الموضوع: فتاة دجا الليل
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-19-2014, 03:22 PM
 
فتاة دجا الليل

لكل منا امنياته التي يريد تحقيقها ولكن ....
هل فكرت يوما ان الاشياء التي قد لاتحصل تحصل ؟؟
وهل فكرت ان جميع من حولك كذب؟؟ هذا الذي حصل لفتاة عاشة كذبه من دون ان تعلم
في احد ايام الشتاء البارده برتنظر تلك الفتاة الى النجوم اللتي تتلألأ والقمر وسطها كانه ملك ياسبحان الله وعندما هي ساكنه رات شهابا فقالت: انتمى ان لاتكون هذه عائلتي تكون لي عائله جديده فيها فتى وليس هناك فتاة عداي انا واخوا واحد حب3 ولكن لم تتنبه لمن كان يستمع لهالقد كانت احدى اخواتها الست
في اليوم التالي
دق احدهم باب غرغتها تسألت في نفسها من يكون ؟؟؟
فتحت الباب لترى والدها يقول له: هيا لنخرج معا لم تعارض ذلك لانها لم تخرج منذ اسبوع من البيت ذهبت لتجهز نفسها وخرجة للسيارة وهي تتقدم رات رجلا يكلم والدها لم تستطع التقدم ولكن ذلك الرجل دخل سيارة والدها وهو يبتسم اما والدها فقد اشار لها لتتقدم وتدخل السيارة كانت طول الطريق ساكنه لكنها عندما رات البحر فرحة لانه هو صديقها الوحيد
وهي ناظر بالبحر بشرود قال لها الرجل: احبك يااختي الصغرى التفتت البصدمه وقالت: مالذي تقوله اسفه ولكن انت حق جنون تبسما قائلا:نعم انتي اختي لااحد يعلم سوى الذي رباك وجدي وانا رعت الى الييت مصدمه حائرة في نفسها هل تعلم امي انني لست ابنتها التي رعتها وانما فتاة لرجل ميت ولمرءه ماتت وانا بحضنها ابكي لفرقها وجدي الذي باعني بثمنا بخص وضلت حتى غفت اعيونها الحائره في قرارها
في الصباح التالي على الفطور الكل مجتمع ياكل بصمت حتى قالت عمتها: اليوم سوف نذهب الى بيت جدكم
الكل/ حسناعندما ذهب الكل لم يبقى سواي انا وعمتي قال عمتي: اليوم سوف تتعرفين على عائلتك الجديده
قلت بصدمه : هل كنت تعلمين؟؟ قالت نعم اعلم ولكن سوغ اضل اعتبرك ابنتي مهما طال الزمن او قصر وبعد صلاة العصر انتقلنا بسيرة ليبت جدي الكبير كير الزهور والورود دخلنا ورتبت لبسي الذي كان تنورة طويله بالون الكحلي وبلوزه بيضاء وحذاء اسود وشعري الطويل بتسريحت ذيل الحصان جرتني عمتي الاحدا الغرف وقالت انتظري هنا ولا تخرجي ابدا مفهوم وهززت راسي بمعنى نعم تركتني مدة نصف ساعه واتت وورائها جيش من الاولاد كانوا 21 ولدا كنت خائفه لانه لم يكون لدي حجاب فختبات خلف عمتي قال احد الاولاد بسخريه: اهذه الخادمه الجديده ؟؟ قالت عمتي : لا انها من الان وصاعدا اختكم هنا االصدمه اعتلة الجميع لم يكن في الحسبان ان فتاتا سوف تعيش معهم واما انا فلقد تذكرت امنيتي ونهرت باكيه ليتني لم اتمنى تلك الامنيه السخيفه وكانت في كل ليله انظر الى القمر وادعي في قلبي ان يعود كل شي الى وضعه الطيبعي
النهايه
رد مع اقتباس