عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-28-2014, 03:30 AM
 
حبك أو أيماني؟؟

[align=center][tabletext="width:100%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:90%;background-colorurple;"][cell="filter:;"][align=center]عدنا والعود أحمد

(اللهم أنت لنا كم نُحِب فجعلنا لك كما تُحِب فليس لشأنُ أن نُحِب ولكن الشأن كله أن نُحَب وترضى عنا)
[/align][align=center]
الحب والبغض معنيان واسعان وهما أساس قوي في معاملات الأنسان مع من حوله فمن الطبيعي أن الشخص أذا أحب تعلق وأذا كره نفر وبتعد بغض النظر عن المقدار ولا عن السبب ظاهراًكان أو باطن..

فمن هنا كان السؤال؟؟؟

هل حبي لشخص ما أوبغضي له من الممكن أن يأثر على ايماني ؟؟؟؟

ماعلاقة الأيمان بما نعبر عنه بمجرد مشاعر؟؟؟
(الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولاء والــــــــــبراء
)

الحب في الشريعه=الولاء

البغض في الشريعه=البراء

فمامعنى الولاء والبراء؟

الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .


والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .

فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته ونصرته . وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان ،
قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : ( من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) [ أخرجه أبو داود ] .

أمامنزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع فبيانه طويل أخترت منه مايلي:
أولاً :أنها شرط في الإيمان ، كما قال تعالى : ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ماتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون)
يتولون:يحبون

شرح مختصر للأخر الأيات:أنهم لو كانوا مؤمنين صدقاً وحقيقة بالله وبنبيه وبلقران ماأحبوالكفار ولكن أكثركم فاسقون

ثانيا:أن هذه العقيدة من أوثق عرى الإيمان ، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب - رضي فالله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله..)أوكما قال

أوثق عرى الأيمان:أقوى أركانه

ثالثاً:أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر ، قال تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم)

شرح الأيه(من أحبهم منكم فأنه منهم أي كافرا مثلهم)

قال أحد العلماء(المشابهه بالظاهر تقتضي محبة الباطن)أي أن ألانسان لايقلد ألا عن حب أمالشخص نفسه أو لفعله

أن الحبيب لمن يحب مطيعُ
يقول الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله - : ( فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك ، وأكد إيجابه ، وحرم موالاتهم وشدد فيها ، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم الشرك).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله)

وبعد هذا البيان قد تقول الحمد لله أنا بعيد عن هذا الأمر ولكن الحقييقه المره هي في بيان صور المولاة

التي لم نسلم منها

من صور موالاة الكفار أمور شتى ، منها :
1-التشبه بهم في اللباس والكلام .
2- الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال منها إلا بلاد المسلمين لأجل الحفاظ على دينك

3-السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس .
4-اتخاذهم بطانة ومستشارين .
5-التأريخ بتاريخهم خصوصًا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي .
6-التسمي بأسمائهم .
7-مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها .
8-مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة ، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد .
9-الاستغفار لهم والترحم عليهم .

فلو راجعت الأن مجلد أحبابك ستجد المغني والممثل والمصارع وصديق على غير مذهب أهل السنه والجماعه وغيرهم ممن لايسيرون على نهج محمد صلى الله عليه وسلم

والأن بعد أن أدركنا خطورة مانحن فيه وتعرفنا على هذه القاعده وجب
على المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض ، ويتجنَّب الكفار والمبتدعين وما يبثون من شبه وشهوات ، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم .

وخــــــــــــــتــــــامــــــــــــــــــــــاً:

فإن الولاء والبراء ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثير من الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون فعلى المسلم أن يفطِن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وغيرهم وبين بُغضهم وعدم محبتهم فلهم علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودة القلوب ، ولا تعظيم شعائر الكفر . ومن صور برهم لتُقبل دعوتنا : الرفق بضعيفهم ، وإطعام جائعهم ، وكسوة عاريهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة لا على سبيل المحبه ولاالخوف على مشاعرهم بل من أجل

بيان سماحة الدين الحنيف ولا فرق بين عرب وغيرهم فكل من خالف دينك لبدعه أو كفر أو فسق

وجب عليك أتباع هذه القاعده و أن تستحضر في قلبك ما جُبلواعليه من بغضنا ، وتكذيب لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم

ولو كان أحب الناس اليك فمهما بلغت محبته لن يكون أعز وأحب اليك من الله عز وجل..

البحث طويل جدا أختصرته وجتهدت بتبسيطه راجيه من الله ان يشرح به الصدور وينير به العقول

اللهم وفقنا للعمل بكتابك وسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - والسير على هداهما ، وحب الله ورسوله والمؤمنين وموالاتهم وبغض الكفار والمشركين ومعاداتهم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
مشاركتي



[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]

التعديل الأخير تم بواسطة عبق النسيم ; 12-28-2014 الساعة 09:22 PM
رد مع اقتباس