عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-15-2015, 01:11 AM
 
1- عودة غير متوقعة

في أعماق مكان مظلم من العدم يتردد صوت في الأرجاء , صوت مظلم ناعم , يتوعد و يتوعد

....... : الظلام الأكبر و الأقوى و الأعظم سيولد من النور , كل جنود ملك النور ستموت أمام عينيه , أجل فالينطلق ظلام النور و ليُبعث حاكم الظلام ليفتك بكل نور

يختفي الصوت بين الظلام كصدى بعيد و ليتلاشى الظلام , و نعود لسرير فخم فاخر , كبير في صحراء مصر و=, في قصر الفرعون الشاب الذي نال أخير على الراحة و نال أخيرا على مملكة السلام للأبد بعد معركة طويلة دامت بين النور و الظلام مدة 3000 آلاف سنة , لكن يبدو أن القصة لم تعلن عن ختامها بعد
اسيتقظ من سريره مرعوبا يتصبب عرقا و يمسه عرقه باستمرار

آتيم :" ما الأمر ؟ هذا غريب ما الذي أيقظني ؟ أجل حلم , لكن ما هو ؟؟ "

أبعد الأغطية الحريرية عنه و نهض نحو الشرفة الضخمة يحدق بالأفق و يراقب مملكته بسكون و الجميع نيام , ظل البطل مصر ينقل بصره و أخذت شفته ابتسامة غريبة تخالطها السخرية

آتيم :" غريب , منذ سنة كنت محتجزا داخل هرم صغير مقلوب أما الأن فأنا حر بفضل صبي يدعى يوغي , كم أن القدر مثير للسخرية ها أنا ذا بمملكتي بين صحبي و عائلتي لا زورك , لا لص قبور لا مختل مجنون يسمى كميرك , لا ملك قديم أرادت تطهير العالم من الأرواح الشريرة برأيه و أخذ نصف العالم معه كدارتز , لا منافس كل يوم و أخر يقول لي بارزني بارزني , هدوء , سكون يعم الأرجاء , كم انتظرت هذا اليوم طويلا . أتسائل ما الذي يفعلونه الأن , جوي , آنزو , يوغي , كايبا و الجد طبعا , هاه كم اشتقت لمتجر الألعاب الصغير ذاك "
قاطعه صوت معدته

غرررررررررغغغرررررررر

وضع يده على معدته جائعا : " يبدو أن الجوع ينادي , أم لن أوقظ أحدا بالقصر فالليل لهم ليرتاحوا , إنه مطبخي بالنهاية , سأذهب بنفسي بالطبع "
.................................................. ............................

اجتاز ممرات القصر الكبيرة بشعلة يحملها بيده , وصل للمطبخ فسمع أصوات كركشة و خرخشة من المطبخ , أصابه التوتر و تقدم بهدوء ليعرف المتسلل ... ظل يترقب متمعنا , توسعت عيناه و الصدمة بين عينيه , تقدم متجاهلا كل شيء و أظهر نفسه للمتطفل , بغضب و صوت حاد

آتيم :" باكورا !!!!!! "

كان باكوا يمكس خسة بيده و يأكلها بلذة , التفت لمصدر الصوت

بكورا :" أهلا سعادة الفرعون المبجل , إذن كيف هي الأحوال بغيابي ؟؟ "

قالها الإبتسامة الشيطانية على وجهه فهو لم يتوقع أن يمسكه أحد لكنها كانت صدفة جميلة

آتيم :" ماذا تفعل بمطبخي أيها اللص العفن ’ أمرك بأن تجيب " قالها بصوت عال

باكورا: " أيها الغبي ألاتعرف أن تبقي صوتك منخفضا إن أحجار قصرك تجعل الصدى مسموع بلحظة و كل دابة بالقصر ستكون فوقنا " ردها باكوار غاضبا يهمس

آتيم :" قد لا تكون هذه فكرة سيئة بعد كل شيء , فأنت لمطبخي و تأكل من خسي أنا "

باكورا :" نعم و هي لذيذة حقا " < رمى واحدة أخرى بفمه و بدأ بعلكها إما أنه كان جائعا أو أنه أراد أن يغيظ الفرعون أمامه فصوت مضغه عال جدا>

آتيم بحدث نفسه :< لم أستطع التخلص منه يوما لكن هذا كثير , كيف تجرأ على الدخول هنا , مهلا لحظة > كيف وصلت إلى هنا باكورا ؟؟

باكورا :" حسنا لدي قدمان تجعلاني أقف على قامتي و بها أمشي , ظننتك أذكى من هذا " قالها بابتسامة ساخرة

آتيم :" ليس هذا ما قصدته , يفترض بك أن تكون ميتا فالمملكة بأسرها تعرف أن زورك قتل مع كل الشر وأنت جزء من زورك فما السبب"

باكورا :" حسننا سكان القرى يقولون عني ’شبح ’ بربهم ألا يعلمون أن هذا مكان الراحة من الطبيعي أن أكون حيا كما الجميع يظلون يقولون ’,شبح , شبح شبح ’ لا أحسدك على غباء شعبك إطلاقا لكن الرعية من الحكام كما يقال " قالها بنبرة أكثر سخرية و هو يأكل خسة أخرى

آتيم :" ماذا تتوقع نحن هنا بسلام أبدي و أنت بكل وقاحة تتناول من خسي أمام عيني ," / رباه من بين كل الناس لما هو بالذات , /

باكورا : هاااه يا ويلي كيف للناس أن تكون بهذا الغباء ,أفترض بأن هذا سيأخذ وقتا للشرح "

/ تنهد و أخذ خسة أخرى / باكورا :" كما تعلم كنت اعمل مع زورك , صحيح أنا كنا متصلين بطريقة ما , لكن زورك هو الظلام الخارق الذي حاوط الدنيا قرونا و عقود , لكن من قبل كنت إنسان مثلك تماما" قالها ببساطة
بهذه الكلمات مضغ ما تبقى من الخس

آتيم :" أها و أنت انتقلت بسبب هذا معي للمملكتي سلامي و أمني بكل بساطة " قالها هو بقمة حدته

باكورا :" على حد علمي أظن نعم "

آتيم :" كيف تكون إنسان و أنت جزء من جسد زورك , عندما لعبت معك لعبة الظ الكبرى قلت أنك متجسد فحسب أما جسدك الحقيقي بزورك كما أنا كنت متجسدا فحسب دون جسد "

باكورا :" أنا جزء من الظلام كما أنت جزء من النور , كما ترى الأمر يتعلق بأي جانب نختار ,أنت اخترت جانب هيلاكتيث سيدة النور لكن بالحقية أنت لست جزءا منها ’ أنا اخترت سيد الظلام زورك لكن هذا لا يعني أني جزء , هل فهم عقلك الصغير الأن ؟؟ "

آتيم :" أنا عالق معك إذن " < لم يبدو أن آتيم رغب بمعرفة الجواب القادم>

باكورا :" أجل ,للأبد , سأظل انغص على حياتك و أسرق قراك و كنوزك , لا تعلم قد أتي لزيارتك هنا دغالبا لأكل المزيد من الخضروات الشهية حتى لا تشتاق لي "< عادت ضحكته الشيطانية فهو يعلم أ، كلامه يستفذ الفرعون كثيرا بشكل لا يوصف >

آتيم :/ ظننت أن هذا المكن سأرتاح فيها ,لكن أعقل ما يحصل أمامي " تنهد بقوة و يأس مصدوما

باكورا :" أقله لن تكون الحياة مملة و سيأتيك من يسليك , فبعد تركك لأولائك الأطفال , و مغامرتك الصغير مع الحمقى الذي تسميهم أصدقاء , لابد أن تشتاق و ترغب بفعل شيء جدادي أما أني مخطئ " قالها بنبرة مستفزة ساخرة

آتيم :" أولا أنهم ليسو اأطفال , ثانيا إنهم أصدقائي و ليس حمقى ثالثا أنا لست مثلك أتمتع برؤية الناس تتعذب , راب....."

باكورا :" هي هي فاصل , أنا لا أتمتع برؤية الناس تتعذب لكني أكون راشضيا متشوقال لما سيحصل معهم و خصوصا من يستحق العذاب "

آتيم :" رغم كل شيء تظل مستمتعا بما يحصل لهم و يتعذبون و تضحك بكل ما تملك من قوة و صوت "

باكورا :" اوووف كم أنت مزعج " وقالها و هو يضع أصبعه الصغيرة بأذنه ينظفها

آتيم : " أحترم حضوري يا هذا "

باكورا :" هههههه أنتبه كي لا ينفجر عرق لك بيوم من الأيام , الأن لنعد لموضوع الفاشلين الحمقى أصدقائك , قل لي هل ترغب برؤيتهم أراهن أنك أشتقت لهم و كثيرا أيضا خصوصا لنورك الصغير "

آتيم : " و لم تهتم ؟ , هذا لا يخصك / لم ايسأل أسئلة كهذه , لست مطمأنا إنه ينوي على شيء بالتأكيد " < تأهب آتيم لأي حركة خاطفة>

باكورا :" كنت أريد أن أعرف فحسب , هل يرغب جلالتك أن يعرف عن حالهم و يطمأن عليهم قي القرن الواحد و العشرين"

آتيم :" و كيف هذا يا غبي و قد دُمرت القطع الألفية و بما أنها قوى ظلام فلا وجود لها بمكان السلام , هذا دليل واضح على كذبك "

باكورا :" يا هذا لا تنسى أني سيد الظلال هنا , أنا أيضا لدي خدعي "

قالها باتسماة بمنتهى المكر , أخرج قلادة غريبة الشكل , لكن لم تفت آتيم إطلاقا

آتيم :" كيف حصلت عليها ؟ "



باكورا :" أراك عرفتها هههه , صدقا ماهاد يحتاج ليحافظ على أغراضه أكثر "

آتيم :" كما هو متوقع من لص القبور , سرقتها !؟ "

باكورا : " هههههههه أحسنت التخمين , دخلت الغرفة و أخذتها كالظلال , الأن أتريد معرفة حالهم"

تكتف آتيم و تحدث بجفاء : " لا يمكن أن أقبل شيئا منك , مهما كان , لذا الأفضل لك أن تعيد هذه القلادة فهي خطرة و إلا ستدمرنا جميعا , أنت لا تدرك معنى العبث بالسحر بعد "

باكورا :" أدرك و أدرك كثيرا , أنا لن أقدم أكثر من هذا , ستأتي معي شئت أما أبيت , فكل ما يحصل من تحت رأسك أنت "

آتيم :" وااااه كأني أنا الشرير الأن من يسمعك يقول أن البطل الذي أنقذ المجرة من الهلاك و لست المدمر الأساسي "
باكورا :" هذه القلادة هي تمثل النور "

آتيم :" أعلم هذا , فهي أحد أغراضنا و هناك قسم أخر منها للظلام "

باكورا :" جيد وفرت الشرح و أتعلم ملك من كانت هذه "

آتيم :" لم تكن ملكا لأحد ظلت مدفونة و لم يجدها أحد "

باكورا :" هنا أنت مخطئ , هذه القلادة كانت بغرفة وعيك أنت عندما كنت محتجزا بالأحجية "

آتيم :" كيف تعرف شيئ لاأعرفه أنا و قد درت باتلك الدهاليز سنينا" قالها بعينين مظلمتين


باكورا :" كنت مصابا بالزهايمر على ما أعتقد , أسمع , يوم كاد نورك يفقدك بالحريق , ساعده نوري ليجمع الأجزاء , "

آتيم :" تقصد ريو ؟! "

باكورا :" نقلت جزءا من وعي لأحجيتك لأبحث بكامل حريتي ووجدت شيئا ممتعا كهذا "

آتيم :" يا لك من لص عفن حقا "

باكورا :"إذن لا تريد القدوم , جيد , أراك لاحق , القلادة و كل شيء سيظل سرا , عندما ينتهي كل شيء لا تقل باكورا لم يحذرني "

آتيم :" مهلا أود فقط أنأعرف هل آيبو و الجميع بخير "

باكورا : " سأقوم بشيء أفضل من هذا بكثير "

آتيم :" ماذا تقصد " قالها بخوف بسيط لم يظهره و تراجع

حرك باكورا القلادة فخرجت أطرفها و لمعت الجوهرة بمنتصفها , غمرهما الضوء بكل القصة و أختفيا تماما

.................................................. .......................

في القرن الواحد و العشرين في الصباح في شركة الألعاب المشهورة , شركة سيتو كايبا العالمية كان سيتو يحضر حاجياته ليذهب للمدرسة مع موكوباشقيه المفضلالغالي الذي قد يتخلى عن العالم كله لأجل ابتسامته

كايبا : " موكوبا , لقد تأخرنا هيا , ماذا تنتظر؟؟ "

موكوبا من الأعلى :" أناأتي يا أخي "

كايبا :" هيا أسرع "

توجه كايبا نحو الأريكة و جلس عليها ضجرا فانتبه أن هناكل ورقة مبارزة للتنين الأبيض عالقة بين وسائد الأريكة , أخذها يحدق بها

كايبا :/ ملر سنة على تلك المراسم الغريبة تحت الأرض , ملك الألعاب لا يزال يتقدم نحو الأفضل , لعبت معه سابقا , لكني لم أشعر بتلك الروح التي كنت أبارزها يوما , قوي أجل , لكن شخصيته مختلفة تماما, يبدو أن من كان يسمى يامي نو يوغي , موجود فعلا , كل شيء عاد لطبيعته و شركتي بالقمة , و قد خرج من ينافسها و هو دوك صاحب لعبة وحوش الزهر , لكن هيهات لن يصل إلأى أبدا , لا أوهام عن الفرعنة بالية لا سحر و خرافات , مع هذا كل شيء مختلف عن سابقه ,حتى بدأت أمل من الهدوء , جيد ان موكوبا دخل لمدرستنا ليظل تحت ناظري / "أوووووه موكوبا "

موكوبا :" أنا جاهز أخي , ليس من عادتك أن تكون متشوقا للمدرسة فما أمرك " قالها مبتسم

كايبا :" شيء و أريد أن أتخلص منه , ثم إني أخذ حبوب مسكنة لألم الرأس بسبب أولائك الحمقى "
موكوبا :" أشك أنك لم تحبهم بعد , رغم نكرانك لكنك تبتسم بوجودهم "

كايبا :" هههه أولائك الحمقى نعم أبتسم سخرية منهم فارغون حقا , الأن هيا لست مستهد لأتسبب بطرد معلم فاشل أخر " قالها بسخرية

موكربا :" خلفك مباشرة أخي .... "

.................................................. ......................................
عند متجر الألعاب الصغير , وضب يوغي حقيبته مفعما بالنشاط كالعادة ,

ناده صوت جده :" يوغي الفطور جاهز "

يوغي :" قادم حالا "

نظر خلفه على الطاولة , فوجد صورة لأتيم , فقد خطر بباله مرة أن يدعى آتيم يأخذ جسده لكي يستطيع تصويره مع الجميع و هذه هي الصورة الوحسد التي يملكه منه , لكن الغريب أن بجانب الصورة كان هناك قلادة تشبه القلادة التي أرها باكورا لأتيم لكنها سوداء تماما





من النافذة جاءه الصوت :" يوغي أ,وو يوغـــــــــــــــــي !!"

يوغي :" نعم مرت سنة بالضبط , تحسنت الأمور بيني و بين آنزو كثيرا , شعرت بالتغير يسري بجسدي , النشاط الحيوية و القوة , كم كان تأثير آتيم قويا , مع هذ بأعماقي فراغ لا أعرف مصدره , هل يا ترى آتيم يرانا من السماء الأن , ألايزال يذكرنا؟ , أهو مرتاح , أمل ذلك , فلم أسامح نفسي يوما فقد قتلته لأبعده عني "

الجد :" يوغـــــــــــي !! "

تزل يوغي مسرعا على الدرج وعندما وصل استقبلته الخبزة بفمه و توجه للخارج فوجد آنزو , جوي وهوندا بانتظاره
استقبله جونوتشي /// اختصار اسم جونوتشي قد يكون حوي لذا جونتشي هو نفسه جوي لكن اسم جوي اسها //////بعناق من رأسه و هوندا بنفش شعره

آنزو : تاخرت با كسول "

جوي :" كيف حالك اليوم ؟؟ "

يوغي :" ههه عذرا , أخذني النوم هههههههه "

هوندا : هيا بنا يوغي فالمدرسة بالنتظار

يوغي :" أجل , هيا بنا "

ركض الجميع فرحين متوجهين للمدرسة
................................................

عند باحة المدرسة خلف إحدا الأشجار , كان باكورا قد وصل للقرن الحادي و العشرين و للصدفة تغيرت ثيابه , لتلك الثياب الكنزة المخططة و البنطال الرمادي مع المعطف الأسود , أما آتيم فقد عاد ببشرة سمراء و ثيابه ذاته الكنزة السوداء بلا أكمام و البنطا الجلدي اللماع الأزرق و السترة الجلدية اللماعة لكن آتيك كان فاقدا لوعية lمسنود على الشجرة , و باكورا يراقبه من بعيد بازدارا بعض الشيء

باكورا : < لأ أصدق أني أطلب مساعدة مممن دمر حياتي , حقا يالا السخرية , كم هو ضعيف , لكن كل شيء بدأ منه , و كل شيء سينتهي معه , لن تكون حربنا سهرلة أبدا , على تحرير أسرتي من قبضته , و هذا البائس سبيلي الوحيد , النور عندما يتحول لظلام فقد يصبح زورك نفسه مجرد جندي بحقل النور الممتزج بالظلام "

انتهى البارت الأول

هل أعجبكم ؟؟
ما سر القلادة ؟؟
ما سر إلحاح باكورا اصطحاب آتيم معه ؟؟
هل أعجبتكم البداية ؟؟
توقعاتكم ؟؟



هيا شجعوني لكي اكمل احضار الفصول لكم ^^
__________________
تمسك بالامل
فهو خيط النور
الوحيد في هذه الحياة