عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-27-2014, 09:26 PM
 
رواية مميزة::أَسِتَطِيعُ أن أرىَ طَيِفَكِ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_01_15142020234901252.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_01_15142020234882651.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].










.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]






جميلة الحرف أنتِ
[/ALIGN]
[ALIGN=center]










الفصل الأول


- ماذا تتمنين ؟

- أنا .. همم دعيني أرى , أعتقد انه إيجاد شخص يهتم بي .

- يبدو هذا ممتعـــا

توردت وجنتا الثانية
وبدأت تلعب بخصلات شعرها لتبعد عنها هذا الخجل , عندما أدركت ان هذا لا يساعدها التفتت يمنة ويسرة
زفرت بارتياح كون الطريق خالي من الناس.
لا بد وأن معظمهم بمنازلهم , ماذا قد يفعلون خارجا وهي التاسعة مساءا ؟

نفضت بيديها ثم استدارت لصديقتها لتقول لهابسعادة :

-يوري ماذاعنكِ ؟


ظهرت الحيرة على المدعوة
" يوري " , وضعت يدها تحت ذقنها وواصلتا السير لتقف أمام ممر الراجلين حيث الإشارة برتقالية

أرخت يديها وصرخت بكل قوتها :
-أريد ان انجح في دراستي .


التقطت أنفاسها وابتسمت بشقاوة
, بدأت تقفز على الخطوط البيضاء وتلتفت بلولبية فوق الخطوط السوداء توقفت في منتصف

المكان ,تلتفت لرفيقتها هامسة مع نفسها أولا :

-انها تبدو أمنية سخيفة لكن , قبضت على يديها لتواجه صديقتها التي تفاجأت من ردة فعلها , أغمضت عينيها بقوة وأنبست :

-أريد حقا أن انجح في دراستي لأساعدعائلتي . تسوبارا


ابتسمت لها
" تسوبارا " لكنها سرعان مازالت من ثغرها كل ما قالته : انتبهي 

***

صداع شديد
, أشعر بصداع شديد , يا الهي ما هذا الألم ؟ لا أستطيع التحمل , نهضت بسرعة وأنا امسك برأسي أشعر انه سينفجر


فجأة لقد اختفى هذا
الألم , فتحت عيني ببطء لأجد نفسي في غرفة ناصعة البياض , آه رائحة المستشفى , انا أعرف هذا ,


والدتي تعمل في مستشفى المدينة الرئيسي وكثيرا ما ازورها لحظة
, لما أنا في المشفى على أية حال ؟


لقد عاد ذلك الشعور ألم فظيع في رأسي و بالتدريج ينتشر في كامل
وسط رأسي , أجل أنا أتذكر الأن يوري , الشاحنة , الضوء .


فهمت ما جرى
, شاحنة كانت ستصدمها لكن انا اندفعت و أبعدتها , هل يعقل أني أصبت بدلها ؟


أمسكت شعري الوردي
انه بلون فاتر , أفتله بعدها وأزلت ما كان على معصمي لأضع قدمي على الأرضية ,


سرعان ما سحبتها
خطابت نفسي : أن الأرض باردة جدا , ما هذا لا يوجد حتى خف أرتديه , ما هذه العناية الرائعة التي احظى بها ؟

كان مملا البقاء فقط فوق السرير أبعدت الغطاء القرمزي لأسفله وخطوت ببطء نحو النافذة , أشعر بأني طفلة صغيرة


تعلمت المشي للتو ضحكت على نفسي لأحدق بهدوء في الواجهة الأمامية حيث توجد العديد من المباني
الضخمة كماأن الجو مشمسا

وجميل لاتوجد العديد من الغيوم البيضاء هنا ويبدو القمر بارزا بشكل خفيف , و لون السماء يجعلني أشعر بالراحة

لفت نظري بعض الفتية الذين يرتدون لباسي المدرسي , أين هاتفي يا ترى ؟


يجب أن اتصل
بــيوري , قبل أن أكمل دخلت الممرضة الغرفة , انها عادية ان كنت سأصفها في أي شيء حقا تمسك شعرها


للخلف وترتدي الزي
الرسمي فستان أبيض لمنتصف الساقين مع خطوط زرقاء سماوية , توسعت عيناي قليلا , أنا حاليا


بالمستشفى الذي تعمل فيه
والدتي , فقد شعرت انه غريب ان أكون في الطابق الأخير هنا , انه للشخصيات المهمة , لكن هذا لا


يغفر لهم خطأهم الجسيم
زفرت بحدة وقلت لها : عذرا يا آنسة ولكن اين حذاء المشفى ؟ ولما أغراضي ليست بجانبي ؟


شعرت ان سهما اخترق صدري
, انها تتجاهلني تحركت الى سريري وعدلت الغطاء على ما يبدو سعلت قليلا , انه خطئي


محادثتها بهذا الأسلوب
الفظ : عذرا انستي , أين اجد حذاء المستشفى ؟


قلتها بلطافة
واطبقت يدي على بعضهما , استدارت أخيرا ابتسمت لها وكنت سأمتن لها لكنها من جديد مرت


بجانبي كما لو انها لم
ترني وفتحت النافذة ليدخل النسيم العليل ويبعثر بعض من خصلات شعري على كتفي .

-
اكتفيت منك يا امرأة , لقد تصرفت بشكل فظ بالبداية ولكني حسنت من نفسي لماذا تتجاهلينني هكذا؟


أخرجت كل غضبي فيها
, هذا تصرف لا أسامحها عليه , طرق في الباب . التفت لأجد امي , ارتسمت البسمة على شفتي , و

نظرت للمرضة بخبث
,أشرت لها بأصبعي : أمي ان هذه الممرضة لا تستمع الي اكلمها دون ان تجيبني عاقبيها . أمــ..ــي؟

لقد بدت حزينة للغاية همست بصوت كدت أن لا
اسمعه : هل تحسنت ؟


أخيرا سمعت الممرضة تتحدث ببعض
المواساة : لا سيدة ايمارويا , لكن حالتها استقرت , ستستيقظ قريبا لا تقلقي ابنتك ستكون على ما يرام


ايه ؟



نظرت لهما بحيرة وقلت
بتردد : هل انا في مقلب ما هنا ؟ , انفجرت ضاحكة عليهما حتى اني وقعت أرضا لا استطيع تحمل هذا

انهما حقا تجيدان التمثيل نهضت ومسحت دموعي , جلست على الكرسي وأخيرا تأملت في ديكور المكان آملةان اجد الكاميرا ,


حسنا هناك سريري
بجانبه كرسي على يساره الأريكة بلون أبيض كذلك والستائر شفافة , الغرفة كبيرة قليلا أنا جالسة في


الزاوية جنب المزهرية
, ضربت على جبهتي , الكاميرا موجودة هنا بحثت مطولا ولكن لا يوجد شيء .


وقفت أمام الطاولة الزجاجية التي تبعد مترين عن النافذة وعليها سلة فواكه مقدمة مسبقا من
المشفى .


عقدت ذراعي معا وزفرت منزعجة ان اللعبة أصبحت مملة
, وقفت وجها لوجه أمام والدتي قلت :

-مقلبكم قد نجح لننهي الأمر , كما ان صنع مقلب ليس من عادتك لا بد وان أبي أصر على فعل هذا , لكن كيف تفعلون هذا بمريض أمـ..


ماذا يجري
هنا ؟


مرت من
خلالي ؟

يكفي لم يعد ممتعا اطلاقا



صرخت بحدة وشعرت ان حبالي الصوتية
ستتقطع , توقفت أخيرا ووقعت على ركبتي لعل هذا يجعلهما تكفان عن المزاح .رفعت


رأسي قليلا حملت والدتي كتابي المفضل
" العصفور الأبيض " يبدو انها تواصل القراءة لكن لمن ؟ لماذا تقرأ وتتجاهلني ؟


نهضت ببطء
, ان الدنيا حقا تلتف حولي في هذه اللحظات ونبض قلبي يشتد , سحبت قدماي لأصبح مقابلة للسرير توسعت

عيناي لدرجة كبيرة , هذه الفتاة التي ترقد على الفراش لماذا ... هي تشبهني ... أم أقول ماذا أفعل أنا هناك ؟
نهايه الفصل الأول







[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس