عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 08-29-2014, 06:50 AM
 
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله -‏:

‏ ‏(‏وهم خاضعون مُستسلمون،
قانتون مضطرون،
من وجوه‏:‏

منها‏:‏ علمهم بحاجتهم وضرورتهم إليه‏.‏

ومنها‏:‏ خضوعُهُم واستسلامهم
لما يجري عليهم من أقداره ومشيئته‏.‏

ومنها‏:‏ دعاؤهم إياهُ عندَ الاضطرار‏.‏

والمؤمن يخضع لأمر ربه طوعًا؛
وكذلك لما يقدره عليه من المصائب،
فإنه يفعلُ عندها ما أُمر به من الصبر وغيره طوعًا؛

فهو مسلم لله طوعًا،
خاضع له طوعًا ‏.‏

والكافرُ يخضع لأمر ربه الكوني،

وسجود الكائنات المقصود به الخضوعُ،
وسجود كل شيء بحَسَبِه،
سُجودٌ يناسبه
ويتضمَّنُ الخضوع للرب،

وتسبيح كل شيء بحسبه
حقيقةً لا مجازًا‏ )‏‏.‏
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس