قصة سالادا والنظارات:
كان يامكان في زمان بنت اسمها سكر تزوجت من فارس احلامها الساموراي ساسي وفي يوم من االايام كانت حامل في شهرها الثالث بدات تجيها الكوابيس عن مخلوق اشعث اغبر له اربع عيون يصرخ كالقرود ولونو احمر وينفث نار تصل اليها فتقوم مرعوبة من المنام. وبعد ان شكت لزوجها الهمام قرر ان يصطحبها لتعالج عند كل شخص له المام. جرب الرقاة والمشعودين ولجا للحجامة وابر الصينيين لكن الكابوس ماتوقف واستمر الامر على هذا الحال ثمانية اشهر بلا راحة البال وذات يوم جاؤا على حكيم يفسر لهم المنام. فاخبرهم انها رؤى وهناك شخص يترصد لهم في الظلام والضباب وحله يكمن في اللعاب ومن فورها تفطن بطلنا الهمام وتذكر تلك المخلوقة التي جعلته يعاني بلعابها من الزكام. فاتجه الى مكان يدعى”المصفوع الاعظم” وفي طريقه واجه الاهوال الى ان وصل لمستنقع يخشاه الناس يدعى الوسواس الخناس(يااالطيييف!!) فوجد به ظالته مخلوق ينخر اللعاب ويسبب العباب فاختار ان ينفذ وصية الحكيم بان يذبحه ويجلب قلب المسكين هاله منظرها وهي تلعق الضفدع اللعين فرق لها قلبه وقرر سرقة نظاراها وعاد بغلتة للقرية واعطا النظارة لسكر الا ان المسكينة توحمت على المنام وجلبت بنتا تعاني منقصر النظر فاضطر بطل قصتنا لان يغادر ويكمل مهمته لكن المسكين لم يعثر على ظالته
.....وتوتة توتة خلصت الحدوتة ........