الموضوع: فتاة و 7 أعمام
عرض مشاركة واحدة
  #119  
قديم 09-27-2014, 03:21 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_01_15142184446354242.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






كيفكم
هذه نهاية البارت السابق
// تابع البارت العاشر \\

( بعد مرور ساعة من الصمت )
سوزي نزلت من السيارة و وصلا اخيرا للمنزل كان منزلا عاديا لا يختلف عن اي منزل
نزل ديف بعد سوزي و قال : من يسكن هنا ؟؟
سوزي لم تسمعه و لكنها ابتسمت و هي تقول لفتى يسقي الازهار في فناء المنزل
سوزي : راي انا هنا سوزي
رفع الاخير راسه بمحاولة تذكر هذا الصوت و سرعان ماعرف فالتفت ليرى سوزي تلوح له ليجيبها
راي بفرح : سوزي
سوزي ذهبت اليه تاركتا ديف في حيرة من امره منها
سوزي : ريفن تعال لعرفك ب راي
ديف في نفسه : هذا ما اريده بالضبط
ذهب ديف اليها
سوزي : راي هذا ريفن خاطبي
ريفن هذا راي ستيفن اعتبره كاخي الصغير
راي : مرحبا ريفن
ديف : اهلا
راي : ادخلا للمنزل هيا
ودخل راي للمنزل و لحقت به سوزي و ديف
... لحظة ...
راي ستيفن : فتى في 14 من عمره مرح و شقي يعتبر سوزي اخت له و هو يستمع لكل كلامه
... عدنا ...
دخلوا للمنزل و استقبلتهم امراة تبدو في الثلاثينات من عمرها
....: سوزي و ريفن اهلا بكما في منزلنا المتواضع اتصلت هينا و اخبرتني بمجيئكما
سوزي ركضت و احتضنت تلك المراة و هي تبكي
سوزي : اشتقت لكي خالة ليفي
ليفي : سوزي انا ايضا ، الن تعرفيني بضيفنا الجديد
كان ديف ينظر ل ليفي متعجبا وهو لا يدري من تكون
قال بعدما ادرك انه لم يعرف عن نفسه
ديف : انا ادعى ريفن
ليفي : وانا ادعى ليفي
حسنا الحقا بي لاريكما غرفتكما لتستريحا لابد انكما متعبان من رحلتكما
ديف في نفسه : اسرعي ارجوك
لحق كلا من سوزي و ديف بليفي
دخلت سوزي للغرفة التي طلبت منها ليفي دخولها
كانت الغرفة هادئة و جميلة
استراحت سوزي و استلقت على السرير و غفت بدون ان تتدرك
نذهب لديف
دخل ديف للغرفه
جلس على كرسي و بدا يفكر ويقول في نفسه
ديف : لما اتينا الى هنا بدات اشك حقا
خرج ديف من الغرفة الى الطابق السفلي و قال
ديف : راي ساخرج قليلا
راي وهو يلعب باهاتفه : حسنا لكن تاكد ان تعود قبل موعد الغداء
ديف : حسنا
خرج صاحبنا لينوه عن نفسه قليلا
ذهب لمنتزه صغير و جلس هناك و هو شارد الذهن وفي نفسه يتسائل ماذا يفعل ريف و والدته

بذكرهم خلونا نروح عندهم
•••• في منزل الخالة روزي ••••
كان ريف يشاهد التلفاز حتى قالت له والدته
روزي : ريوف عزيزي اذهب وارتدي عدساتك سيزورنا جيراننا
ريف في نفسه : متى ستتوقف امي عن منادتي ريوف تشعرني باني مازلت صغير
ريف : حسنا
ارتدى ريف العدسات و جلس حتى ياتي جيرانهم
بعد مدة ليست بالطويلة سمعا صوت جرس المنزل
ذهبت روزي لتفتح باب المنزل لتتدخل والدة روزي مع ابنتها التي اصبح وجهها احمر
ريف قطب حاجبيه و هو يقول في نفسه : مابها هذه لحظات و تطير من خجلها لما هي هكذا نحن لن ناكلها ههه
جلس الجميع في غرفة الجلوس يتبادلون اطراف الحديث بينهم بسعادة
ريف محدثا روزي : لما انتي صامته تحتدثي معنا
روزي بخجل : حسنا
في نفسها : هل هذا ديف حقا انه لطيف جدا اهههه
تعجب ريف منها فقد بدات تقوم بحركات عجيبه و كوميديه بطريقه كرتونيه

.... نعود لديف ....
ذلك الفتى الجالس على كرسيا بقرب شجرة كرز اتى بعض النسيم ليداعب خصلات شعره مما جعله شاب خيالي الجمال و الوسامه
فتح صاحبنا عينيه لينظر للبعض الفتيات الواتي ياشرن له و هن يتهامسن
نظرت له احداهن فابتسم لها
فصرخت لصديقاتها
الفتاة : لقد ابتسم لي ابتسم لي
هنا نظرن الفتيات لها بغيره
تجاهلن الشاب بسبب سماعه صوت طفل يبكي وقف وذهب الى مصدر الصوت ليرى فتاة تبدو في 7 من عمرها تبكي لوحدها
جلس بجانبها و نظر لها وقال
ديف بهدوء ولطف : مابها هذه الزهرة الصغيرة تبكي لوحدها
الفتاة ببكاء : لقد ضعت عن امي
هنا تذكر ديف ماض له من قبل

** نعود للوراء **
كان ذلك الصغير يلعب مع بعض الاطفال في المنتزه في مدينة من مدن لندن
نادته امه و لحق بها بعدما ودع الاطفال
كان ذلك الصغير ذكي و وسيم و هم الان سياح لهذه المدينة مروا من جنب محل للالعاب و الاقراص المدمجة وقف ليشاهدها ولم ينتبه بان امه اكملت سيرها ولم تلاحظ انه لم يعد يلحقها
{ سياح و ابنها سيتوه في هذه المدينه الكبيرة وهو مايزال صغيرا }
ادار الفتى وجهه ليذهب مع والدته لكن المفاجئه انها لم تعد موجودة حاول البحث عنها لم يجدها
حسنا بما انه طفل من الطبيعي ان يخاف بدات الدموع تنزل بعدما حاول حبسها لكنها ابت و نزلت رغما عنه
حاول ان يكمل البحث عنها و الخوف بعدم ايجادها هو ما اخذ تفكيره
( طيف الفراشة : اسلوب جديد بدخله الان ديف الصغير هو من سيتكلم معكم الان هخخ )

حسنا فقدت الامل بان اجد امي فقد بحثت عنها و لكن اين ذهبت ياترى
عدت لذلك المنتزه فعل و عسى اراها تنتظرني هناك لكن لا لم اجدها
سمعت صوتا خلفي يقول لي
.....: ايها الفتى هل تهت
رايت رجلا كبير في السن مع حفيدة
اومات راسي ايجابيا و مازلت دموعي تنزل كالمطر على خدي الذي احمر من بكائي
جلس ذلك الرجل بحانبي وقال
.....: لا تخف سنبحث عنها معك
فرحت كثيرا اخبرتهم ماذا ترتدي و كيف شكلها و لون شعرها ....
بعدها ذهبت مع حفيده المدعو جو و لعبنا معا
وذهب الجد ليبحث عن امي
!¡ عند امي !¡
( طيف الفراشة : انا الان بتكلم )
كانت تركض باحثة عن ابنها الذي لم يتعدى ال8
تسال هنا و تسال هناك
لم تترك احد يمر الا وقد سالته اظلمت الدنيا في عينيها فابنها اختفى من امامها و هذا اكيد مالا تريده اي ام
تعبت من البحث عن ابنها فاعدت الى مكان فقدانه الا وهو متجر الالعاب و الاسطوانات المدمجة
سالت صاحب المتجر وجابته مثل الاخرين لا يعلم
فقدت الامل و اجهشت بالبكاء الذي ابى التوقف بكت و بكت ابنها اختفى “„ من قد يلومها بموقفها هذا „“
،,, نذهب لديف و جو ،,,
« ديف المتكلم »
لقد استطاع جو ان يخفف قليلا من حزني و خوفي فهو فتى مرح و لطيف
لعبنا انا وهو حتى عاد جد جو و الحزن جلياً
خفت كثيرا من علامات وجهه
فركضت اليه وقلت له : هل حصل شيئا لامي
نزل السيد مارف الى مستواي و قال لي
مارف : لا لم اجدها و لكن ساكمل البحث عنها
شعرت بحزن اكثر من السابق فقد كان السيد مارف املي الوحيد

•• عند امي ••
« انا الان بتكلم »

كانت تبكي و هاقد بدا المطر بنزول ليداعب وجهها الصافي وتختلط دموعها بقطرات المطر
سمعت صوت امراه من الخلف
المراه : ماذا بك يا سيدتي
روزي بحزن : لا اعلم فقد فقدت اليوم كنزي ابني
المراه : اهو في ال 8 و اسمه ديفن
روزي بسعاده : كيف عرفتي هل تعلمين اين هو
المراه : لا تقلقي رائيت رجلا كان يبحث عنك و قال لي ان رائيتك اخبرك بان ابنك في المنتزه القريب يلعب مع حفيده
هنا روزي قليلا و تطير من الفرحه ابنها بخير
شكرت الله على فضله
شكرت المراه و ذهبت للمنتزه

عند ديف

« ديف المتكلم »
حزنت بشدة و يبدو ان قطرات المطر المتساقطة تعزف لحن حزين
بدات بالبكاء وانا اتذكر امي و ابي و اخي هذا يعني اني لن اراهم
استيقظت من افكاري وانا بحضن دافئ اسمع بكاءها و هي تمسكني وكاني ساطير
عندئذ ادركت انا في حظن من انها امي اجمل وجهه على الكرة الارضية
قلت كلمات سمعتها امي
فابتسمت لي و قالت لي : انا ايضا اعدك باني لن افقدك او اتركك و ساحميك حتى تكبر
وقبلت لي جبيني
شكرنا السيد مارف و صديقي جو و دعانهما و اتفقت امي مع السيد مارف على ان نتزاور فيما بيننا
اعتقد انكم متشوقون لمعرفة ما قلت لامي
لقد قلت لها : امي انا احبك و لن اتركك و ساحميكي واجعلك تفتخرين بي فقط انتظري حتى اكبر و سترين

•• نعود لديف في الوقت الحالي ••
.. انا بتكلم ..
هاهو عند تلك الطفلة يبحث معها عن امها
لكن سرعان ما وجداها فذالك الحي الجميل صغير و الكل يعرف بعض لهذا كان اغلبية اهل الحي يبحثون عن الطفلة و عادت الصغيرة لامها

يتبع ..
......... انتهى البارت ........
حسنا انتهى البارت ولا يوجد واجب
فقط رائيكم يهمني و المقطع الاحلى بالنسبة لكم

و اخبركم بان البارت القادم هو الاخر ذكريات
جميلة واخرى حزينة

اسفه لتاخر البارت


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة طيف الفراشة 2 ; 09-27-2014 الساعة 06:25 PM
رد مع اقتباس