عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-30-2014, 08:27 PM
 
"القراءة منهج حياة " قراءتنا

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][shfaf1]http://im45.gulfup.com/DXsqAd.png[/shfaf1]

[shfaf1]http://im45.gulfup.com/82SBEG.png[/shfaf1]

[shfaf1]http://im45.gulfup.com/yWLbwi.png[/shfaf1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمهه تعالى ..

القراءة : عملية معرفية تقوم على تفكيك رموز تسمى حروفا لتكوين معنى والوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك

[shfaf1]http://im45.gulfup.com/yWLbwi.png[/shfaf1]

اللهم صل على محمد وال محمد

هذا الكتاب يحاول أن يوضح منهجية القراءة وأهميتها في حياة المسلمين. وهو عبارة عن رسالة قصيرة،
ولكنها شيقة وممتعة في محتواها،
ما إن تبدأ فيها حتى تجذبك لكي تنتهي منها قبل أن تغادر مجلسك!
ونحاول فيما يلي استعراض أهم الخطوط الرئيسية لهذه الرسالة.

[shfaf1]http://im45.gulfup.com/E2H0PF.png[/shfaf1]

يبدأ المؤلف رسالته بإثارة السؤال: كثيرا ما نسمع بعض الناس يسأل: " ما هي هوايتك
ويرد بأنه كثيرا ما يستغرب أن يكون رد إنسان ما على هذا التساؤل بالقول: " أنا هوايتي القراءة ".
وتبرير ذلك أن القراءة ليست هواية!! بل يجب أن تكون القراءة هي " منهج حياتك ".

ويقول المؤلف: إن مما يدعو للتفكير أن تكون الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم هي: ﴿ اقْرَأْ ﴾ ] العلق: 1 [. كان من الممكن أن يبدأ الوحي بأي كلمة أخرى غيرها. ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم أميّ لا يقرأ، إلا أن هذه الكلمة تُوجه له!! إذن فقد بدأ الوحي خطابه لخاتم الرسل بأمر صريح مباشر، مختصر في كلمة واحدة تحمل منهج حياة أمة الإسلام ... ﴿ اقْرَأْ ﴾!!

ثم نسأل بعد ذلك: " لماذا نقرأ "؟ و " هل القراءة وسيلة أم غاية "؟ والإجابة عن هذا هو أن القراءة وسيلة، كما أننا نقرأ لكي نتعلم. وقد وضح الله – عز وجل – ذلك في الآيات الخمس الأولى من القرآن الكريم. قال تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ اْلإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ اْلأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ ]


[shfaf1]http://im45.gulfup.com/E2H0PF.png[/shfaf1]

o الأول : من قوله تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ نتعلم أنه لابد أن تكون القراءة بسم الله.
فلا يجوز أن نقرأ ما يُغضب الله، أو ما نهى الله عز وجل عن قراءته.
o والثاني : هو ألا تُخرجك القراءة ولا العلم عن تواضعك. فلا تتكبر بالعلم الذي علمت.
بل تذكر على الدوام أن الله – عز وجل – هو الذي منّ عليك به ...
﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ اْلأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴾ فهو الذي ﴿ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾.
فليعلم القارئ أو المتعلم – مهما وصل إلى أعلى درجات العلم في زمانه – أن الله عز وجل هو الذي علمه.

[shfaf1]http://im45.gulfup.com/E2H0PF.png[/shfaf1]


هذه هي إذن قيمة القراءة في الميزان الإسلامي، وهذه هي قيمة القراءة في تاريخ المسلمين. ومع كل هذا التاريخ، وكل هذه القيمة، إلا أن أمة الإسلام – للأسف الشديد – تعاني اليوم من أمية شديدة!! فنسبة الأمية التامة – عدم القراءة والكتابة أصلا – في الشعوب المسلمة تصل إلى 37%!!! كما تنتشر درجات كثيرة من الأمية غير المباشرة في أمة الإسلام:
 فهناك من لا يعرفون أشياء كثيرة في غاية الأهمية تحدث في دنيا الناس
 وهناك آخرون عندهم أمية دينية
 البعض الآخر لديهم أمية سياسية، ولا يعرف كيف تسير الأمور
 ومن الناس من لديه أمية في القانون، لا يعرف ما هي حقوقه أو واجباته
وعلى ذلك فقس كل العلوم.

[shfaf1]http://im45.gulfup.com/kWeiev.png[/shfaf1]

وبهذا يختتم المؤلف حديثه الممتع والشيق عن القراءة وأهميتها في حياة المسلمين اليوم،
وأنه إذا ما أراد المسلمين اليوم اللحاق بالركب – الذي كانوا هم قادته فيما مضى –
فعليهم البدء كما بدأ أسلافهم العظام، بالقراءة والتدبر فيما يقرأون!!

لقراءة التفاصيل تفضلو هنا : القراءة منهج حياة

[shfaf1]http://im45.gulfup.com/L8xO5d.png[/shfaf1]

[shfaf1]http://im45.gulfup.com/PPJAJV.png[/shfaf1][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس