عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-09-2015, 04:10 AM
 
تفسير بعض الآيات للشيخ السعدى رحمه الله





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



"فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا"

خص الله إقامة الوجه لأن إقبال الوجه تبع لإقبال القلب.






" وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ"

بشارة عظيمة، لمن قام بأمر الله، أن له الغلبة، وإن أديل عليه في بعض الأحيان لحكمة يريدها الله، فآخر أمره الانتصار.







"قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ "

من لوازم محبة الله معرفته تعالى، والإكثار من ذكره، فإن المحبة بدون معرفة بالله ناقصة جدا.







"إن الله يُحبُّ الْمحسِنينَ"

الإحسان:هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه، فإنه يراك. وفي حق المخلوقين: بذل النفع الديني والدنيوي لهم.







"إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ"

أرحم بهم من والديهم، ومن أنفسهم، ولهذا يريد لهم الخير، ويريدون لها الشر والضر.







"لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ"

لا أحد يبدل خلق الله فيجعل المخلوق على غير الوضع الذي وضعه الله.






"وَلَهُ مَنْ فِي السَّماوَاتِ وَالأرْضِ"

الكل خلقه ومماليكه المتصرف فيهم من غير منازع ولا معاون ولا معارض وكلهم قانتون لجلاله خاضعون لكماله.



"إِيَّاك نعبد وَإِيَّاكَ نَستَعِينُ"

بهذين الأمرين تستقيم أحوال العبد، وهما الاستعانة بربه، والإنابة إليه، كما قال تعالى:"فاعبده وتوكل عليه"








"كَذَلِكَ حقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ"
إن الله يدافع عن الذين آمنوا، فإنه -بحسب ما مع العبد من الإيمان- تحصل له النجاة من المكاره.






"إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ"


قريب ممن دعاه دعاء مسألة، أو دعاء عبادة، يجيبه بإعطائه سؤله، وقبول عبادته، وإثابته عليها، أجل الثواب.







انشر الموضوع ولو بين اصدقائك فقط

وذكر الله


الحمد الله عدد ما خلق فى السموات
الحمد الله عدد ما خلق فى الأرض
الحمد الله عدد خلق بينهما
الحمد الله عدد ما هو خالق
الحمد الله ملئ ما هو خالق
الحمد الله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه

وصل على الحبيب قلبك يطيب

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم



فى حفظ الله ورعايته
رد مع اقتباس