عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-09-2014, 09:00 AM
 
يلا أنا ببدأ في الرواية مع أن مافي أحد شارك بس قبل ما أبدأ ودي أقول بعض الكلام :-
1- ما أسمح أن أحد ينقل موضوعي من دون مايقول أنها منقولة أو هو ناقلها من وين
2- في الرواية شخصيات كثير بس أنا ماحبيت أذكرهم كلهم مرة وحدة في البداية عشان كده بعد كل بارت يكون فيه شخصية جديدة أبعرفكم عليها بعد نهاية البارت
3- عدد البارتات غير معروف لأني لأحد الآن ماخلصت الرواية إضافةً إن بيكون فيه جزء ثاني وثالث وهكذا إن شالله

بعد ما انتهينا من التعليمات أببدأ بالرواية :-

المقدمة :-

هاهي الدقائق تمر بسرعة ، بسرعة أسرع مما توقعت توقعت ؛ وهأنا أنظر إلى ذلك الوحش الذي سأصبح مثله بعد لحظات .
نظرت إلى كلياتر فوجدتها تبتسم معلنةً نجاح انتقامها ...


[mklb1] 1} الجيران[/mklb1]


-" كم أكره الوحدة والملل " ، قلت هذا بعد أن قرأت كتاباً يتحدث عن الوحدة وكان لدى هذا الكتاب أثر كبير في نفسي ربما يرجع السبب إلى عيشي بمفردي منذ ثلاثة أشهر تقريباً ؛ نظرت إلى بن فإبتسمت في وجهه فرد الصاع صاعين فقد كانت ابتسامته تصل إلى عينيه ثم خيم على وجهه نظرات حزن وألم فسألته :-
-" ماخطبك بن ؟" ، لم يجبني فزاد قلقي وخيم الصمت بيننا للحظة ثم قال أخيراً :-
-" إن الأمر متعلق بكِ أنتِ ، تعيشين بمفردك منذ فترة ليست بالقصيرة ألم تفكري في العودة إلى عائلتك ؟ ألا تحبينهم ؟"
عندما قال بن هذا الكلام تذكرت الأيام الرائعة التي قضيتها مع أفراد أسرتي وليسما شقيقي تيدي الصغير ثم قطع عليَّ ذلك التسلسل من الذكريات صراخ بن وهو يقول :-
-" لقد وصل أخي سام ، يبدو أنه عليَّ الرحيل الآن "
تنهدت ثم قلت :-
-" لا بأس تستطيع الذهاب " ، ثم ابتسمت فرد عليَّ بإبتسامة أقل منها ثم اختفى ، عائداً إلى منزله ، ثم تذكرت ذلك اليوم الذي قابلته فيه لأول مرة كان عند قدومي لتلك القرية التي وُلدت فيها .
كانت حينها عائلة بن ( جيراني ) قادمين من نزهة ، فسلمت عليهم فرداً فرداً ثم وصلت إلى بن ؛ مددت يدي لأسلم عليه فإختبأ أكثر وراء ظهر أمه فأعطيته قطعة حلوى كانت معي وقلت له :-
-" سأنتظر مجيئك لزيارتي ، سأترك الباب مفتوحاً لك ؛ بيتي في الجهة المقابلة لمنزلكم "
وأشرت بيدي إلى منزلي فقالت لي والدته :-
-" ربما لن تريه أبداً إلا وراء ظهري " ، فضحكت ثم ابتسمت له فإختبأ أكثر حتى لم أعد أراه .

ومرت الأيام ووجدت باب منزلي يطرق وإذا بالطارق بن ، كان يضع في فمه قطعة سكاكر وكانت هناك قطعة أخرى في يده أعطاها لي وإبتسامة تغمر وجهه فرددت له الإبتسامة ، ثم دخل منزلي فجلسنا نرسم ونلون ونملأ الدنيا مرحاً ولهوا ً.

التعديل الأخير تم بواسطة Prismy ; 12-05-2014 الساعة 04:33 PM