عرض مشاركة واحدة
  #485  
قديم 10-26-2014, 07:59 PM
 
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فقد جعلتني أعيش جو هذه الحفلة الرائعة

الأسئلة

- من هما افضل ثنائي؟
أيدن وهيميكو
- رأيكم بالرقصة الخاصة؟
فكرة رائعة وجميلة جدا ابدعت
- رأيكم بحفل الاقنعة التنكري؟
رائعة ووصفك للرائعة قد حملني لداخل الحفلة الراقصة
- ما هو افضل مقطع في هذا البارت؟
[cc=1]وحتى في حفل الاقنعة التنكري تواجدت احزاب الحرب الباردة! فها قد انقسم بعض الطلاب ممن لا زوج له الى حزبين، واحد للفتيان، وآخر لعداوتهم الفتيات، وقد رفعوا سقف التحدي الى النظرات القاتلة وحسب، انتشل ريوتا نفسه من حزب الفتيان فدواخله تضطرم توقاً وتلهفاً لرؤية كارين التي دست نفسها بين حزب الفتيات كزهرة اخفت نفسيها بين وريقات الشجر في استحياء، كان يرتدي بذلة لونت بالبني القاتم بينما تراصت خصلات شعره الاحمر المتوهجة بطابع رسمي، وقد اخفى ملامحه بقناع ذهبي لامع، ما ان ابصرت الفتيات قدومه حتى تزاحمن كاشفين عن كارين المولية بظهرها العاري لريوتا، سترت نفسها بفستان يحاكي لون المشمش المتألق، قصير من الامام وعلى النقيض من الخلف، بينما تدلت خصلات شعرها القصيرة ذات اللون البني الفاتح على كتفيها بصورة خلابة، وزين وجهها قناع ذهبي بكريستالات متلألأة، كانت حلتها كمرآة لبساطتها الانثوية، ادارت بجسدها نحو ريوتا بعد ان رأت تزعزع الفتيات، وفور ان وقعت ابصار ريوتا عليها حتى حبس انفاسه من مظهرها الذي سحره بتعويذة العشق، اضطربت احاسيسه وكاد يخسر رباطة جأشه حين قال بتلعثم هامس:
- اوتسكوشي ديس.. (تبدين جميلة)..
سكنت كارين مكانها بعد ان التقطت اذناها كلماته وقد غرقت في بحر الهيام بريوتا، لن يتفهوه بهذه الكلمات من باب الاعجاب بي صحيح؟ فقد ابدى غيره من الفتيان اعجابهم بجمالي اليوم وهو فتى في الاخير، ولت بظهرها له فآخر ما تريده هو ان تشي بها عيناها وقالت بتماسك:
- ان لم يكن لديك امر مهم تقوله فانا ذاهبة..
باغتها باقترابه منها تاركاً بينهما مسافة شعرة وهو يتلفظ في اذنها بهمس آخاذ:
- هل تسمحين لي برقصة ايتها الجميلة؟
اتسعت حدقتيها وكأن اقترابه منها لا يكفيه حتى يهمس بلغة العشاق التي لا تفهمها، هل جنن؟ كيف يطلب مني ان اراقصه بهذه البساطة؟ ادارت بجسدها نحوه وعيناها تقدحان بالعتاب، كادت تتفوه بكلماتها حتى احست بسبابته تلامس شفتيها مانعة اياها من الحديث، تجمد الدم في عروقها بعد ان استشعرت قرب وجهه من وجهها، ورأت شفتيه تتحركان بكلمات حاولت فهمها بصعوبة وهو يشير الى حزبي الفتيات والفتيان:
- الا ترينهم؟ امتنعوا عن الرقص بسبب الحرب الغبية.. دعينا نعلن هدنة قصيرة اليوم فقط.. حتى نفتح لهم المجال بالاستمتاع..
واردف بعد ان ازال سبابته عن فمها وهو يبتسم فقد احس بها تكتم نَفَسها:
- يجب عليكِ ان تراقصيني حتى نعلن الهدنة..
- ماتاكُ (صدقاً- بطريقة ساخرة).. سأتعنى بهذا فقط من اجل فتياتي..
قذف بابتسامة استهزاء وقد رفع كفه اليها، فأرخت هي بكفها على كفه ومشت معه الى ساحة الرقص معلنان عن هدنتهما القصيرة..
[/cc]


[cc=2][cc=1]
صاح شوتارو لرين بنبرة حماس:
- راقب وتعلم..!
احاطته بعدها نظرات رين المتهكمة بشيء من الحيرة، الا يكفيه ما حصل له في الفصل؟ لماذا يصر على احراج نفسه! واخذ يراقبه وهو يسير الى اليس، بدى مستمتعاً بدور المشاهد الصامت الذي اعطي له، بينما كان شوتارو يحكم قبضته على ساق وردة دموية حمراء، لا يتجرأ على حملها الا من قد نال منهم العشق، وقد حدد هدفه وكل ما عليه الآن هو التصويب، لا يعلم ان كان سيصيب الهدف، لا يزال مبتدءً فهذه تكاد تكون اول مرة يسقط فيها في شباك الحب، كان يسير نحوها ولا يبصر سواها في هذه الصالة التي اغدقت بأعداد كبيرة من الطلاب، استقرت قدماه امامها وهو يتطلع اليها بنظراته المعجبة، كان فستان منفوش باللون الازرق القاتم يعانق جسدها الى كعب ساقيها، تداخلت معه رتوش سوداء، بينما طوقت عنقها قلادة بذات سواد الرتوش، وشعرها الليلي الطويل ينسدل بأريحية خلف ظهرها وقد لفته بشريطة مماثلة للون فستانها، بينما كسى عينيها قناع برونزي بتفاصيل براقة، كانت تحدق فيه بنظرات متفحصة، تحاول ان تتبين هوية هذا الشخص الذي يقبع امامها، كان شكله مغايراً تماماً لما اعتادته، فقد تخلى عن قبعته اخيراً وكشف عن شعره الاشقر في اوج حيويته، بينما ارتدى بذلة دامسة السواد، بزخارف بيضاء على الاكمام، وكان قد غطى مقلتيه بقناع برونزي محددة اطرافه بريش بذات لون القناع، قال شوتارو يكسر ثواني الصمت التي مرت، وابتسامة مأسورة تراقصت على شفتيه:
- يوو.. (اهلاً)..
رمشت اليس مرات متتابعة تحاول تصديق عينيها، اليس هذا صوت المعتوه شوتارو؟ قاطع استرسال تأملاتها حين قال:
- ماذا اهذه اول مرة تريني فيها؟ ام انك لم تتعرفي علي بالقناع؟
قالت بكلمات مبعثرة كبعثرة احاسيسها في ذلك الوقت، محاولة قطع شكها باليقين:
- اناتا (انتَ).. الستَ.. الست يوو شوتارو؟
- هذا صحيح.. يوو شوتارو بشحمه ولحمه!
اخرستها الصدمة، كيف لهذا الوسيم ان يكون هو نفسه ذلك المعتوه شوتارو! بينما طرأ على ذاكرة شوتارو امر الوردة التي دسها خلف ظهره، فأشهر بها لاليس وهو يقول:
- اناتا نو تامي ني (هذه لكِ).. مع الأسف لم تبلغ جمالك..!
استلمت اليس الوردة بيدها المغلفة بقفاز اسود، وهي تشيح بابصارها بغرور:
- ما الذي تقصده ب"مع الاسف".. اتاريماي (بالطبع) لن تكون مجرد وردة اجمل مني..!
فرد عليها شوتارو مطاوعاً لغرورها، فقد استقى من نهر غرورها حتى ارتوى:
- سوري وا بوكو نو واروي (هذا خطأي)..
واردف بعد ان شهد اناملها تحيط بالوردة بحرص رقيق، وقد امال بجسده ورفع كفه نحوها:
- سآتي (والآن).. هل تسمحين لي بشرف هذه الرقصة ايتها الاميرة؟
شدتها كلمة اميرة، فلو لم يمزجها مع كلماته لكانت رفضته بسهولة، هذه الكلمة لم تداعب سمعها منذ ان غادرت قصر اباها، فكان لها سحرها الخاص الذي اجبرها ان ترضخ لمطلب شوتارو، اثنت بساقيها وقد امسكت بفستانها لتنحني بعدها، وترفع كفها ليهوي على كف شوتارو وكأنه اتحد مع ملاذه اخيراً ونطقت شفتاها بغرورها الذي يكاد لا ينفصل عن شخصيتها:
- لك الشرف انك ستراقص اميرة مثلي!
فمد شوتارو كف يده الآخر مشيراً الى ساحة الرقص، وقد شقت ابتسامة مشرقة ثغره، وتقدم الاثنان حيث التم عدد من الازواج المتراقصة، واخذ شوتارو يراقص آليس بخفة ومهارة ضاهتها مهارة اليس في الرقص، فكانت حركاتهم محاكة ببراعة لتتناغم مع ايقاع الموسيقى..
[/cc][/cc]
وما هي افضل شخصية؟
أيدن وشوتارو
- ما هو رأيكم في البارت بشكل عام؟
كل الكلام اللي فوق
ولسا بتسألي
بالطبع البارت أكثر من رائع


يانتظار البارت القادم
في أمان الله
__________________






رد مع اقتباس