عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 09-17-2014, 12:38 AM
 
Talking





الصراحة كسرت خاطري
ومشششششششان عيوون عَبّثْ
تاتاتاتااااااااااااااااااا بنزل البارت لعيونهااااااا
عاد بس الفصل الاول كتجربة لا غير
فكرت وقلت بعطي لنفسي فرصة محاولة




الجزء الأول .................................................................................
-هدوء ماقبل العاصفة-


هناك حيث تعم تلك المدينة الصغيرة نوعاً ما اصوات الصخب والأزعاج
تقطن اكبر العوائل في المملكة اضخم فيلا قد توجود على الأطلاق ..
هي ليست مجرد فيلا عادية هي شبيهة بالقصور التي لا توجد إلا بالقصص الخيالية ..
هذه الفيلا تدعوا للغرابة وساكنيها لا يقلون غرابة عنها
كيف لا وهي حديث اهالي تلك المنطقة ..
اشبه بالأساطير التي لا تتكرر لأكثر من مرة
حكايتنا فيها الجيد والسيء الخير والشرير الكثير من الشخصيات ولكل شخصية دورها
احداث مشوقة فيها ما قد يبكي وفيها كذلك ما قد يدعوا للضحك .


في ارجاء ذلك القصر الكبيرالمملؤ بالكثير من الأسرار الدفينة والأحداث الخارقة للحياة الطبيعة
التي قد يعيشها اي شخص بأحضان اسرة صغيرة ومتواضعة كان الجو متوتراً يسوده الصمت
ويتخلله ضيق الخناق والكثير جداً من الأنفاس المتسارعة .

؟؟ : انتي لازم تنزلينة ..
صوت نسائي ببكاء يجوبه الخوف : ما قدر يبه سامحني
؟؟ : عيل لا انا ابوج ولا انتي ببنتي

اغلقت الستارة لبدء مشهد جديد .


المشهد الثاني ...................................


بعد 30 عاماً .

كان ماسك سكان السيارة
ومندمج بعمق في الكلام الهدفون في اذونه
جو جميل .. قهقهات .. فرح .. سعادة ..

زيد : هههه الله لا يقطع سوالفج ي رب
يلا حبي وصلت الشركة ادق عليج من اخلص شغل

ثرية بصوت ناعم : ماشي تحمل بنفسك ولا
تجهد روحك بالشغل وايد دق علي بس تخلص اوكيه ؟

زيد تحولت نبرت صوته للرقة : لا تحاتين ، إن شاء الله .. احبج يلا باي

ثرية بخجل : وانا اكثر .. بايات

طلع من السيارة وبان طوله اللافت انيق بكل ما تحمله الكلمات من معنى
ببدلة سوداء وربطة عنق كحلية حامل بيده اليمين حقيبة سوداء فيها اوراق
تخص الشغل .. دخل الشركة تلقى ترحيب من كل الموظفين إلي كانوا
واقفين بشكل مرتب صفة طويلة ممتدة لأخر زواية للحائط
فتح باب مكتبه ودخل بكل هدوء ..
تفاجئ من وجود اخوه علي

زيد بتفاجئ : آوه .. علي! شصاير بالدنيا
اشوفك هني بالعادة ماتمر بالمرة !

علي بتنهيدة بسيطة : شقول لك ي خوي

زيد قرب منه وحط يده ع كتفه : خير عسى ما شر !

ضييق علي عينه وابتسم بخبث وهو يناظره : الحبيب
فرحان كل هذا بسبب ست الحسن والدلال !

بعد زيد عنه : ههه عبالي صاير شيء والله انك قاضي

ضحك علي ع اخوه يعرفه ما يحب يتكلم عن هالسوالف
وانه صاحب مزاج عصبي في العادة : ابد مريت من هني
وقلت ما يصير ما ادخل واسلم ع اخوي الموقر

زيد مد يده لاخوه بمعنى انه يقعد ع احد الكرسي : ايه زين ماسويت




_____________________________________



مسكت دفتر مذكراتها وبدءت تكتب .

" ها أنا اليوم ابتعد ، ابتعد كثيراً عنك ..
لا اعلم ما السر وراء تعلقي بك
حكايتي مستحيلة ..
يستحيل ان يُكتب لنا عمر معاً
خصوصاً بعدما سمعته بالأمس عن طريق الصدفة
كلامك الذي كان كالخنجر السام الذي يطعن قلبي بلا رحمة لأمك ..
تخبرها انك قد قررت ان تستقر اخيراً بعد ان قابلت الأنسانة المناسبة
التي تفهمك وتحترمك
قلت بأنك تحبها ولن تكون بقادر على المضي بدونها
هذا الألم الذي يعتصر قلبي قاساً جداً
كيف لي ان اتخلص منه
اريد ان امضي بدون دموع اذرفها عليك
وعلى ابنائنا الذين لم يُكتب لهم القدر الحياة . "

سكرت الدفتر ودفنت راسها غطته كله فوقه
بدت تجهش ببكاء عميق بسكوت وبصمت
هذه حالها كل ليلة .

صوت طرقات خفيفة ع الباب
رفعت راسها بسرعة ومسحت وجهها الأحمر بكم قميصها
وبصوت مبحوح قالت : لحظة
شافت وجهها من خلال المراية وتأكدت انها تخفي هالأثار اثار الأحمرار .

فتحت الباب
نوف بنبرة منزعجة : جان ما فتحتي احسن !

بهار وهي تخفي وجعها بضحكة خفيفة : فوتي بس ي شيخة وفكيني من لسانج
قعدت نوف ف نص السرير وبدءت تتكلم بإريحية : بهار عندج خبر ان جدي الليلة
طلبنا كلنا نتجمع عنده بالصالة وقال ان بيكلمنا بسالفة ضرورية وايد .
بدت بهار مهتمة بكلام اختها يمكن لتحاول تنسى على وعسى تنسى
تسندت ع الطاولة القريبة لها بعدين قالت : صج! والله ماعندي علم بشيء ..
مادريتي طيب شنو هي السالفة الي بيحاجينا جدي فيها ؟
نوف بتفکير رفعت حاجب وضيقت عينها : لا .. بس حسب خبرتي بجدي
هو اكيد بخبرنا بشيء مصيري لو ما السالفة جذي ما كان اكد علينا وقال ان السالفة ضرورية
بهار بأبتسامة مصطنعة : إن شاء الله خير بس ..


____________________________________



في قاعة القصر كان الجو حماسي مرة .
: لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
موسى وهو يضحك بتشفي : عشان المرة الجاية
ماتفكر تحط راسك براس ملوك اللعبة
عبدالعزيز وهو غضبان ويأشر بسبابته ع التلفزيون إلي
مركب معاه الـ : غششاش مايصير انا كنت جايب كرةPlayStation3
عليك شلون غلبتني إيــــــــــا الساحححر <يعني يحسده
موسى وهو ميت ضحك ع شكل عزيز : تف من بوزك
تعطيني عين ع اخر عمري
من القهر رمى عزيز الرموت من يده وقام : مهوب منك مني انا
إلي العب مع غشاش مثلك
وظل موسى يضحك ع شكله وهو معصب من لعبة يعني عزيز
لصغر سنه ولأنه اصغر واحد من الشباب في البيت افكاره طفوليه
اكثر شيء يحبه في الدنيا الألعاب الالكترونية ينفعل معهم بشكل موب طبيعي


_______________________________________________


لا زلنا في القصر بس في غرفة متوسطة ماهي كبيرة ولا صغيرة يعني حجمها زين
وداد وهي تصرخ ع اختها إلي طولت بالحمام
"اكرمكم الله" : يـــــــــــــــــــــــــــــلا
هجور خلصيني ماصار شور ذا !
هاجر بصوت منخفض : طيب ماشي ثواني بس
وهل الثواني مع الست هاجر سنوات مديدة
وداد من غضيها قعدت ع الكرسي الهزاز تحوس بتلفونها لحتى تخلص اختها
وهي تحوس جافت جايتها محادثة في الـ Whatsapp فتحتها كانت من نوف
في قروب العائلة مطرشة رسالة كاتبة فيها ان الجد طالبهم كلهم الليلة لموضوع مستعجل
في هاللحظة طلعت هاجر وهي مبتسمة ابتسامة هبله وقالت لتسلك موقف تأخرها < اكره حركة وربي
: آخخ لو تدرين بغيلت ازلق الحـ... قاطعت كلامهما وداد
وهي تقول بحيرة : جدي طالب يجوفنا الليلة يبي يخبرنا شيء !
قربت هاجر وقعدت جنبها وقالت بتفكير : اكيد السالفة وراها إنا .

_________________________________________


في إحدى الصالونات باهضة الثمن إلي ما يطبها إلا الاغنياء
واصحاب الطبقات الراقية من المجتمع المخملي .

شيخة وهي قاعدة على الكرسي تخدمها عامله تسوي
لها منكير لأظافرها : استعجلي شوي وراي عرس يلا
العاملة بقلة حيلة : جين ماما جين
شيخة بعصبية اكبر : لا وتتحلطمين ي جليلة الحياء يلا كملي بسرعة
إسماء إلي يسون لها شعرها قالت بصوت هادي ورايق لأختها : مافي
داعي للعجلة اصلا العرس نص الليل ليش لحتى نستعجل :/!
شيخة والغضب بان بعيونها كالشرار المتطاير من كلام اختها : شوووووو
يعني انتي احين تكسرين بكلامي قدام ذوولا الخدم : لا يستي متأخرين اوكييييي ؟
اسماء اطرقت بوجهها بقوة مغتاظة من اسلوب شيخة معها بالكلام
في هالأثناء اهتز موبايلها فتحته وقعدت تقرء الرسالة إلي بقروب العائلة
انتبهت شيخة عليها وحست بالفضول فقالت بتساؤل : شقاعدة تقرين ؟
ردت اسماء : جدي طالب يجوفنا الليلة ..
عبست شيخة بوجهها تركت كل شيء و وقفت بغضب : ووووالعــــــــــرس؟؟

___________________________________


كان يمشي بهيام في الطرقات
منظره مايوحي ابداً انه ينتمي لأغنى عائلة بهالمنطقة
ثيابه ممزقة و وجهه كله كدمات واثار خدوش
إلي يجوفه ياخذ انطباع عنه انه رجل عصابات
فمه مليال دم قرب له شخص بنفس عمره تقريباً
مد له وشاح صغير بيده التقطه منه بدون لا يشكره
مسح الدم الي بوجهه وقال موجه كلامه لهذا الشخص
بعصبيه : هذا من وراء راسك يرضيك احين
وضعي صج طلعت واحد جبان ومو قد كلمتك
فتح الشخص فمه وقال بهدوء : يوسف هدء شوي وخلنا نتفاهم
كمل يوسف طريقه بس لما رفع صوته الشخص الأخير
وقف : يعني شنو اصير بلا عقل مثلك
واهاجم كل من يعارض مصالحي ؟ التفت يوسف إليه وقرب منه
مرة ثانية وقال بصوت واطي نسبياً : لا ، سيف لا تعرض نفسك للمشاكل
وترافق إنسان بلا عقل مثلي مرة ثانية
عقب ماقال اخر جملة تركه وكمل طريقه بهدوء
كان يفكر يا ترى إلي سواه صح ويستاهل ان يزعل رفيق طفولته منه ! ..
بينما كان يفكر وهو يجول الطرقات بدون وعي اهتز الموبايل بجيبه فتحه وجاف مثل الرسالة
إلي جافوها إلي قبله ، اكتفى ان يقول بهمس : محد مرتاح بحياته غير هالشايب الفاضي !

__________________________________________


في مكتب زيد
علي بعد ما فتح الرسالة : هذه نوف في قروب العايلة
كاتبة ان جدي طالب ان يجوفنا الليلة عنده !
زيد بعد ما قام وترك الكرسي ارتسمت
علامات الحيرة والقلق محياه : عساه خير
لا يكون صاير شيء لا سمح الله لجدي !
حب علي يرطب الجو ويدخل روح الدعابة : هههه شنو
انت ما تعرف جدك اقوى من الأسد وحش
ضحك زيد ع تعليق اخوه : وحش؟ هههه الله يقطع
سوالفك قم بس قم كني عطيتك وجه اكثر من اللازم ؟

___________________________________



الكل كان مستعد وغير مستعد في نفس الوقت للقاء الجد
التساؤلات ما تنتهي افكار تجيبهم وافكار توديهم ..
الأجواء والتجهيزات مبينه ان الوضع فعلاً جدي
كنه بيعلن شيء مهم بغير حياة كل ابطال قصتنا تحول جذري
ياترى شنو هالموضوع إلي بيكون سبب حديث الكل !


الجزء القادم " نقطة تحول ! "
__________________