على جآنب الطريق المعبد كآن نيكولآس يتمشى بتثآقل وآضعا يديه دآخل جيبهه يركل الأحجآر

اللآمعةة تحت ضوء الشمس اللآهبة.



كآن في طريقه لشرآء المزيد والمزيد من مسكنآت الألم لوالدته المريضةة ..



كآن يعلم أنها لن تشفى قريبآ ما دآمت لم تجري العمليةة فالعلآج الكيميآئي لا يكفي لوحده ولكن وآلده

عديم الرحمةة لم يكن ليحرك سآكنآ .. إذ لم تعد زوجته المريضة تليق بموقعه الإجتمآعي الذي بنآه

خلال سنوآت من العمل .. وقد رحل ليجد زوجةة أفضل وينجب أطفآل أصحآء .



وصل نيكولآوس إلى الصيدليةة إشترى ما إحتآجه ورجع قآفلا إلى منزلهه في أعلى التلةة ..



إنحرف عن طريقه ليجمع بعض الزهور من أصيص النبآتآت الخآص بجآره البخيل .. كآنت شقيقتآه

التوأم ليلي ونآرا تستمتعآن بالورود رغم إعآقتهمآ..



فقد كآنت ليلي تفتقر إلى حآسة البصر ونآرآ لا تقدر على السمآع يآل هذه المفآرقةة المرة تبلغآن

الرآبعة ولكنه مآ يزآل غير وآثق كيف ستعيشآن وتكبرآن ..



رغم ما يخلف ذلك من أسى إلا أنه لا ينكر أنه حسدهمآ بعض الشيء .. إذ تمنى أن يكون غير قادر

على الإستمآع إلى أنين والدته ورؤيتها وسط أحزآنها وألآمها فذلك ذلك بؤلمه حتى النخآع ويكآد

يحس بقلبه وهو ينشطر ..



قبل أن يصل مقصده بمئآت الأمتآر تقريبآ مر به أحد أصدقائه القدآمى آرثر ..



كآن وجهه خآليآ من التعابير مسودآ بطريقة تشبه الزومبي .. وقآل له بصوت متهدج : نيكو أسرع

لقد إحترق بيتك .. وقد توفيت وآلدتك ..



رمى نيكولآس كيس الأدوية وقآل برعب تمآزجه دموع تنآثرت من عينيه لترطتم بشفتيه وبقية

ملآمح وجهه : مسسستحيــل



أرثر: أسرع وسآلحق بك ..



ركض نيكولآس .. ركض كمآ لم يركض من قبل .. لقد كآن عدآء مدرسته وفآز بالعديد من المسآبقآت

إلا أن الأدريالين كآن ما يحركه هذه المرة وبين مصدق ومكذب وصل إلى بيته المتفحم لقد إنمحت

جميع معآلمهه ولم يعد له وجود السقف قد إنهآر وحطم معظم الأثآث ..



قفز نيكولآوس وسط الحطآم والأنقآض ليرى جثة وآلدته وليلي .. الصغيرة الشبيهة بزهرة الكآميليآ

التي كآنت تعشق رآئحتها.



قرفص نيكولآوس وآضعا رأسه بين يديه وأخذ يبكي .. بكى حتى جفت مقلتآه ولكنه ظل ينوح .. لم

يعلم كم أستغرق في البكآء إلا أنه حين رفع رآسه لم يميز شيئ في الظلآم ..



توسد رجل كرسي مكسور وهمّ بالنوم إلى أن رأى أرثر يحمل صحنآ مغطى يتصآد منه البخآر ..



لعق شفتيه المتشققتين وتجرع بعض المآء الذي أتى به صديقه .. ونظر إلى بنظرة خآوية: أين نآرآ ..

أرثر: إهذآ إنها نائمة في بيتنآ شقيقتي تانيا تعتني بها ..



هز نيكولاوس رأسه ثم تابع : كيف علمت بالأمر .؟



أرثر: علمت لتوي فقد كنت خآرج القرية طوآل اليوم يقآل أن أنبوبةة الغآز قد إنفجرت ..



نيكولآوس : ولكن ؟ ولكنك من أتيت وأعلمتني بوفآة وألدتي صبآحآ ..



أرثر: لا شك أن الأمر إختلط عليك لقد عدت منذ ساعة فحسب ..



لم يرد نيك متابعة الحديث إلا أنه كان وآثقا تماما مما رآى تلقف الصحن وأخذ يأكل وارثر يحدثه : لقد

أتصل والدي بالعم فلاديمير



رفع نيك رآسه: وآلدي ؟



هز أرثر رأسه: سيأتي بعد يومين ليصطحبك وشقيقتك إلى بيتكمآ الجديد ..



نلم يرغب نيك بالمتآبعة فوآلده وشقيقته هما الوحيدآن البآقيأن في حياته رغم ما يبذله من صعوبة

للإنكآر ..



رحل آرثر بعد مضي سأعتين وظل نيك لوحده يتأمل الجدرآن المسودة ليلمح طرف ثوب أزرق يطل

ممآ كآن بآبآ ودخلت شقيقته نآرآ..



إحتضن نيك شقيقته وقد عاودته الرغبة ف البكآء والغريب أنها ضلت ساكنة ..



ظل نيك يحتضنها بقوة إلى أن غفى ..



وهو يتمتم لكلمآت أغنيةة قديمةة ..



قلمي يرسم ..



يرسم أرنب ..



وسمآء بالخير تقطر ..

مع ملآحظآتي اللعينةة ..

اللي بتخرب القصةة

لا تقولوآ ما في جن في أثنين

بس أعرفوهم لحآلكم كح " class="inlineimg" />

بخصوص الأغنيةة دورت بالنت ع أغنيةة حول أرنوب ..

مالقيت فكتبته وحدة وما ضبطت كتير ..

+

شكلي ما أنفع الكوميديآ أقلبها رعب

والخيآل أقلبه درآمآ حزينة xD
+
كي مينآكو .. سلآآمتك ما تشوفين شر