عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 09-11-2014, 05:27 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://www6.0zz0.com/2015/05/26/19/741906011.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





الفصل الثاني عشر

اتجهت إلى الشركة بمعنويات مرتفعه مختلفاً عن أيامها السابقة كان يوماً جميلا بنسبة لها مع أن ذهنها لا يزال مشغول بسر تلك المرأة إلا أنها لم تسمح لذلك بأن يشتت ذهنها عندما جلست على مكتبها لتعمل كانت تشعر بنشاط غريب وما أن انتهت من الملف الذي بين يدها أغلقته ومدت ذراعيها أمامها لتخفف من الألم الخفيف الذي فيهما ثم نظرت إلى الساعة أنها الثانية عشر ستأخذ استراحة قصيرة ثم تكمل عملها ضغطت على زر أمامها وطلبت من سكرتيرتها كيم فنجان قهوة وفجأة عاد صوت كيم إليها
"آنسة ألبرت هناك زائر يريد مقبلتك"
"من هو؟"
" انه السيد روبرتسون"
" دعيه يدخل "
فتحت كيم الباب ومر مارتن من أمامها وهو يبتسم بعذوبة إلى الفتاة الجالسة خلف المكتب فكرت كاثرن أنه أنيق اليوم على غير عادته قالت له كاثرن برزانة
"تفضل بالجلوس سيد روبرتسون "
راقبته وهو يجلس بكل ثقة ولا حضت أن وجهه تغير بسبب ما قلته فابتسمت وهي تقول
" هل تشرب شيء؟ "
"أجل يا كاثرى قهوة "
طلبت من كيم أن تحضر القهوة لكليهما ثم نظرت إليه وقالت
" أين تيمي لست أراه معك؟"
" لماذا هل تريدين منه أن يختبئ هنا كما فعل في المرة السابقة؟"
ابتسمت وهي تقول
" لا لكني لا أعتقد أنك تركته وحيداً "
" تركته عند صديقي حتى انهي عملي "
"أهو نفس صديقك السابق؟"
"أجل "
قالت وهي تعبث بزاوية الأوراق أمامها بأصابعها الأنيقة
"يبدو انه إنسان لطيف أتمنى أن يتمكن من السيطرة على الوضع"
فكر مارتن بكلمة لطيف لو علمت كاثرن أن تيمي كان عند امرأة وليس عند رجل كما تعتقد هذه الفكرة جعلته يبتسم .عندما عرض على سارة أن تأخذ تيمي رفضت وبشده لكنها وافقت لأجل مارتن الذي وعدها أنها ستكون أخر مرة تعتني فيها بتيمي و سيأخذه منها وقت الغداء قطع عليه أفكاره صوت كاثرن التي لاحظت ابتسامته وهي تنظر إليه شابكه أصابعها فوق المكتب
" لماذا أتيت هنا؟ هل للعمل أم........لأمر شخصي؟"
"كلاهما "
رفعت حاجبيها وقالت
"إذاً دعنا في العمل "
" أردت أن أرى كيف فعلت بالصفقة التي عرضت على الشركة وما هي البنود التي وضعتها؟ "
طرق على الباب أوقفها عن أجابته وقالت
"أدخل "
دخلت كيم وقدمت القهوة لكليهما ثم خرجت وأغلقت الباب
"ماذا كنت أقول أها الصفقة "
فتحت حقيبتها السوداء وأخرجت منها ملف أحمر بينما مارتن يرتشف قهوته وقالت
" تفضل لكن لي شرط"
"ما هو؟ "
" إن كنت أتممتها بنجاح فعليك ألا تريني وجهك مرة أخرى فلم تعد بحاجة لشرح العمل لي"
" هل هذا نوع من إنكار الجميل "
" بل استقلالية "
أبتسم بمكر وهو ينظر في عينيها الخضراوين ولم يتكلم جعل هذا كاثرن تشعر بالارتباك قليلا فقالت بجمود
"الصفقة غير مكتوبة في وجهي أنها في الملف الذي بين يديك "
"أعرف هذا "
"إذاً لما تحدق بي هكذا؟ "
" لأقول لك أنك لن ترين وجهي إلا بعد أن تكسبي الصفقة "
"هذا عرض مغري قبلت"
شرب مارتن ما بقي من قهوته ثم وضع الملف فوق المكتب أمامها وهو يقف نظرت إليه مندهشة وقالت
"ألن تقرأه؟ "
" متى ستجتمعين بهم ؟ "
" غداً "
"في أي وقت؟ "
" مساءً وربما سنتناول العشاء سوياً أذا اتفقنا "
"حسناً اقرأها غداً بعد الغداء "
نظرت إلى مارتن بدهشة ورمت القلم من يدها وهزت كتفيها
" ولما ليس الآن؟ "
" أنا الذي أقرر متى أقرائها يا عزيزتي أوه كدت أنسى لقد تكلمت في العمل ولكني نسيت الأمر الأخر"
" الشخصي؟ "
"أجل أنا الآن مضطر لذهاب أتمنى أن تتقبلي دعوتي للغداء لنتحدث"
"على الأقل قلي ما هو الموضوع "
"لا تسابقي الوقت ستعرفين يا طفلتي المدللة"
"كف عن مناداتي بهذه الألفاظ سيد روبرتسون "
نظر إلى وجهها وبرقت عينيه بتحد كبير وهو يبتسم لها ثم أمسك بالقلم الذي سبق وألقته على المكتب وكتب شيء بحركة سريعة على الورق الذي أمامها ثم رفع رأسه ونظر في عينيها وقال
"أرجو أن لا تتأخري آنسة ألبرت"
نظرت إلى الباب الذي أغلق خلفه شيء غريب يدور حوله هذه المرة لكن ما هو استرخت في جلستها ومدت يدها بتكاسل إلى الورقة المكتوبة قرأت أسم المطعم والشارع الذي يقع عليه فكرت أنه ليس بعيد عن الشركة وشعرت أنه نوع من التحدي وقررت قبوله و عدم الانسحاب. إن كان يعتقد باستخدامه هذا الأسلوب أنها ستخاف ولن تحضر فهو مخطئ لكن ما الذي يخفيه عنها هذه المرة عليها أن تكون حذره فيبدو أنه ينصب لها فخاً..


*******************

"أرجوك سارة فقط هذه المرة"
قال مارتن هذا وهو ينقل هاتفه الخلوي إلى أذنه أليسرى ويمسك شعره بتوتر وهو يجلس خلف مقود سيارته فأجابت
"دائما تقول لي أن طلبك سيكون أخر طلب ثم تعود لتطلب أعظم مما طلبت سابقاً "
" لم أتوسل في حياتي لأحد إلا لك فلا ترديني يا عزيزتي"
" لا يا مارتن لن أأتي لا أعرف ما هو غرضك لكني لن أفعل هذا"
"أرحمي حال أخيك المعذب "
" أعتقد أنك تستحق كل ما يجري لك "
" سارة حبيبتي إن نفذت هذا لي فلن أنساه لك ما حييت "
"أسمع هذه مغامرة "
" وأنا أريدها "
" أشك أنك تعرف ما تريد "
" لست أثق بشيء أكثر مني الآن "
" آه يا ألهي أعتقد أنك فقدت عقلك يا أخي "
ضحك مارتن وهو يقول
" منذ شهرين تقريباً "
"أجل أني أرى هذا حسناً قل لي أين.... "
ثم فجأة قالت
" أنتظر ...أنتظر ....."
عقد مارتن حاجبيه ونظر من نافذة السيارة إلى الشارع وهو يسمع من خلال الهاتف صوت تكسر زجاج وأخته تقول بيأس
" أوه لا يا ألهي أنظر ماذا فعلت "
قال مارتن
" هل أنت على ما يرام؟"
" أه أجل أنه تيمي كان يلعب بالكره فكسر المزهرية"
ضحك مارتن وقال
" لا بأس سأشتري لكي أجمل منها أذا قبلت عرضي"
"ربما سأقبل لشيء واحد فقط هو أن أعطيك هذا الطفل الجميل قبل أن يكسر شيء آخر"
"اتفقنا أذاً "
أعطاها مارتن الوصف وعندما أغلق هاتفه ارتسمت على شفتيه ابتسامة انتصار. ضرب ساقه ضربات خفيفة وأصدر صوتاً كالذي يقال للخيل عند حثها على السير وكأنه فوق جواده الأسود وقال لسيارته
"هيا بلاك بيوتي لدينا الكثير لنقوم به قبل الغداء "

دخلت كاثرن المطعم وقد وضعت ألف احتمال في رأسها بشأن حديث مارتن وقفت تنظر إلى أي طاوله تتجه فلاحظت مارتن وهو يقف لاستقبالها .مشت نحوه شامخة الرأس وصدرها مرتفع وكتفاها منخفضان وحولها هالة من الثقة بالنفس قطع نصف المسافة وهو يتمنى أن لو يستطيع إزالة قناع اللامبالاة عن وجهها .رحب بها باحترام وقادها نحو الطاولة قالت وهي تجلس
" هل تأخرت؟ "
فنظر إلى ساعته وقال
" على الوقت "
ثم صمتا لفترة بدت لكاثرن طويلة جداً نظرت إليه وقالت
" هل سنظل صامتين طويلاً ألن تخبرني؟ "
قال وهو يعقد ذراعيه على صدره ويريح ظهره على الكرسي
" سيكون لدينا الكثير لنتحدث عنه ولكن طالما أنك أردت فلا بأس "
" أذاً تفضل "
"أنه يتعلق بالمرأة التي اتصلت بالسيدة ألبرت "
ظهر الاهتمام على وجهها ومالت إلى الأمام بتأثر و تمنى أن يرى شيء من هذا عندما يتعلق الأمر به
" من هي ؟؟"
" لا يمكنني أن أجزم لكني أشك في أنني مخطئ كل ما أحتاجه القليل من الوقت فقط "
بدا الغضب يغطي محيا وجهها وقالت بهمس
" من هي؟ "
" ليس الآن يا كاثرى إذا ما تأكدت فسأخبرك "
انفجرت من الغضب وقالت
" ألهذا دعوتني لتقول انك غير متأكد؟ "
" ألن تسأليني كيف عرفت؟ "
" لا أريد أن أعرف كيف عرفتها فقط أريد أن أعرف من هي ؟"
كان واضحاً أنها لو عرفت من هي المرأة لقفزت من كرسيها وتركته كما فعلت عندما أخبرها أن أمها قررت الانفصال عن أبيها فأكمل وكأنه لم يسمع اعتراضها
"كنت قد سألت أمك عن نبرة صوت المرأة كما أني اتصلت بالسيد ألبرت وسألته عن الذين يعرفون تحركاته فقد أثار اهتمامي كلمة أمك عندما قالت أنه لا أحد يعرف أنها تقيم في الفندق إلا السيد ألبرت ..."
قاطعته بحده
"هل تريد القول أن والدي هو الذي أخبر تلك المرأة هل تريد أن تقول أن كلام أمي صحيح أذاً أنت مخطئ "
"إهدائي ولا تنسبين لي ما لم أقله لقد أخبرني السيد ألبرت أنه أعطى الرقم لامرأة لتكلمها وتحاول أن تعرف سبب غضبها وهذا طبعاً لأنه كان يثق بتلك المرأة "
فجأة ضرب جبهته ضرباً خفيفة وقال
" لماذا علي أن أقول امرأة إنها فتاة جميلة تحبه "
حدقت فيه بذهول وقالت
"فتاة تحبه؟؟؟"
" أجل أنها فتاة تحب السيد ألبرت ولأنها استطاعت أن تكون أهلا لثقته وهو لا يشك بإخلاصها له فقد طلب منها أن تكلم السيدة ألبرت ولم يكن يعلم أنها هي سبب الخلاف "
" أذاً هي من الشركة وقريبة منه ؟"
" ولما لا تقولين أنها واحده من أعضاء نادي ألبرت؟ "
"هل تريد أن تصيبني بالجنون ؟"
مد ذراعيه فوق الطاولة وأمسك بيديها وقال
" كلا ...أردت أن أتناول غدائي معك "
"مرحباً مارتن "
قطع عليها حديثها صوت نسائي رقيق فاتن رفعت كاثرن رأسها إلى الفتاة الجميلة كاد قلبها أن يخرج من صدرها عندما وقعت عينها عليها أنها نفس الفتاه التي شاهدتها في منزل مارتن عندما كانت في القرية وكانت ممسكة بيدها تيمي .ترك مارتن يد كاثرن و وقف يقبل جبين أخته سارة وأجلسها قريباً منه في حين جلس تيمي قريباً من كاثرن .ولحسن حظ كاثرن فمع الألم الذي أحست به في قلبها إلا أن وجهها كان هادئ ربما ساعدها الغضب من تلك الفتاة المجهولة على تخطي هذا الأمر قالت سارة بعذوبة وفي عينيها الرماديتين نظره حنان لكاثرن
" ألن تقوم بواجب التعارف يا عزيزي؟"
أبتسم مارتن وقال
" كاثرى هذه هي الآنسة بنغلي عزيزتي سارة أقدم لك الآنسة ألبرت "
ابتسمت كاثرن بعذوبة للفتاة الأنيقة ولم تسمح لكلمات مارتن أن تهزها ورحبت بالفتاة بقدر ما استطاعت من الباقة ثم نظرت إلى تيمي وقالت
" هل استمتعت بوقتك يا تيمي"
تبسم الصبي وبدا عليه السرور أن أحد اهتم به
" ليس كثيراً لكني اشتقت لك "
"وأنا كذلك يا صغيري "
نظرت كاثرن إلى مارتن وقالت
" هل الآنسة بنغلي..."
فقاطعتها سارة وقالت
"هل تمانعين في مناداتي بسارة "
" بطبع لا ويمكنك أنت كذلك أن تدعيني باسمي الأول"
كان مارتن لا يزال يراقب ويدرس كل تعبير في وجه كاثرن وقال
" ماذا كنت ستقولين قبل أن تقاطعك سارة "
وأحاط كتفي سارة بذراعه ليتها تستطيع الخروج لكن لا ستكشف مشاعرها بهذه الانهزامية كما أقنعت نفسها أنه لا شأن لها بتصرفاته فقالت وهي تنظر إلى سارة بلطف مصطنع بالكاد استطاعته
"كنت أريد أن أعرف ما هو نوع عملك سارة فقد أخبرني مارتن أنك تعملين عنده "
كان في صوتها نوع من الحميمة وهذا ما جعل مارتن يشتعل غضباً فيبدوا أنها لا تهتم له وأن ما قرأه في مذكراتها ليس سوى كلمات على ورق وهو صدق ذلك بسذاجة حتى أنه لم ينتبه إلا حين خبأت سارة يدها تحت ذراع مارتن وضغطت على يده كي ينقذها حين قالت
" كان هذا سابقاً فقد انتهى عملي عنده الآن "
شعر مارتن بسعادة لحركه سارة الغير مقصوده فهي تشفق على كاثرن وتحاول الخروج بأقل ضرر ولكن ضحكت كاثرن جعلت وجهه يتجهم
" أترك يدي تيمي ماذا تريد مني؟ "
لكن تيمي بقي صامتاً وهو ينظر إلى سارة ثم قال لكاثرن
" أريد أن أذهب معك إلى البيت "
قاطعه مارتن
" لا يمكنك يا تيمي ستعود معي "
أطلق تيمي احتجاجاً يأس
" ولكني بقيت مع الآنسة بنغلي يومين فلما لا أذهب مع الآنسة ألبرت؟ "
عندما رأت سارة شخصية كاثرن القوية أخذتها الغيرة على أخيها كيف انه غارق في حبها إلى أذنيه وهي بالكاد تشعر به فقالت بمكر وهي تضع يدها فوق ذراع مارتن وتحتضن يده بين يديها وتبتسم له
" أرجوك يا حبيبي لا تمانع فهذا سيمكننا بالاحتفال بمناسبة موافقتي على الزواج"
لثواني ذهل مارتن ولم يستوعب ما قلته أخته لم يكن هذا من ضمن الخطة و لكنه تدارك نفسه ونقل بصره إلى كاثرن التي بدت هادئة تنظر إلى جهة أخرى بعيداً عنهما لم يدرك أي منهم أنها تتألم لكن عليها أن تتمالك نفسها ستبكي لفقده كما تشاء عندما تكون لوحدها. لم يستطع مارتن أن يستشف الحقيقة بعد الآن. فلا يمكن لأحد تفسير وتعبير حركات كاثرن بسهولة. ليس هذا الوقت المناسب ليبحر في أفكاره لذلك نظر إلى عيني تيمي الزرقاوان وهي تهدد بإعلان الحقيقة أي مأزق وقع فيه فقال
" ولكن لم نأخذ إذن كاثرى بعد "
قالت سارة بدلال
" أوه يا عزيزي أنا متأكدة أنها لن تمانع "
ثم قالت لكاثرن
" هل ستمانعين يا كاثي؟ "
حدثها قلبها أن مارتن من سعى إلى تدبير هذا اللقاء مهما يكن هدفه عليها أن تتماسك أحاطت كتفي تيمي وهزته بلطف وهي تقول
" أوه بتأكيد لا سأكون سعيدة بتواجده معي فهو فتىً ذكي "
قال مارتن في نفسه "بل فتىً مدمر" ليس في مصلحته أن يبقى مع كاثرن وإلا سينهي كل شيء .أراد أن يحتج بأنه سيعيق عملها لكن كاثرن قالت
" لا تقل شيئاً أني فعلاً أريد أن يكون تيمي معي"
ثم نظرت إلى سارة بلطف وهي توبخ نفسها على الألم الذي تشعر به فكرامتها فوق كل شيء
" تهانينا لك سارة "
ثم نقلت بصرها إلى مارتن وقالت
" وكذلك لك يا مارتن أتمنى لكما زواجاً سعيداً "
انفجرت سارة ضاحكة بنعومة و كاثرن تنظر إليها بجمود شيء ما جعل مارتن يشعر انه ارتكب اكبر غلطة في حياته كاثرن امرأة عامله ومنشئة نشئه محافظة صحيح أن ملامح وجهها الجميل هادئة لكن بريق عينيها الخضراوان أخبره أنها تخفي مشاعر متلاطمة وأنها ذات أحساس مرهف رقيق وعاطفة متدفقة لو كانا في غير هذا المكان العام لضمها إلى صدره وأخبرها أنه يحبها بجنون . قالت سارة
" عفوا ً يا عزيزتي دعيني أصحح لك فمارتن ليس بخطيبي يبدو انك لا تعلمين انه أخي "
ثم التفتت إلى أخيها وقالت متصنعه
"يبدو أنك لم تخبرها أننا أخوة ؟"
شعور بالسعادة ممزوج بالغضب لا تعرف كاثرن أيهما كان أقوى؟ كما شعرت بالخجل لأنها كانت تتهم مارتن بأنه سافل لأنها رأته يعانق سارة في الريف معتقدة أنها امرأة غريبة عنه في حين أنه رجل نبيل ولم تلاحظ علية أي سوء. تصاعد اللون الأحمر إلى وجهها تدريجيا ليكسوه بالكامل وهذا ما لم تستطع السيطرة عليه خصوصاً تحت نظرات مارتن الحارقة أحست بجو حار خانق لكنها تمكنت من الإجابة برزانة وهي تنظر إلى سارة ومارتن ليس هناك تشابه بينهما يدل على أنهما أخوة سوى لون العينين
" أنا أسفه الحقيقة أني لم أكن أعلم هذا كما أن ظاهر كلامك كان يشير إلى انه خطيبك على كل حال تهانينا لك "
نظرت سارة إلى الرجل الذي دخل إلى المطعم لتوه وقالت
" ها هو خطيبي قادم "
نظرت كاثرن بدهشة إلى ادوارد وهو ويمشي باتجاههم ولم تلاحظ أن مارتن يراقبها ويقيم انفعالاتها وقفوا لترحيب به وأنظم أليهم فقالت كاثرن له
" تهانينا لك يا ادوارد للتو أخبرتنا سارة عن خطوبتكما "
نظر ادوارد إلى عينيها ووجهها الأحمر فعرف أن هناك شيء قد ضايقها ثم نقل بصره إلى الرجل الأخر لا شك في انه السبب في ذلك كم يتمنى أن يعرف أي لعبة لعبها مع كاثرن هذه المرة
"شكراً لك كاثي كنت أود أخبارك بنفسي اليوم وأدعوك لحفلة الليلة لكن يبدوا أنها سبقتني"
قالت سارة بدهشة
" هل تعرفان بعضكما؟ "
قالت كاثرن
"أجل أنه صديقي منذ كنت بالجامعة"
" ولكنه أكبر منك "
ضحكت كاثرن وضحك ادوارد الذي أجاب سارة مشيراً في كلامه بحنان أخوي لكاثرن وعينه في عينيها
" تعرفت عليها وهي طالبة مستجدة تضم كتبها إلى صدرها وتدخل المكتبة في حين كنت أحاول إنهاء بحث الماجستير "
ابتسمت كاثرن بدورها لادوارد وسارة و لم يلاحظ أحداً تجهم وجه مارتن وحاجباها المنعقدان بعصبية وجبينه المقطب بشده بسبب ما يشعر به من غيض التفت ادوارد إلى كاثرن ومارتن وقال
"هل تمانعان لو انتقلنا إلى طاولة أخرى "
أجابه مارتن
" بتأكيد لا تفضلا "
وقف ادوارد ودس يده تحت ذراع سارة الواقفة بجواره وقال
" أتمنى أن تحضران لحفلة الليلة "
هزت كاثرن رأسها وقالت
"أنا أسفه يا ادوارد علي أن أنام مبكراً كي أتمكن من الذهاب إلى الشركة في الصباح وأنجز أعمالي "
" هذا ليس عذراً "
"أنتظر ليس هذا كل شيء لدي موعد مهم في المساء الغد "
قالت سارة
" كلا ستأتين كما سيأتي تيمي أيضاً معك أنت تحتجين لأني طلبت منك ..."
" أرجوك سارة إنها الحقيقة لا أستطيع "
قال ادوارد
" أذاً سنؤجل الحفلة ونجعلها في عطلة الأسبوع حتى لا تجدي عذراً لا أنتِ ولا مارتن"
اعترضت كاثرن وقالت
" ولكن ادوارد..."
أشارة من يد ادوارد أسكتتها
"سننتظركما في عطلة الأسبوع إلى اللقاء "
عندما ابتعدوا لاحظت أن مارتن كان صامتاً منذ قدوم ادوارد فقالت
" موظفة لديك ؟؟ "
" كانت والآن تركت العمل "
" لا أريد المزيد من الكذب لقد لاحظت ارتباكها عندما سألتها "
أبتسم مارتن إليها بتهكم وقال
" لما تهتمين بهذا الأمر؟"
فمالت إلى الأمام وقالت
" لماذا لم تقل لي أن لك أخت؟ "
" وهل قلت عكس ذلك ؟"
اشتعل الغضب داخلها وقالت بهمس
" لقد تعمدت ذلك يا مارتن وما هو سر اختلاف أسم العائلة؟"
" إنها أبنت زوجة أبي من زوجها الثاني "
لم تفهم
"زوجة أبيك ؟؟ "
"أجل أمي "
"ومع ذلك أستمر مارتن روبرتسون في الكذب علي "
قال وقد أصبح غضبه مساوي لغضبها
"كنت دائماً تتلفظين بألفاظ بذيئة وتتهميني أنني رجل سافل و..."
لم يرد مارتن الخوض في المناقشة فهو لا يريد المزيد من الشجار والتباعد قالت بتحد
" و ماذا ؟ "
" لننسى هذا الأمر ونستمتع بغدائنا "
ربما هذا أفضل لقد أساءت له كثيراً بفهمها الخاطئ وتهكمها السخيف .دائماً تتسرع وها هي النتيجة إنها مدينة بالاعتذار له .

أغلقت باب المكتب وهي تشعر بأن الغداء مع مارتن أستهلك كل طاقتها ونشاطها للعمل. عليها أن تعمل بجد ولا تسمح لأمورها العائلية والخاصة بالدخول في العمل
لكنها لم تستطع .تناولت هاتفها الخلوي واتصلت على سالي
"آلو مرحباً سالي "
فقالت سالي بحماس
"أهلاً كاثي وأخيراً تذكرتنا "
ضحكت كاثرن وقالت
" لا تتغابي يا عزيزتي فأنت من نسيني وخاصة بوجد حبيب قلبك سكوت "
" أتمنى أن أراك يوماً تضعين خاتم زواجك حتى انتقم لنفسي "
" ليس بعد.... أممم أريد أن أقابلك هل لديك ما يشغلك ؟"
" لا هل هناك شيء؟ "
"ليس كثيراً "
"بالمناسبة هل عرفت أن ادوارد وجد فتاته أخيرا وهذا يعني أنه لم يبقى من بيننا سواك "
" هل قال لك من هي؟ "
"كلا قال أنه سيعرفنا بها قريباً هيا أنا انتظرك في منزلي "
"أفضل أن يكون في الكوفي شوب حتى لا يقاطعنا أحد "
" معك حق "
"حسناً عزيزتي أنا في طريقي إلى هناك إلى اللقاء "
تناولت معطفها وحقيبة أعمالها وخرجت من المكتب وهي ترى كيم منهمكة في عملها بكل جد كم تشعر بامتنان لها فهي تفهم عملها وتقوم به على أكمل وجه . انتبهت كيم لرئيستها فوقفت احتراما لها وقالت
" هل يمكنني خدمتك آنسة ألبرت "
" لا شكراً لك "

كانت سالي قد وصلت قبل كاثرن وملت من طول الانتظار وها هي أخيراً ترى صديقتها قادمة اقتربت كاثرن منها وكأنها تحمل فوق رأسها جبال العالم احتضنتا بحرارة ثم جلستا وضعت كاثرن حقيبتها على الأرض أسفل الطاولة ورتبت هيئتها فقالت سالي
"لأول مرة أراك بملابس العمل"
"لا تذكريني أحياناً أشعر بالاختناق عندما أرتديها "
"لماذا أنها تبدو جميلة وتناسبك كما أنك تبدين سيدة أعمال بحق "
"شكراً لك ولكني لا أبدو كسيدة أعمال أنا فعلاً سيدة أعمال"
"بدأت الآنسة بالغرور"
ضحكت كاثرن وهي تستند إلى الطاولة وتقول بحماس مصطنع
" هل تريدين أن تعرفين من هي خطيبة ادوارد؟ "
"أنا وسكوت متشوقان لذلك يبدوا انك تعرفينها "
أومأت كاثرن برأسها موافقة فقالت سالي بحماس
"من هي؟ "
رفعت كاثرن رأسها وأبعدت شعرها عن وجهها ثم مدت يدها مفتوحة لصديقتها وقالت
"كم ستدفعين؟ "
ضحكت سالي وهي تبعد يد صديقتها وتقول
"كفي عن العبث معي من هي ؟"
"أخت مارتن "
شخص بصر سالي وقالت
"أخت مارتن ؟!"
"أجل لقد عرفت هذا اليوم "
احتضنت سالي يد كاثرن بين يديها وقالت بلطف بالغ
" أنت لست مغرمة بادوارد أليس كذلك؟ "
"بطبع أنا لست مغرمة به ما الذي جعلك تعتقدين هذا؟ ثم إن أخت مارتن في غاية اللطف والجمال وأنا سعيدة لأجله "
"إذا لماذا أرى هذا الحزن في وجهك؟"
ابتسمت بيأس ونظرت في سالي التي قالت
"هيا يا كاثرن نحن صديقتان منذ الطفولة وأسرارنا بيننا وأنت تعلمين أني أمينة على سرك حتى سكوت مع أنه أقرب الناس لي لا يعرف عن أي شيء بيننا "
ضغطت كاثرن على يد سالي الممسكة بها وقالت
"اعرف ذلك يا سالي لهذا طلبت الحديث أليك لم اعد أستطع أن أحتفظ بألمي لوحدي"
بدأت كاثرن تقص على صديقتها منذ ذهابها إلى القرية ولقائها بمارتن ثم كيف تحول كرهها إلى حب جارف والمواقف التي حدثت بينهم من شجار ونقاش ثم هدنة وبعدها المعركة الأخيرة التي دعتها للعودة إلى لندن ثم لحاق مارتن بها وكيف تتطور الأمر حتى انتهت إلى لقائها بأخته على الغداء وكيف كان شعورها عندما اعتقدت أنها خطيبته أطلقت كاثرن زفرة ألم ثم ضحكت بخفه سخرية من نفسها وقالت
"كم أنا غبية يا سالي"
" أتعرفين أنت التي جنت على نفسها "
"أجل كان علي محاربة مشاعري وقتلها من البداية "
"لا لم أكن أقصد هذا فمن الطبيعي أن يقع المرء في الحب لكني قصدت أنك أنت من يحاول صد مارتن ومحاربته في حين يظهر لي أنه يحبك"
" آه يبدوا أنك غبية كصديقتك"
"أسمعيني يا كاثي يجب أن تكوني لطيفة معه"
نظرت أليها كاثرن وقالت
"ماذا؟ لا شك أنك تمزحين فليس هناك رجل يستحق اللطف فهم لا يؤمنون بالحب ألبته كما أنهم يعتقدون أن المرأة لم تخلق إلا لهم"
" أنت واهمة يا كاثي أنظري لسكوت وادوارد فهما في عمر مارتن تقريباً ومع ذلك رجال عصريون يؤمنون بالحب بجانب أخلاقهم ونبلهم ومركزهم الاجتماعي ويقدرون المرأة ويحترمونها ويرونها مخلوق ناعم رقيق ويؤمنون أنها تؤم روحهم"
"لكن مارتن رجل مختلف أنه يعلم مدى جاذبيته وتأثيره على النساء وسيعتقد أني إحدى الساذجات الآتي يلاحقنه "
"أعتقد أنه ينظر إليك من منظار مختلف وينتظر منك أن تشجعيه "
"مستحيل لا أعرف كيف تفكرين يا سالي أنت تعتقدين أن جميع الرجال مثل سكوت عليك أن تفرقي بين سكوت ومارتن لا اصدق أنك أنت من تقول هذا؟ "
"يبدوا أن معلماتك الراهبات وتربية الخالة ليزي قد أثرا عيك فعلاً؟"
"وأنا أفخر بهذا "
"أجل وانظري إلى النتيجة أنك تتألمين لوحدك"
"أنا لا أؤمن أن تعترف المرأة بحبها قبل الرجل وإن فعلت فسيذلها ولتتحمل هي نتيجة خطئها "
"حسناً لنفترض أنه بادرك وقال أنه يحبك "
"لن يفعل هذا صدقيني حتى وان قالها فلست من السذاجة حتى أصدق من أول كلمة يقولها وكأني كنت متشوقة لهذا"
"إذا كيف تريدينه أن يثبت حبه لك بمعنى آخر هل لديك طريقة خاصة؟"
" لا أعرف"
"حسناً أخبريني هل من الممكن أن تنسيه لو قابلت شخصاً أخر؟"
هزت كاثرن رأسها بالنفي قالت سالي
"ماذا لو تزوج إذاً هل ستبقي لوحدك؟"
نظرت إليها كاثرن وهي تكره مشاعرها التي خانتها وفي عينيها يتلألأ اليأس وقالت
"سأبقى بحبي لمليون عام"
إنها تحبه بل تعشقه أليس متيمة أصح تعبيرا؟ً لكنها لن تسمح لمبادئها أن تتزعزع ولن يكون ثمن حبها كرامتها عليها أن تركن عواطفها جاباً وتوظف عقلها قالت سالي
" لا أعرف ماذا أقول لك ؟ "
" لا تقول شيء على الأقل فقد ارتحت من الحمل الثقيل الذي كنت أحمله لوحدي"
"هل لي أن أعرف سبب رفضك له؟ "
"تكبره غطرسته و الأهم نظرته السوداء للمرأة لا أعرف أشعر أن هناك شيء لا أفهمه في شخصيته "
"هل تعرفين شيء عن حياته؟ هل في عالمة كثر من الفتيات؟ أعني ربما تعرض لموقف جعله يحمل هذه النظرة"
"وما أدراني وقد قلت لك أنه أخبرني أنه لم يعرف فتاة قط في حياته "
"أيعقل هذا ؟؟ "
"أنا نفسي أكاد لا أصدقه"
"تكادين أي أن عندك نسبة قليلة من الشك فقط؟ "
" أجل "
" هل فكرت أن تسألي أمك عنه لابد أنها تعرف الكثير بما أنه أخبرك أنه والدك اعتنى به وهو طفل قد تجدين له عذراً"
"معك حق كيف غابة هذه الفكرة عني يبدو انك تحريت عن سكوت بدقه؟ "
"أجل ذهبت لادوارد وساعدني "
"لم تخبريني بهذا؟ "
"كنت اعتقد أنكما تحبان بعضكما فخفت منك "
"لا تخافي لن ألتهمك "
" ذهبت إليه وأخبرني كل شيء عن سكوت بحكم صداقتهم التي دامت ست سنوات ثم تجرأت وسألته كيف يمكنني أن أعرف صدق مشاعر الرجل نحوي فأخبرني"
شرقت كاثرن بفنجان القهوة وقالت
"كم أنت جريئة لم أكن أتوقع من سالي الخجولة أن تفعل هذا؟ "
"كان علي ذلك حتى أفهم طبيعة الرجل وتفكيره ولا أخفيك أني شعرت أن ادوارد كالأخ الذي لم تلده أمي كان يتكلم إلي بصراحة وبكلمات منتقاة كي لا يحرجني لن أنسى منه ذلك"
"دعينا نستفيد منك ماذا قال لك؟"
ابتسمت سالي بمكر وقالت
"أذهبي واسأليه "
فهمت كاثرن هذا فأمسكتها بقوة وقالت
"ستخبرينني يا جميلة قبل أن أسكب القهوة عليك "
"هل تعتقدين أن تهديدك سيخيفني؟ "
"حسناً ربما سأخطف سكوت وأحبسه في زنزانة وفي كل يوم لا تخبريني أزيد في تعذيبه أو ربما زوجته فتاة أخرى ما رأيك "
ضحكت سالي ورفعت يدها باستسلام وقالت
" لا أيتها المجرمة إلا سكوت سأخبرك لكن لا أريد عمليات خطف وابتزاز وأخص بهذا ذكر فتاة أخرى لسكوت"
ضحكتا بمرح وقالت كاثرن ممثلة دور البراءة
"أنا مجرمة؟ أنني فتاة لطيفة لا يمكن أن أؤذي أحد"
نظرت أليها سالي مشككة تبتسم فقالت كاثرن
"جيد هيا تكلمي"
بدأت سالي تشرح لها كيف أن الرجل لو أحب فتاة فسيتعمد الخروج المتكرر معها في الأماكن العامة ليعلم الجميع أنها فتاته إضافة إلى انه يكون قريب منها بشكل ملفت للنظر وأنها لو تحدثت مع صديق قديم فسينفر الدم في عروقه من غيرته وربما تمنى لو يدخل في قتال مع الرجل ولو لسبب تافه حتى يطفئ ناره المستعرة ويبعده عن الفتاة التي يحب كذلك الكلمات العرضية واستخدام الإيحاء دون التصريح حتى يتأكد من حبها له ولم تنسى أن تضيف انه يكون عالم بكل شيء تحبه وتكرهه ولا زالت سالي مستطردة حتى انتهت بها ذاكرتها إلى أخر كلمات ادوارد بعد أن استمعت كاثرن إلى هذه المحاضرة ضحكت وقالت
"هذا سخف! ليس كل رجل يفعل هذا يكون صادقاً يا حبيبتي كما يظهر لي أنك و ادوارد رومانسيان جداً "
" أتسخرين منا؟ "
"الشيء الوحيد الذي سأفعله هو أن أسأل أمي عن حياته "
"لا تنسي أن تقولي لها ألا تخبر أحداً "
غمزت كاثرن بعينها وقالت
" لا تخافي سأستجوبها دون أن تشعر باهتمامي بالأمر ولن أثير الشكوك حولي هل نسيتي أني أعشق لعبه التحري؟"
"الآن فقط سأبصم بأصابعي العشرة أنه ليس هناك أحد يصلح لك سوى مارتن فلو كان غيره سأسال الله له الرحمة "
"الرجال لا يستحقون كل هذا الشفقة منك يا عزيزتي فهم واثقون أنهم أقوى منك"
"بدنياً لكن ليس عقلياً "
"أخيراً عدت إلى سابق عهدك "
ثم ضحكت وهي تكمل
"كوني في صف بنات جنسك يا سالي "
" أنا في صف سكوت"
نظرت إليها كاثرن منتقده ثم قالت
"أتسأل ماذا وضع لك سكوت في كأسك هذا الصباح حتى تمكن من سحرك؟"
ابتسمت سالي وقالت
"لماذا؟؟"
"حتى أضعه في كأس كل رجل لا يحب زوجته "
"لم يضع لي غير مشاعره الصادقة "
"إذا فلا سبيل لحل المشكلة "
"يال إنسانيتك هلاّ تكرمت بحل مشكلتك"
" الأفضل أن أذهب قبل أن تنقلب الطاولة علي إلى اللقاء"
قالت سالي لها و هي تراها تقف
"لا تنس وضع السحر في كأس مارتن "
ابتعدت كاثرن وهي تهز رأسها لسالي معارضة بينما إلف فكرة تراودها تفرقتا بعد أن رسمتا خطط لتحري سكوت سيتعرض لاستجواب خطيبته في حين تستجوب هي أمها لا بد أن تكشف ماضي هذا الرجل لتعرف جانب من شخصيته ولا شك في أن هذا سيفيدها ....
عليها أن تكون حذرة خصوصاً غداً في الاجتماع حتى تخرج مارتن من حياتها لكن هل هذا فعلاً ما تريده ؟



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 05-28-2015 الساعة 07:50 PM