عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 08-26-2014, 12:11 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://cdni.tutorialchip.com/wp-content/uploads/2012/03/White-Paper-Texture-Background-520x390.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



الفصل الثـــاني


فتحت باب المنزل وأنــا بالكاد أصدق وصولي للمنزل
ـ نينــا هل وصلتِ ؟
حركت عيناي بضجر وصعدت السلالم نحو غرفتي
ـ أمــي سأذهب لغرفتي ولا تطرقي الباب ، أريد أن تكون مراسم النوم خالية من الإزعاج
صرخت بأعلى صوتي ودخلت الغرفــة ، ليست بكثير ولكني خصصت حائط خلف الباب من أجل صور الفنانين ... كم أعشق الفن والممثلين
ـ هيــا بدلي ثيابك !
فتحت أمي الباب وأضن أنها سحقت عمودي الفقري بمــا أنِّ خلف الباب
ـ أنتِ هنــا يكفِ لعب ، كما أنك كبرتِ للإختباء هيــا بدلي ثيابك
نظرت لأمي باستغراب وظهري يؤلم ، كانت في حالتها المزرية كالعادة شعرهــا رفع بملقط و ترتدي نظارات القراءة .. يبدو بأنهــا تعد شيء جديد ! لن أتناوله بالتأكيد
ـ لن أبدل ثيابي ، كمــا أني معاقبة ألا تتذكرين ؟
ـ لا تتواقحِ عليّ
وضربتني بيدها على ذراعي ، أخ كم تؤلم ضربتهــا الآن ظهري و ذراعي ماذا الآن ساقي ؟!!
ـ أخبرتك في آخر الأسبوع ستقومين بـ خدمة مجتمع بسبب عملية السرقة التي حدثت
قهقة بتوتر ، نعم خدمــة الجتمع .. السرقة لم أنسى ! كلامٌ فارغ .. حسنـًا نسيت ، الدراسة حقًا تلهي الإنسان
ـ لكن أمي لا أريد تنظيف ذلك المسرح !
كنت أضرب قدماي بشكل متتالي وأنا أتذمر مثل طفل صغير
ـ بدّلِ ثيابك
ضربتني على رأسي ... لم أرى هذه الحركة قادمة ظننت أن ساقي ستنضرب
ـ حسنــا
توجهت لدولاب الملابس وأخرجت بنطال رياضي و قميص وسترة ، التفت للخلف لأرى والدتي تنظر للغرفة ببرودة
ـ أمــي !
كنت أنظر لها باستغراب ، رفعت أمي ناظرها نحوي
ـ يوجد أرض في هذه الغرفة أسفل الأوراق والملابس ... نظفيها !
آآآآخ نظفي و نظفي ، أنــا بخير مرتاحة لا حاجة لتنظيف لا يوجد شخص مهم أو زائر
ـ أمــي أريد تبديل ملابسي
نظرت أمي للملابس التي على الأرض ورفعت ثلاث قمصان و خرج " شارلز " ...
ـ ألم يمت ؟!!
كانت تصرخ أمي وقد قفزت على السرير وهي خائفة
ـ أمــي لا تخيفِ شارلز هكذا ، ولم يمت كيف طاوع قلبكِ على قول أنه مات
أمسكت " شارلز بيداي وتوجهت نحو حوض الزجاج المخصص له
ـ لا تأخذ كلامهـا بجدية شارلز أنت أروع عنكبوت في العالم ولن تموت !
ابتسمت نحوه وأغلقت الزجاج ونظرت لأمي التي رجعت على الأرض وقد اعدلت نظاراتهــا
ـ لقد أخرجته الصباح ليحرك مفاصله ، عليه أن يتنزه أراهن أنه كان يشعر بالملل
قلتها لأمي بمنطق " شارلز " صديقي الوحيد الذي يعرف ما أمر فيه من أمور
ـ حسنـًا حسنــًا ، بدّلِ ثيابك بسرعة
نظرت لها بهدوء وهي تقف تنظر للغرفة من جديد ... أنــا حقًا ألوم الجينــات !
ـ أمــي أخرجي
صرخت نحوها وهي ارتعبت وخرجت من الغرفة بسرعة ، توجهت لدورة المياه وغسلت وجهي ويداي وبدلت ثيابي ... هيــا نينا هيــا تنظيف مسرح المدينة الذي يساوي أربع أضعاف ملعب كرة القدم ليس بصعب ليس بصعب ، أخ رقبتي بدأت تؤلم !!
ـ نينـــــــــــــــا
ـ حسنــا أمي
خرجت من الغرفة ومن المنزل نحو السيارة ، كانت أمي في الداخل ومسيقى اليابانية الكلاسيكية كل ما أسمع
ـ هيا ضعِ حزامك
طاطأت رأسي وفعلت ما طلبته ، وذهبنــا نحو مسرح المدينــة الهائل ... إلى اللانهائية وما بعدهــا !
[ أضع اللوم على الجينــات ! ] سأبدأ خِطبة الإوسكار بهذه الجملة !
...
ـ أمــي لما هنـاك حشد لا متناهي من الفتيات في مدخل المسرح ؟ أم هم آخرين يساعدوني في خدمة المجتمع ؟
أعنني المسرح كبير ونحتاج لمساعدة
ـ لا ... ، يوجد عرض بعد ساعتين لذا سأدخلك من المدخل الخلفي
وهكذا أمي ارجعت السيارة جاعلتًا من جسدي يتقدم للأمام ويعود للخلف بقوة
[ أشكر مخترع حزام الآمن لولاه لمــا كنت هنــا بينكم أيهــا الحشد المبدع ] سأضيف هذه ايضًا
ـ أمــي لا تتهوري
قلتها بعد أن تأكدت أنِ على قيد الحياة
ـ حسنــا وصلنــا
أطفئت المحرك ونظرت لي بابتسامتها المعتادة ومن ثم أخرجت هاتفي من جيب بنطالهــا
ـ حسنــا انتهت فترة عقوبتك كمــا أنكِ ستتأخرين اليوم لذا ها هو هاتفك
ابتسمت بفرحة وأخذته من يدها وفتحت الباب بسرعة
ـ أشكرك
حركت جسدي بسرعة ومن ثم اصطدم جسدي بالمقعد من جديد
[ هل تتذكرون شُكري لمخترع حزام الأمــان ؟ نعم أسحب ذلك وأقول تبًا لك ]
ـ حسنــا انتبهي لنفسك
فككت الحزام وخرجت من السيــارة بكل راحـــة ، ومن ثم ذهبت أمي وسيارتهــا الغريبة تلك ، مشيت نحو البوابة الخلفية وأعين الملايين نحوي ، نظرت لليسار لأرى حشد من الفتيات يرمقونني بالقتل ...
ـ اسرقوا شيئًا ، حينهـــا ستكونون هنــا
فتحت الباب ودخلت المسرح بابتسامة نصر كبيرة ، كنت في مدخل المسرح وكان واسعًا
ـ لا لا لا لا لا يا وغد ألا تفهم قلت عشرون وجلبت لي ستة ألا تعتقد بأنك غبي ؟!
كان صراخ غاضب ، نظرت نحو الصوت لأرى رجل في أواخر الأربعين شائب الشعر وسمين بعض الشيء وكان غاضب جدًا .. علمت حينهــا أنه المشرف
ـ مشــــــــــــرف !
صرخت ناحيته و ارتعب جسده ومن ثم تمتم كلام نحو السماعة وأغلق الخط ، ونظر لي ولـ اللوح الذي معه
ـ أوساوا تأخرتِ ثلاث دقائق
نظرت له باستحالة ، هل يتكلم بجدية أم ماذا ؟
ـ أردت التدخول بأناقة !
ـ وأين الأناقة بهذا الدخول
ـ لا أعلم
ابتسمت نحوه ومن ثم هز رأسه بضجر كما لو أنه اعتاد لهذه الأمور
ـ اتبعيني
قالها نحوي وتحرك كلانا نحو " المسرح " قلبي يدق بشدة لا أريد التنظيف .. حسنــًا سأنظف غرفتي ولكن ليس المسرح أريد العودة للمنزل
ـ ستنظفين القسم المتوسط بأكمله
تنهدت بتعب وفتح باب المسرح ... آآآخ بدأت أشعر بالتعب لما هو هائل هكذا ؟
ـ ألا يوجد شيء أقل عملًا
ـ أمــامي
قالها نحوي ومن ثم باشرت بالتنظيف ، كان هناك خمس آخرون في المسرح ينظفون كذلك ...












فصل قصير .. بس أفضل من لا شيء

الأسئلة :

أراء / انتقادات ؟
ماذا يعجبكم بشخصية نينــا ؟
هل طريقة تفكير نينا واضحة ؟
ما توقعاتكم للفصل القادم ؟




بــــــــــــــــــــاي
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]


رد مع اقتباس