| البارت الثالث
فهد او كرستين كانت تمشي و حذالها حمدان يلي قال بغموض : انتي ليش هني ؟
فهد او كرستين بعدم استيعاب وهي اتحط ايدها ع شعرها : هاااااااه
حمدان وهو يلف ويهه ليمينه : اقصد هاي يلي حذالي
كان شي وحده اتلاحقهم كانت من جريدة الجامعه تبي اتسوي مقابلة مع فهد او كرستين
قالت بارتباك و احراج : لا بس بغيت اجري معا الاشقر يلي حذالك مقابلة عسب اكتبها ف الجريده الجامعيه
كرستين او فهد بعدم اهتمام : انا الحين مشغول عندي محاظره وسار عنها عسب ما تسحب منها شي او تزعجها باسئلتها لانها تكره كثرة الاسئلة
وصلت للمحاظره و انتبهت ان اغلب الطلاب بعدهم مب موجودين ما اهتمت و سارت يلست ف الوسط من برع عسب محد ييلس عندها و يزعجها
انتبهت لحمدان يدخل بس سوت له طاف هي ما كانت امخططه اصلا انها اتكون صداقات لانها مب فاضيه و هي مستحييل اتكون وحده منهم و قررت انها اتقاطعهم لانهم هم اقتحموا حياتها ف لحظه
سمعت صوت خذها من سرحانها الصوت كان حذالها انتبهت لحمدان و هو يرتب كتبه ع الطاوله عنده
كرستين او فهد باستغراب وهي تعقد حياتها ( حواجبها ) : كيف ييت هني بدون ما احس ؟
حمدان اشر ع ورا و انتبهت ان عادي ينط و ييلس اي طالب اتنهدت و لفت ويهها تاحذ كتاب عسب تنشغل عنه و مايفكر يسالها اي شي
حست فيه يشوفها قالت بببرود و بدون ما اتلف ويهها : ويهي فيه شي ؟! لو سمحت لاتشوفني جي
حست فيه يتجرب و يأشر ع اذنها و هو يقول باستغراب وبفضول لاول مره : الشو ها يلي ف اذنك ؟؟
ردت عليه ببرود و عدم اهتمام : حلق شو اتشوف انت ؟! اول مره اعرف انك فضولي
حمدان بانزعاج و هو يرد مكانه : لا بس استغربت ليش انك لابسه يلي اعرفه انه للبنا..
ماقدر يكمل لانها قطعت عليه و هي اتقول بلا مبالاه : انا عشت في فرنسا ف لازم اخذ شوي من عادتهم و لا شو رايك يا وبنبرة سخريه حمدان
حمدان و هو يقول ف نفسه ( اوووف شو هاالفضول يلي فيني اول مره جي بس ها شكله وراه سالفه اووووف و انا شو يخصني افكاري املخبطه ماعرف شو اسوي ) قال باعتذار : السموحه
اما هي ماردت عليه وهي اتقول ف نفسها ( هه شكله اتأدب و مابيعيدها صدق ارتحت له بس لو عرف ....... بيسوي امصيبه و بيطحها فوق راسي و بيأذيهم اخخ بس )
دخل الدكتور وهو يعرفهم بالماده و يشرح لهم عن المواضيع و الخ ........
كنت انا منتبه له و و اكتب كل شي يقوله مابي افوت شي لازم اشد حيلي اه بس وينهم عني لو هم عندي ماكان صار لي كل هااا بي الحمدالله ع الاقل دخلت التخصص يلي ابيه .... ماحسيت الا و الدكتور و هو يقول خلصنا اليوم و ان شاءالله انكمل باجر صدق كانت حصه قصيره او انا يلي ماحسيت فيها .....
يمعت اغراضي بسررعه عسب اشرد من حمدان مابي ادخلهم ف حياتي المعقده و مشاكلي
ومن حسن حظي ان حمدان اتأخر
سرت لمكان محد يعرفه غيري اكتشفته بالصدفه البارحه يوم ييت اسجل كان عباره عن نافوره ورا الجامعه عباره عن حديقه فيها مقاعد و مظلات عسب تحمينا من الشمس بس يلي هني كانوا ينعدون ع الاصابع مادري ليش محد ايي هني لان المكان صدق يشرح الصدر
صوت الهاتف برنينه المعتاد بنغمة هناك شخص تافه يتصل بك ... هناك شخص تافه يتصل بك ... هناك شخص تافه يتصل بك ... كنت حاطه هالنغمه لاشد الناس كرههاااا ع ويه الارض اتنهدت تنهيييده كبيييره و كنت مجبره ارد ولا مابيحصل لي خير
فهد او كرستين ببرود : نعم
....... : ليش ماتردين علي بسرعه منو تتحرين عمرج انتي
فهد او كرستين ببرود : كان ع الصامت و توي انتبهت له لاني كنت اذاكر
...... : ( ف نفسه هه جاوبت علي حتى قبل ما اسالها شو كانت اتسوي شكلها خلاص حفظتني زيين بعد ) بصوت عالي شوي و بعصبيه : ليييييييش تختلطين مع الشباب انا مب فهمتج انج هني للدراسه مب للصياعه و لا انتي ماتفهمين و لا هم يضحكون و انتي يالسه معاهم و لا تتحركين و واحد يمشي معاج لين المحاظره ناويه اتضرينهم يعني
فهد او كرستين بانزعاج واااضح : سيف افهمني بليييز لو لمره ف حياتك هم يلي اختلطوا فيني مب انا ماقدرت اسوي شي لانهم بيشكون و الحين انا شارده منهم و بتخلى عنهم و بعدين كيف عرفت انت ليكون ..
قاطعها بضحكه مستفزه : هي نعم مابخليج بدون مراقبين عسب ماتلعبين بذيلج و لاتنسين منو انا و سكر ف ويهها
ههههفففف خرب علي استمتاعي بالمنظر هذا هه سيف صدق انه سيف منو يصدق الحين ان انا بنت بالاوراق هذي و الاثباتات خرب حياتي و دمرها
اخبركم عن سيف ( عمره 31 ملامحه حااده عيون سود ناعسات و شعر بني ماييل للاسود عادي جدا عنده ندبه تحت عينه جسم رياضي رشيق طويييل اسمر و دووم مع نظارته ما يفارقها عنده شركات ف اوروبا اموزعه و بس وحده ف الامارات لان اساس شغله هناك بااارد و ينررفززز ونذللل بس مايعصب بسرعه يقدر يطلعك عن طورك بثواني ويتيم ماعنده اهل و هو اساس عذاب بطلتنا )
انسير عند شركة سيف يلي ف بوظبي و تحديدا ف مكتبه كان يالس و يدامه مساعده وايده اليمين معاه ف كل شي
سيف ببرود : ابراهيم لو كان عن موضوع كرستين لا ترمس فيه مب فاضي انا
ابراهيم بحنيه : سيف ليش انت جي البنيه شو ذنبها هي ما اذتك و ماسوت فيك شي وانت عذبتها حتى سببت لها عقده من ....
ماقدر يكمل لان سيف قال بهدوء و بحده : ابراهيم ذنبها ابوها و مايخصك لو سمحت لاتتدخل و لا تستوي لنا الحنون نسيت ماضيك ولا اذكرك يعني انساها و لا تفكر فيها
هز راسه ابراهيم بأسف وهو يقول عمرك مابتتغير عنييد وراسك يابس عن اذنك بسير اكمل شغلي
انتهى البارت الثالث
التوقعات
منو هو سيف هل يقربلها ولا ؟
ابراهيم شو كان ماضيه ؟ بيساعد بطلتنا ولا ؟
شو هو يلي سواه ابوها عسب ينتقم سيف من بطلتنا ؟ |