[ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقاً حقاً أشكرك للانتظار أنتِ أكثر من رائعة
الفعالية كانت مدهشة 
ولم أشأ تضييع آخر جولة فرجوت أمي أن تجعلني أجلس لأكتبها
سأشتاق لكم ولهذه الفعالية 
وأتمنى رؤيتك في اللون الأزرق عندما أعود
" class="inlineimg" />" class="inlineimg" /> نبدأ
#على هذه الأرض ما يستحق الحياة
لاحت معشوقتي في الأفق
ضعت بين أمواجها العاتية
وهمت حباً بخضرتها الباسمة
أقبّلُ خدها الأسمر ملطخاً بقطراتٍ من دمٍ أحمر
أصبحت زقزقة العصافير قذائف موجهة
وأمست نجوم السماء طائراتٌ محلِّقة
آهات الأمهات أهزوجةٌ مفضّلة
ودموع الرجال مشهدٌ درامي يستحق المشاهدة
حدِّث ولا حرج...
عن معشوقتي الأولى...
عن غزة...
عمر الزهور إذا شبابا
والشباب غدا مشيبا
ركض على رمال البحر الصفراء
مشتاقاً للعب كالأطفال
دميتك يا عزيزي صاروخٌ من نوعٍ فاخر
فليسلب روحك ويحوّلك لأشلاء
ماذا؟ هل من اعتراض؟!
هكذا أفضل! لا داعي للكلام!
وتلك الفتاة التي رحل حبيب عمرها
وبضع أيامٍ تفصلهم عن بداية حياتهم معاً
وقصةُ عشق تصرخ من شظايا قلبٍ مهشم
تهنئتك أيها الشاب صاروخٌ من نوعٍ فاخر
فلترحل روحك وليتلطخ وجهك بالدماء
ولتبكي عليكَ عيونُ الزمرد
ماذا؟ هل تبكين؟!
هكذا أفضل! لا داعي للبكاء!
إنه العيد مبعث الفرح
فلنرمي همومنا بعيداً فلا داعي حالياً للترح
جلُّ ما أتمناه أرجوحة
أرجوحةٌ تُحلِّق بي في السماء
عصفوراً طليقاً أعانق الهواء
تحمل أمانيّ في ابتسامةٍ من روحٍ بريئة
وتحمل الأمل بعودتي نجماً متألقاً
حقاً إني أطير الآن ولكن لا مجال للعودة!!
ها هي هديتي تلوح في الأفق
تحمل روحي بعيداً وتدوي بصوتٍ مزمجر
وداعاً أيها العالم القاسي
إني في رحلةٍ إلى السماء
ماذا؟! هل من استنكار؟!
هكذا أفضل! لا داعي للاستنكار!
فلنبكي دماًَ...فلنبكي نحيبا
فلتنفجر شلالاتٌ من الدماء
لا تصرخ يا عالم! لا تنطق!
لا داعي للصراخ!!
ترتسم الابتسامة على محيانا
ونكفكف دموعنا
تتلألأ عيوننا بالتفاؤل
وتُزهر الورود من جديد
ليفوح عبقها حاملاً رسالة مجدٍ وعزة
#على هذه الأرض ما يستحق الحياة
وعلى هذه الأرض ما يستحق الشهادة
صمودنا أثبت وجوده على أرضنا
سنبثُّ الرعب في قلوب أعداءنا
سنلعب برمال البحر الناعمة كجدائل الذهب
وسنروي ألف قصة عشقٍ نرجسية
وستصبح الأرجوحة ملاذ سعادتنا
لأننا نصنع من الألم السعادة...
ولأننا نصنع من الموت الحياة...
ولأنها أرضنا...
ولأنها معشوقتنا...
ولأنها غزة...
[/ALIGN]