عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-07-2015, 01:12 AM
 
~{أسطـــوري}~ نصائح حول الصحة النفسية

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_01_15142058173623263.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_01_15142058173596961.png');"][cell="filter:;"][align=center].













.
[/align][/cell][/tabletext][/align]




وربي إنكك فخخر للقسم !
وآصلي جمميلتي إختيآرآتكك آلأسطوريةة !
حنينو

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعاً ؟ ان شاء الله بخير
هذه مشاركتي بــ "
[/ALIGN]
[ALIGN=center]{ فـ،عَ ـآليَةْ } |~ يَـآ طَآئرِي آلمُشرِق في آح،ـلآمي حَلِقْ ~|"
بدون ثرثرتي
اترككم مع الموضوع

نصائح حول الصحة النفسية شير الأدلة العلمية إلى وجود خطوات يمكننا اتخاذها لتحسين عافيتنا النفسية. وإذا ما سعى إليها الشخص، فقد يشعر بمزيد من السعادة والإيجابية والطاقة في حياته.
تعد الصحة النفسية مهمة جدا؛ فبعض الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، أمور شائعة. وإذا ما أصيب الشخص بمثل هذه الأمراض، فمن المهم الحصول على العلاج المناسب.
ومع ذلك، هناك أكثر من مجرد تجنب الأمراض النفسية أو معالجتها؛ ويتمثل ذلك في الصحة النفسية الجيدة والعافية النفسية الإيجابية.
لماذا تعد العافية النفسية مهمة؟
أولا، نحن جميعا نريد أن نشعر بالعافية
– تجاه أنفسنا والعالم من حولنا
– وأن نكون قادرين على الاستمتاع بحياتنا.
وهناك أدلة أيضا على أن العافية النفسية الجيدة مهمة لصحتنا الجسدية، وأنها يمكن أن تساعدنا على تحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا.


يقال إنه عندما نتحدث عن الصحة النفسية، فنحن نعني أكثر من مجرد السعادة.
من المفيد أن نبدأ بالفكرة القائلة بأن العافية الشاملة تنطوي على كل من صحة النفس والجسم. ونحن نعرف أن العافية الجسدية والنفسية ترتبطان ارتباطا وثيقا
. وفي الواقع، يعد الشعور بالسعادة جزءا من العافية النفسية. لكنه لا يزال بعيدا عن عامة الناس. وهناك نوع أعمق من العافية، وهي أن تعيش بطريقة جيدة بالنسبة لك وجيدة بالنسبة للآخرين من حولك.
إن الشعور بالاطمئنان والمتعة والتعاطي مع العالم، كل ذلك هو جزء من الصحة النفسية؛ وكذلك احترام الذات والثقة بالنفس أيضا.
وينطبق الأمر نفسه على الشعور الذي يجده الشخص تجاه الأشياء التي يريد القيام بها، وعلى العلاقات الجيدة التي تجلب السعادة للمرء ولمن حوله
. لا تعني العافية النفسية الجيدة أن الشخص لن يواجه مشاعر أو ظروفا صعبة أبدا. لكنها تعني أن يشعر بأن لديه القدرة على التكيف ومواجهة الأوقات العصيبة.
يمكن أن تتخذ العافية النفسية أشكالا مختلفة، ولكن الوصف المفيد لها يتمثل في الشعور بالاطمئنان والتصرف بشكل جيد.


العافية والمجتمع الغنى لا يؤدي إلى العافية النفسية؛
فالعديد من الأشياء التي نعتقد في كثير من الأحيان أن من شأنها تحسين العافية النفسية لدينا مثل كثرة الممتلكات أو كثرة المال أو قضاء العطلات المكلفة لا تؤدي إلى تحسن دائم في الطريقة التي نشعر بها حيال أنفسنا وحياتنا.
الرسالة واضحة: لقد حان الوقت لإعادة التفكير في العافية.



على مدى السنوات العشرين الماضية، برزت أدلة جديدة حول الأشياء التي تسبب حقا تحسنا دائما في الصحة النفسية.

يقول بعض العلماء: تأتي هذه الأدلة من دراسات قائمة على المراقبة والملاحظة، حيث ينظر العلماء إلى السلوك والعافية عند شرائح معينة من السكان. وهناك أدلة أخرى تأتي من تجارب يقوم فيها العلماء بالطلب من مجموعة من الناس أن يغيروا سلوكهم، أو أن يشاركوا في إحدى المعالجات أو المداخلات الأخرى، مثل أحد برامج التمارين الرياضية، ومن ثم مشاهدة ما يحدث بالنسبة لعافيتهم.

في كثير من الأحيان، يعمد العلماء إلى قياس العافية باستخدام سلسلة من الأسئلة تطلب من الأشخاص إيضاح ما يشعرون به تجاه أنفسهم وحياتهم والعالم من حولهم.



تؤثر عوامل كثيرة في عافيتنا، حيث تشير الدلائل إلى أن الأفعال التي نقوم بها والطريقة التي نفكر بها يكون لهما أكبر الأثر فيها.

إن ما يساعد على العافية التفكير في الوصول إليها، وليس في وجودها؛ فكلما سعى الشخص إليها، زاد احتمال أن يبلغها.

“في البداية، يمكن التفكير بما قام به الشخص في الماضي من أجل تعزيز الصحة النفسية، ثم التفكير بالأشياء الجديدة التي يمكنه تجريبها. لا أحد يستطيع أن يعطي العافية للآخرين، بل عليهم أن يتخذوا الإجراءات اللازمة لبلوغها.


طوات نحو بلوغ العافية النفسية
تشير الدلائل إلى أن هناك خمس خطوات يمكن أن نتخذها لتحسين عافيتنا النفسية. إذا تعامل الشخص مع هذه الخطوات بعقل منفتح وقام بتجريبها، فلسوف يحكم على نتائج ذلك بنفسه.
1التواصل. يجب على المرء أن يتواصل مع الناس من حوله: العائلة والأصدقاء والزملاء والجيران. كما يجب أن يقضي بعض الوقت في تطوير هذه العلاقات.

2المحافظة على النشاط. ليس من الضروري الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية، حيث يمكن المواظبة على المشي أو ركوب الدراجة أو ممارسة لعبة كرة القدم، أو العثور على النشاط الذي يستمتع به الشخص، وجعله جزءا من حياته.


3السعي إلى التعلم. يمكن تعلم مهارات جديدة تعطي شعورا بالإنجاز، وثقة جديدة بالنفس، مثل الخضوع لدورة في الطبخ، أو البدء بتعلم مهنة جديدة.

4العطاء للآخرين؛ فحتى العطاء البسيط يمكن أن يحتسب للشخص، سواء أكان ذلك بشكل ابتسامة أو شكر أو كلمة طيبة. كما أن العطاءات الكبيرة، مثل العمل التطوعي في أحد مراكز المجتمع، تؤدي إلى تحسين الصحة النفسية بشكل ملحوظ، وتساعد على بناء شبكات اجتماعية جديدة.

5معايشة الواقع والإحساس به. يجب أن يكون الشخص أكثر إدراكا للحظة الراهنة، بما في ذلك مشاعره وأفكاره، وجسمه والعالم من حوله. ويسمي بعض الناس هذا الإدراك “اليقظة والانتباه”، وهذا ما يمكن أن يغير بشكل إيجابي الطريقة التي يشعر بها المرء حول الحياة وكيفية مقاربة التحديات.



و هكذا انتهيت
اتمنى ان الموضوع نال اعجابكم
و اشكر حنين على الفعالية رائعة حب0
و اذا كنتُ استحق
(( التقييم + اللايك+ الرد))
نلتقي في مواضيع جديدة ان شاء الله


[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_01_15142058173612612.png');"][cell="filter:;"][align=center].








.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة لمسةة ملآئكيةة ; 01-07-2015 الساعة 07:39 PM