عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 09-08-2014, 06:13 PM
 
لبارت السادس والعشرون (26)
لينا توها داخله
غرفتها

(ابي يوصل خبر عني لحده وصدق متعني نسيت وجرح قلبي طاب واصبح لي سواه احباب ويوم انهم طرو لي اسمه ضحكت وقلت من منه هذاك الخاين الكذاب حمد الله هلال وغاب ابيه يدري اني صرت اقوى وعلى نفسي قدرت اقوى تعديته سطر في كتاب هذاك الخاين الكذاب حبيبي الخاين الكذاب.................. عبد المجيد عبدالله ... الخاين الكذاب)لينا انصدمت هي تعرف هالنغمه حاطتها لشخص واحد بس
شخص قهرها وذلها واهان كرمتها

تركته يرن وكانت تتالم وهي تسمع النغمه كان نفسها ترد عليه وتقوله حبيبي وحشتني مشتاقه لك لكن هو هدم كل شي بخيانته ااااااااه منك يافيصل ومن حبك الي ماني عارفه وين بيوديني

تركته يرن ويردد الصوت الي بكّى قلبها قبل عيونها


دخلت تاخذ دش وطلعت وهو لازلا يدق زهقت وردت

لينا:الو
فيصل لما سمع صوتها تنهد وحشته ووحشه صوتها:اااااااااااااااااااااااااه
لينا :نعم مين معاي؟؟
فيصل بصدمه معقوله مسحت رقمي مو معقول لينا تحبني حتى لو ماقالت انا عارف بس شلون :ماعرفتيني
لينا عصبت من هبله: لا ماعرفتك
فيصل انبهت معقوله حتى لو مسحت رقمي ماتعرف صوتي:لا مو معقوله نسيتي حتى صوتي
لينا نسيت صوتك ااه بس:الحين بتقول من حضرتك ولا اقفل
فيصل انقهر:انا فيصل
لينا اااااااااااه:اهاا وش تبي
خير مع انه ماضنتي اني بسمع منك خير ابد
فيصل لا يالينا كله الا التجريح ماابي اسمعه منك
"فيصل ممكن يدمر أي شخص يفكر لمجرد التفكير انه يهينه او حتى بفكر يمسه بكلمه غروره وثقته الزايده بنفسه عاميته " وبقسوه:حبيت اعطيكي خبر
انك انخطبتي اليوم من ابوكي والي خطبك واحد من معارفنا
لينا انصدمت معقوله ابوها ماقالها ولا شي وهي طول الطريق كانت معاه
بس ماحبت تبين شي ببرود:طيب وش الجديد عارفه
فيصل انصدم :وش ردك
لينا بحسم:وانت ايش دخلك
فيصل انحرق يبي يعرف ردها:دخلني اني بقول له ردك الولد متحمس ويبي الرد
لينا انصدمت منه خلاص صرت ماافرق عنده اخ بس:طيب ابوي بيبلغه ماله داعي تخبره انت
فيصل احترق وتفحم : وش ردك الولد بيموت ويعرف
لينا ابتسمت وبدت تحس بالدموع تهل:الله يكتب الي فيه الخير مالي راي عقب راي ابوي
فيصل انصدم يعني تبيه ونستني :ابوك مو موافق
لينا عرفت انه يبي يستهبل فحبت تنهي الموضوع:شي مايخصك وهذي حياتي الخاصه وانت خارج حدودها حتى كولد عم

فيصل بيأس :لينا انتي مو بس بنت عمي انتي..
لينا قاطعته ماتبي تسمع صوته اكثر يجرحها يجرحها لابعد حد :انا ايش انا وحده انت بكل برود خنتها وماراعيت حتى انها بنت عمك قدمت لك قلبها بيدينها وانت رميته في الارض ودعست عليه اففففف انا اصلا اكلم واحد عديم احساس
فيصل عصب:لينا والله مالك غيري فاهمه طال الزمن ولا قصر مالك غيري عناد اذيه سميها الي تبي بس غيري مالك
لينا بهدوء:فيصل انساني انا مو لك
وقفلت بوجه فيصل الي مصدوم هذي بايش تفكر معقوله تنساني وتشوف حالها مع غيري
مااقدر اتخيل غيري يمسح دموعها ويحضنها لااااااااااااا مستحيل يالينا تكوني لغيري
فيصل غارق في احلامه وصدماته وماحس بعبدالله الي يهزه
عبد الله:فيصل وش بلاك ياخوي مريض
فيصل انتبه له وابتسم بالم:ايه مريض
عبدالله ارتاع عليه:وش فيك وش تحس
فيصل دمعه عاندته ونزلت على خده روعت عبدالله زود:هذا تعبان واشر على قلبه
تعباااااااااااااااااااااان
لينا تاعبته تاعبته كثير ياعبد الله
عبدالله حزن على حال اخوه الي مو احسن من حاله اااااااااه منكم يابنات عمي راشد عذبتو قلوبنا
:فيصل قوم صلي ركعتين احسن لك خلاص انت قريب تخلص سنه تاركها وش فكرك فيها اليوم
فيصل:هه انا مانسيتها عشان اذكرها ياعبدالله لينا تبي تتزوج وتتركني
عبدالله بهدوء:طيب انت مطلقها وشلون تبيها تتركك هي تاركتك من زمان من يوم ماطلقتها
فيصل ااااااااخ مارح يفهم ليه اتعبه معاي ابتسم :يالله انا طالع انام
تصبح على خير
عبدالله :فيصل لاتكابر على حساب مشاعرك تبيها روح اخطبها من عمي وانا اوعدك اني اخلي رماح تحاول تقنعها
فيصل ابتسم بالم وكبرياء مجروح :الله يكتب ألي فيه الخير وطلع غرفته يصارع الامه لوحده ويتذكر احلى ايامه مع لينا تذكر اول ايام خطوبتهم

(بعد اربعه ايام من خطوبتهم كان معها في السياره رايحين يتعشو وهي بتموت من الحيا وفيصل مكيف
فيصل:لينا حبي وين تبينا نروح
لينا ميته خجل:أي مكان عادي
فيصل مسك يدها وباسها :حبيبتي وش فيك لاتكوني خجلانه مني
لينا صريحه ماتعرف تلف ودور:بصراحه ايه
فيصل انبسط على صراحتها وحب هالصفه فيها :طيب المفروض ماتخجلي مني انا زوجك الحين
لينا ناظرته بعيون مبتسمه وسكتت
وصلو للمطعم واتعشو وحبهم محوطهم والفرحه تشع منهم والحب يلمع بعيونهم

بعد العشاء
فيصل:لينا ابي الحقيقه تحبيني ولا حاولتي تحبيني عشان انفرضت عليكي
لينا بجديه وجراءه وصراحه كانت تتمنى حياتهم تبداء بالصراحه عشان تكون مبنيه على الثقه والتفاهم والصراحه هذي هي الي دمرت حياتها قبل ماتبتدي:الحقيقه انا احبك يافيصل من زمان
واعشق كل شي فيك حتى ابتسامتك الشريره الي على جنب
حبيتك من اربع سنين بالضبط من وانا عمري17 سنه سكنت خيالي واحلامي ماقدرت اشيلك من بالي
بس طريقتك قهرتني ماحبيت اني انخطب بهالطريقه كنت متضايقه بس لما عرفت انه انت حسيت ان الدنيا حلوه مو مهم شلون خطبتني المهم اني الحين معك ولك وبتم طول عمري لك
فيصل ابتسم بغرور حس انه ملكها وملك كل شي فيها :احبك
وكانت هذي اول واخر مره لينا تسمعه يقولها

موقف ثاني وبعد شهر من خطوبتهم يوم ميلاده
لينا كانت حاجزه طاوله في مطعم ومجهزه كل شي دقت عليه وقالت له انها عازمته وافق ومر عليها وراحو للمطعم
وبعد العشا جات الكيكه الي لينا مسويتها لفيصل وقطعتها معاااه وبعدها قدمت له ساعه وقلم هديه
بس ايش كان رده عليهاا
فيصل بسخريه :تقليديه طول عمرك تقليديه حتى في الهدايا عموما مقبوله
وباس خدهااا ببرود
حطمهااا ماكان عااارف انه بعثرها الى اشلاء وفتتها
رماها في دوااامه من الالم والحيره والقهر )
وعي من احلامه وذكرياته مع الي سكنت قلبه من زماااااااااااااااااان
"ااه لو الزمن يرجع والله لأسمعها كلمه احبك كل ساعه وكل دقيقه وينك عني الحين بعيده بعيده يالينا وانا الي ابعدتك ااه ياقلبي"
"ااااه انا ليه كنت اسوي فيهااا كذا عشان خلاص ملكتها بيدي عجبني الوضع وحبيت اشوف نظرات الاعجاب من غيهاا خلاص نظراتها وحبهاا ما ملو عيني بس وينها الحين بعيده وين نظرات الاعجاب الي كانت في عيونهاا اتحولت لكره واحتقاااار "
"انا طحت من عينها وماا اظن برقى ثاني اااااااااااه "
وقام صلى ركعتين وحط راسه ونام عشان يحلم فيها

عبدالله طلع على جناحه
وراح لمكتبه"غرفه رماح سابقا"
خلص شويه شغل
وبعدها راح اتروش وجا بينام طل بجه رماح مالقاه استغرب وينها
راح يدور عليها لقاها عند ليان
همس لها:رماح وش فيك ليه جالسه هنا
رماح بخوف:عبدالله انا سمعت صوت بكى جيت لقيت ليان تبكي حاولت اهديها وبالعافيه نامت بس خايفه
عبدالله مسك يدها:من ايش خايفه
رماح:مااعرف ابي نوديها المستشفى
لانها تشتكي من حلقهااليوم كله ولما قلت لها اني باخذها المستشفى صخت وماعد قالت لي انه يعورها
عبدالله عصب :وشلون ماتقولي لي ان البنت تعبانه
ليه سكتي ولا عشانها مو بنتك ماعليك منها ها ردي
رماح انصدمت" لا ياعبدالله انا مو كذا الله يسامحك" حست بسكاكين تقطع جمبها ماقدرت ترد عليه
عبدالله عصب زود شال ليان :يالله نوديها المستشفى

رماح اتحاملت على نفسها وكبتت الامها
وراحت معه وطول الطريق وهي تقرى على ليان
عبدالله يوم شافها كذا ندم على الي قاله حس انه سخيف بس اجل الكلام لبعدين
نزلو للمستشفى وودوها للطواريء
وقالهم انه احتقان في الحلق واعطاهم المضاد
واعطاها ابره وهي ماتت صياح
عبدالله وهو شايلها :حبيبتي خلاص معليش عشان حلقك
ليان:ابي ماما انت مو حلو
عبدالله ابتسم واعطاها لرماح وهي اول ماشافت رماح رمت نفسها عليها وبعد شوي سكتت
وصلو البيت طلع عبدالله الجناح وهو شايل ليان الي نايمه ورماح وراه وهي تتاوه من الالم خلاص مو قادره اول ماوصلت الجناح اخذت حبه من الدوا وبلعتها بدون مويه من كثر الالم وراحت للحمام ماتبي عبد الله يشوفها كذا
عبدالله من التعب اول مادخل بدل الثوب حط راسه ونام ولا درى عن شي
طلعت رماح من الحمام بعد ماخف عليها الالم "يلعن ام الاهمال استاهل المفروض ما اهمل الدوا اصلا من الي ذقته اليوم توبه ماعاد اهمله "
شافت عبدالله نايم بتعب حتى الغطا نصه عليه ونصه على الارض من زود التعب حنت عليه
دخلت في السرير وغطته باللحاف واعطته ظهرها وحطت راسها على المخده
وغمضت عيونها استعداد للنوم

حست بنفس حار على اذنها اترعبت جا في بالها كل شي ماعدا انه يكون عبدالله مع انه نايم جنبها
عبدالله بهمس عذب صهر كل خليه في جسم رماح واكد لها انه عبدالله تملك شي فيها : حبيبتي اسف ماكان قصدي اجرحك بس خفت على ليان وطلعت حرتي فيكي
رماح التفت له وابتسمت بعيون حائره :حصل خير عبدالله ماكان قصدي اني ماقولك او شي لا والله بس هي ماعاد جابت لي سيره الالم ففكرته انه راح عنها معليش سامحني مارح اكررها اوعدك
عبدالله ناظرها وعيونه تلمع بحب :حبيبتي مو غلطك الي سار بس اعتقد انك خلاص عارفتني اذا عصبت اضيع الدرب
رماح ابتسمت برضا "عبد الله عمره ما خلاني انام زعلانه الله يخليه ليا يارب"
:الله يسعدك لانك ماخليتني انام وانا زعلانه
عبدالله ابتسم يعني ايش كان حيصير لها لو قالت الله لا يحرمني منك اه من حبك يارماح:ولو انا ماقدر انام وحبيبتي زعلانه يصيبني ارق
رماح ضحكت :هههههههه واعطته ظهرها تصبح على خير
عبدالله خق من ضحكتها حاوط وسطها بيدينه وقربها له وسارت في حظنه همس لها : رماح اتاكدي ان مالك مكان في هالدنيا كلها غير هنا في حظني وبين ضلوعي
رماح قربت راسها من خده وطبعت بوسه من كل قلبها على خده وغمضت عينها وراحت في النوم تاركه عبدالله يعاني
"ااااااااااااه في حضني وانا متاكد انها تفكر في غيري ااااااااااه يارماح متى تحسي بس فيني وتبادليني الحب والله القلب احسه مايكفي يشيل كل هالحب حبك زاد وفاض عن قلبي ماتخيل حياتي يوم بدونك اااااااه يارماح انا اعترف لك انك ملكتي كل خليه فيني"

في بيت ابو راشد
في الحوش راشد قاعد يركب الشنط وسط دهشه محمد وخالد وبكاء جنى
وبعد ماخلص التفت عليهم
:خالدوصيتك جنى فاهم مابي احد يزعلها
خالد استسلم" لان راشد قال لخالد ومحمد وجنى انه لازم يترك البيت وما خلاهم يناقشوه":تامر على راسي ياراشد
راشد برضا :هذا العشم فيك
وانت يامحمد انتبه لجنى وطمني على ابوي
محمد بحزن:حاضر ياراشد والتفت لجنى وحضنها :حبيبتي لا تبكي اوعدك ارجع قريب بس الين ماتهدا الامور
جنى ودموعها شلا لات:لا راشد لا تتركني
راشد:حبيبتي بس فتره وراجع لا تخليني ارو ح وانا خايف عليكي
جنى مسحت دموعها ورجعت حضنته
:انتبهي على نفسك واوعديني انك ماتهملي في دواكي
جنى:اوعدك
باس راسها وراح كلم اخوانه على جنب
راحت جنى وحضنت حور وجلست توصيها على راشد ورجعت جري لراشد ورمت نفسها في حضنه
راشد حزن عليها :حبيبتي خلاص اوعدك كلها كم يوم وارجع واذا احتجتيني تليفون واحد واكون عندك طيب
جنى وهي تشد على حضنه ماتبيه يتركها :طيب
حور ناظرته بعيون جف الدمع فيها "اااه ياراشد حنيتك مغرقه الكل الا انا "
راشد مسك يد حور بس هي سحبتها تنهد:يالله اركبي السياره ورانا درب
حور استغربت"ورانا درب؟؟" بس ماردت
وركبت السياره مع راشد
والصمت هو سيد الحديث
بعد فتره
راشد بتوتر:حور لا تقعدي ساكته كذا
حور بخوف:ماعندي شي اقوله
راشد ماصدق لقى شي يعصب عشانه :قولي أي شي لا تسكتي كذا
حور بدت خاف بجد "الي مخليها ساكته هو خوفها من راشد الي زاد الحين لانها فعليا الان لوحدها مع راشد على الاقل اول كان فيه اهله مايقدر يسوي لها شي
اما الان هي لوحدها "اااااااااه يايبه لونك الحين مسامحني كان مستحيل اجلس معه دقيقه وحده
:ممممماااععندي شي اققققووولله
راشد سكت "الحين وش ذنبها اطلع عصبيتي وقهري فيها ":معليش حور ماكان قصدي اطلع عصبيتي عليكي
حور بخوف:حصل خير
بعد فتره :يالله حور انزلي وصلنا
حور نزلت ومشت وهي تعرج بتعب
اتاملت المكان حلو وفخم وراقي كبير وفيه اشجار وورود مع ان الوقت تقريبا كان2 بعد منتصف الليل الا انه ماخفى من روعت المكان أي شي
ناظرت راشد بعيون مليانه خوف هذا ليش جايبني ف هالمكان البعيد اكيد ناوي يسوي فيني شي:راشد ليه جايبني هنا وش هالمكان
راشد ابتسم وهو يناظر البيت :هذا سري الي محد يعرفه غيرك

حور باستغراب :مو فاهمه
راشد :شفتي هالبيت بانيه من 3 سنوات
وكنت اصممه من 7 سنوات
ومافي احد يدري عنه
والصراحه فكرت اننا نعيش هنا بعيد عن الزحمه والناس وبدل مرمطت الفنادق والشقق المفروشه
حور ماتبي تتلقف لانها كل ماتلقفت جرحها بالكلام خلاص تعقدت :اها حلو
راشد انقهر من ردها كان وده تساله بس دايم حورتمشي عكس توقعات راشد
:معليش صح هو بعيد عن البلد بس احسن من الفنادق والشقق
حور بلا مبالاه :عادي
راشد انقهر:وشلون عادي وانتي بتكوني بعيده عن اهلك وخواتك فتره طويله طويله ياحور
حور ياحبك للتجريح يااخي:عادي مو مهم المهم مكان اسكن فيه وخلاص
راشد دخل وهي دخلت معه ووراها اماكن الغرف والمطبخ الداخلي والحمامات ع السريع وتركها هي بعدين تكتشف الباقي
"البيت عباره عن فله كبيره جدا يتوسطها درج داخلي يطلع على غرف النوم الموجوده بالدور الثاني
اما الدور الارضي فيه ثلاث مجالس داخليه ومجلس خارجي
ومطبخ ومكتب راشدوملاصق للمكتب غرفه طعام فيها طاوله تكفي 12 شخص
وبعده في غرفه صغيره زجاجيه مطله على المسبح الي في الحديقه الخلفيه للبيت
وفي الجهه اليمين للبيت توجد بحيره صناعيه راشد مصممها خصيصا للفله محاطه بانواع كثيره من الاشجار
وفي جزء بجانب البحيره فيه ماصات وكراسي "قعدات "
وفي الجهه اليسار للبيت توجد انواع غريبه وكثيره من الورود تقريبا كل انواع الورود الي في المملكه فيها وفي بدايه البيت يعتبر اقرب مكان للبوابه بيت شعر بجمبه مطبخ خارجي مخصص للعزائم البيت بعيد عن البلد هو على طريق المزارع في جده وهو مزرعه اكثر من كونه بيت للسكن البيت مهيء ان يسكن فيه عاشقين مغرمين في بعض مو حور وراشد"
انبهرت حور بالبيت وبتصميمه واناقه وفخامه الفرش
صعدت لغرفتها بصعوبه لان رجلها مازالت مجبسه
دخلت الحمام واتروشت بصعوبه
وبعدها طلعت وماجاها نوم فقررت ترتب ملابسها واغراضها وبعد فتره
دخل راشد :السلام
حورارتاعت من قلب :احم هلا راشد امر
راشد:مايامر عليك عدو
"حور الي هو انت"
بس وكمل بحرج :انا الصراحه فاشل في ترتيب الملابس والاغراض
وحك راسه بفشيله : فا ياريت ترتبيها لي مو لازم اليوم بس يعني متى ماتقدري
حور ماتت ضحك على شكله وهو محرج لانه طالع عبيط :ههههههه خلاص اول مااخلص اروح غرفتك وارتبهم بس غرفتك وينها
راشد الي ذاب وخق من ضحكتها :مشكوره الغرفه الي قبال غرفتك على طول
وجا بيطلع بس تذكر شي
:اهاا حور في جناح ماابيك تقربي جنبه فاهمه
حور:ايت واحد عشان اكون عارفه
راشد ابتسم بحزن :الجناح الي بالجهه اليسار لوحده
حور :ايه عرفته خلاص اوكي
رضخت وهي تموت وتعرف وش في هالجناح بس سكتت مالها خلق مشاكل مع راشد تعرفه الي يقوله لازم يتنفذ لانه امر
راشد راح لمكتبه وبداء يشتغل على اوراق الصفقه الي راح تعوض خسارته
هذي الصفقه مافي احد يعرف عنها غير راشد وماجد حتى عبدالله مايدري عنها راشد كان متكتم عليها لانها راح تحدد مصيره ياتعوض الخساره الي خسرها يا تدمر كل الي بناه في سنين


وبعد مادخلت حور غرفه راشد بدت ترتب اغراضه وتنظمها خلصتها بسرعه ونزلت بصعوبه للمطبخ واكتشفت انه مافي ا كل وهي تعبانه وميته جوع

في الاخير استسلمت وراحت تقول لراشد هي ماكانت تبي تكلمه او تحتك فيه لكن وللاسف مضطره
دقت باب المكتب بارتباك
راشد وعينه على الورق:ادخلي ياحور
دخلت وهي ترجف من الخوف والتعب
:احم رراشد اناا خلصت ترتيب اغراضك ورحت المطبخ بس مالقيت فيه شي
وكنت ابي اسوي عشا

راشد ضرب راسه بيده:اوووووووووووف كيف نسيت وقام وشال غترته ومفاتيحه والجوال والمحفظه حور بس شافته قام ارتاعت وتحركت وراحت للصاله راشد شافها وتنهد
خرج يجيب لهم عشا واغراض للبيت
وبعد ساعتين ونص
رجع البيت كان خايف على حور ومايبي يتركها لوحدها بالبيت بس وش يسوي مابيده شي
دخل وفي يدينه لاكياس حطها على طاوله المطبخ وراح للصاله لقى حور نايمه على الكنبه ورجلها المجبسه في الارض حزن عليها

راح رتب الاغراض في المطبخ وجهز العشا وحطه في غرفه الطعام ورجع لها وهي لسه على وضعيتها نزل لمستواها ومسح على شعرها وبهدوء:حور حور
حور:هممممم
راشد:يالله قومي الاكل جاهز
حور من التعب ماتدري مين يكلمها اصلا :طيب طيب قمت
وبس قام وقف ورجعت نامت
راشد :حور يالله عاد الاكل برد
حور استوعبت انه راشد وارتاعت :طييببببب ببقووم
ماعلق وتركها وراح ياكل جاته بعد 5 دقايق
وجلست تاكل بهدوء بس من كثر مهي جيعانه وتعبانه اكلت كل الي في صحنها وهم بعد كانت جيعانه

بس قامت بتعب وتسندت على الجدار
راشد ماقدر يشوفها كذا ومايساعدها حن عليها
:حور ممكن تخليني اساعدك
حور بتردد وخوف:لا شكرا خلاص اقدر امشي
راشد طنشها وقام
حور لصقت بالجدار وتكلمت بخوف قهر راشد:لا لاتقرب خلاص انا اقدر امشي لوحدي
راشدتنهد :براحتك بس الله يهديكي
"حور ويقلعك"

حور مشيت ولا عبرته وهو عصب ونذاله فيها تركها تصعد الدرج الين ماطلعت روحها ولا رضي يقولها انه في في البيت مصعد

"لوين بيوصلنا عنادك ياحور اخ بس"



بعد اربعه ايام
حور قامت مرتاعه
الساعه خمس العصر وانا ماسويت شي ياولي من راشد
"راشد حنون وصبور لابعد حد وعصبي وقاسي لابعد حد
واذا قسي على احد يقسى عليه بدرجه كبيره وهو من يوم ماعاندته حور وهو قاسي عليها طبخ وعسيل وتنظيف وكوي بهدلها وهي لسه تعبانه ورجلها مجبسه "
نزلت بهدوء وسوت غدا على السريع
وراحت تشوف راشد فين طس
لقته في المكتب نايم على الكنبه
وباين تعبان
جاها احساس يقولها قربي منه
قربت غصب عنها وانصدمت بالي شافته ايش هذا معقوله هذا راشد لا ما اصدق مستحيل
مين الي قدر يسوي في راشد راشدالي مافي احد يستجري يعلي صوته عليه حتى ابوه مارفع صوته عليه

مين الي لاعب فيه كذا
وايش دامعقوله هذي تكون لا لا مستحيل


معقوله هذي دموع راشد يعرف يبكي ولا اصلا عنده دموع
لا ما اصدق وناظرت بالحمار الي تحت عينه حور تعرف وش هالحمار كويس ابوها وراشد ذوقوها اياه كثيييييييييييير
انصدمت مين الي يقدر يسوي براشد كذا
خافت ولفت تبي تطلع بس رجلها ماستعدتها واختل توازنها وطاحت
صحي راشد على صوت ارتطام حور بالارض
شافها طايحه على الارض راح لها بسرعه وساعدها توقف
وبعدها صد عنها مايبيها تشوف وجهه وبعصبيه :وش دخلك هنا
حور بخوف:اننناااااا جييييت
راشد عصب زود:بطلي تأتأه واتكلمي عدل خليني افهم
حور والخوف قاتلها:انا جيت اصحيك عشان تتغدى
راشد راح لمكتبه:مالي نفس اطفحيه انتي ويالله ا طلعي و
سكري الباب
حور جمدت بمكانها حست الدنيا تدور فيها مو قادره تمشي بس خافت من راشد انه يضربها ولا يعصب اذا ما خرجت
ضغطت على نفسها ووصلت للباب
بس تمسكت فيه بقوه حست بعاصفه قويه تجتاحها ما ابدت أي مقاومه وتهاوت على الارض مثل العصفور الجريح الذي اعلن استسلامه للموت وانهى مقاومته وتمسك بالحياه
راشد ناظر للباب وكان ناوي يعصب عليها لانها ماخرجت لسه ولما شافها نط بدون شعور للباب
ومسك حور قبل ماتطيح على الارض
شالها وحطها على الكنبه الي كان نايم عليها
حاول يخليها واعيه معاه
:حور ردي علي حور
وخبط على خدها بشويش
خايف يعورها"عارف نفسه دفش"
حوراجتاحتها ريحه عطره وحست انها بترجع تكرهه وتكره ريحته
فتحت عينها وشافت وجهه ماقدرت خلاص بطنها قلبت عليها خلاص:اااااااااااااااااااه بطني ااااااااااه بموت خلاص بموووووووووت

راشد انفجع :حور حبيبتي اهدي مارح يصير لك شي لاتخافي مارح تموتي حور حبيبتي
حور انصدمت بالي سمعته "مستحيل اكيد هلوست من الالم لا مو معقوله راشد يقولي انا حبيبتي لاااااااااااااااا انا مو حبيبه احد لاااااا"
بس ماكان منها الا انها راحت في عالم اللا وعي
راشد طار لغرفتها وجاب العبايه واخذ مفتاحه وطار فيها على المستشفى كان بيموت من الخوف عليها

دخلت الدكتوره لها
وكشفت عليها وطّلعت راشد وطلبت منه ينتظر في الاستراحه لغايه ماتطلع نتيجه التحاليل
طلع راشد وحرق الارض من كثر مايمشي عليها كان خايف خايف يفقدها وانقهر من نفسه هو السبب كارفها بشغل البيت وهي تعبانه وماتتحمل هي خلقه جسمها ضعيف شلون وهي تعبانه ومريضه صدق ان ما فوجهي حيا اه ياحور قربك عذاب وبعدك عذاب
دق محمد على راشد
ناظر راشد بالشاشه وحط ع الصامت مايبي يكلم احد من اخوانه يحس ان ماله وجه بعد الي سار يحس ان كرامته انهدرت اااااااه يايبى طول عمرك حارمني منك ومن قربك وبالي سويته هدمت كل الي كنت ابنيه
(الي سار ان ابو راشد نادا راشد في المكتب حقه وطلع راشد لقى محمد وخالد ينتظروه في المكتب استغرب لكن مالحق يفهم شي الا ويجيه ذاك الكف من ابوه ويشّل تفكيره انصدم واخوانه شهقو مو مصدقين الي صار
ابوه كمل عليه بكف من نوع اخر اتبرى منه وحرّم عليه دخول البيت )
"ابو راشد عرف بطريقته ان راشد هو السبب في زواج جنى انقهر منه وحلف لا يعيد تربيه من جديد"


راشد تنهد وهو يشوف رقم محمد للمره الخامسه قرر يرد خاف جنى يكون فيها شي
:هلا محمد
محمد:وينك ياخوي طيحت قلبي ليه ماترد على الجوال
راشد :كان ع الصامت
محمد:طيب حصل خير المهم كنت ابي اخذ عنوان سكنك ابي اتكلم
راشد قاطعه:محمد انا مشغول الحين اكلمك بعدين وقفل بوجه محمد الي مازعل من راشد ومقدر الحاله الي هو فيها
بعد ربع ساعه تلفت فيها اعصاب راشد طلعت الدكتوره
راشد:ها بشري وش فيها
الدكتوره بهدوء:الحمد لله مفيهاش حاقه بس محتاجه راحه
هي ارهقت نفسها الفتره الي فاتت وتعبت
ودلوقتي حنشيل لها الجبس ولو حاب ادخل معاها
دخل راشد لحور لقاها نايمه وعلى طرف عينها دمعه معلقه ومو راضيه تنزل
راح راشد مسحها قبل ماتنزل
وعت حور على لمسات راشد لعينها
فتحت عيونها وشافته جمبها خافت :اااناا ففففيينن
راشد انتبه لها وابتسم:دختي وجبتك للمستشفى والحين بيشيلو لك الجبس
حور خافت من قرب راشد
وناظرت فيه بعيون كلها رجاء انه يبعد
راشد فهمها وبعد عنها

دخلت الدكتوره وبدت تشيل الجبس عنها
حور:اااااااااااااااه
راشد بس سمعها طار عندها :حور وش يوجعك
حور:رجلي
راشد ناظر الدكتوره :ليه توجعها؟؟
الدكتوره ببرود:لا مفيش حاجه دا بس عشان فكينا الجبس عشر دقايق ويروح الالم

المهم ياستاز راشد
انت لازم تاخد بالك من مدام حور ولازم تنتبه لاكلها لانه مهمله فيه
وانا حكتب لها على فتمينات ومقويات
واهم حاجه الحليب
حور هنا وصلت معاها خلاص كله الا الحليب:لا
راشد ناظرها بتعجب:وشو الي لا
حور ارتبكت من نظراته الغريبه:حليب لا انا ما اتحمله
راشد ماسك الضحكه:لا لازم معليش لازم تستحملي طالما الدكتوره قالت كذا
حور تكره الحليب وتتقزز منه موت قالت بدلع ذبح قلب راشد:يع
الا الحليب يع يع
راشدخق وذاب من دلعها "هذي لو تدلع علي كذا والله اروح فيها " بس ماقدر برائتها جبرته يفطس ضحك
حور انفتنت اول مره تشوفه يضحك من قلب
كذا شكله حلو لا ضحك
الدكتوره اتاففت من دلع حور:معليش يا استاز راشد بس انت مدلع مراتك اوي
راشد ابتسم وسرح في ملا مح حور وقال بدون شعور:اذا مادلعنا الحور ندلع منو
حور انحرجت من طريقه في الكلام
الدكتوره زهقت من رومانسية راشد ولاعت كبدها من دلع حور:مش مهم تحبيه المهم انك تشربيه
ازا مش عشانك على الاقل عشان الي في بطنك

حور تنحت وراشد انصدم وتقريبا مافهمو هي وش تقول
راشد ببلاهه:وش الي في بطنها
الدكتوره ماتت ضحك على اشكالهم:هههههههههههه
يعني ايه الي حيكون بيبي يااستاز المدام حامل
حور بغباء:شلون حامل
الدكتوره خلاص مو قادره غبائهم ماله حد:يامدام انتي حامل
في نهايه الشهر الاول
فهمتو ولا اعيد تاني

حور الصدمه جففت حتى دموعها
راشد كان مبسوط بس حاس انه الحمل مو وقته خصوصا وهو الا ن مو مستقر لا ماديا ولا اجتماعيا
حور لاااااااااااااااااااااا ولد من راشد لااااااااا
اخذ راشد الروشته من الدكتوره وبعدها سند حور عليه وركبو السياره
نزل راشد عند اقرب صيدليه صادفته وراح يجيب الادويه
وبعدها نزل حور للبيت

في البيت
دخلت حور وجلست على اول كنبه قابلتها مازالت مصدومه
وراشد جلس قبالها حط غترته وعقاله على الطاوله وحط يده على عيونه وتنهد
ناظرته بعيون تايهه
بعد فتره من السكون
راشد:حور كيفك الحين
حور:كويسه
راشد :حور من اليوم مابيك تبذلين أي مجهود
شوفي انا عارف انك كارهتني ومو طايقتني وانك ماتبين أي شي يربطك فيني بس هذي حكمه ربك والحين لازم تهتمي فيه وتراعي ربنا بالروح الي فيك
واذا انتي ماتبيه انا ابيه فاياليت تهتمين بصحتك و
حور قاطعته بانفعال:لهدرجه ياراشد متخيل اني حقيره صح انا مابيك واموت كل يوم وانا معاك بس انا اعرف ربي كويس وهذا نصيب ومستحيل اتخلى عن ولدي ابدا حطت يدها على بطنها بتملك
وكملت :انا ابيه
راشد غصب عنه ابتسم حس انه الحين يقدر يفرح صح حور جرحته بس هو تعود على جروحها المهم انه بيصير ابو وان ولده بيكون من حور
:اممممممممم حور شفتي الجهه اليسار من الدرج واشر لها باصباعه
حورباستغراب وش دخل:ايه وش فيها
راشد:مصعد من اليوم وطالع مابيك تصعدين او تنزلين من الدرج فاهمه
واكلك حور اهتمي فيه و
قاطعته :طيب خلاص
والحين ابي انام تعبانه
وصعدت بالمصعد "صح ماابي هالطفل الحين لكن اظن انه جا بوقته وبكذا راشد مارح يقدر يطلقني واقدر اعيش معه ااااااااااااه ياراشد قربك يطعني بالصميم وبعدك يقتلني"

راشد حس انه الخبر روقه وهدأ من عصبيته بسبب الي سواه ابوه
طلع لغر فه حور ودق الباب
حور ارتبكت وش يبي ذا:اتفضل راشد
راشد دخل:حور خذي نسيتيه تحت "مد لها كيس الادويه "
وبعدها راح وقف على بلكونه غرفتها
حور خافت وش يبي
راشد ماتركها تفكر كثير:حور اليوم ابوي كلمني و
سكت شوي
وحور ماتت خوف "لايكون يبيه يطلقني "
:حور ابوي اتبرى مني
حور من الصدمه شهقت وقامت من السرير:وش تقول انت
راشد خاف عليها مسك يدينها وجلسها على السرير وجلس جمبها
:حور ابوي "وقالها السالفه كلها "
حور بدت تبكي قالت ببرائه:يعني الحين عمي خلاص تبرى منك صدق
راشد غصب عنه ابتسم على برائتها:ايه انا وانتي الحين نعتبرمالنا اهل شفتي الحظ
حور غصب عنها ابتسمت على الفكره بس:يعني ولدنا وحطت يدها على بطنها مابيكون عنده جد ابدا لا مناحيتي ولا من ناحيتك
راشد اتاثر مره بالي قالته :امممممممم احنا بنكون له الاب والام والجد وكل شي
انا ماابي ولدي ينقصه أي شي
حور ابتسمت على فكره ان راشد يكون ابو ولدها"راشد حنون مع جنى ومع ليان بنت عبد الله اكيد بيكون حنون مع ولده "
راشد قطع حبل افكارها :لا تشيلي هم ربنا بيفرجها انشاء الله بس
وكمل بهدوء:حور حاولي تخففي من الخوف الي انتي فيه يعني لكي معاي قد ايش قد سويت لك شي يخوفك مني
حور بصدق:لا
راشد:يمكن انا ماتكلمت معك بالي سار من 8 سنوات لكن الحين لازم اقولك
حور باهتمام: قول
راشد حب يلطف الجو:امممممممم شو رايك نطلع نتعشى برا وهناك اقولك
حور خافت من فكره انها تطلع معاه:ها لاااا ماالله داعي
راشد ابتسم بالم مارح تتغيري بس انا وراكي الين ما اخلصك من هالخوف الي بداخلك:لا خلينا نغير جو
والله قرفااااااااااااااان وزفر بتعب
حور حنت عليه "انا مريت بنفس ظروفه وعارفه ايش الي يحس فيه مع اني مو طايقه قربك بس معليش علشان اعيش حياه كريمه وما احمل احد مشاكلي وعشااااااااا ن وولدي لا زم اتحمل لازم ااااه بس:ابتسمت:طيب بس مانتاخر كثير
راشد فرح من قلب:يالله
واخذها وراحو لمطعم ع البحر وبعدها اخذها على البحر وجلسو قدام البحر بس في السياره راشد كان يتامل البحر في الظلام وساهي معاه"سرحان " وحور بيطق فيها عرق وتعرف السالفه
بس مستحيل تكلمه اذا هو ماتكلم
قطع هالسكون
:حور انا حاولت اني اتذكر متى كلمتك وتردد :ضربتك
انتهى البااارت
__________________
لي الفخر أن أكون من بلد لن يركع إلآ لله





أكتملت الروايه إللي أنقلها،
http://vb.arabseyes.com/t422415.html
إعترافات آخر الليل لـ
(جامعة الأحزان)