السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي المسلمة إليكِ هذه الهمسات المتواضعة أضعها بين يديكِ . ايتها الطالبة الفاضلة أيتها الأخت الكريمة أيتها الأم الحاضنة . انتِ معهد الرجال ومنبت الأبطال وأم العظماء ومدرسة القادة الأفذاذ . انتِ مفخرة الزمن وأساس البناء ونواة المجتمع. انتِ اخيتي أمل الأمة بصلاحك تصلح الامة وبانحرافك والعياذ بالله تنهار الامة- ويتحطم بنيانها.. فانتِ صلب البناء التي يقوم عليه أعمدة الخير. وانتِ في الوقت ذاته العقبة التي تتحطم عليها الآمال العظام متى حادت عن الطريق ..
أنهم يهتفون لكِ ويلوحون بالموضة..بالأزياء..بالتحرر .. بالجمال.. بالفن بالزينة بكل ما يغري الأنوثة . من أسماء وكلمات..كلها شراك خبيثة ومصائد تفتك بعفتك وتخدش حياءك وتنال من كرامتك وتدنس عرضك وشرفك. وتقتل مروءتك وتزعزع عقيدتك ثم ترمي بك في أوحال الرذيلة ومستنقعات الجريمة وهواء الدمار..فاستيقظي ...
فلا تخدعك سموم هذه الألقاب الجوفاء قد تندمين وتصرخين فلا تجدين من يمد لكِ يده للمساعدة .. وكذالك المجلات الهابطة التي تستعرض فيها زينة النساء
المائلات المميلات..ماذا يريد منك؟؟ وماذا يريد منك محرروها" هل يريدون مصلحتك.
هل يريدون تعليمك الأخلاق والآداب. هل يريدون إرشادك إلى الحق هل يريدون صيانتك والمحافظة على دينك واستقامتك عليه؟ كلا ...كلا.....وربي ..صوت الأغنية التافهة في شريط الكاسيت وما يصاحب ذلك من سم زعاف
وآهات كاذبة تريد ان تغزو قلبك العامر بذكر الله لتملاه قيحا وصديدا ..
فهلا استبدلتِ بها ذكر الله؟ وكذالك
القصة الغرامية التي كتبها القلم الفاسد الخبيث وتنشرها وتوزعها دور النشر الماسونية . وهذه القصة ماذا تجني من وراءها من خير ؟؟ ألا تسالي نفسك هذه الأسئلة ....وتحاسبينها اليوم قبل يوم الحساب
هل تعودين إلى رشدك .....اللهم إني بلغت