اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي●

أخي خروج داعش في مثل هذا الوقت .. و النهج الذي أنتهجته فيها شك كبير ..
فمن المستفيد من هذا القتال بين الذين من المفروض أن يكونوا في نفس الصف ؟؟
و لماذا تزتنزف داعش قدرتها للسيطرة على مناطق مسيطر عليها بالأساس ؟؟

أخي بالنسبة لي لا أؤمن بالجيش الحر و قياداته .. فالكل يسعى لشيء مرسوم من قبل .. و بالتأكيد هذا الشيء سما على مساعدة المتضررين من هذا النظام الفاسد القاتل ,,
لكن دخول طرف ثالث في النزاع متمثل بـ داعش سيعقد الأمور في مرحلة ما بعد بشار و حتى في مرحلة وجوده المؤقت ..

نعتمد على الزمن القريب و على عقول و رشد أتباع الحق لرسم الطريق السليم القادم .. و نسأل الله أن نكون على هذا الطريق

الله يعطيك العافية أخي
بالتوفيق *****

بعد ردي هذا على الموضوع ..
بحثت أكثر عن ما هي "داعش"
و أول ما شد إنتباهي أنذاك هو أن اسم "داعش" ما هو إلا اسم للتشويه و التنفير
تستخدمه وسائل الاعلام و بعض كارهي هذا التنظيم او بعض من يجهلون هذه الحقيقة
فكانت الدولة الاسلامية في العراق و الشام
و قبل ذلك كانت الدولة الاسلامي في العراق ,, و بعدها وصل التنظيم الى الشام ..
و حتى لا يصبح الاسم أطول عندما يحققون مبتغاهم و هو ضم باقي البلدان الاسلامية للدولة
تم اختصار اسم الدولة بـ الدولة الإسلامية

قد لا يكون لدي خلفية دينية جيدة .. لكن يمكن الحكم عليهم سياسياً
فهم تنظيم ظهر في خضم ظلم كبير و قتل و اعتقالات ,, و حالة من الفوضى التي سمحت لبعض الأشخاض الذين كانت أفكارهم ممنوعة .. وجدوا في الفوضى الفرصة السانحة
لإخراج فكرة التغيير التي لديهم لترى النور .. و كانت دولة اسلامية على منهاج الأولين

و عندما نرى الهجوم الكبير عليهم اعلاميا و عسكرياً ,, فهذا يدعونا للتفكر في ماهيتهم ..
و عندما نرى شهادات الكثير من الأشخاص الذين يتواجدون في ظل دولتهم , نرى حجم التشويه الذي وصل لنا من إعلامنا

بإختصار شديد , حتى نسلط الضوء على الاشياء التي يُنتقدون عليها ,,
الإعدامات التي يقومون بها .. نعم هناك غلو في تنفيذها .. خصوصاً التشويه الكبير أثناء القيام بها ..
لكن معظم من يقع عليهم الحكم قد حكم عليهم لسبب ما .. قد يكون ثبات جريمة القتل عليهم او القتال مع قوات الاسد او المالكي و غيرها الكثير من التهم و التي هم يعلنونها للملأ ..

و قد تناقشت مع أخي اياد حول كيفية إثبات التهم على المتهمين في حالات الحرب .. خصوصا أحكام الاعدام في غزة للعملاء أثناء الحرب الأخيرة ..
و لم نتوصل إلى إتفاق ..

مع ذلك .. لا يمكننا الحكم على الدولة الاسلامية بشكل قطعي ..
فالأفراد المنظمين لها هم خيرت شباب المسلمين .. و قياداتهم هي من يقع عليها علامات السؤال ..
لأن هناك بعض التعتيم عليهم .. و إعلامهم يبقى ضعيفاً مقابل الاعلام المعادي ..
و هناك معادلة ذكرتها هنا من قبل ..
إذا كان الانظمة العربية الحالية مجتمعة على شيء .. فأعلم أن ما إجتمعوا عليه هو باطل ,,
و إجتماعهم على الدولة الاسلامية يداً بيد مع القوى الغربية يثير الكثير من الشكوك ..

و هناك الكثير من الأمور التي يصعب عليّ ذكرها هنا في المنتدى .. ليس خوفاً
لكن إحتراماً للكثيرين الذين لن يفهموا ما أصبوا إليه ..

فقط أحببت أن أعترف أني تعجلت في حكمي هنا من قبل ..

و لكن ما زال رأيي هو نفسه إتجاه الجيش الحر ..

بالتوفيق