عفوا ...هل لي بسؤال؟؟؟
ابتسمت فيرو للقادمة الصغيرة وقالت: بالطبع. لكن أولا هو اسمك؟ اجابتها الفتاة قائلة: أنا ادعى ايميلي ويدعونني ايمي ..هل كنتن تدرسن في المدرسة العليا؟؟
ردت عليها سام: اجل يا ايمي ....أتعرفين اسمك جميل
ظلت ساي تنظر إلى تلك العينان العسليتان اللتان تشعان باللطف و السذاجة ثم حولت نظرها نحو شعرها الكستنائي الذي انسدل بكل حرية ليرقص على إيقاع حركات هذه الفتاة ذات البشرة البرونزية الفريدة سألتها وهي لاتزال تتفحصها: هل هذا هو سؤالك ام ان هناك تتمة للقصة ؟؟
شعرت إيمي بأنّ حلقها جاف مثل البحيرات في فترات القحط و لم تستطع إلا التفوه ببعض الكلمات الغير مترابطة التي لا معنا لها ولما لاحظ سام توتر الفتاة قالت بمرح في محاولة لتهدأت أعصابها: اهدأي يا حبيبتي نحن لا نعظ أحدا.
- حسنا اردت فقط السؤال ان كنتم فريق ذئب الجبل العصابة الاولى في ثانوية المدرسة العليا.
قالت جملتها بسرعة وتوتر وبقيت تراقب ردة فعل الفتيات ولما
أجابوها بالموافقة.
أطلقت صرخة فرحة بكل ما يمكن لحنجرتها الصغيرة إخراجها وهذا كان كفيلة باجتذاب الأنظار.

- كيم عليك التوقف عن هذه التفاهات على الأقل دع سمعتك جيدة انك قد تلاعبت بكل فتاة في المدرسة و انصحك ان لا تتورط معها فهي ليست بالفتاة السهلة .
هذا ما قاله مارك بانزعاج وقد بان الامتعاض على وجهه في حين أتاه رد كيم بكل ثقة: لا تقلق يا صديقي فأنا خبير و ...
لم يكمل كلامه بسبب تلك الصرخة التي أتت من ايمي اتجهت كل الأنظار الى طاولة الفتيات الثلاثة وقد بدى ان الجميع مستمتع جدا بما يحدث ...بدأت إحدى الفتيات والتي لم تكن إلا تلك الميراندا بالحديث حيث قالت: ترا لما صرخت تلك الفتاة الخائفة الصغيرة بعد سؤالها هذا تشجع القوم وبدأ كل واحد يعلق حسب هواه ثم قال أحدهم :ان للفتيات الجدد يدا في الموضوع.
بدأت إمارات كيم تدل على التشويق فسار في اتجاه ذلك المتحدث و جلس على طاولته بكل هدوء و خفة كالفهد الذي يستعد لصيد فريسة ثم قال بهدوء بعد أن دنا باتجاه أذن الفتى : ماذا حدث هنا ؟؟
بدأ العرق يتصبب من جبين الفتى المسكين ثم قال بتلعثم بعد أن مسحه بمنديله: : س.. سيد كيم نحن ل.... لا نعلم ماذا حصل.
شعر مارك بالملل من هذا الوضع فمنذ الصبح وأغرب الأمور تحصل و هذا مخالف للتقاليد التي اعتادت عليها هذه المدرسة أما جون فلم يكن يهتم بالمرة فجل ما اتضح من طريقة نفثه لدخان سيجارته هو الملل.
اما عند ساي و رفيقتيها فلم تخلو وجوههن من معالم الدهشة و الانزعاج في آن واحد
كانت ساي قد بدأت تفقد هدوءها فقالت من بين أسنانها: ما الذي أصابك يا هذه؟؟
وضعت إيمي يدها وراء رأسها و ضحك بخفة ثم قالت وحمرة الخجل تغزو وجهها: انا آسفة لم أتوقع ان القاكم أبدا أتعرفون أن معظم الفتيات في معظم المدارس يتحدثن عنكن انتن قدوة الجنس الرقيق.
شعرت الفتيات بالغباء أمام ما تقوله هذه الإيمي الغريبة
سألت سام بنوع من الاستفهام: حقا..... لم يخبرنا أحد أليس كذلك؟؟؟
فأومأت الفتاتان برأسهن إيجابا مواجهتان بهذا نظرات إيمي المتسائلة عن صحة ما قالته سام.
وفيما هن يتحدثن أتاهن صوت منزعج: ايمي ما بك لما هذه الصرخة لقد جعلتنا نفزع يا صغيرتي.
التمعت عينا هذه الأخيرة لتقول بحماس طفولي و هي تشير نحو الفتيات الثلاث: ميمي أتعرفين في حضرة من نقف الآن.
تبادل الأربعة نظرات مستغربة فيما بينهم ثم سألت ميمي باقتضاب: و في حضرة من أقف يا فهيمة.
وضعت إيمي يدها كالمجندين مؤدية التحية العسكرية ثم قالت بصراخ: إنهن عصابة ذئاب الجبل.
ارتسمت الدهشة و عدم التصديق على معظم الموجودين في الكافتيريا في حين جال جون و رفيقيه مع مجموعة من الطلاب بأنظارهم في الأرجاء. قطب جون حاجباه دلالة الانزعاج بعدها اتجه إلى احدى الفتيات و أدارها نحوه ليسألها وباقتضاب عما يحصل هنا.
أجابته بانفعال: أنا لا أعرف تلك العصابة شخصيا لكن قال لي قريب صديق صديقتي الذي يدرس في المدرسة العليا ان هناك ثلاث فتيات يحكمن المدرسة و لا يجرأ أي شخص على معارضتهن....و الرائع في الأمر أنهن يقمن بمساعدة الفتيات المظلومات من الفتيان أمثالك يا سيد كيم ...على العموم إذا ازعج شخص ما إحداهن كأنه يزعج الثلاثة حينها ستحصل الكارثة حتى لو كانت فتاة هي الفاعلة لقد سمعت أن إحدى الفتيات ....أظنها كانت لاعبة الجمباز في الفريق دفعت عنوة مما أدى الى كسر ساقها و بصدد ذلك أدخلت المتسببة في الأذى المشفى ...كما أنني سمعت شيئا عن حرب عصابات أو ما شابه.. الآن عرفت سبب تغلبهم على فردي ورفيقيه.
وفيما كانت الفتاة تروي قصة الفتيات للصبيان تعرفت البنات بشكل أفضل إلى ايمي وميمي التوأمتين العجيبتان حيث أنهما متشابهتان في الشكل مختلفتان في التصرفات فإيمي خجولة وهادئة وميمي نقيضها فهي منفتحة ثائرة.
و مع كل تلك المحادثات و التعارفات دخل المدير واتجه نحو عاملة المطعم التي اتجهت نظراتها مباشرة نحو ذلك الجسد دو العضلات المفتولة التي لا يمتلكها إلا مصارع أو ملاكم...أجابت المدير عن سؤاله لتنجذب بعدها نحو تلكما العينان السوداوان الثاقبتان اللتان يغطي معظمهما شعر مموج بلون الفحم بدا لها ذلك القادم في 25من العمرو قبل أن تنتهي من فحصها تركها المدير متجها مباشرة نحو الفتيات ...
بدت عيون الفتيات وكأنها تضحك من شدة سرورهن لتسأله بعدها ساي بهدوء عن سبب تشريفه بهذه الزيارة.
أجابها مبتسما : أنا أقوم بعملي يا سايوري ....سأدخل في صلب الموضوع ان مدير النادي عاد و يطلبكن فهو على حسب ما قال مشتاق لكن.
ابتسمت سام ثم قالت بمزاح : هل عاد رائع سيزول الملل الآن فأنت يا مارشال لا تجيد الإدارة.
بدأت ساي و فيرو بالضحك فيما كان مارشال يكتم غيظه الذي اتضح جليا من خلال عينيه اللتين أصبحتا أكثر غمقا
ليقول بعدها محدثا المدير: ستخرج الفتيات الآن و إياك ان تخبر أهاليهم أفهمت؟؟؟
وافقه المدير بهزة من رأسه وقد شحب لونه في حين كتمت الفتيات ضحكاتهن... ودعن التوأمتين وسرن في حال سبيلهن وراء مارشال ، أما عند الفتيان فقد كان الفضول ينهش عقولهم نهشا لمعرفة ما تخفيه الفتيات من أسرار خصوصا كيم الذي أخدت ابتسامة مشاكسة ترتسم على شفتيها.
لما رحلن اتجه المدير إلى أقرب مقعد ليجلس عليه فقد خارت قواه ولم تعد قدماه تحملانه ليقول بصوت واهن: يا إله بما ورطت نفسي ..إنهن وحوش أكثر من أعضاء الشيطان ... فاليكن الله في عوني .

مر اليوم الدراسي عاديا على فرساننا الثلاثة... وفي موعد الذهاب عند بوابة المدرسة أتاهم صوت قائلا: عفوا انتم السيد جون والسيد مارك و السيد كيم
أومأوا له بالموافقة ليقول مارك بعدها: ألست نفس الشخص الذي كان مع الفتيات صباح اليوم
أجابه مارشال مبتسما: انت دقيق الملاحظة كما قال ميشيل تماما إن مديري يريد التحدث معكم بشأن مهمتكم
ساروا وراءه إلى حيث ركنت سيارة سوداء وبعد مسير ربع ساعة ترجلوا منها ليجدوا أنفسهم أمام أحد النوادي المنتشرة في المكان لكن ما يميز ذاك النادي انه كان أكبر وأحدث من البقية علقت عليه لافتة ذهبية مكتوب عليها "نادي ريكارد". دخل الفتيان الثلاثة خلف مارشال... كانت الجدران مطلية باللون البنفسجي البارد بالإضافة إلى الأزرق السماوي أما مقاعد الانتظار البلاستيكية فقد كانت باللون الأخضر الغامق. كان المكان يعج بالمتدربين من كل الأعمار و المحبين لمختلف الرياضات فمنهم من يفضل القنص أو الكاراتيه و الآخر التنس و...
- بعد ملاقاتكم للرئيس سآخذكم في جولة حول النادي .
هذا ما قاله مارشال قبل ان يضيف: وصلنا....ادخلوا.
دخل الفتيان إلى الغرفة أما مارشال فقد بقي حارسا في الخارج
كانت الغرفة ذات طلاء أحمر قان مع زركشات باللون الأسود يتوسطها مكتب ذو لون أسود يقابله أريكتان مخمليتان لشخص واحد اما من خلفه فيوجد العرش الذي يتربع عليه المدير لم تخل الغرفة من مكتبة تحتوي على موسوعات للرياضات المختلفة و أيضا صور لعدد من اللاعبين العالميين
أتاهم صوت المدير ليعيدهم إلى الواقع حين قال: أهلا بكم يا فتيان ميشيل ....لكن ألم تكونوا أربعة ؟؟؟
- بلى نحن كذلك لكن صديقنا تأخر لظروف عائلية على العموم ما دخلك انت أيها المدير
قال المدير ضاحكا : كف عن هذه الرسميات أنا أدعى إدوارد ريكارد في 20 من العمر سررت بالتعرف عليكم شباب.
كان ادوارد شاب دو شعر أشقر يصففه للأعلى و بشرة بيضاء إضافة إلى عينان زرقاوان تتناسبان مع حاجباه الرفيعان إلى جانب جسمه مفتول العضلات .كان يرتدي سروال جينز أسود اللون من النوع الممزق، وكان قميصه عبارة عن جاكيت مفتوحة تبدو اكمامها كأنها ممزقة تظهر عضلات صدره.
قال جون بجد : لقد أخبرنا ميشيل ان هناك أربعة أشخاص سينظمون إلينا
ليجيبه ادوارد وهو يقرأ أحد الملفات المنتشرة على مكتبه : حقيقة نصف كلامك صحيح .
و لما رأى نظرات التساؤل على وجوههم .
أردف موضحا: من المفروض أن نكون أربعة لكني أقنعت ميشيل بإضافة فردين لكن أنا لم أخبر ذلكما الفرديين كما انني لم أجد أحد الأفراد و الآخر لا أجرأ على أن أخبره و سأترك هذه المهمة لشقيقه على العموم لقد أصبحنا الآن سبعة أفراد ميشيل و شيرو و جون و مارك و كيم و انا و جان
جون مستفسرا : ومن الأربعة الباقين ؟؟
كان ادوارد سيكمل لكن قاطعه طرق على الباب و لم يستغرق أكثر من ثانيتين إلا و الباب قد فتح برفسة كادت تخلعه
زمجر إدوارد غاضبا: أيتها المزعجة لقد سئمت إصلاح الباب
ردت بلامبالاة :اهدأ إدوارد تعلم أنني...
لم تكمل كلامها حين رأت الفتيان لتسأل بعدها: ماذا تفعلون هنا؟؟.
سألها ادوارد: أتعرفينهم سام؟؟؟
أجابته قائلة بابتسامة : أجل ...أجل ..أنا أعرفهم ( قالت مشيرة لكل واحد منهم بإصبعها) الأبله و المهرج و الرزين .
نظر إدوارد إليها بضجر ليقول: ما هذه الأسماء العجيبة ... يبدو أنك لن تتغيري أبدا .
-لم أكن أتوقع أن توجد فتيات في هذا النادي .... صحيح هل البلهاء هنا ؟؟؟
ردت عليه: أنصحك ألا تناديها هنا بالبلهاء يا سيد جون وإلا ستواجه مشاكل مع الجميع هنا على العموم إدوارد أريد عصير توت وبرتقال و فراولة و.و.و.و.و...
نظر إيها بانزعاج ليقول: لا تقولي حفلة أخرى؟؟
- حسنا لن أقول ..(أجابته ببساطة ثم أكملت بسرعة)هيا أعطني قبل أن ينهو كل شيء.
أعطاها إدوارد ما أرادته باستسلام ليضيف حين همت بالمغادرة: خذي الفتيان و عرفيهم على الجميع و لا تحدثوا مشاجرات مفهوم
أدت ساي التحية العسكرية لتقول بعدها: حسنا حظرة الربان لكن لن أعدك بعدم حدوث مشاجرة و السيد كارمن الابن هنا

و في منزل ليو و داخل إحدى الغرف التي لم نزرها من قبل كانت جدرانها مطلية باللون الوردي إضافة إلى صور لعارضات الأزياء إلى جانب ذاك السرير المستدير الذي يتوسط الغرفة وكان لونه مزيجا ما بين الأبيض و الوردي و تلك النافذة التي تطل على الحديقة الرائعة، كانت توجد خزانة وردية و مجموعة من الأثاث لكن ما يجعلها متشابه أن الكل باللون الزهري.
هل عرفتم لمن الغرفة ؟؟؟؟ انها غرفة لينا و يبدو أنها تجري اتصالا
قالت متحدثة بجد: حسنا سيدي لكن متى نبدأ
أتاها الرد بنفس جديتها: سأنتظر حضور بقية الفريق ... لكن هل جان و ساي مشتركين في اللعبة ؟؟؟
أجابته بأن لا علم لها بالأمر
فقال: لا أظن أن ساي قد نسيت ما حدث ( أكمل كلامه بضحكة مجلجلة) لكن لا يمكن التنبأ بأفعال تلك الفتاة .
بعد أن أغلقت الخط قالت لينا محدثتا نفسها: أرجو أن تكوني مشتركة أيتها اللعينة سايوري فأنا متشوقة لجعلك تندمين .
كانت سام تتكلم بالهاتف مع احدى صديقاتها في حين أن الفتيان الثلاث يستكشفون المكان فقد كان كل ناد بتصميم يختلف عن الآخر فنادي كرة السلة يحتوي على عدة صور للاعبين دوليين وعالميين إلى جانب صور لأفراد النادي الأوائل في اللعبة و جميعها تزين الجدار الطويل المطلي باللون البرتقالي.. إلى جانب احتوائه على الملعب الحديث الذي يلمع بسبب الأضواء المنتشرة هنا وهناك اما المقاعد فقد كانت بلاستيكية باللون الخوخي...في حين ان نادي السباحة فقد كانت جدرانه باللون الأزرق الفاتح كلون السماء في فصل الربيع إلى جانب حوض السباحة والذي يشبه القيثارة في حين يوجد حوض آخر في الخارج والذي يطل على تلك الجنة التي تملؤها أوراق الأشجار الصفراء اليابسة ... اتجهوا بعدها عبر ممر ضيق يحتوي على عدة أبواب ...أيقظهم صوت سام من تأملاتهم حين قالت: يا فتيان ألا تخجلون لقد تعبت من حمل كل هذه الأشياء.
و فور أن أنهت كلامها كانت كل العصائر في أيدي الفتيان و قد أن يعترض أي أحد قالت متابعة: انتظروا هنا ... سأبحث عن رفيقتي و أعود ... هناك مسابقة في نادي القنص يمكنكم مشاهدتها حتى أعود...الباب الأخير في هذا الممر...نادي القنص يوجد في الجهة اليمنى من الممر.
أومأوا لها برؤوسهم علامة على الفهم واتجهوا إلى حيث أشارت، كان النادي يختلف هو أيضا في الشكل فجدرانه بلون اللباس العسكري تزينها صور لعدة أسلحة منها المسدسات، الرشاشات، السكاكين وما إلى ذلك ...لكن أكثر ما جدب الأولاد هو تلك المسابقة التي تكلمت عنها سام ...ظلوا يشاهدون بانسجام من دون أن تطرف أعينهم.
-أيها الفتيان هيا لقد عدت
نظروا لسام التي كانت تصرخ حتى يسمعوها بسبب أصوات التشجيع والطلقات النارية ...اتجه الفتيان نحوها في حين قالت رفيقتها والتي لم تكن إلا فيرو: أهلا سيد كارمن والسيد غارث والسيد أيون
ردوا عليها تحيتها باقتضاب وساروا خلفهما إلى أن وصلوا إلى غرفة ذات باب حديدي أسود مرسوم عليها صور لجماجم باللون الأبيض إلى جانب بعض العلامات الموسيقية كمفتاح صول والسوداء وعلامة البيضاء والدياز والبيمول وغيرهم
فتحت سام ذلك الباب بطريقة المفضلة فانبعثت من الداخل أصوات موسيقى صاخبة ...دخل الفتيان والذهول مرتسم على وجوههم... تتبعت نظراتهم سام التي صعدت إلى حلبة الرقص متجهتا نحو مكبر الصوت حيث قالت: أيها الشعب هل أحظى ببعض الانتباه؟؟
فتوقف الجميع عن الرقص وأخفضت أصوات الموسيقى
فتابعت متكلمة: يا جماعة من يريد من ساي الغناء فليسمعني صوته...بدأ الجميع بالصراخ في نفس الوقت فنظرت سام إلى المسؤول عن الموسيقى وقالت: هيا دي جي موسيقى.
نظر الفتيان إلى فيرو التي قالت بضحك: لا تتعجبوا فسام مجنونة لكن سيعجبكم ما يحدث... انظروا
اتجهت انظارهم إلى حيث أشارت وظلوا يشاهدون ما يحدث فقد كانت سام تدفع ساي نحو الحلبة في حين أن هذه الأخير يظهر عليها ان يومها كان سيئا للغاية لكن في النهاية كانت الغلبة لسام والجماهير فاستسلمت في النهاية واتجهت نحو المنصة و بدأت بالغناء

Ladies all across the world listen up
We're looking for recruits
If you're with me let me see your hands
Stand up and salute
Get your killer heels, sneakers, pumps or lace up your boots
Representing all the women
Salute, Salute
Ladies all across the world listen up
We're looking for recruits
If your with me let me see your hands
Stand up and salute
Get your killer heels, sneakers,pumps or lace up your boots
Representing all the women
Salute, Salute
It's who we are
We don't need no, camouflage
It's the female, federal
And we're taking off
If your with me, women
Let me hear you say
Ladies all across the world listen up
We're looking for recruits
If your with me, let me see your hands
Stand up and salute
Get your killer heels, sneakers, pumps or lace up you boots
Representing all the women
Salute, Salute
Attention!, Salute
Attention!, Salut
Attention
Huh, representing all the women
Salute, salute
لما انهت ساي الغناء نزلت من المنصة متجهة نحو سام والشرر يتطاير من عينيها اما عن الفتيان فسحر صوت ساي كان قويا لم يستيقظوا منه إلا عن طريق صرخات سام و ضحكات فيرو الرنانة ..و لما رأت ساي الفتيات ارتفع حاجبها دلالة عن الاستغراب ثم قالت: ما يفعلون هنا ؟؟
- هذا ليس من شأنك أفهمت أيتها المزعجة.
أجاب جون بطريقة مستفزة جعلت الدم يغلي في عروقها فقالت من بين أسنانها: اسمع أيها المخبول المزعج توقف عن إثارة أعصابي وإلا لن تعجبك النتائج.
وفيما وصل غيظ ساي إلى حد الانفجار كانت نظرات جون دالة على استمتاعه بما يحصل.
- أنتما توقفا حالا.
نظرت ساي إلى مارشال ثم قالت ببرود: هو من بدأ... على كل ماذا تريد؟؟
فأجابها بهدوء: إن المدير يريدكم ... وأيضا سام لقد سمعت عنما حدث ليوزي ... ألن تعتذري من والديها؟؟
قالت سام بغضب: ما الذي تقوله انا لم أرى تلك الفتاة منذ زمن فكيف لي أن أعلم أن خسارتها فتجعلها مجنونة.
سألت فيرو: مارش أنت تعلم من تكون تلك الفتاة الجميع يعلم أنها تمثل ...كمنا انها تستحق ما جرى معها
أيدته ساي قائلة: لم أتوقع أن أقولها لكن أتفق مع كيم عزيزتي كان يجب أن تري مظهرك.
- سيدي ألا تظن أننا لن نعثر عليها؟؟ فلا شيء يثبت أنهم يملكون معلومات عنها
هذا ما قاله راكب الليموزين بشيء من الشك...رد عليه محدثه بصوت خافت بسبب رداءة الإرسال: اسمعني علينا أن نجدها قبل أن تحصل كارثة ...الجميع يعرف ما سيحدث إذا كانت حقا معهم... المهم سأعلمك عن فريقكم عن طريق جولي والأن وداعا.
وأغلق الخط حتى من دون ما يسمع رد محدثة الذي تأفف بحزن وضعف وخوف مما تخبأه الأيام من مفاجآت.




خلصت البارت الأول رح خليكم مع تعريف بشخصية إدوارد

إدوارد ريكايد
العمر: 19
الهواية: ألعاب الحاسوب
العمل: عميل للأف بي أي
المهارة: خبير الحاسوب في المنظمة...اختراق المنظومات المعقدة
نبدة عن الشخصية مرح ودود يحب تقديم المساعدة هو المسؤول عن شركات والده ونواديه الرياضية:





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس