عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 11-27-2014, 07:03 PM
 
أحداث أخيرة من البارت السابق.....:بدئت أهدأ شيئاً فشيئاً ، وأعصابي تسترخي بدون تردد
وبعدها لم أتذكر ماحدث لأني نمت في حضنه الدافئ....
البارت الخامس.......(من أنت)؟
إستيقظت وأنا ٱردد في نفسي......: ياإلهي ...مالذي حدث؟!
أشعر بدفئ أين أنا ياترى?¿؟
فتحت عيناي بهدوء تام ، لأجد نفسي في غرفتي....تحديداً في فراشي ..
تسألت :من الذي أتى بي إلى هنا؟.........أه رأسي رأسي..>_< جسدي يؤلمني..
نهضت من فراشي بتعب وإرهاق شديد ..لأقف على قدماي الهشتان ....
إرتجفت وسارت رعشة في جسدي ......وكدت أسقط جالسة على السرير...إلا أنني تماسكت..
أخدت أمشي خطوات صغيرة ، لأخرج من غرفتي.....سرت لأصل إلى غرفة ٱمي..
رأيتها نائمة ..فأغلقت بابها بهدوء ، ......ثم واصلت سيري ،لأنزل من الدرج ، بينما كنت أنزل قاطع الهدوء
زقزقة عصافير بطني الجائعة:
أنا جائعة جداً ....غريب.....وكأنني لم أكل اليوم شيئاً...حسناً سأرى إن كان في الثلاجة ماهو صالح للأكل.....
دخلت المطبخ وكانت الأنوار مطفئة...توجهت نحوا الثلاجة لأفتحها ...وأخدت أبحث وٱفتش فيها..
ثنيت ركبتي لأرى مايوجد في الرف السفلي .....فوجدت بعضاً من الفاكهة اللذيذة ، أمسكت بيدي اليمنى
التفاحة وعلبة عصير البرتقال الصغيرة، ...عدلت من وضعيت جسدي لأقف ...وأقول:
لا بأس ...هذا كفيل لتصبيري حتى الصباح...
تراجعت قليلاً للخلف لٱغلق باب الثلاجة بيدي اليسرى ....وإلتفت لٱصدم من رؤية وجه شخص يقف أمامي :-o..
فزعت لذلك ..ولتصق ظهري بباب الثلاجة....تجمدت من الخوف ..وشلت أعضاء جسمي بلكامل..
بقي جسدي يهتز من كثر الذعر والتوتر ...أغمضت عيناي بقوة .....وفتحت فمي لأصرخ...و:
و إمممممممممممممممم!
أحسست بيده الذي وضعها على فمي ليغلقه قبل أن أصرخ...ويقول:
إهدئي لن ٱؤذيكي ..لا تخافي...!!!
عندما سمعت صوته الساحر ....إسترخت ملامح وجهي ....لأفتح عيناي ببطء
لم أستطع معرفة من يكون في البداية...فقد كان الظلام حالكاً......ولكني إستطعت لمح يده
وهو يرفعها ليفرقع بأصابعه ،...........فتنار الأضواء
إتسعت عيناي o_O ..ودهشت لرؤيته:
ياإلهي ..إنه........إنه هو ...الفتى الغامض ..نعم هو!!!!!
مالذي جاء به إلى هنا ؟ وكيف إستطاع الدخول ......
ظلت أفكاري مشتته ..وذهني شارد ......وعقلي يكاد يجن جنونه من الأسئلة التي تملئه ..وتتراكم داخله...
توترت ..وبدأت أتصبب عرقاً ،....سارت شعرة وقشعريرة في داخلي ، من الصدمة لم أستطع إمساك ..
التفاحة والعصير .......فسقطوا مني ، على الأرض.......أحدث ذلك صوتاً..
فنظرنا كلانا (أنا وهوا) لهما ، ...
أظن أنه أحس بتوتري.
أعاد نظره لعيناي ...ويقول :
سٱبعد يدي عن فمكي....ولكن بشرط ألا تصرخي.....لأنكي ستندمين حقاً لو فعلتي ذلك...
.....................
صعقت لعبارته الأخيرة (ستندمين لو فعلتي ذلك) ، ولا أستطيع الكذب عليكم أني لم أموت رعبا..
صحيح أنه أنقذني مرتين ، لكنه يبقى غريب وأخاف أن يفعل شيئاً، فأنا لا أعلم عنه شيئاً...
يبدو أنني سأنصاع لأوامره وإنفذها...سأستسلم للأمر الواقع. :-(
هززت رأسي ..قاصدةً......أني موافقه على شرطه.
فقال بإبتسامة باهتة:
حسناً هذا جيد.
أبعد يده عن فمي ، ثم إلتفت ليدير ظهره إلي ويذهب....
بقيت ٱحدق به بتمعن ، إنه وسيم للغاية ^^ ...وساحر بمعنى الكلمة ..لم أرى في حياتي شخصاً كهذا ...
كان طويل القامة بينما أنا قصيرة ، جسده رائع (جنتل) ، واثق المشية ، يرتدي بنطالاً أسوداً
يصل لتحت الركبة ،...وقميص بنصف أكمام أيضاً أسود ولكنه يميل للأزرق الداكن ...
يلبس في معصمه ساعة غريبة الشكل !!!!!!!?¿؟ لها نفس لون البنطال..ينتعل. حذاء رياضي ثمين أسود (يبدو أنه يحب الأسود...لا بأس فهوا يليق به)
تأملته وتأملته ...حتى....................أفاق ذهني......يإلهي مالذي يحدث لكي ماري!؟
إستعجلة بقولي له :
مهلاً إنتظر ...إلى أين أنت ذاهب؟
من سمح لك بدخول منزلنا؟
ومن أين إستطاعت الدخول أصلاً؟
وكيف أنرت أضواء المطبخ هكذا......هل أنت ساحت?؟
إلتفت بسرعة وبخفه ، ...فاجئني وصوله السريع أمام وجهي :-o
رفع سبابة يده اليسرى ليضعها على شفتيه ويقول:
إشششش ، أنا لا ٱحب الثرثرة ....
صعقت وذعرة لتغيره المفاجئ..ورؤية وجهه الذي يبدو غاضب ، وعيناه المتسعتان...
بحق الجحيم ماهذا ؟ ...إنه مخيف حقاً...
لم أستطع التفوه إلا ببعض هذه الكلمات :
أ...أنا...ك......نت......ٱريد أن.....أ. .......أ.......أشكرك...على إنقاذي ومساعدتي ..فقط.
نظر إلي نظرة بليدة توضح السخرية على وجهه ...
ثم أدار ظهره نحوي ، وذهب متوجها خارج المطبخ...
بقيت في مكاني بضع ثواني.......ولكني بعدها تحركت خطوات صغيرة وخفيفة للحاق به...
ولكن عند وصولي لباب المطبخ ، إلتفت يميناً ولم أجده!!!!!........ولتفت شمالاً...أيضاً لم أجده
قلت بصوت خافت ،وتعجب: ياترى أين ذهب؟
بحثت عنه في كل ؛رجاء المنزل ....ولم أجد له أثراً ،............بعد ساعات من البحث يأست لأقول:
بحق الإختفاء...أين إختفى...ٱفففف ياإلهي......حسناً لا يهم فليحرق ......سأذهب للأكل.
توجهت للمطبخ وإلتقطت التفاحة والعصير ، جلست على الطاولة وأكلت وشربت ....وبعد الإنتهاء ذهبت للحمام لتنظيف أسناني...
ثم ذهبت لغرفتي ........ما إن فتحت الباب حتى...........
دهشت وفزعت لرؤيته جالساً على كرسي مكتبي ، قلت له بغضب:
لماذا تظهر هكذا ، لما يجب أن تفزعني....؟
__________________
سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي
رد مع اقتباس