اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby
 من هنا قررت الإستقالة باحثة عن مكان القبول •• استقالتك جاءت مبكرة جداااً عزيزتي وأنتِ ماتزالين في ريعان الشباب.. ولم تَريّ من هذه الدنيا إلّا وجهها الحسن.. : )) الحياة غاليتي لا تنظر للعمر في الكثير من الاحيان
ترينا اقبح الاوجه رغم صغر عمرنا و ربما مالم يره من بلغ من العمر عتيا
ولا اقصد الثانوية فهذه مجرد وخزة ابرة
مقارنة مع ما مررت به
لكن ذكرتها كونها اقرب الاحداث
و حتى انا لست متشائمة ابدا
فتشائم اخذ اكثر من نصيبه في حياتي و عندما تذوقت مرارته احلته على التقاعد
الغاية التي اريدها في الموضوعي ان حجم التفائل و الامل المنسوج في خيالنا اضخم من واقعنا اذا ما قارنا به
و ما نظنه نحن خطوات تقدونا الى ما نريد سرعان ما نراّه فقاعة فارغة
فيصبح العقل بين منسوجاته و واقعه مصدرا للالم و الحيره
ولا نفسر ذلك بتشائم و انما و بصوره اوضح
فكرة ان اكون انسانا عاديا مرفوضة و وواقعي يوحي باني كذلك ربما
الثانوية بالنسبة لكِ لم تكن الحلم.. بل كانت إحدى الطرق الموصلة إليه.. فإن لم يوصلك هذا الطريق فابحثي عن غيره ولا تقفي مكتوفة الأيدي تندبي حظكِ : )) ولعلكِ تتساءلين الآن ماهي هذه الطرق؟؟ لكني سأجيبكِ بأنكِ صاحبة الموقف وأدرى بحيثياته.. وإن لم تتضح لكِ هذه الطرق الآن فاعملي الممكن أو بمعنى أصح (الواجب القريب منكِ).. وبعدها ستتضح لكِ الرؤيا وسيتضح لكِ الواجب الذي يتلوه..
الثانوية لم تكن طريقي الاول كان الطرق المليون ربما
لاكني كنت اعول عليها لانها انسب الطرق
لكنها لم تكن النهاية
فهاتفي قد امتلا بالمشاهد المرشدة لما اريد اقصد خطوات العملية لما اريد
و العمو "قوقل" اصبح يكتب ما اريده بعملية البحث قبل ان امس حرفا
لكن كل ذلك وجدته فارغا
فعولت على الثانوية فوجدتها مقالةحب2
فسنن الله ثابتة في هذا الكون لا تتغير ولا تتبدل "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".. ولا تنسي الإخلاص لله في كل خطواتك.. اعملي ولا تركزي على النتائج.. فربنا تبارك وتعالى يقول: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" عندما لم اوفق في امتحانات الثانوية ولم أدخل الكلية التي رغبت بها.. أذكر وقتها أنني حزنت حزناً شديداً وربما اعلنتُ استقالتي مثلكِ تماماً.. ولكن أبي قال لي يومها: (مجالات العلم كلها نفس الشيء.. ما فيها شيء أفضل من شيء.. بس في شخص تميز في مجاله وشخص عادي .. فاحرصي على التميز).. يبدو اننا نشترك باحدى الانتكاسات
و النفس الكلمات المرشدة
فكلمات والدك مشابهة لكلمات والدي
لكن الفرق اني ما زلت اسعى لاقتنع
|
ربما بعد تخرجي اكتشف ان ذلك خير لي كما اكتشفتي
فضفضتك اراحتني و اسعدتني كثير
ارفع لكِ القبعة
منوره