عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 11-11-2014, 08:30 PM
 
ثانوية مادلين للآداب ...

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:2px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






مرحبــــــــــــــــــــــــاا يا أعضاء ...
شكرًاا لردود الجميلة و لمتابعتكم للقصة .." class="inlineimg" />
وهذا البارت من أجلكم
















الفضل الثـــــــــــالث








تناولت آخر ملعقة من الحلوى قبل أن يرن الجرس معلنًا انتهاء الفسحة ... أو فترة الاستراحة على ما أظن ؟!




ـ اذًا سأذهب أنــا ونيكول للمكتبة ونلقاكم في الملعب حسنًا !



وقفت نيكول وكيسٌ من الرقائق بيدهــا تلتهم واحدةً ثم أخرى ، طأطأت جانيت رأسها لـ نيكول ودانيل وشاهدنا كلاهم يذهبن للمكتبة ، ألا نملك حصة بعد الفسحة ؟



ـ جانيت أخبريني ...



أنزلت الملعقة في الصحن وقمت بوضعها على الصينية المشتركة بيننا



ـ ممـ .. ماذا تودين أن أخبرك ؟




مضغط جانيت لوح الشوكولاتة التي تتناولها ومن ثم أجابتني




ـ ما هي الحصة التي سنأخذها الآن ؟



تابعتها وهي تتناول الشوكولاتة قبل أن ترد ، لقد أخذنا رياضيات الذاتي وآداب مع الآنسة إليزيبث وأيضّا الفرنسي الذاتي ... أرى أن الآنسة إليزيبث هي الوحيدة التي تعمل كمعلمة حقيقة في المدرسة



ـ آه نعم ، لا زلتي جديدة !



وقفت جانيت على أقدامها وأمسكت بالصينية ولوح الشوكولاتة محكم الإمساك بين أسنانهــا



ـ اتبعيني !



قالتها من بين الأسنان المغلقة ، وقفتُ بسرعة وتبعتها بهدوء ، الكفتريا كانت شبه فارغة الآن ،توجهنا لـ " الآنسة لليانا" إنها مسؤولة الكفتريا الهرمة ، أعتقد بأنها أقدم من عملوا في المدرسة



ـ أشكرك



قالتها جانيت ملوحتًا لـ الآنسة لليانا ، فعلتُ المثل بمجرد التفاتها لنــا ، الآنسة لليانا مرأة في منتصف الستينيات على ما أظن ، شعرها مزيجٌ من الأسود والأبيض ، ملابسها أقرب لـ ملابس معلمة كانت في مدرستي السابقة ، تنورة سوداء تصل للكاحل و قميص أبيض فوقه سترة باللون البيج الغامق بخطوط حمراء على أكمامه ... بسيطة في لبسها !



ـ ليديـــا هيــا !



التفت للخلف لأرى جانيت على باب الكفتريا تنتظرني ، ابتسمت بإحراج لم أعلم كم استمرت مدة التحديق لكنها تبدو طويلة ، هرولت لـ جانيت التي فتحت الباب لنخرج من الغرفة



ـ حسنــا لقد درست في مدرسة حكومية وخاصة وعليّ الاعتراف هذه المدرسة هي من أفضل المدارس التي يمكن أن يدرس فيها طالب يكره التعليم



نظرت لها باستغراب ، أهي مدرسة الأحلام ؟ لأنني وقعت في حفرة وحل قبل ثلاث ساعات وأشعر بالقرف الشديد



ـ ماذا تقصدين ؟



كتفت يداي أدفئ جسدي من هواء هذه المنطقة الباردة ، كما أنني ارتدي قميص ! ، غرفة الكفتيريا في إحدى أجنحة المطبخ التي توفرها المدرسة كـ مبنى منفرد ، فهناك جناح لـ غرفة الإفطار و جناح لـ غرفة الغداء والعشاء و جناح لحصة الطهو الذاتي وأيضا جناح لطهو الطعام المخصص للآنسة ليانا ومساعديها من الطالبات ... يتم انتقاء ثلاث فتيات كل أسبوع لمساعدتها في الطهو ، أشعر بالتحمس للمشاركة



ـ تعليمنا الأكاديمي فقط خمس ساعات لا أكثر تبدأ من السابعة وتنتهي عند الحادية عشر



توقفت جانيت تلّوح لفتاة قد مرة بجانبنــا ، شقراء الشعر وعينان عسلية متوجهة للكفتريــا



ـ فقط ! وماذا نفعل بباقي اليوم؟



أخرجت جانيت علكة من جيب التنورة التي ترتديها وأعطتني منها ومن ثم مضغناها وأكملنا الحديث



ـ من الثانية عشر حتى الثانية نتدرب في الملعب أو الصالة فالرياضة الشيء الوحيد الذي نبدع فيه أكثر ، ومن الثانية حتى الثالثة حصة المسيقى مع الآنسة إليزيبث ... أمــا في العطل الأسبوعية فـ الآنسة إليزبيث تبقى في الغرفة من الساعة الثانية لـ الخامسة لمن أراد تحسين صوته أو التعلم على آلة مسيقية



هل هذه المدرسة حقيقية ؟ أعني كل ما أسمعه الآن أشبه بالخيال ، قهقهة جانت لـ ردت الفعل الصادرة مني



ـ حسنًا هيا لنغيّر الملابس لم يبقى سوى نصف ساعة يمكننـا أن نتدرب قبل البدء



ابتسمتُ لـ جانيت ومن ثم توجهنــا لـ مبنى السكن ، مسافة الطريق التي قطعتها مع جانيت قد أكسبتني معرفة هائلة عن المدرسة ، فهي تمتلك سبع مباني من بينها مبنى السكن ومبنى التعليم ومبنى الطبخ هنالك مبنى المسرح بالإضافة لصالة الرقص في الطابق الثاني وهناك مبنى لـ البرك الداخلية و الخارجية و مبنى لـ الصالة الرياضية و مبنى الإدارة الذي يمنع دخول الطالبات له ... أوليست مدرسة فاخرة !!



ـ حسنــا لقد اقتربنا لمبنى السكن ، لكن قبل الدخول سأخبرك كيف تعمل طوابق المدرسة السنوية !



رفعت حاجباي أنظر لهــا ، وماهذا بحق السماااء ؟



ـ قبل أن تعطيني هذه النظرة ، طوابق المدرسة تتغير سنويًا إلا الطابق الأرضي ... أولا الطابق الأرضي مخصص لـ المعلمين و المديرة ، الطابق الثاني مخصص لفتيات الأول ثانوي والثاني ثانوي أما الطابق الثالث فهو مخصص لفتيات الثالث ثنوي والرابع ... وكل سنة تتغير الغرف لتغير المرحلة الدراسية ، كل طالبة تملك ثلاث زميلات يشاركنها في الغرفة لذا من الصعب أن تجدي الملل بيننا ... دورة المياه تقع في آخر المرر وهي كبيرة وواسعة



من خلال كلامها استنتجت بأن حياتي ستصبح أفضل مما كانت عليه ، ربما ستيف كان محق بشأن هذه المدرسة .. يا ترى كيف علم بها


ضغطت جانيت أحد أزار المصعد ليفتح ومن ثم دخلنا لـ تلك الغرفة الصغيرة وانتظرنــا لفتح أبوابها



ـ ليديــا ؟!



تفوهت جانيت بهدوء قبل أن تُفتَح أبواب المصعد ، نظرتُ لها وابتسامة صغيرة رسمت على وجهي ، كان بهو الطابق بسيط ، الحائط باللون الأبيض الناصع والأرض المبلط بالرخام الذي كانت رقعته أشبه بـ الخشب



ـ نعــم



أجبتها وأنا في اندهاش لجمال هذا الممر ، صور علقت لـ فتيات متميزات في الرياضة على الأغلب



ـ أنت تعلمين لمـا أنت في هذه المدرسة أليس كذلك؟



التفت لـ جانيت ببطئ ، لقد وقفت بقرب النافذة التي لم ألحظهــا ، كانت السماء مشمسة بغض النظر عن كونها أمطرت قبل قليل فـ إنجلترا جوها متقلب



ـ لقد حاول أبي فعل شيء .... يصعب قوله لكم



ابتسمت بهدوء مقتربة لها ، ردت جانيت الابتسامة لي ومن ثم نظرتُ لـ الصورة التي علقت على يمين النافذة ، ثلاث فتيات جالسات على الأرض الخضراء و " فليرقدوا بـ سلام" قد كتب أسفل الصورة



شعرت بـ ألم يخز قلبي كما لو عرفت هؤلاء الفتيات



ـ أتّفهم ذلك ...



نظرتُ لـ جانيت من جديد وهذه المرة كانت تنظر لـ النافذة بهدوء



ـ لقد حاولت الانتحار !



قالتها بهدوء تلاها ابتسامة بسيطة دلت على غباء ما فعلته



ـ مــ .. ماذا ؟



تقدمت نحوها بهدوء أشعر بالأسى لها ... ومن لا مكان تفوهت



ـ لقد فكرت في هذا الموضوع وقد اقتربت لفعله لكن البكاء الشديد حينها جعلني أغفو لنوم في دورة المياه حلمت حينها بشخص يتحدث ويقول لا تفعليها المستقبل سيتغير صدقيني ... ولهذا مازلت على قيد الحياة



قهقهة جانيت على كلماتِ ، ابتسمت لها و أسندت ذراعي على كتفاها وحضنتها بهدوء



ـ لقد مضى الأمر ، هيـا لنغير ملابسنــا لقد تجمدت



طأطأت جانيت رأسها ومن ثم توجهنا لـ غرفتنــا وأنــا أشعر بالفضول ! كيف تبدو يا ترى ؟



ـ علينا التوقف عند الآنسة مادلين لتعطيكي المفاتيح ، إنها مسؤولة عن المبنى بأكمله



أجبتها بـ " حسنًا " ومن ثم أدخلتْ المفتاح في قفل الباب و فتحته لتكشف ... شيء أشبه بغرفة الفتيان !




أقصد الغرفة جميلة ، لون الحائط أبيض ناصع و الأرض مغطاه بالسجاد الأسود الدافئ ، أربع أسِّرة كلٌ منها متفرق ولكن الفتيات لاصقوهم معنًا على حائط الغرفة الأيسر ، كما لو أن السريرين واحد ، الملابس كانت متناثرة في كل مكان



ستائر النافذة فتحت لتدخل أشعة الشمس ، هناك منضدتين بقرب كل سريرين و مصباح ومجموعة هائلة من الكتب ، خزانتان من الخشب بقرب بعض قد احتلتا الحائط الأيمن ، وعلى يسار النافذة مكتب احتوى على أوراق وكتب مبعثرة وعلى يمين النافذة مكتبة يملؤها الكتب المختلفه التي نصفها تبعثر على الشرير والمنضدة



هنالك سريرين لم يُرتبا و بعض الأطعمة على الأرض



ـ هل يمكن أن أنظف ؟



أشرت لـ الغرفة أنظر لجانيت التي تبحث عن بنطالها بين كومة الملابس على الأرض



ـ هل هذا واسع ؟



أمسكت بنطال دراقي اللون لاق لون بشرتها لكنه أطول منها



ـ لا أظن بأنه لـ طولك !



هزت جانيت أكتافها بـ لامبالة وقامت بخلع تنورتها وارتداء البنطال ، في الحقيقة كنت لـ أجادلها لـ تغيرها أمــامي لكن فوضى الغرفة جعلني أنظر لـ الصور المعلقة على الحائط ... ممثلين ومغنيين قدمــاء ربمــا منذ التسعينيات ، ربما هذا شيء مشترك بيننا أعشق المغنين الذي لصقت صورهم على الحائط



ـ هــي ! أحب هذه الفرقة !!!



ابتسمت لـ جانيت كانت ترفع خصلات شعرها بيداها دون المرآة ... يا ترى أين المرآة ؟



ـ أهلًا بكِ معنــا اذًا .. نيكول ستحبك بالتاكيد



ضحكت بخفة ومن ثم نظرت جانيت لي



ـ هل يمكنك فتح باب دولاب الملابس ؟




طأطأت رأسي بهدوء وتوجهت لـ الدولاب وفتحت الباب لأرى مرآة بطول الباب ... ربمــا عشق هذه المدرسة لن يضرّني ...



ـ جانيت هل تملكون حذاء ضد الماء ؟











واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع أنا بدي أدرس بهاي المدرسة ههههه

أتمنى إنكم استمتعتم بالفصل الدمييييييييييييييييييييييل

والآن إلى الأسئلة


1. آراء/ انتقادات ؟؟
2. من فضلتم جانيت أم ليديــا
3. توقعاتكم ؟



وبس هههههه

إلــــــــــــــى اللقاء

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]


رد مع اقتباس