عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-26-2014, 11:51 PM
 
Post مؤسس علم الأرصاد الفلكية الحديثه - جاليليو جاليلي -

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/25_09_14141166175443392.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




"عندما تخذلنا مشاعرنا وحواسنا فعلى عقولنا الاهتمام بالباقي لدفعنا الى الامام"




" بسم الله الرحمن الرحيم "
كيفكم يا حلويييين ؟؟ ان شاء الله بخيير وعافيه يارب
هذه هي مشاركتي في مسابقة " علماء أثرو في تاريخ العلم "
لأختي الراائعه " ايمان محمود محمد "
وسأضع بين أيديكم الآن تقريري المتواضع عن..
أبو العلم الحديث " جاليليو جاليلي "

والآن مع التقرير







اسمه: بالعربيه " جاليليو جاليلي " ، وبالإنجليزية " Galileo Galilei "

عالِم فلكي وفيلسوف وفيزيائي إيطالي.

بحث في: " الفلك، الفيزياء والرياضيات " .

نشر نظرية كوبرنيكوس ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية ،
فقام أولاً بإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة، وقام بذلك عن طريق الملاحظة والتجربة.

وُصِف بـأنه :
" مؤسس علم الأرصاد الفلكية الحديثه "
و
" مؤسس الفيزياء الحديثة "
و
" مؤسس العلوم "
و
" مؤسس العلم الحديث "

كما اشتهر بـ: "علم الحركة، الديناميكا، المقراب، مركزية الشمس".





ولد جاليليو في 15 فبراير 1564 في بيزا في إيطاليا، وكان ماهراً في الرياضيات والموسيقى، لكنه كان رقيق الحال، لذلك اعتزم والده ألا يعمل ابنه في أي عمل من الأعمال التي لا تكسب صاحبها مالاً، ومن ثم أرسله إلى جامعة بيزا لدراسة الطب.

ووصل جاليليو وهو ما يزال طالباً لتحقيق أول مكتشفاته عندما أثبت أنه لاعلاقة بين حركات الخطار (البندول) وبين المسافة التي يقطعها في تأرجحه، سواء طالت المسافة أو قصرت.

واهتم بعد ذلك بدراسة الهندسة إلى جانب الطب، وبرع فيها حتى بدأ يلقي المحاضرات على الطلاب بعد ثلاث سنوات فقط .

وفي ذلك الوقت كان العلماء يظنون أنه لو أُلقي من ارتفاع ما ، بجسمين مختلفي الوزن فإن الجسم الأثقل وزناً يصل إلى الأرض قبل الآخر.

لكن جاليليو أثبت بالنظرية الرياضية خطأ هذا الاعتقاد، ثم اعتلى برج بيزا وألقى بجسمين مختلفي الوزن فاصطدما بالأرض معاً في نفس اللحظة.

وأوضح أيضاً خطأ عدة نظريات رياضية أخرى.

وانتقل جاليليو بعد ذلك إلى مدينة بادوا بجمهورية البندقية وفي جامعتها بدأ يلقي محاضراته في الرياضيات، وكان في هذا الوقت قد نال نصيبه من الشهرة.

و هناك في بادوا اخترع أول محرارٍ (ترمومتر) هندسي.

فكان جاليليو ممن اتبع الطرق التجريبية في البحوث العلمية، وبحث في الحركة النسبية، وقوانين سقوط الأجسام، وحركة الجسم على المستوى المائل، والحركة عند رمي شيءٍ في زاوية مع الأفق، واستخدام البندول في قياس الزمن.

وفي سنة 1609 بدأ جاليليو يصنع منظاراً بوضع عدستين في طرفي أنبوبة من الرصاص، وكان أفضل بكثير من الذي صنعه ليبرشي.

بعد ذلك انكب جاليليو على منظاره يحسّن من صناعته، وراح يبيع ماينتج منه بيديه، وصنع المئات وأرسلها إلى مختلف بلاد أوروبا، وكان لنجاحه صداه في جمهورية البندقية، ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الأرض مركز الكون، وأن الشمس وغيرها من الكواكب تدور حولها، وكان الطريق "الدرب" اللبني يعتبر حزمة من الضوء في السماء، وأن القمر مسطح الشكل.

ولكن عندما نظر جاليليو من خلال عدسات منظاره لم يجد شيئاً صحيحاً من هذا كله، فقد رأى أن في القمر مرتفعات، وأن الشمس تنتقل على محاورها، وأن كوكب المشتري له أقمار، مثلها مثل القمر الذي يدور حول الأرض، ورأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء إنما هو يتكون من عدد هائل من النجوم المنفصلة والسديم.

وكتب كتاباً تحدث فيه عن ملاحظاته ونظرياته، وقال أنها تثبت أن الأرض كوكبٌ صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب، وشكا بعض أعدائه إلى سلطات الكنيسة الكاثوليكية بأن بعض بيانات جاليليو تتعارض مع أفكار وتقارير الكتاب المقدس، وذهب جاليليو إلى روما للدفاع عن نفسه وتمكن بمهارته من الإفلات من العقاب لكنه انصاع لأمر الكنيسة بعدم العودة إلى كتابة هذه الأفكار مرة أخرى، وظل ملتزماً بوعده إلى حين.
لكنه كتب بعد ذلك في كتاب آخر بعد ست عشرة "16" سنة نفس الأفكار، وأضاف أنها لا تتعارض مع شيء مما في الكتاب المقدس.
وفي هذه المرة أرغمته الكنيسة على أن يقرر علانية أن الأرض لاتتحرك على الإطلاق وأنها ثابتة كما يقول علماء عصره، ولكن لم يهتم جاليليو لهذا التقرير العلني.





حصل جاليليو على إجازة التدريس في جامعة بيزا عام 1589 لتدريس الرياضيات، ولم يكن دخلَه من هذه الوظيفة كبير إلا أنه كان يقوم ييناء أجهزة وبيعها.

كما اخترع ترمومترًا ولكنه لم يكن ترمومتراً دقيقاً، ودرس حركة البندول واتضح له أن دورة البندول لا تعتمد على وزنه ولا على مقدار إزاحته عن موقع الاستقرار وإنما تعتمد على طول البندول.

وشَغَلَته تلك المسألة طوال حياته وكان يفكر طويلاً، كيف يستغل تلك الحركة البندولية لاختراع ساعة تقيس الزمن.

ثم بدأ في دراسة حركة السقوط الحر من على برج بيزا المائل مع اعتبار استنتاجاته من حركة البندول.

وقام بعدة تجارب على البرج المائل حيث يشكل له معملاً مائلاً وكان يختبر سرعة انزلاق كرات من مواد مختلفة.

تلك التجارب والملاحظات أوصلته إلى تعيين سرعات تلك الكرات المنحدرة ببطء على منضدة، وتوصل بالتالي إلى دراسة التسريع وتبين له أن التسريع والسرعة شيئان مختلفان، وصاغ السرعة والعجلة صياغة رياضية لأول مرة.

وتفتح عقل جاليليو جاليلي على الفيزياء وأن الطبيعة تجري طبقاً لقوانين يمكن صياغتها رياضياً.

وكتب في كتابه المسمى "ساجياتوري" عام 1623 :
" توجد الفلسفة في هذا الكتاب الكبير، كتاب الكون، وهو مفتوح لنا باستمرار، ولكن لا يمكننا فهم الكتاب إذا لم نعرف اللغة التي كتب بها ولم نحاول تعلم الحروف المستخدمة في كتابته، إذ إنه مكتوب بلغة الرياضيات ولغتها هي الدوائر، والمثلثات وأشكالٌ هندسية أخري، وبدونها فلا يستطيع الإنسان فهم حتى كلمة واحدة من الطبيعة والكون، وبدونها يضِل الإنسان في دهليزٍ كبيرٍ مظلم ".

أما عن تجارب إسقاط الأشياء من على برج بيزا إلى أسفل فقد ذكرها تلميذه " فينسينسو فيفياني "، إلا أن مخطوطات جاليليو لم تذكر شيئاً عنها، وربما يعود ذلك إلى عدم وجود ساعاتٍ في ذلك الوقت للقيام بقياساتٍ دقيقة.

ويذكر المؤرخون أن مناقشة تجربة البرج الشهيرة عن جاليليو الخاصة بسقوط الريشة والحجر من على البرج إنما تعد كتجربة عقلية تفكيرية، ذكرها جاليليو في كتابه الأساسي "ديالوجو" بالتفصيل.

قام جاليليو جاليلي بتسجيل نتائج اختباراته في كتاب بخط يده يسمى " De motu antiquiora " الذي طبع بعد ذلك عام 1890.

وكان فيه هجوماً حاداً على أرسطو؛ الشيئ الذي أزعج زملاءه المتحفظين في هيئة التدريس بجامعة بيزا، مما أدى إلى إخلاء طرفه من الجامعة عام 1592،

واشتدت حالته المالية سوءاً وبالأخص إذ توفي والده قبل ذلك عام 1592.






يقول " ستيفن هوكنغ " أن مولد العلم الحديث ربما يرجع إلى جاليليو عن أي شخص آخر.

وقد سماه اينشتاين " أبا العلم الحديث "، نظرا لإنجازاته العلمية من جهة ومن جهة أخرى أنه تمسك باقتناعه العلمي ولم يحيد عن هذا الاقتناع ووقف صامدا أمام الاتهامات الموجهة إليه، حتى أن وصل به الاقتناع إلى مخاطر محاكمته أمام محكمة الفاتيكان.

وقد قادت اكتشافات جاليليو الفلكية وفحصه لنظرية كوبرنيكوس إلى تخليده كإنسان حيث اكتشف أربعة أقمار المشتري وهم القمر " إيو " والقمر " أوروبا " والقمر " جاناميد " والقمر " كاليستو " وهذه الأربعة تسمي أقمار جاليليو.

كما تسمى بعض الأجهزة العلمية باسمه مثل مركبة جاليليو الفضائية وهي أول قمر صناعي يدور حول المشتري .

كما يوجد نظام أقمار صناعية "جاليليو " للملاحة ومعرفة التموضع على الأرض.

كما أن التحويل الرياضي بين أنظمة القصور الذاتي المختلفة في الميكانيكا التقليدية تسمى تحويلات جاليليو.

كما توجد وحدة " Gal " والتي تسمى بالكامل " جاليليو " لتعبر عن التسريع في الميكانيكا إلا أنها لا تنتمي إلى النظام الدولي للوحدات.






ظل جاليليو منفيا في منزله وأصابه العمى عام 1638 وكان يعاني من فتق مؤلم وأرق، فكان يُسمح له بالسفر إلى فلورانس للعلاج ،حتى وافته المنية في 8 يناير 1642، عن عمر يناهز 77 سنه.

وتم دفن جثمانه في فلورانس، وقد قدمت الكنيسة اعتذاراً له علي محاكمته عام 1983.






ولـلعالِم جاليليو جاليلي بعض الكتب منها:

- كتابه الأساسي " ديالوجو "

- وكتاب " ساجياتوري "

- وكتاب بخط يده يسمي " De motu antiquiora "

- وكتاب " علمان جديدان " وفيه كتب عن _الكينماتيكا_ وهي علم حركة الغازات، وصلابة المادة .





وهكذا قد تم - بحمد الله تعالي - تقريري المتواضع عن هذا العالم الذي أثر في تاريخ العالم بأسره

راجيةً من الله تعالي أن أكون قد وفقت في هذا العمل

وأن يكون التنسيق والتصميم قد نال رضاكم، وحاز علي إعجابكم لأني تعبت فيه كتييير

وأن تكونو استفدتم واستمتعتم معي في رحلتي هذه ولم تملو منها

وأشكر مره أخري أختي ايمي علي المسابقه

وأشكركم أنتم أيضا يا أعضاء عيون العرب الغوالي

وأترككم الآن مع تعليقاتكم وآرائكم

علي أمل اللقاء بكم ان شاء الله في موضوع آخر

فـــــ حفظ المولي أعزائي ــــي






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
" اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات .. والمسلمين والمسلمات .. الأحياء منهم والأموات .. انك سميع قريب مجيب الدعوات يارب العالمين .."






<< عذرا لا أقبل صداقة الأولاد >>


رد مع اقتباس