عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-22-2008, 03:23 PM
 
الراقص في الرياض على أنغام الموت في غزة

شدني بقوة منظر الرؤساء العرب وهم يستقبلون أحد الرؤساء الغربيين "أحضان وقبلات حارة ونظرات فيها الفخر الفرح الحقيقي والسعادة والدفء والترحيب الذي ليس له مثيل", فاهتز قلبي وعقلي فرحا وظننت أنه صلاح الدين الأيوبي أو المهدي المنتظر ولكن "يا فرحة ما تمت خذها الغراب وطار" .. صعقت عندما رأيت بأم عيني .. رأيت سبب قهري وحزني وأمتي معي .. رأيت مصاص الدماء ومهندس الموت في عالمنا العربي والإسلامي بوش وما أدراك ما بوش بوش الراقص في الرياض على أنغام الموت في غزة ... إنه يرقص ببراعة في لوحة أبدية وفي رقصة تاريخية مع أمير الرياض وسيف القتل فوق كتفيه وعلى شفتيه ابتسامه تحمل كل معاني اللؤم والخداع والاحتقار والتشفي والوعيد وبجواره وبين يديه الأمير يهتز فرحا ونشوة وفخرا علنا لا يخالف في الله لومة لائم...
آه وكل آهات الدنيا ماذا جرى ... ماذا حدث لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا اليه راجعون عظم الله أجرنا في هكذا حكام وهكذا راقصين.
يا ويلنا من حكامنا هل أصبحوا ود "إنا جعلنا على قلوبهم أكنة" أغطية " أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا " صمم وثقل في السمع ثقلا عظيماً" أم "فأغشيناهم فهم لا يبصرون" وكل ما اكتسبنه في هذه الجولة المكوكية إلا إظهار مواهب البوش وهنيئا لحكامنا بهذه الاكتشافات البوشيية والتي مناها, اكتشاف مهارة الرقص على 18 شهيدا في غزة 5 جريح والرقص على لبنان وأفغانستان والعراق ودار فور وسيريلانكا وجنوب اليمن. وفي سابقة تاريخية ستخلد ذكراه حيث ولأول مره في التاريخ ترقص الغنمة مع الذئب.
أما موهبة التمثيل فهو يستحق جائزة الأوسكار بكل جدارة على ذلك الموقف الدرامي وهو يتقمص أثناء الرقص وفي كل حين وجه يحمل كل براءة العالم وأنيابه مزروعة في كل بقعة يوجد فيها إسلام.
أما مهارة وموهبة التجارة فحدث ولا حرج .. وهي مهارة يشترك فيها الساركوزي الذي جاء به ولعابه يسيل ليبتاع لنا أسلحة لا تصوب إلا لصدورنا نحن, هذه الأسلحة التي طفحت وفاضت حتى أصبحت متوفرة في الأزقة والحارات تقتل أولادنا في حوادث فضيعة آخرها الحادث المريع لأنور علي فاضل وراضي طاهر عمر.
آه واه .. متى يأتي الفرج أنتم الأمل ... شعبي وشعوب أمتي أنتم من ستضعون تاريخ يغير فيه الذل والهوان والخزي والعار والى العزة والكرامة والحياة الحرة الأبية
منقول
رد مع اقتباس