عرض مشاركة واحدة
  #232  
قديم 01-23-2008, 11:12 AM
 
رد: قصة رومنسيه روعه

السلام عليكم
حبيبتي كاتي وحبيبتي بطيخات , أنا جذبتني الرواية لدرجة كبيرة جدا ً لا يمكنكم تصورها وأود قول رأيي بصراحة
الرواية سرديا ً رائعة , النقاط التي أكسبتها المتانة تكمن أول الشئ بإدراج المكان ضمن السرد , بمعنى أنها قليلة تلك الروايات التي تسير بك في الأنحاء واصفة ً الحدث مع المكان في وصف سردي واحد فلا يتم عزل المكان بشرحه أولا ً عن الزمان أو الحدث وهذه نقطة جيدة
أنا بصراحة دخلت بالمصادفة ولكني وجدت نفسي أقضي أياما ً وأيام في قراءة الرواية التي ما قدرت أتركها ولا لحظة , حتى أني لما كنت أترك الكمبيوتر كنت أطبع أجزاء كثيرة وآخذها معي حيث أذهب كي لا أنقطع عن اللذة الرهيبة التي شعرت بها , انا والله هذه أول رواية قرأتها جذبتني لهذه الدرجة من التشويق , وأنا أقرأ بلا انقطاع , ومن مزايا وما زاد حبي لهذه الرواية وحب الكثيرين كما أرى هو قربها من أحداثنا اليومية , أي أنها جمعت هذه القصص التي لا تجتمع طبعا ً في الواقع في كل واحد , جمعتها في خليط واحد وقرابة ومنازل مشتركة واحداث قد نراها غريبة ولا تصدق ولكننا نصدقها رغبة منا لا بخداع أنفسنا ولكن بإيجاد متنفس لنا من ضغوط الحياة وصعوبتها فبتنا نريد لأي حدث سعيد أن يتم
أسلوب المرح في الرواية هو أروع أسلوب قرأته في حياتي فعلا ً , فلم يتم الإسفاف ولا المبالغة بل المرور بكل مهارة على الألفاظ لتخدم الحدث في وقته وكما يجب
أما الأشخاص فتم إحيائهم بطريقة تجعلك تحس وكأنك معهم , فبت فعلا ً والله أرى هشام بعذاباته أمامي , وسكنت منزل وعد وصعدت معها الطابق العلوي ورأيت غرفتها , وجلست مع عماد على سرير موت مايا وبكيت والله معهم وأنا لست صغيرة وليست أول رواية أقرأها ولكن هذا دليل روعتها فعلا ً , تعايشت مع الحدث وكنت أنتظر صباح اليوم التالي فعلا ً لأكمل وأذهب مع وعد للصحيفة ومع عماد للشركة ومع ليلى وووو , انا لا أكيد المدح فلست أعرف حتى الآن لمن الرواية فعلا ً ولا العضوات الغاليات اللواتي يشاركن بها , ولكني أشكرهن من كل قلبي على روعة ما كتب وأتمنى أن نرى الخاتمة , وأنا متابعة معكن , وألف ألف شكر لكن لإضفاء لمسة المرح والتشويق والفرح هنا , وأبارك التثبيت وننتظر المزيد أكيد
__________________
من ضمن قائمة مشترياتنا اليومية , يجب أن نوفر ما يلي :
1- قلب محض شفاف خالي من الأنانية.
2-دواء للقلوب التي شغفها النسيان فباتت أملا ً بنتظر على الأبواب.
3- كتاب صادق لا يدعي اجتراح المستحيل.
3- عجينة من المرمر لرأب صدوع التجربة.