عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-16-2008, 10:08 PM
 
رد: محبة الله لعبده بين الادعاء والحقيقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفضل السلفى مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب على الموضوع القيم
لكن ينبغى التنبيه على أن المحبة صفة من صفات الله عز وجل اتصف بها حقيقة نؤمن بها على حقيقتها من غير تأويل ولا تحريف ولا تكييف ولا تمثيل (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
وما ذكره الغزالي رحمه الله من المعاني هي من لوازم المحبة فمن أحبه الله أراد له الخير وقربه وأدناه ووفقه ونحو ذلك
نبهت على ذلك لأن تفسير المحبة بذلك هي طريقة أهل التأويل من الاشاعرة والماتريدية
أما أهل السنة فيثبتون الصفة على الحقيقة ويثبتون كذلك لوازمها ........ فتنبه
بارك الله فيكم وأرجو ان تتقبل هذه الكلمات بسعة صدر
بارك الله فيكم على هذا التنبيه، لقد فاتني ذالك من قبل فلم أتنبه له إلا مؤخرا.شكرا لك أخي أبو الفضل وجزاكم الله عنا جميعا خير الجزاء.
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم يدعوا:
{رب أعني ولا تعن علي،وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا،إليك مخبتا أو منيبا،رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، و سدد لساني، واسلل سخيمة قلبي}
رواه أبو داوود والترمذي و صححه الألباني
في صحيح ابن ماجة
رد مع اقتباس