عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-25-2014, 05:52 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcShIgOhCrc19Fcv-9FLeLaptmEmO7Bp53gav-loiKP_C1BxQ61T');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]آسفة على التأخير ، بس اللاب توب ... ممـ وضعوا غريب جدًا ههه









الفصل الأول



×X روعة السنيما نينا X×
لمــا تغيبتِ عن الفصل ؟

أنزلت الهاتف على المقعد ومن ثم ناظرت الاستاذ " شوتا " يال ثرثرته الزائدة ، دَرسُنَا يتحدث عن الشعر الإنجليزي لما يتحدث عن الشعر الياباني ؟ والأهل يتذمرون عـ غبائنا !
أُضِيء الهاتف ثلاث مرات ، واستطعت أن أرفع الكتاب وأسنده على الخشب، كي أرى الرسالة دون لفت للأنظار !

[ أشكر زر الصمت و عدم الرج ] سأضعها في خِطبة الأوسكار التي سأنالها يومًا ما وأنسب الفضل لمخترع هاتين الفكرتين

×X نيكـيتـا X×
هل داني بالفصل ؟

حدقت بالهاتف لفترة وجيزة وحولت نظري لـ داني ، حبيبهــا ! بتأكيد تطمأن عليه من أنــا لتطمئن عليه لا لست صديقتها منذ الصف الثاني كلام فارغ بـــه به ...
أوه ههـ لم أعلم بأنه يبتسم في النوم يبدو كالأبله

× X روعة السنيما نينا X×
هل تعلمين بأنه يبتسم مثل الأبله أثناء النوم ؟

أدخلت الأحرف بسرعة ومن ثم رفعت رأسي للأعلى أدعي الإنتباه و التفهم ، أُضيء الهاتف من جديد وتوجه ناظري نحوه

×X نيكــيتا X×
ذلك المنحرف المختل يبتســم ااااااااااع ، لم أخبركِ بما حدث ليلة البــ ...

ـ أوساوااا
صرخ " شوتا " باسم العائلة ينظر لي ، نظرت له بانتباه وابتسامة كلها أمل

ـ حضرة الأستاذ !
أجبته باستغراب ، من المستحيل أن يتركنِ الآن ، أنا فريسته ! هو النمر وأنا الغزال الرشيق الجميل الرائع الـ ... يال غروري !

ـ هل يمكنكِ قراءة البيت التاسع عشر والعشرون ؟ مع شرح وافر ؟

قالها بسخرية تمّر بين كلماته وهو يناظرني، طأطأت راسي بقبول

ـ أرجو أن تقفِ
قالها بكل سخط نحوي ، وقفت ، وما زال الهاتف أمام عيناي ، نظرت للأستاذ وقد بدأت بالتحميّة
أي النظر للكتاب والبحث عن البيت

ـ ثانية يا استاذ

قلتها وقد أنزلت الكتاب ليخفي ملامح الهاتف الذي أُضيء من جديد ، قهقهة الفصل سادت لثواني ومن ثم التفت " شوتا " لـ اللوح ، انتهزت الفرصة وسحبت الهاتف لجيب السترة التي أرتديهــا

ـ أحم .. مصابة بالزكام أعذروا صوتي
كان غليظ بعض الشيء ولكن مقبول لـ فتاة ، وضعت أصبع السبابة على البيت التاسع عشر وشعور عينا
" شوتا " عليّ

ـ يا ذات الجمال والبهاء لمــا ؟ لمــا تَرَكْتْك ، وجميع الصفات تحوم حولك
أذم نفسي كل يومٍ ومع ذلك ذميِّ لن يزيد إلا من بطشي وعنادي

نظرت لـ " شوتــا " وقد رسم ابتسامة على وجهه ، جميل " نينا " لقد أُعجب بطريقة السرد

ـ يمكن أن أقول بأن الشاعر قد وصف جمال بلدته وبدأ يتسائل عن سبب تركهــا ، ومن ثم لام نفسه على تركها ومع ذلك ، لوم نفسه وتأنيب الضمير لن يزيده سوى عناد على البقاء في الدولة التي اغترب فيها

ابتسمت بنصر ، الشرح الارتجالي شيء جميل جدًا ، ربما أعتاد على هذه الأمور

ـ لمــا ترك الشاعر بلده ؟ ولما كان يذم نفسه ؟

متبجح ! كل ما أفكر فيه حاليًا بعد أن طرح السؤال

ـ ممم ترك بلّده الخلّاب من أجل لقمة العيش ، وكان يذم نفسه لأنه ترك جميع أصدقائه وعائلته من أجل أن يغترب ويبحث عن المال ، ومع ذم نفسه إلا أن سبب اغترابه هو عائلته ، فلن يستطيع أن يوفر لقمة العيش إن بقي في بلده لذا اضطر لرحيل !
جلست كـ ملكة انجلترا حينمـا توّجت ... هل توّجت ؟ لا يهم الفكرة واضحة ، جلست بشموخ ورأسي بالعالي
ـ ممتاز آنسة أوساوا ولكن المرة القادمة أطفئي إضاءة الهاتف !
رفعت حاجبي باستغراب واااه يملك قوة خارقة ! أيعقل أنه سوبرمان ؟ لكنه ليس بهذه الإثارة أو الجمــال .. نينــا ركزي بالهاتف الآن ! ..
نظرت لستري التي أُضِيئت بفعل شاشة الهاتف ، ربمــا علم " شوتــا " بأمر الهاتف بسبب الإضاءة إيه ليس بـ سوبرمان ..
حسنــا حسنــاً .... 2154846 لـ " شوتــا " و 2 لـ " نينا " مازالت السنة طويلة يا " شوتــا " وسوف أنتقم
ـ آه واحتجاز بعد هذه الحصــــة والكلام لك يا داني
استفاق داني من حلمه ونظر للأستاذ وعاد لنوم من جديد ... تعجبني لا مبالاته
ـ ولكن يا استاذ !
ـ كلمة أخرى و تأخذين احتجاز غدًا

سمعت رنين الجرس وقلبي الصغير يُخلَع من مكانه يودّ الجري لخارج هذا المبنى ولكن لا لا سأروّضه وأجعله يبقى في مكانه حتى لا أحصل على احتجاز غدًا

ـ هيــا ، لغرفة الاحتجاز !
أخذ "شوتــا " أقلامه وكتبه وطلب منّي اللحاق ، من يتزوج معلم لغة إنجليزية ؟ آه نعم معلم لغة يابانية أو أي لغة أخرى ... ثنائي متكامل لا سيمــا كونهما يعملان في الفصل ذاته

ـ شوتــا انتظر !

بالحديث عن الزوجة هــا هي ... طويلة جدًا و رشيقة لكن الشيب الذي في شعرهــا يجعلني أرتعب من كونه في الثلاثين
ـ اذهبِ للغرفة أوساوا
طأطأت رأسي بهدوء وأخرجت الهاتف من الجيب فور إعطاء ظهري لـ " شوتــا " وضغط اتصال على رقم "نيكيتــا "
ـ مرحبــا !
ـ نينا كيف حالك ؟
ـ السؤال هذا لكِ وليس لي ... كمــا أنني أشعر بالقرف أخذت احتجاز
ـ أنــا بخير ! رأى شوتا الهاتف أليس كذلك
ـ لن أجيب عن هذا السؤال ، لما تغيبتي اليوم ؟
ـ الأخرق داني قطع علاقتنــا
ـ كنت أعلم ، كنت أعلم ...

وها أنا أرقص مثل المجانين في ممر المدرسة
ـ قلت لكِ بأنه متعجرف ، فتصرفاته أغرب من تصرفاتي وأنت تعلمين أنــا لا أرتاح لمن تصرفاته أغرب من تصرفاتي
ـ حسنــا كنتِ على حق ولكنه كان ثمل حينهــا ولا أعلم إن كان يعي قوله
ـ وهل أنتِ تريدين البقاء معه ؟

قولي لا قولي لا ... كان الهاتف على كتفي ويداي تترجاها لقول " لا "

ـ لا أعلم ، ولكني بحاجة لفترة بعيدة عنه الآن
ـ حسنــا لا تهتمي بهذه المشاكل ، فـ غدًا امتحان الرياضيات الشهري
ـ مـا.. ذا لما لم تقولين من البداية تبًا لكي نينـ ..
وهكذا أغلقت الخط في وجههـا ومتجهة لـ غرفة الاحتجاز ، إنها غرفة فيها مقاعد ولوح وكتب ولكنها للإحتجاز ، توجهت لآخر مقعد وكان فارغ لحسن حظي واسترخيت عليه ، وبدأ الهاتف بالإضاءة المتتالية
سأُحتَجز في دائرة من الملل إن تحدث معها عن الامتحان لذا سأغلقه !
...
فتحت عيناي لأرى غرفة الاحتجاز فارغة ، ألم يأتي " شوتا " بعد ؟ ، أعدلت جلستي ونظرت للغرفة بكل ملل ممـ حلّ الظلام .. آه " نينــا أنتِ محتجزة غدًا لنومك في الاحتجاز من شوتــا " هذا ما كتب على اللوح ، يبدو أنِ نمت الوغد أعطاني احتجاز آخر .. وووووو ماااااااااااااذا حلّ الليل ستقتلني أمي ستقتلني أمي
أمسكت حقيبتي وخرجت من الغرفة وأنــا أركض ومن ثم اصطدمت بـ " داني "
ـ آه نينــا كنت قادم لكِ
وقفت على قدماي وعدت للجري
ـ تبًا لك يا داني ، وأنـــا أغرب منك وأتمنى ألا تنجح مصالحتك مع نيكيتــا
صرخت بأعلى صوتي ومازلت أجري و اصطدمت من جديد .. ولكن بالبــاب

ـ آآآآآآآآآآآآآآخ جمجمتي تؤلم ..
وعدت لركض من جديد ، أخرجت الهاتف من جيبي وأعدت تشغيله ، لتكن في الكنيسة لتكن في الكنيسة ونسيت أمري أرجوووووووووووووو ذلك
ـ مـ... مئة مئـ..ة ووو واحد !
هي بتأكيد ليست في الكنيسة ، ااااااااااااه ربما بلغت الشرطة أنِّ مفقدودة .. ولما اتصلت بعد المئة هذا ليس بجميل الرقم ليس رائع هكذا ، ومن ثم أضيئت الشاشة وقلب توقف عن النبض !
[ كانت نينا محبة للحياة وتعشق التمثيل لتركض يا نينا في سلام ] .. أتمنى أن تلقِ " نيكيتا " في جنازتي هذه الجملة

ـ مرحبــ ..ا
ـ مرحبــا تقولينها بكل كبريــاء ألا تعرفين كم الساعة وكم أنــا قلقة بشانك ؟
ـ أعلم أمي ولكنِ نمت وأظفئت الهاتف
ـ ومن ينام بالمدرسة ولماذا أطفئتي الهاتف اللعين ؟!!؟؟
ـ أنــا آسفة يا أمي و أيضا حصلت على احتجاز
قلت تلك الجميلة بصوت هادء بالكاد يسمع
ـ أعلم بأنكِ حصلتِ على احتجاز فقد اتصلت بـ نيكيتــا
ـ حسنــا ، أنــا آسفة ولن أعيدهــا كما أنِ حصلت على احتجاز غدًا أيضا !
ـ أعلم بذلك فـ معلمك اخبرني ، اتصل بي وأخبرني بأنك نائمة
ـ اذًا لمــــــا أنتِ غاضبة هكذا

وقفت في منتصف الشارع أخذ أنفاسي ، لقد حل الليل والأمر أشبه بأفلام الرعب
ـ أنــا أعد العشــاء وينقصني حاجات
ـ ولهذا أنت غاضبة؟
ـ أنت تعرفينني عند الطبخ
ـ حسنــا يا أمي ماذا تريدين ؟
ـ أريد علبة جبن و بيض وطحين
ـ هل تعدين البيتزا ؟
ـ لا
وهكذا أغلقت الهاتف في وجههي ... أضع اللوم على الجينــات لأني غريبة !
أخذت دقيقتن حتى وصلت لأقرب متجر من منزلنــا ودخلته بكل ضجّر
ـ أين الجبن ؟
نظرت لـ صاحب المتجر و اثنان أخران يعملان فيه
ـ آخر ممر الثالث
طأطأت رأسي وذهبت نحو الجبن ، وطبعًا جسدي كان يتألم لرؤية المسليات جالسة لا يتناولها أحد كم أنــا جائعة ! ، اقتربت نحو الثلاجة وبدأت أبحث عن جبن ، أمسكت نوعًا فارخ فـ اسمه كتب بالفرنسية وسعره كان يساوي ضعب راتب والدتي ..
ـ نينــا !
نظرت نحو الرجل الذي قال اسمي ، لا لا لا لا لا .. هل سبق وذكرت أنني كنت على وشك الإنضمام
لحزب ؟ لا ... لا يبدو بأني ذكرت ذلك .. لنقل أن الحزب يتألف من أعضاء ، الأعضاء هم الأشخاص الذين لا يريدون الأهل أن نصادقهم

ـ ستيف .. كيف الحــال ؟
كان يقف أمــامي ، جسده منفوخ مثل الفوشار وندبة تبدأ من عضمة الخد وتنتهي عند ذقنه و الوشم قد عبء ذراعيه لا يمكن أن أرى بقعة من جلده ..
ـ لم نسمع منكِ منذ مدة
اقترب أكثر فأكثر ، هذا الحزب عدائي بدأت آخذ خطواتي للخلف
ـ آه نعم سافرت لـ .. لـ .. لـ .. المكسيك !
قلتها بتردد ومن ثم نظر لي بتساؤل ، و ربمــا كان بغضب من الصعب معرفة تعابير وجهه
ـ لمــا أنتِ هنــا اذا ؟
ـ ستيف أنت هنــا ؟
لم أستطع الرد ومن ثم ظهر اثنان يملكان أجساد أكبر من ستيف و مظاهرهم مرعبة
ـ آه .. وداعــــًا
كنت أجري بقوة نحو المنزل ، لمـا أردت الإنظمام لهم ؟ سن 16 حقًا غريب
ـ توقفــــــــــــــي قلت توقفي
كان صوت وكان هذا الصوت خلفي ، لا تنظري للخف باغتي بالجريي ، اركضي نينا أركضي ، انعطفت لليمين وبمجرد ظهور منزلي ابتسمت ، وقفت أمام الباب أطرقه بكل جنون
ـ أفتحي ... ارجوكي افتحي الباب أمي أرجوكي !
كنت أصرخ والصوت يقترب أكثر فأكثر ، ثم فتحت أمي الباب
ـ ماذا يجري هنــا ؟
ـ يوجد .. ذلك الحزب .. ستيف .. إنهم يلحقونني ويريدون قتلي أمي
دخلت المنزل وأنـا مختبئة خلف أمــي ، ومن ثم ظهر الشابان اللذان كانا في المتجر
ـ لمــا تلحقون ابنتي ؟
لا يمكن أن ... تنفست بهدوء ونظرت لـ يدي ... تبـًـا ! الجبن الفرنسي مازال بحوزتي
ـ لقد سرقت ابنتك الجبن !
نظرت لوالدتي التي كانت واحد بالمئة هادئة و تسعون وتسعون بالمئة تود التهامي على العشــاء !










انتهى الفصل الأول بسلام .. وأتمنى ينال رضاكم .
استمتعب بالكتابة هههه

الأسئلة ..

توقعاتكوا للفصل القادم ؟
هل يمكنكم تصور شخصية نينا ؟
برأيكم كيف رح تقابل نينا فرقة A؟
أراء / انتقادات ( بالنسة لي عندي كتير أخطاء املائية فعذروني .. مش محبة للعربي هه بس بخربط ) ؟


وبس إلى اللقـــــــــــــــــــــــــــاء




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]


رد مع اقتباس