عرض مشاركة واحدة
  #78  
قديم 09-23-2014, 08:15 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_09_14141149190000672.png');border:6px ridge sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









في صباح يوم جديد أستيقظت تلك الشابة من نومها الذي دام لمدة سبع ساعات,و فركت عينيها البنيتان بتكاسل
نزلت من على السرير ثم اتجهت الى الحمام لتأخذ حماما دافئا , و أرتدت ملابسها كانت عبارة عن فستان
أزرق داكن مرسوم عليها بعض الزهور بلون الأصفر يصل لركبتها.
و ما ان التفتت اتجاه ذلك السرير البني الكبير الذي يتوسط الغرفة حتى لاحضت ان زوجها ليس في مكان نومه
روز في نفسها "ربما أستيقض حين كنت بالحمام"
و اتجهت خارج الغرفة و نزلت السلالم و ما ان نزلت حتى رأت زوجها يعد الفطور.
جيسن بأبتسامة مرسومة على شفته"صباح الخير عزيزتي"
و ألقت روز عليه التحية و أتجهت اليه لتساعده في اعداد الفطور , و كان الزوجان يتعاونان في تجهيز الفطور
و كان الفطور عبارة عن بيض مقلي , خبز و شاي بالنعناع الذي أعده جيسن
و جهز الزوجان المائدة و حينها اتى صوت طفولي عذب
ليلي بأحترام "صباح الخير أمي أبي"
فألقى عليها الأبوان التحية
روز بالطف"عزيزتي ليلي أيقظي اختك ميلي"
و أجابتها الطفلة الصغيرة الجميلة ان أختها أستيقظت من النوم و ستأتي بعد قليل
بعدها جأت ميلي و ألقت عليهم التحية و ردوا عليها بالمثل .
و اكلت الأسرة فطورهم
[/ALIGN]
[ALIGN=center]

و بعد اكل الفطور كانوا جالسين بالصالة يشاهدون التلفاز
أستيقظت ذات القامة الرفيعة و الشعر البني " آسفة صحيح ان اليوم يوم عطلة لكن علي الرحيل
و أعدكم اني سآتي وقت العشاء"
فأجابها زوجها " لكن لماذا يا روز لا يوجد دوام اليوم بالمشفى"
توترت الأخيرة و أعتذرت بحجة أن لديها بعض الأعمال
ميلي و ليلي بسعادة " أذا الى اللقاء أمي نراك في وقت العشاء"
تعجب جيسن من ردة فعل تلكما الصغيرتان.
روز بأبتسامة" حسنا سأذهب يا أطفال لكن لا تطرداني"
و لكن اخبرها زوجها ان تعود لوقت العشاء فهي اصبحت تخرج كثيرا و تترك أسرتها في أوقات فراغهم.
و ذهبت تلك الأخيرة و تركت البيت و توجهت الى ...............


و بعد ذهاب روز جيسن بتساؤل "لماذا كنتما تريدان ان تذهب روز؟
فأجابتا بصوت واحد : أنسيت أبي؟
فضرب جيسن جبينه بكفه: آه نعم تذكرت أنه يوم الأم
في الحقيقة ميلي و ليلي كانتا تعلمان ان اليوم هو يوم الآم و كانتا تنتضران هذا اليوم و ارادتا أن تخرج روز
لكي تعدى مفاجأة لأمهما فمثل هذا اليوم سيكون مميزا من نوعه لأي طفل ففي هذا اليوم تعد الأسرة حفلة
لأجل الأم و يجلب الأطفال الهداية لأمهاتهم
جيسن بحماسة كبيرة "اذا صغيرتي نا الذي سنفعله؟"
فأجابتا بصوت واحد " سنعد الحفلة لأمي , أحب أنسان ألينا و أليك أبي أليس كذالك أبي؟
و اتجه الثلاثة الى المطبخ و ارتدى جيسن مأزر برتقالي اللون و بدأ بأعداد الأطباق الشهية من متنوع الأصناف
و أعداد الحلويات الذي خطط أن يعده في مثل هذا اليوم فقد تدرب عليه منذ زمن و كانت ميلي و ليلي تساعدانه


كـــان ذلك الجسم ممدا على ضهره مائلا على جنبه قليلا , ذراعه اليسرى تحت رأسه , و ذراعه اليمنى
ملوية تحت جسمه , كان وجهه الأبيض متهجما نحو السماء يبدوا انه يقهقه بهدوء, و عيناه نصف منطبقتين
,و شعره الذي نسج من خيوط الشمس منتشرا على العشب الأخضر.
لقد عملت عاصفة الحب عملها في هذا الشاب فهذه الفتاة غير حياته كله
جيدن و يتأمل السماء :آآه لسؤ الحظي اليوم عطلة و أخي لن يخبرك ....


جيدن و كان يضع الكعكة (كعكة الفراولة) في الفرن و ابتسامة مرسومة على وجهه من التعب و الفرح
لأنه انتهى من اعداد الكعك
جيدن و يمسح العرق على جبينه :آه لقد انتهيت لا شك ان روز ستكون سعيدة
و بعد ما وضع الكعكة في الفرن اتجه نحو الصالة و كانت الصغيرتان تنفخان البالونات للحفل الذي سيعدونه لروز
و تقدم نحوهما و وضع يده على رأسهما و ابتسم ابتسامة عريضة" احسنتما صغيرتي"
و اخبرهما انه سيزين الحديقة لأنهم سيقيمون الحفل في الحديقة و روز ستعود وقت العشاء
و كان الثلاثة يجهزون مكان الحفل نعم لقد أعدوا أجمل حفلة لأجل روز في الحذيقة , فحديقة بيتهم واسعة
قليلا و كانت الأشجار الخضراء مزينة بعدد كبير من البالونات و الزينة تحول حول الأشجار و قد زين
جيسن الأشجار بمصابيح صغيرة كالؤلؤ و كانت الأشجار تشع مما اعطى منضرا جميلا مع ظلمة الليل
و ما زاد المكان جمالا كانت طاولة كبيرة تطوسط الحديقة و كان في وسط الطاولة كعكة كبيرة كانت
الكعكة مزينة بقطع الفراولة و حولها الكثير و الكثير من الأطباق الشهية و الكثر من العصائر و كـان
حول الطاولة أربع كراسي بأنتضار عائلة سعيدة.


و في وقت العشاء جاءت أمرأة شابة عذبة و ودودة , الا انها كانت ما تزال تعبة ,
روز بأبتسامة صفراء"لقد عدت"
فأجابها جيسن " اهلا بك"
ميلي ليلي بساعدة و ابتسامة مرسومة على وجههما "مفاجأة"
و شكرتهم روز , و تقدمت الطفلتان و مدتا يديهما كانت بيديهما صندوق هدية كبير , فقد جلبت ميلي فستانا
أحمر يصل للركبة مرصع بقطع الكريستال , فقد جمعت المال من مصروفها الشخصي منذ زمن
أما اختها ليلي فقد جلبت لأمها حذاء أحمر ذو كعب عالي .
و اكتفى جيسن برسم ابنسامة على شفته و ينضر أليهم بسعادة
احتضنت روز طفليها "احـبـــكما "
و تلك اللحظة رن هاتف روز
فقد كان المتكلم رجلا "مرحبا سيدة روز"
روز بتوتر " ما الأمر؟"
الرجل بأنفعال "تعالي بسرعة"
روز بقلق و صرتخ "لماذا؟ ما الذي جرى ؟"
الرجل بلا مبالاة " احضري المطلوب بسرعة " و بعدها اغلق الخط
و همت روز بالذهاب , لكن اوقفها تلك اليدان الباردتان
جيسن و وضع يده على كتفي روز و صرخ "الى أيــــن؟" أنتي دائما تختفين و دائما أسألك و تقولين عندي أعمال
مــــــــــاهذا روز ؟ اخبريني حالا "
روز بصوت خافت مليئ بالذنب و و ضعت يديها على صدر جيسن و نظرت الى عينيه
"جيسن عزيزي سأخبرك بكل شيئ حين عودتي "
جيسن و هو غاضب و يصرخ بصوت عالي و هز كتيفي روز" لا لن تذهبي , الأطفال و أنا كننا ننتضرك منذ الصباح ,
و نتعب أنفسنا لكي نعد لك حفلة, و انتي ستتركيننا ؟
هل ستتركين ميلي و ليلي ؟ انهما كانتا تنتضرانك و تعبتا لأجلك , عودي لصوابك روز "
قال الكلة الأخيرة بنبرة مختلفة
روز اخفظت رأسها بصوت راجي " جيسن أرجوك , قلت لك اني سأعود ,جيسن أرجوك يمكنك ان تفهمني ؟"
جيسن "............"
روز شدت قميصه"أرجوك"
جيسن بصوت حاني " لا بأس لكن عودي بسرعة "
فجيسن يحب روز كثيرا لذا لم يستطيع ان يجادلها كثيرا
و همت روز بالذهاب و ركبت سيارتها الحمراء , روز بصوت باكي " آسفة ... ميلي و ليلي جيسن سامحوني"
لكنها في خطر أنا كطبيبة علي ان أساعدها ...... و بكت بصوت خافت لكن ألمها لا يوصف بمجرد الكلمات
فما تشعر به روز يصر القلب .
وصلت الأخيرة الى بيت متوسط الحجم و نزلت من السيارة و ركظت اتجاه باب البيت المتوسط الحجم ثم قرعت الجرس
؟؟؟؟ : من انتي ؟ و ماذا تريدين ؟
روز :............


في مكان آخر كان جيسن جالسا في الحديقة المزينة و التي تجهزت لمن أجل الحفل على كرسي خشبي
وضع يديه تحت ذقنه و كأنه يفكر و يريد أخد أجرائات اللازمة حيال شيئ.
و كانت الصغيرتان تحدقان بأبيهما فقد احتضنت ميلي أختهاو عيناهما تدمعان
فهذه أول مرة تريان اباها غاضبا و يصرخ على روز .
و مر ساعة و نصف على هذا الحال كأنه كان دهرا بالنسبة اليهم و رن هاتف جيسن
فأجاب جيسن بجدية " مرحبا جيسن معك "
"..................."
تسمر وجه جيسن و توسعت عيناه لما قاله المتكلم لم يرد ان يصدق ما قاله المتصل و وقع أرضا على ركبتيه فوق العشب الأخضر
و في الجهة المقابلة قلقت الصغيرتان و بدأت التساؤلات " ترى ماذا حصل ......."


انتهى البارت
ما رأيكم الصريح بالبارت؟
الى اين ذهبت روز؟
من كان المتصل؟
انتقاداتكم أقبلها و سأنتضرها لأنني بحاجة أليها و سأعمل بها ان شاء الله
هل تحسنت عن البارتات السابقة و لو قليلا لأنني حاولت , أريد رأيكم الصريح ؟
ما رأيكم بالتنسيق ؟ هل هو جيد او سخيف لأنني تعبت كثيرا به ؟
الى اللــــــــــــــــــقاء القادم





[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]