عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 10-31-2014, 05:40 AM
 
Post البارت الأول ..(لحظات سعيدة )../الجزء "1"

بسم الله الرحمن الرحيم ..
( تابع )

……… .........................
………………… .......………
(لحظات سعيدة)
……… .
" المقدمة "
……… .

بين الأسطر ، تتلاقا مشاعر ضبابية ..تأهة،خائفة،ضائعه ..في صحراء ..مبنية من أطماع ،أحقاد،مكائد خبيثهة، أحاكها البشر ..
" أين هي ..لماذا تركتني " كنت أصرخ كل يوم .أنا أعلم الحقيقة لكن ما من مجيب ..
'ههههههه.. ')ضحكت ساخره (…
"ماذا تريدين ..هل أتيتي لتحطمي ما تبقى من ذكرياتي .." صرخت بغضب إرتعشت له أوصالي ..لعل النار التي تتأج في أحشاء تكن و تهداء..
' لا لا أنتي مخطئة هذه المره ..أتيت لأساعدك .هذه المرة أتيت لأرشدك ..'… )إبتسمت بمكر كاد ينصف خيالها ( ...
نضرت لها بإمعان ألتمس من كلمها المكر و الخبث و الخديعة ،لكن ليس أمامي خيار .، لن أعود للأوهام لأتخيل أطيافا غاب عنها الزمان ..يجب أن أنسى ذلك الزمان و أعود للأن لهذه اللحظة للفرصة التي قدمت لي على طبق من ذهب…
" أخبريني " وكم إتضح على صوتي الإرتعاش ..
' لكي ما تريدين ' قلتها بسخط .كم هي غبية يائسة ..
صمت و أنا أستمع لم تقول و الصدمت أبت أن تترك للثبات مكان على تقاسيم وجهي .،شيئا فشيئا ..أخذت أتراجع لا إراديا ، و أنا ألمح إبتسمتها تلك…
'ماذا هل أنتي خائفه ... ' )يالها من بيدق ضعيف إستأت حقا من ردة فعلها تلك (.
يال هذه ال( الحياة ) أوهل حقا هي كذلك ..هل يمكن لشيء أن يمتلك مثل تلك الأفكار السوداوية ..* لأتابع بسخرية ..من نفسي *.لما لا أولست هي المسيرة للبشر الذين تتجسد فيهم هذه الأوصاف ..
'ماذا الأن ..' ..) و كأنها ستعارض بعد كل تلك المغريات (..
حدقت بالفراغ لفترة لأعيد ترميم ما شتته الزمن ، و لكن هذه المرة بطريقة جديدة بطريقة ،يكون النسيان مضمونها و الرحمة أخر همومها ،لأعيد أنظاري لإتجاه صوتها ..

……………… ..
……………… ..

" و يا واقعي ما بك غريب ، رغم طيبتي جعلتني أسلك ذك الطريق ، ورغم فطنتي و دهاء ،خدعت بأتفه الأشياء ، فهل لك يا وقعي أن تجيب .."
…… ............
…………………
"أنا موافقة .." قلتها بثبات ،وحقا هذه المرة بثبات لن أعود .لأنني الأن ،و الأن فقط عبرت الحدود نحوى الجحيم ..

…………………………………………
…………………………………….....

(البارت 1..الجزء الأول )..
……… .
……… .

زمجرت بغضب في وجه تلك الإبتسامة الطفولية التي تبشر بمدي الكارثة القادمة .. : أيها اللعين ..
لينضر لي بشقاوة مستفزه محركا شفتيه ببطئ متلفظا : أيتها ..ال…
نضرت له بغضب رسم على ملامح مايكفي لأكون فزاعة للأطفال و ليس الطيور هذه المرة ، لأقول من بين أسناني : لن تقولها ..
ليقابلني بنضرات مستفزه "ذلك القوان الأحمق ..لو أمسك به " ويكمل بنفس الأسلوب المقيت : ال(غووووووول)…
شددت من نضراتي لعله يصمت لكن هذا الطفل المختل و أنا أأكد أنه "مختل".لم يبالي بل ،بل باشر في إنهاء ذلك اللقب الشنيع الذي شبهوني به… ولكن ..
انا لن أنتظره حتى ينهي جملته ..بل سأكشر عن أنيابي و أنقض عليه ..
وهذا ما فعلت ..رميت بكل ما يسمى بالأنوثنة نحوى البعيد ، لترفرف بجناحي فراشة سعيدة ، وكأنها لم تكن جزء من فتاة. ، معها حق فأنا لم أستحم منذو يومين ..هههه ..و تابعت ركضي نحوى تلك الإبتسامة التي تتسع شيئا فشيئا ،و أنا أكاد أجزم .بل أأكد أنه نال ما يوريد من مضايقتهي لي بعد أن عدت مباشرة من العمل الصباحي…
ولم أكد أمسك به حتى.. : هيسن.. غوووول حفااااار القبووور… صدح كالديك بأعلى صوته ..وفر بعد ذلك ولم أعد أرى سوى الغبار ..
لكنني لن أستسلم بل سأمسك به ..
لأصيح بدوري بأعلى ما أستطيع : سأريك أيها القرد "قوووووان "..
و كالعادة ( هو ) يجري ( أنا ) أركض. (وهم ) وهم يهرولون .." أقصد العفاريت الصغيرة ،،أطفال الحي ``…
ولا ننسى الجمهور ."من نساء و فتيات ،الشبان ، الرجال ، العجائز و المارة في الحي " ..
فمنهم من يشجع و أخرون يراقبون بإبتسامة فرح و سرور ،وأخرون يكادون ينفجرون من الضحك ، ولكن لا ننسى الشتائم و النعوت التي تحدف عليا من كل حد و صوب…
ونصل للحونات الأليفة و خاصة القطط ، التي منذ أن تراني حتى تركض نحوى ، ليعم نباح الكلاب الأرجاء .. " آآآه ..أتخيل القطة في نضر الكلب ، قطعت لحم شهية متبلة مع الخضار ..آآممممممم كم أنتي لذيذة أيتها البوشيكات ..!_! ..أ..أ.إنتظروا لحظة هل تقصدون أن القطط تراني على أني قطعة لحم .يا يا يآآإلاآآآهي .. •_• °_°*_*… "

……… .
……… .
وخلاص أعرف أنه قصير ولكنه متعب بحق…
المهم ..أتمني أن الفصل أعجبكم ..
1.إقترحات و إنتقادات .."إلا التنسيق ..فقد بينت سبب المشكلة في الرد أعلاه "
2. طريقة السرد… رأيكم فيها ..
3. أكمل أو أنه يكفي لهذا الحد إن لم تحمسكوم الرواية … صدقا أنا أعلم أنه ملل ولكن الأحداث تبداء في البارت الثاني ..إنشاء الله .وسخر ..
أستودعكم الله جماعه و إلى اللقاء القريب… .:kesha: