| بسم الله الرحمان الرحيم...........البارت الثامن.....(الحمى)
......:ماري ماري!!!!
(من ؟!!!من يناديني؟)
فتحت عيناي بصعوبه شديدة وكأنه كان عليهما كثبان من الرمال....ما إن فتحتهما حتى رأيت وجه جيسي الباسم....بالكاد عدلت من وضعيتي لأجلس....قالت جيسي بلطف: صباح الخير أيتها الكسولة.
تذكرت ألبرت وبعضاً من أحداث الأمس ، خصوصا عندما أغمض عيناي بيديه الباردتين ....ثم الصورة البيضاء التي لا أعرف ماحدث بعدها ......شعرت بدوار فوضعت يدي على رأسي وقلت: مالذي حدث؟¡
قالت جيسي بمزاح :مابكي هل فقدتي الذاكرةههه،هيا ماري جهزي نفسك لنذهب ونتناول الإفطار معاً ،قبل بدء المحاضرة.
لم ٱنصت لكلمة واحدة مما قالته جيسي،لأنني كنت شاردة الذهن...صورة ألبرت لم تفارق مخيلتي،مازلت تحت تأثير سحره العجيب......
(ياإلهي مالذي حدث لي،أشعر بتعب والخمول).....
نهضت من سريري وسرت بخطوات متداعية وغير ثابته ......بقيت جيسي تراقب تحركاتي بقلق ،لأنها لاحظت بأنني لست على مايرام ...سألتني: ماري ..هل أنتي بخير؟.
أجبتها بصوت خفيض ..وأنا لا أزال ٱتابع سيري: نعم ..أنا. بخير..إنني بخير.
ما إن وصلت لباب الغرفة حتى رأيت كل ماحولي يتحرك ويدور......إرتعشت قدماي وفقدت توازني لأسقط أرضاً..........فزعت جيسي ونهضت راكضةً وهي تصرخ بخوف: ماري ماري .....سيدة ماريان تعالي إلى هنا بسرعة.
وضعت جيسي يدها تحت ظهري والٱخرى على خدي وقالت والدموع تتراكم في عينيها: ماري مالذي حدث لكي أأنتي بخير؟ أجيبيني أرجوك.
حدقت في وجه جيسي الذي كنت أراه مشوشاً ،وبقيت ٱغلق وأفتح عيناي ،قلت لها بضعف: لا تقلقي ..أنا فقط ٱريد النوم قليلاً.
__________________
سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي |