عرض مشاركة واحدة
  #115  
قديم 08-22-2014, 06:34 AM
 
قصيده في مدح ابي بكر الصديق "رضي الله عنه"
للشاعر الكبير"عباس الجنابي"

الثاني اثنين تبجيلا لهُ نَقــفُ
تعْظيمُهُ شَرَفٌ ما بعْدَهُ شَـَرفُ

هُوَ الذي نَصـَرَ المُختـارَ أيّدَهُ
مُصَِدقا حَيْثُ ظـنّوا فيه واختلفوا

يُزلزلُ الأرضَ إنْ خَطْبٌ ألمّ به
ويبذلُ الروحَ إنْ ديستْ لهُ طرفُ

وَيشْهَدُ الغارُ والخيْط ُالذي نَسَجَتْ
ِمنْـه العناكِبُ سِتْراً ليس يَنْكَشِفُ

بأنّهُ الصاحبُ المأمونُ جانِبُــهُ
مهْما وَصَفْتُ سَيَبْدو فوقَ ما أصِفُ

سلِ الصحابة َعنْ بّدْرٍ وإخوتها
سلِ الذين على أضْلاعِهِمْ زَحَفوا

مَنْ شاهرٌ سيفَهُ فوْقَ العريشِ وَمَنْ
يَحُفـّه النصرُ بلْ بالنصر يَلتحِفُ

هُوَ الذي خَصَّهُ الرحمنُ مَنْـزلَة ً
هيَ المَعية ُإذْ نصَّت بها الصُحُفُ

هذا العتيقُ الذي لا النـارُ تلْمَسُهُ
ولا تلبَّـسَ يوما قلبَــه الوَجَفُ

كُلُّ الصحـابةِ آخـوهُ وأوَّلـُهُمْ
هذا الذي شُرِّفَتْ في قبره النَّجَفُ

أمْسُ استضافت عيوني طيفَهُ وأنا
مِنْ هيبةِ الوجهِ حتى الآن أرْتَجِفُ

ومرَّ بيْ قائلا :لا تَبْتَئِــسْ أبدا
بما يُخَرِّفُ مَعْـتوهٌ وَمُنَحـرِفُ

يا سيّدي قلتُ: عهدُ الله يُلزمُني
منْ كُلّ أخرقَ سبَابٍ سأنتصِفُ

سأكتبُ الشعرَ في الأرحام ِأزْرَعُهُ
حتى تُحَدِّثَ عَنْ أخباركَ النُطَفُ
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس