عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-13-2015, 06:36 AM
 
صور من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم


من سعادة العبد أن يرزقه الله محبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن محبته ـ

صلوات الله وسلامه عليه - أصل من أصول الدين، ولا إيمان لمن لم يكن النبي ـ صلى

الله عليه وسلم ـ أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين، قال الله تعالى: { قُلْ إِنْ

كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ

تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ

فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }(التوبة:24)، وعن أنس

رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون

أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري .

قال ابن تيمية: " إن قيام المدحة والثناء عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتعظيم

والتوقير له قيام الدين كله وسقوط ذلك سقوط الدين كله ".

ومحبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحقيقية ليست مجرد كلمات يرددها اللسان، أو دروس وخطب يتلوها الوعاظ والخطباء، ولا يكفي فيها الادعاء فحسب، بل لا بد أن تكون محبته ـ عليه الصلاة والسلام ـ حياة تُعاش، ومنهجاً يتبع، وصدق الله إذ يقول: ( ‏قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏ } (آل عمران:31).
صور من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم



لقراءة الموضوع بالكامل
فى حفظ الله
رد مع اقتباس