عرض مشاركة واحدة
  #235  
قديم 01-26-2008, 01:43 AM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

الحمد لله
وبعد


موقف الزيدية من الأسماء والصفات
(تأويل وتحريف وتعطيل )

[ مسألة الأسماء والصفات]


1- قال الشريف الحسني : قالَ الحسن بن يحيى: (( أجَمَعَ عُلماءُ آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عَلى نَفي التّشبيه عَن الله سبحانه، وأنّه الواحِد الذي لَيسَ كَمِثله شَيء،ولا تُدركُه الأبصَار،تَعالَى عَن الصّفَات،والأشبَاه والأندَاد، والنّظَرَاء))
تعليق: الإجماع على نفي التشبيه عن الله سبحانه وتعالى الذي يعنيه إمام أهل البيت الحسن بنيحيى (ع) ، هَوَ عدم إمرار آيات الصفات ( على ظاهِرها ) بما يقتضي التشبيه ، بلتأوّلها بما يُناسب سياقَها ، ويدلّ على هذا الآتي من أقواله ، وأقوال عمّه فقيه آلالبيت أحمد بن عيسى (ع) ، أشرنا إلى هذا لتستحضِرَهُ متى ذُكِرَ لَك ، ( فالكلّ يُؤمن بِعَدَم التّشبيه ، لِكن على طَريقتِه ومَذهَبِِه ، المُثبتُ منهُم والنّافي !! ) فتعرِفَ قصدَ أهل البيت (ع) ، ولا تتشابه عليكَ الأقوال .

2- روَىالشريف الحسنيبسندهِ إلى محمد بن منصور أنّه قال : سَألتُ أحمد بن عيسى عمّا رُويَ وكِلتَا يَديهِ يَمِين؟ ، فَقَال: (( مُلكُ الله وقُدرَتُه )) .

3- قال الشريف الحسني : قال محمد : قُلتُلأحمد،مَا مَعنَى قولُه: إن الصدقة تَقَعُ بِيمِينِ الله؟ قال : ((بقبول الله)) .

4- قال الشريف الحسني : قال محمد في الجملة: سألتُ أحمد بن عيسى عَن هذا الحديث، - يعني قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عَشيّة عَرفة : (( إنّه إذَا كَان فِي هذِه العشيّة هَبَطَ الله سبحانه إلى سَماءِ الدّنيَا)) ؟- فَقَال أحمد: (( إنَّ اللهَ سُبحانَه أعْظمُ مِن أن يَزولَ مِن مَكَانِه،وهُبوطُه نَظَرُهُ إلى الشّيء)) . تعليق :انظر الإمام فقيه آل محمد أحمد بن عيسى (ع) ،يُركّز على نفي صفة الانتقال على الله سبحانه وتعالى، ومنهُ ، فلا يُفهَم من كلامه السابق إثبات المكان لله عزّ وجَل ( فلفظَة المكان أتَتَ مع الكلام على صفة الانتقال للتبيين ، لاغير) ، وعليه تأمّل هذا المثال : كأن يقول شخص : الله ينزل إلى السماء الدنيا ،فيرد عليه الآخَر قائلاً : الله لا يجوز عليه الانتقال من مَكان إلى مَكان . ( انظُر هُنا المُجيب ( على ظَاهِرقوله ) : تَجِدهُ أثبتَ لله مَكاناً ! ، ولَودقّقنا في العبارَة ،نجدهُ ما ذكرَ هذا وقَصْدُهُ إثباتُ المَكَان لله ، بَقَدْرِ مَا كَانَ يَقصِدُ إثباتَ عَدَم جَواز صِفَة الانتقَال عَلى الله سبحانه وتعالى. والله أعلم . أيضاً يُستحال أن يُنكرَ أحمد (ع) اليد والرؤيَة ، ثمّ يُؤمنُ بالمكان ( بمعنى الحيّز في الفراغ ) والله المُستعان . ومنه فإنّ الله خالق المكان والزّمان ، وهُوَ غنيّ عن المكان والحلول فيه ، وهُوَ موجودٌ معنا بعلمِهِ ، لا نُجاوزُ هذا إلى غيرِه .

قلت / هذا قولهم وهذا إفكهم
أما قول أهل السنة
ما قاله شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى
(العقيدة الواسطية )ومن الإيمان بالله: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بأن الله سبحانه { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) } .
فلا ينفون عنه ما وصف به نفسه، ولا يحرفون الكلم عن مواضعه، ولا يلحدون في أسماء الله وآياته، ولا يكيفون، ولا يمثلون صفاته بصفات خلقه؛ لأنه سبحانه لا سمي له، ولا كفو له، ولا ند له، ولا يقاس بخلقه -سبحانه وتعالى-؛ فإنه أعلم بنفسه وبغيره، وأصدق قيلا، وأحسن حديثا من خلقه" .إنتهى


__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!