عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 12-15-2014, 02:22 PM
 
بسم الله الرحمان الرحيم .......البارت السابع (الساعة)

ابتعد ألبرت عني وجلس ،ثم قال:سأنتظرك هنا ريثما تملين!
(وهل يوجد شخص يمل من شئ جميل لا يحدث سوى في عالم الاحلام)
..............................
بدأت اُحرك جسدي شيئاً فشيئا......أدفع نفسي للأمام وأرجع للخلف،في الواقع ...من الصعب أن تتحكم في جسدك وأنت تطير لأول مرة في حياتك .......ولكن سرعان ماتبدأ بلاعتياد على الامر ......
بقيت اُحلق بسرعة ....كنت كطير الدي حبس طويلاً في قفص مظلم.........أهبط وأنزل لألمس سطح المياه بأصابع يدي .......لقد غمرت قلبي السعادة وبدأت أصرخ كلمجنونة:ااااه ،لااااااا اُصدق أنا أطير ،ياعااااااالم أُنظر كم أنا مغامرة وشجاعة ،ااااه ووووه
تدكرت ألبرت ،(ماري كفي عن التصرف بتصرفات طفولية )،صمت لأني لا أُريده أن يسخر مني ........نظرت اليه فوجدته ...شارد الدهن يحدق بساعته الغبية تلك (كم أتمنى ان أكسر تلك الساعة اللعينة)،ضايقني دلك ،وروادتني فكرت ان أتي من خلفه خلسةً وأصرخ في اُدنه.......ولكني لم اُرد اغضابه ....لأنا هدا الأحمق يخيفني عندما يغضب .........................
تجاهلته ولم أهتم لأمره ........بقيت أستمتع بلوقت الجميل الدي أقضيه وأنا اُحلق وأطير كفراشة رشيقة وجميلة..........
بعد مرور عدة ساعات .........مللت وشعرت بنعاس...........ولكني دهشت عند تدكري لاُمي.................اتسعت عيناي وقلت في نفسي (يا الهي علي العودة ،مادا ان استيقظت اُمي ولم تجدني ،ستخاف علي أكيد)
.اقتربت نحوا ألبرت بتردد ،وقلت بخوف من ردات فعله الغريبة :عدراً سيد ألبرت،لا اُريد ازعاجك بثرثرتي،ولكن علي العودة للمنزل ،فربما اُمي استيقظت ولم تجدني،من المؤكد انها ستقلق
نهض من مكانه واتجه نحوي ،ثم قال :أنتي محقة ،الوقت قد تأخر وينبغي عليكي أن تعودي لبيتك ،فلخارج خطر عليكي الأن.
تعجبت لأنه لم يغضب...ولكن ماأثار حيرتي هوا كلامه"الخارج خطر عليكي"
.........(مالدي يقصده ياترى..........اااخ أتمنى ان تزيل عنك الابهام ولو لمرة واحدة فقط)......................................
قاطع حبل أفكاري ،امساكه يدي ،بحيث أشبك أصابعه بين اصابعي ،شعرت بشئ غريب ،ونبض قلبي بشكل مريب تجاهه،اشتعل وجهي احمراراً ،وشعرت بلخجل،ولكنٌ دلك الأحمق أحسٌ باحراجي ،فقال باستفزاز:لما أنتي غبية هكدا ،هل تعرضتي لضربة على رأسك من قبل؟
حدقت به ببلاهة ثم استوعبت أنها اهانة ،فقلت بضجر:مالدي تقصده أيها الابله
نظر الي نظرة بليدة ليقول ببرود:من الدي تنعتينه بلأبله؟
كشرت وجهي ،وافلت يدي من قبضته بقوة ،وادرت ظهري نحوهُ من دون ان أنطق كلمة واحدة.....عقدت دراعي وأغمضت عيني انزعاجاً ومددت شفتاي:هم.>_<
فاجئني اُمساكه المفاجئ لعضدي الأيسر ،............لفني نحوه ثم قال :تعالي ساُوصلك للبيت أولاً،ثم افعلي مايحلوا لكي.
.............(ساُريك وأنتقم من عجرفتك ولكن فيما بعد ).........اطعت أوامر دلك المعتوه ،لانا ما بليد حيلة
رفع البرت يده اليسرى التي يرتدي فيها الساعه ،ووجٌهَ الساعة نحوا شفتيه،ثم قال: أيتها الْقِيتهْ سيدك يأمرك بفتح البوابة الأن
تلك الساعة أو دلك الشئ الغريب لم اعد أفهم الشئ ،المهم أجابته:أمرك سيدي ...........(ماادا ساعة تتكلم).
انطلق منها شعاع أبيض اللون ،ليرسم دائرة كبيرة في الهواء،ثم فتحت بوابه غريبة بلون الفضي. (مالدي يحدث بحق الجحيم)
دهشت لتتسع عيناي دهلاً،وفغرت فاهي من الصدمة (يبدوا أنٌ ألبرت ليس مجرد لغز كما تهيئت،بل هوا مجموعه من الالغاز).
أنزل دراعه اليسرى ،ثم عاد ليمسك يدي ،وقال بجدية:داليندا !،رجاءً لا تفلتي يدي وتمسكي جيداً.
ابتلعت ريقي ،ثم حركت راسي للأعلى والأسفل (قاصدةً حاضر)بينما لا أزال مصعوقة........................................
تحرك وسحبني من يدي واتجهنا نحوا البوابة ،اقتربنا منها شيئاً فشيئاً ،ونبضات قلبي تخفق مع كل اقترابه ،حتى دخلناها.......
مجرد ما ان دخلنا حتى بدأت بسماع أشياء غريبة ،اُناس يتحدثون أو يهمسون هكدا "هسس هسسس"،واحيانا ضحك ثم بكاء
(يا الهي اُريد اُمي أنا خائفة جداً)........لم أستطع رؤية شئ بسبب الاضاءات القوية التي تعم المكان ،اشتد خوفي لدا تابطت دراع ألبرت بشدة واغمضت عيناي ،بينما شعرت به وهوا يتقبلني ويجدبني نحوه ......بعد بضع ثواني ،توقفت تلك الأصوات،وأحسست بهدوء مريب ،فتحت عيناي ببطء ،دهلت لأجد نفسي في غرفتي الجميلة،فرحت كثيراً لأنني أخيراً في مكان أعرفه وملكي،رفعت وجهي ،لاُحدق بعيني ألبرت مباشرةً،وتدكرت أنني لا أزال أتأبطت دراعه ....احمر وجهي وشعرت بلاحراج الشديد ،ابتعدت عنه فوراً،..............كان هناك العديد من الاسئلة تراود دهني،ولكني لم أستطع طرح سؤال واحد ،لأنني لا أزال تحت تأشير صدمات غريبة .....بقيت اُحدق به بعيناي المتسعتان ...وملامح وجهي المدهوشة ،...........
عقد لساني عن الكلام ،بقيييييييييييييييييييييييييت فقط جـــــــــــــــــــــــــــأثمة المـــــــــــــــــــــــــــــــــــاكااااااااااااااان
تحرك ألبرت متجهاً نحوا النافدة وقف امامها ثم قال :علي الدهاب الأن.
من دون أن اشعر أسرعت نحوه وأمسكت يده لاقول:انتظر!!!!!!!!!!!!!!
نظراليٌ باستغراب ،فأحرجني دلك ولكني أردفت بتلعثم كلامي:في الواقع انا كنت !!!!
رفع حاجبه وأنزل الأخر منتظراً سماع بقيٌتْ كلامي،........أخدت نفساً عميقاً لأستطع الاكمالْ ثم نظرت اليه بعيناي اللاتان أصبح لونهما سحابي بسبب البريق واللمعان الدي ملؤهما تلك اللحضة،وقلت:ألبرت ،أشكرك على الوقت الجميل الدي جعلتني أقضيه اليوم،فأنا لم أدق طعم السعادة مند وفاة أبي ،لكنك اليوم أسعدت كامل قلبي .
ابتسم بزاوية فمه واقترب مني ،ثم دهشت لأنه حملني برفق....................،تجمدت مكاني واشتعل وجهي احمراراً،واخفضت رأسي لكي لا ارى وجهه،وضعني في فراشي وغطاني ببطانيتي ثم قال :نامي جيداً ،لانٌ عليكي الاستيقاظ باكراً غداً.
نظرت اليه باحراج،وكنت اُريد ان انطق واقول اي شئ يخفف عن الاحراج الدي اجتاحني .............ولكنه وضع يده على فمي ......ثم رفعها ليغلق جفن عيناي وقال بصوت كلحالم:لن تستطيعي النوم لأنكِ ستظلين تفكرين بما حدث،لدا أسف ساُرغمك على النوم،تصبحين على خير .
اأغمى علي أو نمت .......لم أتدكر ماحدث ....................................
انتهى البارت السابع والحمد الله
الأسئلة:
ماأكثر شئ أعجبكم في البارت ؟
ومالدي لم يعجبكم بصراحة؟
وماهو انطباعكم عن ألبرت؟

__________________
سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي

التعديل الأخير تم بواسطة ٱسطورة في عالمي الخاص ; 12-15-2014 الساعة 02:47 PM
رد مع اقتباس