" السلام عليكم ملاك..
انا صراحة منذ وقتاً طويل كنت ارقبك ، وقد عجبتيني حقاً ..انتي مختلفة عن كل البنات هنا.. وهذا ماجذبني اليكي..
ربما تظنين انني ولد لعوب بسبب معاملاتي مع باقي البنات.. حسناً لانهن لعوبات بالمقابل وانا اكون بمستواهن لا اكثر..
ولكن انتي كما قلت تختلفين وسأكون معكي مختلف اكيد ، صدقيني انا نيتي صافية..اعلم انكي لاتودين ان ترتبطي بأحد امام الجميع فهذا يضر بسمعتكي الحميدة..
لاتقلقي لن اتقرب لكي بالكلية ، سيكون كلامنا على الهواتف.. فقط دوني رقم هاتفك هنا وارجعيه بين الدفاتر
ولاداعي ان تلخصي المحاضرات...فالمحاضرات لاتهمني..كل همي هو انتي..
زميلكي يزن "
هذه نص رسالة الشاب
استوقفتني كثير هذه الرسالة وودي ان اضع النقاط ,,
في كثير من الشباب عندهم هذه الرواية يقول
للبنت انتي تختلفي عن غيرك وانتي كذا وكذا
يحاول ان يجلب اهتمامها ويجذبها وعلى انه
يرى فيها كذا وكذا .. وينتقد تصرفاته مع غيرها
بانه يلعب ,, وبهذا حكم على البنات التي يستطلفتوه
بانهن لعوبات اي متعددات او غير جديرات بالاهتمام
بذلك هو وغيره من الشباب قد اوضح هويته ونفسيته
التي تنم على خبث ودناءة ولعب على اعراض الناس
بل وتعدى على انه يغيب [ من الغيبة ] وايضا انتهاك
لاعراض في مقولته .. لان اغلب البنات يحبن ان
ينسطن في شخص دمه خفيف ويحكي الطائف ويثقن فيه
ولكنه استغل او استغفل نياتهن الحسنة والبسيطة
بالاضافة الى ان الشاب هذا قد حاول ان يضغط على ملاك
واخضاعها بالقوة من خلال اعطائها رقم جواله
بدون ان تطلب هي وهذا تصرف احمق منه
تصرف ملاك طبيعي والمفروض تضربه بوجهه بالاوراق
او على الاقل تطرح الاوراق امامه وتمشي بدون كلمة
لو كان لبيبا لفهم .. ولكنه غي لبيب ولا له من الانسانية شي
بدليل حقد عليها وتوعدها بالاخضاع القسري والتحدي
وهذا ينافي رسالته التي قال فيها انها تختلف وانها ...
هذا درس لك بنت هنا او اي مجال .. ان تعرف ان
اي رسالة مثل هالنمط تعني ان ذكرا وليس رجلا امامها
والرجل يختلف عن الذكر باشياء معروفة
اهمها العقل والشخصية والاحترام والموقف ..
البارت وكل القصة حلوة وتعجبني سردك لها
وكيفية ابراز الدور المشرق للبنت المسلمة البسيطة
وكيفية معالجة تصرفات
بل وتحذير لكل بنت من تصرفات البعض
على ملاك ان تاخذ منه دفاتره لسبب ان المحاضرات
فاتته او اي سبب اخر .. ما زاله لعوب تتركه
حتى يكون راشدا ومقدرا ومحترما
ودي وتقديري وتقييمي عمو كي ميناكو
على الرواية .. استمري
متابع
