عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-01-2014, 11:52 AM
 
قصه وعبره -د-سويسى الظايط :::

قصه وعبره -د-سويسى الظايط :::

واليكم القصة :

كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - خليفة المسلمين في دمشق ..

وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير ، وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة ؛ فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق وقد كان بينهما عداوة قائلاً في كتابه : من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية

( ابن هند آكلة الأكباد ) أمّا بعد ..

فإنّ عمالك دخلوا إلى مزرعتي ، فمرهم بالخروج منها ، أو فوالذي لا إله إلا هو

ليكوننّ لي معك شأن !

فوصلت الرسالة لمعاوية ، وكان من أحلم الناس ، فقرأها ..

ثم قال لابنه يزيد : ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟

فقال له ابنه يزيد : أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه ..

فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك ..

" زكاةً وأقربَ رُحماً " .

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها :

من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد ..

فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك ، فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك ؛ فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض !

فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع ، وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه ، وقال له : لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل .

هذا هو تعامل الصحابة معا فما ردك ايها الشيعى على ذلك اعتقد انكم اكثر غباء من (.....) وربنا يهديكم ان شاء الله وترجع والى الاسلام والسلام عليكم .